حينما ذكرتكي ظننت ان العمر لحظة وأي لحظة ؟ اجمل من ابتسامة تخرج من ثغرك البراق ظننت فيها ان الحياة انت كيف لا و أنت أنت ؟ عندما يجول طيفكي في مخيلتي اعلم ان الأنوثة هي التي تلهمنا معنى الهوى و هي معجم الرقة وكل مصطلحاتها . وحينها استطيع ان أتحدث معكي لأني لن اخشى بعدها خيانة التعبير و نسيان الكلمات فمعجم الرقة بين يدي و ملهم الأشواق و الهوى قد ملكته فعندها لن اكترث بالبحث عن الكلمات سيشدو خاطري بما يجد واشكو الوجد لعينيكي التي اجد فيها الوفاء رغم ماتبدين من الإباء أحنو لكلماتك التي لا يبدو عليها الحنين الا في نبرتها . و قد عرفت منكي يا فتاتي معنى البزاءة والطهارة. منكي حبيبتي علمب أن الأنوثة هي ما تبحث عنه مشاعري هي ما أفقده بالبعد عنكي وهي التي تحرك اشواقي لكي ادنو بالقرب منكي وعندها اقول لكي آنستي يا لذة الدنيا متعتها أما علمت ان الشوق اشحاني يا درة سكنت بالقلب قد مكثت كيف السبيل لغرام بأحضاني