السمنة من أخطر أمراض العصر حيث ينتج عنه الكثير من المضاعفات الخطيرة على صحة المرضى ولذلك من المهم سرعة التشخيص والعلاج والوصول إلة العلاج بأسرع وقت ممكن.
كيف يتم تشخيضص مرض السمنة:
تُشخّص إصابة الشخص بالسّمنة عندما يساوي مؤشّر كتلة الجسم 30 أو أكثر، ويتم احتساب مؤشّر كتلة الجسم عن طريق قسمة الوزن بالكيلوغرامات على مربّع طول الشّخص بالمتر، وسنتعرف معاً على تصنيف لحالة الجسم بدليل مؤشّر كتلة الجسم:
عندما يكون مؤشّر كتلة الجسم أقلّ من 18.5 فهذا يعني أنّ الشخص نحيف. عندما يترواح مؤشّر كتلة الجسم بين 18.5 – 24.9 فهذا يعني أنّ الجسم طبيعي.
عندما يتراوح مؤشّر كتلة الجسم بين 25.0 – 29.9 فهذا يعني وجود زيادة بسيطة في الوزن.
عندما يتراوح مؤشّر كتلة الجسم بين 30.0 – 34.9 فهذا يعني الإصابة بالسّمنة من الفئة الأولى.
عندما يتراوح مؤشّر كتلة الجسم بين 35.0 – 39.9 فهذا يعني الإصابة بالسّمنة من الفئة الثّانية.
عندما يزيد مؤشّر كتلة الجسم عن 40.0 فهذا يعني الإصابة بالسّمنة المفرطة أو الفئة الثّالثة من السّمنة.
هناك الكثير من المضاعفات الخطيرة الناتجة عن مرض السمنة من إبرزها ما يأتي:
الإصابة بداء السكّري من النوع الثاني.
الإصابة بأمراض المرارة.
الإصابة بأمراض القلب.
لعُقُم. الإصابة بالتهاب المفاصل.
الإصابة بمرض الكبد الدُّهني.
حدوث ارتفاع في ضغط الدم.
حدوث ارتفاع في الكوليسترول.
التعرض للإصابة بالسكتة الدماغيّة.
المعانة من انقطاع التنفّس النومي، وغيره من المشكلات التنفُّسية.
قد يصاب البعض بأحد أنواع السرطان، مثل: سرطان القولون، وسرطان الثدي، وسرطان بِطانة الرَّحِم
الحل الأمثل يكمن في اللجوء إلة إحدى جراحات السمنة مثل:
عملية تكميم المعدة.
عملية التحويل المصغر.
نظام بالون المعدة.