من روائع الشاعر العمر الرقصة ُ الأخيرة ْ الرقصة ُ الأخيرة ْ يدورُ اللحنٌ
ونحنُ ندورْ
دعينا فيه
نتراقصُ
دعيني كي
أضمُكِ لي
بشدةٍ وسرور ْ
.. ولكنْ ذلك اللحن ُ
الذي قد هزّ
في رقصتِنا
يظلُ يدور ُ
في قلبي ويدور ْ
.. وأعلم أنني
من هذه اللحظة ْ
سأجمعٌ كل أشواقي
من ماء ٍ وزهور ْ
.. طلتُكِ نورُُ ُ على نور ْ
ويبقى شوقاً في قلبي
يدورُ ..يدورْ .. !
.. ويدور ُ ويدورُ
لحناً صارخاً
أسمعُ منهُ
كل العصور ْ
.. تتراقصُ الأشجارُ
بأغصانِها
ويغردُ من فوقِها
كل عصفور ْ
.. وفي لحن ٍ حزين
على رقصتِنا
أوقف أيادي
كل الحضور ْ
.. شارف اللحنُ
على نهايته ِ
وجسدكِ يرتعشٌ
ودمعُك ِ منثور ْ
.. تباعدنا عن
بعضِنا بجسدِنا
وأصابِعنا متلاصقة ٌ
كالصخور ْ
.. وأعلم أنهُ بنهايةِ
رقصتِنا
عليّ بأن أبتعدُ
بكلِ الأمور ْ
.. عليّ بأن أبتعدُ
بكلِ الأمور ْ
.....
.. أخوكم قلم الآقصى |