الموضوع: حقائق وهميه
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-13-2008, 07:13 PM
 
حقائق وهميه

بسم الله الرحمن الرحيم
يبدأ النهار يوما مشرقا عاديا ،لا بيدو عليه اى شىء غريب ،ولكن فى الليل ظهر فيه ما كان يخفيه فى النهار .
فى منتصف الليل لذلك اليوم حدث اصطدام بين سيارتين امام احدى المصارف فى الشارع الذى يوجد به ايضا فيلا لرجل اعمال ثرى وعدد من المحلات التجاريه ، وهنا تبدأ قصتنا ....
تحرك رجل الامن مسرعا الى السيارتين ،وفى ذلك الوقت ظهرت سياره شرطه يبدو انها رأت الحادث ،ثم عرج من السياره ضابطان اسرعو الى السيارتين .
قال احد الضابطين للاخر : لا ... انتظر انى ارى رجلا ،تعالى ساعدنى لاخراجه
رجل الامن : الحمد لله على وجودكما ... سأساعدكم لاخراج ذلك الرجل
الضابط الاول : اذهب انت و اتصل بسياره الاسعاف ،وانت ساعدنى فى اخراجه
وبالفعل تمكنو من اخراج الرجل من السياره
رجل الامن : هناك شخص يتحرك فى السياره الاخرى
الضابط : هيا اذا لاخراجه
وفى ذلك الوقت تاتى سياره الاسعاف ويخرج منها رجلان ويحملون النقاله
احد رجلى الاسعاف : تلقيت اتصالا عن حادثه فى ذلك الشارع
الضابط : نعم .. لينقل هذان الرجلان الى المستشفى حالا
وبالفعل يحمل رجلا الاسعاف الرجلان ويضعوهما فى السياره ثم انطلقو الى المستشفى .
ثم يدوى صوت جهاز الانذار من البنك ،فيهرع رجل الامن والضابطان الى داخل البنك فيجدو عددا من الخزائن مفتوحه وفارغه وأخرى لم تمس وعند السؤال عنها قيل ملك عمرو بخيت و محمد رضوان ،ثم تحركو الى مكتب المدير الذى كان لا يزال موجودا فيجدوه ممكبلا ومكمما .
رجل الامن للمدير و يسمع صوت سياره اسعاف :
ماذا حدث سيدى ؟
المدير : لا استطيع ان اقف اريد الذهاب الى المستشفى
وفى تلك الثناء تأتى سياره شرطه اخرى ثم يليها عدد من سيارات الشرطى ويتم محاصره المكان .
وفى المستشفى خرج المدير بسرعه فهو لم يكن مصابا ،ولكن فى نفس اليوم جاءت سياره اسعاف اخرى ولكن ليس من اجل تلك الحادثتان .
وفى اليوم التالى والضابط احمد يبحث فى الجريده عن الاخبار ليجد ذلك الرثاء :"توفى الى رحمه الله تعالى رجل الاعمال عمرو بخيت شقيق الاستاذ محمد بخيت ، والعزاء اليوم فى قاعه الماتم بمنطقه الزمالك ."
الضابط احمد للضابط رجب : لا حول ولا قوه الا بالله ، لقد مات عمرو بخيت
رجب : من هو هذا الرجل
_انه رجل الاعمال المشهور الذى يسكن بالزمالك وصاحب شركه بخيت للاستيراد والتصدير
_لا حول ولا قوه الا بالله ،بس احنا مالنا بيه
_صحيح ....
ثم يدخل احد العساكر ليخبر الضابط احمد بأن اللواء محمد بريد ان يراه
وفى مكتب اللواء
اللواء : هل قرأت الجريده اليوم
احمد : نعم
_وهل علمت بمقتل عمرو بخيت
_مقتل ... اه نعم ولكن اليس مكتوب انه مات اقصد انه لم يقتل
_لا فحسب نتائج الطبيب الشرعى فانه قتل ،تم القاؤه من الشرفه فلقى مصرعه
_حسنا وما هو المطلوب
_لقد تم اسناد القضيه لك وزميلك رجب
_شكرا سيدى ولكن ..
