مقدمة كتاب :
قصة الإيمان :
بين الفلسفة و العلم و القرآن :
يقول نديم الجسر :
سقيا لملاعب الصبا، و مغاني الشباب،
ما أحلاها، و ما أمرها على قلوبنا،
اذا عدنا إليها بعد طول الاغتراب،
لنراها بعيون غشاها المشيب بسحب من الوهن...
إنها تثير في صدورنا زوبعة من الذكريات،
يعتلج فيها الأنس و الحنين ، و الأسف و الوحشة ،
و الحزن و الجزع و اليأس و التأسي،
فيلذ لنا في غمرة هذه الكآبة الحلوة :
أن نبكي على أنفسنا و على أولئك الذين فارقونا،
و الذين أوشك أن نفارقهم بكاء المسافر النازح،
الذي لا يخفف من لوعته على فراق أحبة أعزاء
إلا أمل بلقاء أعزاء آخرين
ينتظرونه في بلد بعييييد .
__________________ |