شهاب منفلت من اسوار الصمت ...
يجرح وجنات الياسمين ..
فيقطر ... صهيل
و امر مرور الغريب على اروقة الصبر
فلا اجد للقلب شراع
وتطالعنى الشمس بوجه عبوس
حين لا تقبل يومى انامل حنانك ..
و لا ترسم على جدران العمر .. فراشة
لكنى و باندفاع موجة شارده
احاول قطف جمرات اللقاء قبل ان يحين الامل
فتراوغنى الشجرة و تغلق ابواب الكلام ..
فترف سنونوات الرحيل بعيونى
و تسطر على جبين الوقت .. شئ من ملام ...
اكون وحدى حينما اكون معك ..
ولا تكون انت معى
لكن الاجمل حقا ان تكوننى انت بعض الوقت
فاصبح انا .. غيرى
و تصبح انت اميرا للاساطير ..
حينما يثور البحر اجدنى و انا بعض من جنونه
اقترف خطيئة الهدوء الممتزج بابتسامة فقط لاجلك
انت الثائر على قيود البعاد
و المقترب بلا وجل من عش اليمام ..
حيث يهدل فؤادى ..
خط السكون فى كفك ...
ينمحى .. حين يمر عليه سندس كفى ؟
ام هو قدر ايها الغريب ان تظل انت بقلبى
و اظل انا اسيرة حزنك المعتق ؟
امنية مجنونة ... اريد ان تغنى لى وحدى ...
ولكن
فى صمتك ..
تحدثنى اكثر...
وحين تغمض عينيك ... يحلو بين هدبيك السفر