عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-11-2008, 09:13 PM
 
أحتضنيني أيتها الآلآم ,,,,,,,,,,,

أحتضنيني أيتها الآلآم
فما عاد سواك ليحضنني
قد إمتزجتِ بي وإمتزجت بك
آآآآآآآه يا دنيا الآلآم كم ذقت منكِ
مالم تذق منة البشر حتى أصبحنا أنا وأنتِ
نعيش بدنيا لوحدنا لا أحد يحس بنا سوى أنفسنا
أناس كثيرة آلآمتنا أناس كثيرة
إعتبرناها للآلم دواء وللجرح بلسم وشفاء
وكانت أول من يؤلمنا
هي الدنيا وآلآمها
نحن من أخطأنا عشنا بالدنيا لم تكن يوما لنا
ولن تكون لنا هل تعلم أيها الألم
الذي تعتصرني أنك تمزقني
كم تحملتك وأصبحت صديقي الذي لايفارقني
آآآآآآآآآآآآآآه من كل الآلآم اللتي تقطعني إلى أشلاء
آآآآآآآآآه من الدنيا الفانية التي تمزقنا وتألمنا
آآآآآآآآآآآآآآآآآآه أيتها الآلآم إحضنيني
وخففي ألمك عني

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

ومضة :

آآآآآآآآآه من الدنيا الفانية التي تمزقنا وتألمنا
ماذا نريد منها لما نتألم ونولم فيها
هي لحظة عابر سبيل بها
فكفانا لبعضنا ألآلآم
عش دنياك بلا ألم لنفسك ولا لغيرك
فبطاعة الله تنتهي كل الآلآم رغم صعوبتها
قد نجد بعضنا اليوم لنعتذر عن كل من آلمناهم
ولكن من الممكن يأتي غدا ويكونوا قد رحلوا فتندم
أشد الندم والحسرة على كل ألم سببتة لهم
قد رحلوا ومازالت آلمهم منكم نتزف حتى النفس الأخير
فلنبادر لكل من جرحناهم وآلآمناهم بلإعتذار
وتذكر أن هناك رب متعال
لن ينسى حق العبد ليوم الحساب
فلنبادر بإزالت كل الآلآم وتخفيفها
حفظكم الله ورعاكم


أختكم فالله: "العابدة الطائعة"