عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-24-2008, 09:21 PM
 
قصائد من الشاعر العراقي وهاب شريف

غبي كلمح البصر
ساذج مثل برتقاله
بارد مثل مغن منظّر
مقرف مثل شاعر غني
مترف مثل دمع البلابل
ابله
مثل سلطان مكروه
ومسنّ مثل الظلم
حائر وجه هذا الرصيف
خائر ظهر هذي الظهيره
مثل اناء من كثرة الصمت
لا يستقر
مثل حكاية
حين انحسر النهر
كثرت فيها التشبيهات
مخذول
فم بائع الصحف
مملّ نسق الاحلام المكرره
منبوذة كذبة الصباح
شائع
هندامها
الجميل
لاذع صمتها البرجوازي
قصائد الحفاة
يستنسخ الاطفال اغنياتي
يلعنني الصوفيون القطنيون 00آه انا الضحكة الغريبه
================
عصفورة تزحلقت أفراحها
على زيوت ريشها
فريشها استل البدد
وخيبة الغراب
صفر تلو صفر
غص في ثغر العدد
ودمعة
مسكوبة
في الرمل
ظنها البلد
تبقى
حزينة اللمى
الى الابد
وهذه
كارثة
مضت
مضت
كأن لايدري احد
سكيّنة الطاغية
العمياء
في عظمي
وفي مدينتي
يطش حيرة الندى
ضنى امي
ليل العروق
يرتدي الحذر
ومن عناء يومنا
تبلل القمر
وسال في الضياع
بلبل الشجر
وضاق في عيوننا
مستقبل الحور
وفكرت
رموش سندباد
ففزّ في خد العذاب
ليل شهرزاد
وسادة
كالقبر
في صبح التمني
عاش الغراب عندما
مات المغني
ما اتعس الحياة
يا حليبها
من ضرع سخلة التدني
يستهلك رمل الوادي
عافية الافعى
والثعلب ذو القلب الذابل
بالعطش
المذهل
يرعى
والسخلة للعشب المنقوش
برأسي تسعى
اتهيّأ
للزمن القادم
جذلان سدى
ثقة
كقطيع قنافذ
وجروح التاريخ
تراثي
صارت
للآحلام نوافذ
=============
هر يستنسخ
في المرآة
تعاويذه
يستأنس
وهو يلقنها
كالشرطي
محاذيره
فتصير شظايا
والفأرة تضحك
شوفوا ياناس تلاميذه
===========
ذنب الحمامة
انها
سألت
غرابا
ان يكون صديقها
فاستأنس المغرور
حتى انه
مات من الضحك
على نفسه
==========
دقّ الهوى
بابي
سمعت حمامة
تشدو
وتبتكر الهديلا
قلت
انتظر
ياشاعري
فوجدت ذلك مستحيلا
بالحبّ
قامتنا استقامت
حيث شاطرنا النخيلا
============
مرّ الفعل الماضي
في مرآة الماشين
استرخى
كيف استنسخ هذا الطين
غباء الريح
استلقى حرف الجر على خيبته
انذهلت كرة الارض
رهينة دمعته الساخنة في
اوسع صحراء لفراغ التغييب
اللاذع
يا ابهى اسماء الظلم
انفلتي
من فتحة ثوب الحرف
انتهزي
لام التعليل
اختاري الموت على حرف العطف
او اختاري
سببا لجفاف الورد
لأبهة الامر الزائف
لا يسعى الفعل الى اّية اخطاء اخر
=================