مع تباشير الصباح يرافق هبات رياح شاب يتدرب بكل جد نعم انه لي نهض كالعادة في الصباح الباكر للتدريب المكثف الف دورة مشيا على الأصابع و الكثير من التمارين. المجهدة كان حزينا صب جم الغضب و الحزن في التدريب القاسي فعندما وصل لحدوده لم يستطع الاكمال و بقي جالسا على غير عادته على صخرة فبدأ بالتنهد قائلا لماذا نيجي لماذا فأتت تنتن لمكان التدريب كالعادة فتفاجأت برؤية لي جالسا فهو نشيط دائما يا ترى ما به اليوم فذهبت اليه فقالت له ما بك لي ؟ فلم يرد عليها غير انه كانت تنهال دموعه كالوديان ففهمت الأمر متعلق بنيجي فلم تعرف كيف تهدأ من روعه و أنه لا يجب أن يظل حزينا حتى هي نفسها ترتدي قناع الابتسامة في حين انها تتقطع ألما على موت نيجي في هذه الأثناء كان نيجي يتدرب على تلة الجبل و عندما أكمل تدريبه استحم و تناول فطوره بعدها توجه إلى المكان المحبوب مكان تدريب الفريق متخفيا كالعادة ذهب لروية فريقه و ما ان وصل الى هناك حتى رأى ما فاجأه صديقاه جالسان فقط لا يتدربان كالعادة يا ترى ما بهما ؟ بالمناسبة أين ڨاي سينسي ؟؟؟ فاستخدم البياغوغان لأنه كانت الرؤية سيئة في المكان الذي اختبأ فيه فرى لي يبكي كالطفل و تنتن تحاول تهدئته لكن هي الأخرى تبدو حزينة يا ترى لماذا هم هكذا؟ لم يعرف لما هما هكذا الآن حتى قالت تنتن كفى لي دموعك هده لن تعيد نيجي فنزل هدا الكلام كالصاعقة على نيجي قائلا في نفسه إذا أنا سبب حزنهما أخ لو لم يحيني ذلك العجوزز لما أحسست بالذنب الآن تجاههما ما ذا سأفعل الآن ؟ هل أظهر نفسي لهما حتى يهدآ؟ ففي اللحظة التي كان سيخرج فيها من الشجرة المختبئ فيها إذ بصوت صراخ آت لدرجة أنه أفزعه نعم إنه صوت غاي سينسي و ها هو آت يجري بكل نشاط صوب تنتن و لي قائلا هيا انهضا إلى التدريب قوة الشبااااب مع إبتسامته المعهودة فرأى أن لي ليس على طبيعته حتى تنتن ما خطبكما أنتما الإثنان فقالت تنتن كنت أحاول جعل لي يتوقف عن البكاء لكنه أبى فاحتار غاي و قال لما كنت تبكي يا لي ؟ فنظر لي إلى غاي بعينين محمرتين من البكاء و بنبرة حزينة لقد كنت ..أبكي على نيجي لما عليه أن يموت لما عليه أن يفارقنا ألسنا أصدقائه نيجي كان يستمع له و الدموع تتلألأ في عينيه قلبه يحترق فقال أريد حقا العودة إليهم لكن قطعت وعدا على نفسي ان أفني حياتي في مساعدة القرية متخفيا في الظلال ماذا أفعل الآن ؟ يبدوا أنه لا خيار لدي تبا لهدا الوعد فبينما كان مايت غاي صامتا يفكر في كلمات يواسي بها لي إذ
ماذا تتوقعون أن يحصل؟؟
تفاعلوا قليلا لنكمل القصة
|