عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-23-2008, 01:07 AM
 
من وصاية الرسول(ص)

قال سلمان الفارسي رضي الله عنه :

خطبنا رسول الله صلى اله وعليه وسلم فى آخر يوم من شعبان قال :

يا أيها الناسُ قد أظلكم شهرُ ُ عظيمُ ُ مباركُ ُ ، شهرُ ُ فيه ليلةُ ُ خيرُ ُ من ألف شهرٍ ، شهر جعل الله ُصيام نهارهِ

فريضةً ، وقيام ليلهِ تطوعاً ، من تقرب فيهِ بِِخَصلَةٍ من الخَيرِ ، كان كمن أدَّى فريضةً فيما سِوَاهُ ، ومن أدى فيهِ

فَريضَة كان كمن أدَّى سبعين فَرِيضَةً فيما سِوَاهُ وهو شهرُ الصبرِ ، والصَّبرُ ثَوَابُهُ الَجَّنةُ ، وشهرُ الموُاساةِ ،

وشهرٌ يُزاد فيهِ رِزقُ المُؤمِنِ ، من فَطَّرَ فيهِ صائمًا كان مغفرةً لذُنُوبهِ وعِتقًا لِرقَبَتِهِ مِنَ النارِ وكان له مثل أجرهِ من

غيرِ أن يَنقُصَ من أجر الصائم شىءُ ُ ، قالوا : يا رسول اللهِ ، ليس كُلنا يجدُ ما يفطَّرُ الصاِئمَ عليهِ ؟ فقال صلى اللهُ عليه وسلم : يُعطى اللهُ هذا الثوابَ من فطر صائمًا على تمرهٍ ، أو على شربهِ ماءٍ ، أو مَذقةِ لبنٍ . وهو شهرُ ُ أولُهُ

رَحمَةٌ ، وأوسطهُ مغِفرةٌ وآخِرهُ ُ عتقُ ُ من النارِ . واستكثروُا فيهِ من أربعِ خصالٍ : خصلتينِ ترضونِ بهما ربَّكُم

وخصلتينِ لا غِنَاءَ بكُم عنهُما ، فَأمَّا الخصلتانِ الَّلتانِ تُرضُونَ بهما ربَّكُم فشهادةُ أَلاَّ إلَهَ إلَّا اللهُ ، وتَستَغفرُونَهُ .وأما

اللتانِ لا غِنَاءَ بِكُم عنهما فتسألون اللهَ الجَنَّةَ ، وَتَعُوذُونَ بهِ مِن النارِ .ومن سقى صائِماً سقاهُ اللهُ من حَوضِى شربةً لا يظمأُ بعدها حتىَّ يَدخُل الجَنَّةَ .

رواه ابن خزيمة فى صحيحة والبيهقى وابن حبان

اخوك فى الله
alaayaseen
رد مع اقتباس