عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-29-2008, 09:12 PM
 
Post برنامج مقترح لاستغلال رمضان

برنامج مقترح لاستغلال رمضان
للشيخ محمد حسين يعقوب
(1) التبكير إلى صلاة الفجر في المسجد فتخرج من بيتك قبلها بربع ساعة وصلاة المرأة في بيتها أفضل
(2) صلاة ركعتين تحية المسجد ولزوم الاستغفار حتى يؤذن للصلاة ثم صلاة ركعتي سنه
(3) الجلوس في المسجد بعد الصلاة وقراءة أذكار الصباح وجزء من القرآن آخر حتى طلوع الشمس (لمن قرأ قبل الفجر وإلا فهو جزأين) مع مراعاة عدم التحدث مع أحد أو الانشغال بأحد
(4) صلاة ركعتي الضحى ثم الخروج من المسجد
(5) الذهاب إلى العمل أو المدارس أو الكليات أو العودة إلى البيت إن كان هناك وقت والنوم لمدة ساعتين
(6) إذا كنت ستذهب إلى العمل فعليك بالذكر طوال الوقت ولا تتحدث إلا فيما يرضي الله عزوجل وأتقن عملك ولا تفسد صيامك وأحسن خلقك وإياك واللغو والرفث والغيبة والنميمة والكذب والفحش فكلها تنقض الصيام واقرأ جزء من القرآن قبل صلاة الظهر وبعدها وكذلك في صلاة العصر
(7) إذا كنت ستعود إلى المنزل أو المرأة التي صلت في بيتها فستنام لمدة ساعتين وتستيقظ تقرأ القرآن وتذكر الله إن لم تكن في عمل
(8) عند العودة من عملك أو انتهاء المرأة من إعداد الطعام وأعمال المنزل عليك بجمع أسرتك وتتابعهم وتسألهم ماذا أنجزوا من عبادتهم
(9) يمكنك عمل حلقة قرآن في البيت مع زوجتك وأولادك تقرءون القرآن حتى قرب المغرب ثم عليك بالدعاء فإنه لا يرد
(10) الإفطار على ثلاث تمرات وشربة ماء وصلاة السنة القبلية ثم الخروج لصلاة المغرب في المسجد
(11) عليك بأخذ بعض التمر معك أو العجوة أو العصير لإفطار الصائمين الذين لم يعودوا إلى منازلهم
(12) صلاة ركعتين تحية المسجد (إن أمكن) ثم الصلاة المغرب ثم العودة إلى بيتك للإفطار مع أهلك ويكون النساء قد صلين المغرب مع الأولاد الصغار
(13) لا تنس إفطار الفقراء والمساكين واشكر نعمة الله
(14) التبكير إلى صلاة العشاء لكي تقف خلف الإمام ويمكنك أخذ زوجاتك وأولادك معك وصل مع الإمام حتى ينتهي
(15) عد إلى البيت واقرأ جزأين من القرآن
(16) نم حتى الساعة الثالثة صباحا
(17) الاستيقاظ وصلاة ركعتي تهجد وراع فيهما طول القنوت "الوقوف"
(18) السحور قبل الفجر بنصف ساعة
(19) الاستغفار ثم الذهاب للمسجد لصلاة الفجر
يا با غي الخير أ قبل
فرصه ثمينة نادرة فيها الرحمة والمغفرة ودواعيهما متيسرة والأعوان عليها كثيرون وعوامل الفساد محدودة ومردة الشياطين مصفوده ولله عتقاء من النار في كل ليله وأبواب الجنة مفتحه وأبواب النيران مغلقه فمن لم تنله الرحمة فمتى تناله إذن ولا يهلك على الله إلا هالك ومن لم يكن أهلا للمغفرة في هذا الموسم ففي أي وقت يتأهل لها ومن خاض البحر اللجاج ولم يطهر فماذا يطهره وجزاكم الله خيرا



اللهم صلي على محمد وعلي آل محمد كما صليت
على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد



من حياة الأخفياء



خرج عمر بن الخطاب يوما في سواد الليل وحيداً، حتى لا يراه أحد ، ودخل بيتاً ، ثم دخل بيتاً آخر، ورآه رجل ، لم يعلم عمر أن هذا الرجل رآه .


رآه طلحة رضي الله عليه وأرضاه .. فظنَّ أن في الأمر شيء .. أوجس طلحة في نفسه ، لماذا دخل عمر لهذا البيت ؟ ولماذا وحده ؟ ولماذا في الليل ؟ ولماذا يتسلل ؟ ولماذا لا يريد أن يراه أحد ؟ ارتاب طلحة في الأمر، والأمر عند طلحة يدعُ إلى الريبة .



ولما كان الصباح ذهب طلحة فدخل ذلك البيت فلم يجد إلا عجوزاً عمياء مقعدة ، فسألها :

ما بال هذا الرجل يأتيك ؟ وكانت لا تعرف أن الرجل الذي يأتيها هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه ... قالت العجوز العمياء المقعدة :



إنه يتعاهدني منذ كذا وكذا بما يصلحني ، ويخرج الأذى عن بيتي .. أي يكنس بيتها ويقوم بحالها ، ويرعاها عمر رضي الله عنه وأرضاه ..
ولن نعجب أن رئيس الدولة وأمير المؤمنين عمر بن الخطاب يفعل ذلك ، فكم من المرات فعل ذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه ..

فهذه المواقف ليست عجباً في حياة عمر.. ولكن نعجب من شدة إخفاء عمر لهذا العمل حتى لا يراه أحد ، وفي الليل ، وفي سواد الليل ، ويمشي لواذاً خشية أن يراه أحد فيفسد عليه عمله الذي هو سر بينه وبين الله .

قالت امرأة حسن بن سنان : كان يجيء - أي حسن - فيدخل معي في فراشي ثم يخادعني كما تخادع المرأة صبيها فإذا علم أني نمت سلَّ نفسه فخرج ، ثم يقوم فيصلي.

قالت فقلت له يا أبا عبد الله، كم تعذب نفسك ، أرفق بنفسك .. فقال اسكتي ويحك ، فيوشك أن أرقد رقدة لا أقوم منها زمانا.. وعن بكر بن ماعز قال : ما رئي الربيع متطوعاً في مسجد قومه قط إلا مرة واحدة .

وفي الصيام : من أعجب المواقف ما ذكره الذهبي في السير، قال الفلاس، سمعت ابن أبي علي يقول : (صام داود بن أبي هند أربعين سنة لا يعلم به أهله، كان خزازاً يحمل معه غذائه فيتصدق به في الطريق ) ، وكان بعضهم إذا أصبح صائما أدَّهن، ومسح شفتيه من دهنه حتى ينظر إليه الناظر فلا يرى أنه صائم .


أما الأخفياء والبكاء ، فقال محمد بن واسع : ( لقد أدركت رجالا كان الرجل يكون رأسه مع رأس امرأته على وسادة واحدة، قد بلَّ ما تحت خده من دموعه لا تشعر امرأته ) .
يقول رحمه الله تعالى : ( إن كان الرجل ليبكي عشرين سنة وامرأته لا تعلم ، ولقد أدركت رجال يقوم أحدهم في الصف ، فتسيل دموعه على خده ولا يشعر به الذي إلى جنبه )
__________________
أنا جروح في صورة انسان

أنا ذكرى منسية

أنا دموع واحزان

بأختصار أنا قصة

طويلة ما يحفظها كتاب