_لكن ماذا ،لقد تم اختياركما لانكم الاكفأ هيا اذهب الان فانك سوف تواجه ايام صعبه
_حسنا شكرا سيدى
ثم يعود احمد الى مكتبه ليجد رجب مازال يشرب الشاى ،فيجلس دون ان يتكلم
فيبدأ رجب : ماذا الن تخبرنى عن ماذا كان يريدك اللواء
فيرد احمد بصوت متردد : لقد سلمنا قضيه مقتل عمرو بخيت
رجب : ماذا؟ .. هل تم قتله ،الم تقول ان ......
_نعم
_اه لقد سئمت الجرائد فهى دائما ما تنشر الاخبار الخاطئه ،حسنا قل لى ما قاله لك اللواء
_كما قلت لك لقد اوكلنا المهمه
فيعتدل رجب فى جلسته ويترك الشاى من يده ويحمل الجاكت ويلبسه وهو يقول : هيا بنا اذا لنرى ما يوجد لنا فى هذه القضيه
احمد : نعم ،هيا بنا
ويخرج الاثنان متجهان الى فيلا القتيل ،ووصل الاثنان وهناك وجدو شخصا صغيرا يبدو عليه فى العشرين من عمره يستقبلهم وهو يحاول ان يمسك الدموع التى ستنفجر من عينيه ،فيشعر به احمد ويربت على كتفه
احمد : هون عليك ،البقاء لله
فيرد الشاب : اشكرك .. تفضلا فى الصالون
وفى الصالون كان يوجد عدد من الرجال وسيده واحده ، ثم يجلس الاثنان فيخرج بعض الرجال ويتبقى رجلا واحدا فيبدأ الشاب بالكلام :وهل انتما من اصدقاء والدى
احمد : لا نحن الضابطان المكلفان بمعرفه القاتل انا احمد وهذا رجب
رجب : اسف على ما حدث لوالدك ولكن تأكد من اننا سوف نجد القاتل
احمد : نعم تأكد من ذلك ، ولا اريدك ان تبكى فهذه هى سنه الحياه الكل يموت فى النهايه
الرجل : ولكنه لم يمت لقد قتل
احمد : نعم ولهذا نحن هنا
رجب : انت الاستاذ محمد اخو المرحوم
فيرد الرجل بصوت غاضب : من الافضل ان تجد قاتل اخى قبل ان اجده انا
ثم يخرج من الصالون ويبدو عليه انه متمالك ولكنه غاضب فينظر احمد ورجب لبعضهما فى استغراب
فيقطع رامى الصمت : اسف ايها السيدان فان عمى متأثر لما حدث على الرغم من الخلاف الذى كان بينه وبين والدى
فتقع الجمله الاخيره فى نفس احمد وتظهر فى عينه لمعه فهذا خيط ليبدأ به مشوار البحث
ويكمل رامى حديثه : ان الفيلا تحت امركما لتقومو بما يتوجب عليكما فعله و..
