29-07-2008 : الفنانة للبنانية دوللي شاهين اربكت حفل افتتاح الدورة التاسعة لمهرجان اوسكار الفيديو كليب بفستانها واعتبر البعض ان الفستان يصلح فقط "مايوها"
في الوقت الذي أبدى البعض استياءه من ملابسها الساخنة، أربكت المطربة اللبنانية دوللي شاهين حفل افتتاح الدورة التاسعة لمهرجان أوسكار الفيديو كليب الدولي، الذي أقيم مساء الجمعة بمدينة الغردقة المصرية، بسبب تأخرها لما يزيد على الساعة عن موعد فقرتها المقررة في حفل الافتتاح؛ مما دفع إدارة المهرجان لإنهائه دون ظهورها. وكان من المقرر حسب جدول حفلات المهرجان أن تظهر دوللي على خشبة المسرح في العاشرة مساء عقب انتهاء المطربة المصرية نادية مصطفى من تقديم فقرتها، لكن دوللي تأخرت متعللة بأنها لم تنته بعد من ارتداء ملابسها، رغم تكرار اتصالات إدارة المهرجان بها في غرفتها الخاصة وعلى هاتفها المحمول. واضطرت إدارة المهرجان لتعديل الفقرات؛ لتحل محل دوللي فرقة الفنون الشعبية التي طالت فقراتها كثيرا، وكررت عددا من الفقرات بشكل مكشوف.. منها رقصة التنورة انتظارا لوصول دوللي التي لم تظهر على الإطلاق. وأدى تأخر دوللي غير المبرر إلى انصراف محافظ البحر الأحمر اللواء مجدي القبيصي، الذي حضر الافتتاح لتسليم دروع التكريم، وعلى إثره انصرف معظم ضيوف الحفل تباعا لتبقى القاعة خالية تقريبا وسط حالة من الانزعاج والتعجب من نجوم كبار حضروا الحفل بينهم نبيلة عبيد وصابرين ومحمود ياسين ونيللي والموسيقار محمد سلطان والمايسترو سليم سحاب. ولم ينته الأمر عند هذا الحد، وإنما تسرب خبر انصراف الحضور إلى المطربة اللبنانية في غرفتها فأرسلت إحدى مساعداتها للتأكد من الخبر، ثم تسللت إلى مكان قريب من مقر انعقاد الحفل لتتأكد من خلوه من الجمهور، وهو الأمر الذي دفعها إلى اتخاذ قرار بعدم الصعود إلى المسرح اعتراضا على الغناء للمقاعد الخاوية. وأثار فستان دوللي شاهين الساخن الكثير ممن شاهدوها خارج مقر الحفل، واعتبر البعض أن الفستان لا يليق أبدا بالمهرجان، وأن مكانه المناسب إحدى الأغنيات المصورة التي تضم مشاهد عارية، حتى أن إحدى السيدات المشاركات في التنظيم قالت بسخرية إن الفائدة الوحيدة من عدم التزامها بالموعد المحدد هو عدم مشاهدة الجمهور لفستانها الساخن، الذي وصفته بأنه يصلح فقط "مايوها".