أنيميا الخلايا المنجلية..
ما هي أنيميا الخلايا المنجلية.. وما هى أعراضها؟ وهل من الممكن تجنب الإصابة بها؟
الدم هو سائل الحياة بداخل جسم الإنسان وهو عرضة للإصابة بالأمراض مثله مثل باقى أجزاء الجسم، خاصة أنه هو السائل المسئول عن نقل الغذاء والأكسجين إلى أجزاء الجسم المختلفة..
ومن الأمراض التى تصيب الدم، الأنيميا، إلا أن من أخطرها على الإطلاق ما يعرف بأنيميا الخلايا المنجلية أو الأنيميا المنجلية.. وهي نوع من الأنيميا الوراثية التي تنتج عن تغير شكل كرات الدم الحمراء بحيث تصبح هلالية الشكل كالمنجل عند نقص نسبة الأكسجين.. وهو يشكل خطراً وهو منتشر في بعض الدول، حيث ترتفع نسبة المصابين والحاملين بدرجة ملحوظة.
أعراض أنيميا الخلايا المنجلية:
ومن أهم أعراض أنيميا الخلايا المنجلية..
1-قصر عمر خلايا الدم الحمراء، مما يؤدى إلى حدوث فقر دم مزمن، ويلاحظ نقص في النمو وعدم القدرة على مزاولة الأنشطة.
2- ألم حاد في المفاصل والعظام، وقد يحدث انسداد في الشعيرات الدموية المغذية للمخ والرئتين.
3- تآكل مستمر في العظام، خاصة عظام الحوض والركبتين، وقد يحدث أيضاً تضخم في الطحال مما قد يفقده وظيفته.
4- تصاحب هذا المرض أزمات مفاجئة تحدث تكسر مفاجئ قي خلايا الدم، وغالباً ما تكون نتيجة بعض الالتهابات ويستدل عليها باصفرار العينين إلى درجة ملحوظة وانخفاض شديد في الهيموجلوبين يستدعي نقل دم.
كيف يمكن علاج المرض؟
المرض وراثي، منذ ولادة المريض، وهو مصاب به في نخاع العظام، والعلاج المتبع هو تخفيف حدة المرض ولا يعتبر علاجاً نهائياً.. لكن هناك علاجاً آخر كإجراء عملية استبدال نخاع العظام وهي عملية بها الكثير من المضاعفات والمخاطر وهي باهظة التكاليف وليس من السهل إيجاد متبرع مناسب للمريض.
الشخص الحامل للمرض
هو الشخص الذي يحمل صفة المرض ولا تظهر عليه الأعراض، وهذا الشخص يمكنه الزواج من شخص سليم، وإنجاب أطفال أصحاء ولكن من الخطر زواجه من شخص مصاب أو حامل للمرض مثله حيث يكون أطفاله عرضة للإصابة بهذا المرض.
الشخص المصاب
هو الشخص الذي تظهر عليه أعراض المرض وهذا الشخص يمكنه الزواج من شخص سليم وإنجاب أطفال أصحاء ومن الخطر زواجه من حامل للمرض أو مصاب مثله حيث يكون أطفاله عرضة للإصابة بهذا المرض.
هل يمكن الوقاية من الإصابة بهذا المرض؟
الطريقة الوحيدة للوقاية من هذا المرض، بالفحص الطبي قبل الزواج للتأكد من خلو أحد الطرفين من صفة المرض، فسلامة أحد الطرفين تكفي لإنجاب أطفال أصحاء.