ولكن يقطع رجب الحوار : اعذرنى ولكن هل من الممكن ان نتعرف على تلك السيده
رامى : اه اسف انها عمتى نور
احمد : اسف سيدتى على ما حدث
نور : شكرا
وقضى احمد ورجب حوالى ساعتين فى الفيلا وهم يجوبون فيها بحثا عن شىء هم وفرقه البحث ولكنهم لم يجدو شىء
ثم عادو الى المكتب
رجب : يا له من يوم و يا لها من قضيه
احمد : رجب اريدك ان تخبرنى بما تشعر به تجاه القضيه
_لقد قلت انها لن تكون سهله
_الم يلفت انتباهك اى شىء من عائله القتيل
_نعم اخوه اثار الشكوك داخلى فان الطريقه التى تحدث بها وشكله لا يبدو عليهما التأثر بما حدث
_حسنا كيف سنتاكد من انه هو القاتل او لا؟
_هذا ما احاول ان اجد له الجواب
_حسنا سأذهب الى البيت وغدا سافكر معك فى جواب ،وانت ايضا يجب ان تعود للمنزل لتنال قسطا من الراحه
_نعم حسنا ،هيا بنا
وخرجوا وعادو الى منازلهم ،وفى اليوم التالى ذهب رجب ليستكمل بحثه وذهب احمد الى الفيلا ليرى اشياء يريد ان يراها مثل ارتفاع السور وهل يستطيع احد ان يتجاوزه وان تجاوزه كيف سيجد طريقه للداخل ثم الى غرفه نوم السيد عمرو فوجدها معقده
ثم عاد الى المكتب ليجد رجب ويؤكد له رجب انه لا يوجد خلافات للسيد عمرو فى العمل
احمد : والان تعالى لنرى كم تبقى لنا من احتمالات
رجب : اه لدينا الاخ والاخت والابن وايضا هناك الخدم
_اعتقد انى استبعد الاخت
_لماذا؟
_لانها لم تكن موجوده فى المنزل يوم وقوع الجريمه
_نعم ولكن من الممكن ان تكون قد ارسلت احدا ليقوم بذلك
_هذا ممكن ولكن لا اعتقد ذلك
_لماذا ،يجب ان نتأكد من ذلك
_حسنا ولكن كذلك يجب ان نتأكد من ادانه اخوها محمد
_اذا ما هو قرارك؟
_سنقوم بمراقبتهما حتى نتاكد ثم ننتقل الى الابن
_حسنا لك ذلك
وبالفعل قام رجب بالاجرائات لمراقبه الخ والخت
وفى اليوم التالى قبل منتصف الليل بساعتين وصل الى رجب ان السيد محمد كان قد استقل سياره اجره ودخل الى مكان يبدو انه بيئى فقد دخل حاره ثم ترجل محمد من السياره ودخل الى بيت قديم وقال له انه سمع صوت شجار فى ذلك البيت وكان يتشاجر مع سيده ظهر ذلك من صوتها وهى صغيره السن ولكنه لم يستطع ان يسمع الحوار كله ثم بعد قليل خرج محمدمن ذلك المنزل وهو يبدو عليه الغضب
وفى اليوم التالى فى المكتب حكى رجب لاحمد ما قاله له مخبريه
رجب : حسنا ماذا سنفعل حيال ما قلته لك
احمد : سنذهب الى ذلك المنزل لنر ما يمكننا ان نجده هناك
_حسنا
وبالفعل يذهب احمد ورجب الى ذلك المنزل ولحسن حظهما لا يجدو به احد
احمد : ابحث عن اى شىء فأنا لا اعرف عماذا نبحث
رجب : حسنا
وبعد القليل من البحث
رجب : انظر ماذا وجدت
احمد : ما هذا؟
_انها ورقه زواج من السيد عمرو للسيده بسنت محمود
_ماذا...ارنى اياها
_نعم انها كذلك
_وماذا اذا
_سنرى ما يمكن لهذه السيده ان تعلمنا به
وعادو الى المكتب وطلبو حضور السيده بسنت
احمد : اهلا مدام بسنت
بسنت : لماذا تم استدعائى؟
_حسنا لندخل فى صلب الموضوع
_من الافضل
_هل ممكن ان اعرف عن علاقتك بالسيد عمرو بخيت ؟
فاحمر وجهها ولكن سرعان ما اعترفت بأنهما متزوجان فى السر
احمد : هل تعلمين انه قتل؟
بسنت : علمت ذلك امس فقط عندما جاء الى السيد محمد اخو المرحوم ليهددنى باننى اذا كنت انا التى قتلته ولكنى لم اكن اعلم الا عندما اخبرنى هو
ودار الحوار بينهما طويلا عن كيفيه معرفتها به وعن علاقته باخوه ولكن اجاباتها كانت سلبيه،وبعد الانتهاء من الحوار ذهب احمد الى منزل السيد محمد بخيت
احمد : اسف على حضورى فى غير ميعاد ولكن ....
السيد محمد : لا تتاسف تفضل
_بدون مقدمات لقد علمت ان اخوك كان متزوجا فى السر ببسنت محمود
فيرد محمد وهو متعجب : اذا فقد علمت بسبب خلافى مع اخى
_لا فهى لم تكن تعلم شىء
_حسنا بما انك علمت ساخبرك
ويكمل : لقد كانت بسنت هذه احدى سكرتيرات اخى فى المكتب وذات يوم رأيتها ولا اعلم ماذا حل بى ولكننى علمت اننى احبها وعندما صارحت اخى بذلك الذى كنت اعتقدت انه حب متبادل رفض وبشده ولم يخبرنى السبب فصممت على ما كنت اريده وعندما صارحتها اعترفت لى بأنهما متزوجان فلم استطع سوى لوم اخى على عدم اخباري بذلك واشتد الكلام بيننا فهو اصر على انه فعل الصواب ولم اخاطبه منذ ذلك الحين وعندما كانت اختى تسأل اقول لها انها امور عاطفيه
_اذا فانت كنت تحاول ابقاء صوره اخيك جيده حتى وانت فى موضع شك
_نعم وهذا بسبب حبى الشديد له
_انا اعتذر عن كل ما حدث من سوء واعدك بأنى سوف اجد القاتل قريبا ،ولكن هل تعتقد انها بسنت؟
_لا اعتقد ذلك لقد فكرت اذا هو مات فهى لن ترث شىء انت تعلم الزواج العرفى
_نعم الورث ...حسنا شكرا لك واعتذر منك ثانية
ويعود احمد الى المكتب ليجد رجب
احمد : حسنا ما الاحتمالات الان ؟
رجب : الاخ والخت والبن والخدم
_حسنا استبعد الاخت
_لماذا ؟
_هى لم تكن فى الفيلا ليله وقوع الجريمه
_ممكن توضح اكتر ؟
احمد يفكر فى شىء ثم يقول : رجب هل تحضر لى محضر سرقه البنك الذى فى نفس الشارع
_بالرغم من اننى لا افهم شىء ولكن حسنا ...ها هو
_اجلس واقرا هذا معى
ثم قرأو المحضر وبعد ساعه يصدر احمد ضحكه عاليه
رجب : ماذا الان لا افهم شىء
احمد : سأخبرك لم ليس القاتل السيده نور ،اريدك ان تجمع هذه العائله فى الفيلا اليوم الساعه الثامنه وانتظرونى حتى اتى اليكم
ويخرج احمد ولا يزال رجب فى حيره ولكنه فعل كما طلب منه احمد ،وفى الفيلا جاءت الساعه الثامنه ثم انتصفت وبعدها يدق الباب فيدخل احمد
احمد : اسف على التأخير
ويلتف لرجب قائلا : حسنا هذه هى النهايه
رجب : انا لازلت لا افهم شيئا ولكننى جمعتهم كما قلت لى
احمد : حسنا اريدك ان تجلس الان معهم لنرى ما لدينا هنا ،اعذرونى فسأكون صريحا معكم
ويكمل : لدينا هنا جريمه قتل كادت ان تكون كامله ولكن دائما ما يقع المجرمين فى الاخطاء وهذا ما اسميه بحظ الضباط باجادها بالرغم من انى لا اؤمن بالحظ
ويستطرد : لدينا جريمه قتل وسرقه قد تكون مصادفه ولكنهما ليسا كذلك بل هما مدبرتان معا ،نعم يا ساده والعقل المدبر يجلس بيننا الان وفعلا كادت هذه القضيه ان تفلت من يدى ولكن لنسترجع معا ما حدث في ذلك اليوم
اولا يحدث الصدام بين سيارتين امام المصرف ليتم جذب انتباه رجل الامن اليها لنظن نحن ان اللصوص دخلوا الى المصرف فى ذلك الوقت ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن فتجد سياره شرطه تمرلترى الحادث ويتصلو بسياره اسعاف حقيقيه لتاتى ولكن قبل ان تأتى السياره الحقيقيه تأتى المزيفه لتنقل المصابون المزيفون ايضا فيتم جذب الانتباه بعيدا عن سرقه المصرف ثم يتم اطلاق الانذار من قبل المدير الذى قيد نفسه حتى يقال ان اللصوص قيدوه وسرقو البنك
ويكمل : ولكن فى الحقيقه لم تتم سرقه البنك او بالمعنى الصحيح تم سرقه البنك ولكن النقود لم تخرج من البنك بل كانت فى الخزائن التى لم تمس والمدير هو من نقلها فيبدوا وكأن اللصوص قد سرقوا البنك ولكنهم لم يجدوا الوقت لباقى الخزائن فاكتفوا بما لديهم
ولكن السؤال الحقيقى هو اين المال ،بالطبع بعد وفاه السيد عمرو بخيت سيحصل الورثه على الورث وكما ذكر لى الاستاذ محمد دون ان يقصد ان الدافع هو الورث ولكى يحصل الجانى على مبلغ كبير فليس من السوء زياده نسبه اموال عمرو بخيت ليزيد نصيب الفرد فى الورث ويكون القانون هو من سلمهم الاموال المسروقه
ويضحك احمد ثم يستطرد : وبما ان المدير مشترك فى الجريمه فمن السهل عليه ان يزيد اموال السيد عمرو بخيت على الورق فهو المدير ،اما عن جريمه القتل فكما قلت لك ان القاتل لم يدخل او يخرج من الفيلا وانما هو شخص من داخل الفيلا وهو قريب من المجنى عليه حتى يستطيع استدراجه الى الشرفه ثم يلقى به الى الخارج وكما قلت فهذه الجريمه كادت ان تكون كامله ولكن عداله السماء هبطت لنعرف ان رامى هو القاتل ،نعم انه رامى ولكنه ليس هو العقل المدبر العقل المدبر لذلك هو السيد محمد
فيقوم محمد ولكن رجب يجعله يجلس ويقول محمد : هذا الكلام غير صحيح
احمد : لقد انتهت اللعبه ايها السيد فقد اعترف صديقك احمد مدير البنك
ثم يؤشر الضابط احمد الى الشرطيين الموجودين فيتحركوا ويقبضوا على رامى ومحمد ،وبعد ايام اعترف رامى بان عمه هو من حرضه لقتل والده
رجب : حسنا الان لقد حللت القضيه ولكن قل لى كيف علمت ان المدير ايضا مشترك معهم
احمد : سياره الاسعاف ...لقد اتت سيارتين بالرغم من ان الضابط اتصل بواحده فقط ولكنه استدرك الموقف وادعى بالتعب حتى ينقل فى الاخرى فلا يعطى مجال لاحد بان يكتشف الامر وايضا بحثت عن الاشخاص الذين قامو بالحادثه لم اجد لهم ملفا فى المستشفى اى انهم لم يذهبو للمستشفى
_وكيف عرفت بان رامى هو القاتل
_لقد كان تخمينا فى البدايه ولكنى لاحظت تغيره وانا اسرد تفاصيل الخطه فى ذلك اليوم ولانه كان داخل الفيلا
_ولما كان اصرارك على ان القاتل هو من داخل الفيلا
_حسنا لقد ذهبت وعاينت المكان ووجدت انه من الصعب لاى شخص ان يدخل الفيلا وينفذ الجريمه بهذا الاتقان فى ذلك الوقت القصير فبالتالى اعتقدت ان القاتل هو من الداخل ويستطيع ان يكسب الوقت لياخذ المجنى عليه بارادته الى الشرفه ليلقيه هو بعد ذلك
_وكيف علمت بان العقل المدبر هو محمد
_اه من بسنت فهى لم تكن تعلم شيئا عن الخلاف بين الاخين بالرغم من انها هى السبب وكذلك نور فهى قالت لك ان الخلاف بسبب المال وهو قد قال لى انه كان يخبرها بان الخلاف ببسبب اشياء عاطفيه فشككت بان احدهم يكذب ووجدت انه محمد فهو كان المشترك بينهما
_حسنا الان لقد انتهت الان ،هيا بنا لنعود الى منازلنا لنرتاح
_نعم لنرتاح فاننا نحيا لنقاتل فى يوم اخر