مازلت كما أنت لاتترك موضوع إلا وتثريه برد ربما هو أفضل من الموضوع نفسه !! أشكرك اخي أبو آدم ، مواضيعك أصلاً ثريه ، فكل مداخلة ضمنها تكتسب صفة الموضوع
المشكلة فى وطننا العربى كله هى مشكلة إدارة وهذه حقيقة فعلاً
وتكررت بما لايدع مجالاً للشك فى أن كل مسؤول يعمل طبقاً لهواه وليس لأبحاث ومفكرين وخبراء
أوافقك الرأي تماما ، وسأعرج على السبب تفصيليا.
والله أنت هنا تضع يدك على أصل الجرح كله
وأنا أتسأل هل المسؤولين لايعلمون كل هذا أم أنهم مستفيدون بشكل أو بأخر مما يحدث ؟؟
" نقص في الرؤيا ، مصالح شخصيه "
وأنتظر بقية رأيك المحترم
ها أنا معك مجددا
[/quote]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي أبو آدم : أوفقك تماما في ردك على الفقرة الأولى من مداخلتي ، الإدارة إتفقنا على أن القائمون على المؤسسه التعليميه أغلبهم من الجيل السابق ، وهم فعليا أصحاب القرار حيث أن أغلبهم من الجيل السابق ، بإعتبار أن الفرق بين جيل وآخر 33 سنه ، فهم من حقبة بداية الثمانينات وما قبل قليلا ، وأغلبهم من مفرزات الثورات التي سادت فترة الستينات . أي أنهم أساسا غير مؤهلين فعليا ، وحصلوا على وظائفهم بدعم الاحزاب وليس بالكفاءات الفرديه . ومع الزمن إكتسبوا الخبرات التي هي غالبا من التجربه وليس من الإختصاص . فكم من الأخطاء إرتكبت بحق مؤسساتهم حتى إكتسبوا هذه الخبرات ؟؟ ومن ناحية آخرى وردت في الفقره الثالثه من مداخلتي السابقه الرفض القاطع لرفد المؤسسه ، بدماء جديدة من الجيل الشاب ، فحينما يخرجون على التقاعد أو إلى رحمة ربهم ، تذهب هذه الخبرات معهم ونعود من جديد للتجربه والاخطاء ومحاولات التصويب التي تؤدي إلى هدر الوقت والمال العام والإساءة للكادر التعليمي المعني " المدرسون الافاضل " إذن هذه الخبرات مدفوعة التكاليف من الكادرالتعليمي " المدرسون " والمال العام " الدولة والشعب " نأتي على الفقرة الثانيه من مداخلتي السابقة مناهج متهالكة ، وعطل كثيره أحيانا تزيد مع عطل نهايات الأسبوع عن 25% لماذا كل هذا التنوع والضغط في المناهج من التاريخ للجغرافيا للفلسفه للرياصيات للفيزياء للعلوم للكيمياء للغات ...إلخ ؟؟ ولكل مادة مما ورد أعلاه عدة تفرعات ، كأن طالب الثانوية العامة يجب أن يلم بكل شئ في الدنيا وهو إبن السابعة عشر ربيعا حقا إنه إجحاف . هذا ما قصدته بالتدريس التخصصي ، في الدول المتقدمه علميا يدرس طالب المرحلة الثانويه إختصاصا معينا وبشكل أكاديمي عبارة عن محاضرات ومناقشات ، حيث أن المنهاج مدروس من خبراء أعدوا لهذه المهمه تحديدا. أما الإمتحانات فهي بالنسبة لمناهجنا مرهقة جدا، وتضغط نفسيا على المدرس والطالب وذويه ، أحس أنها تقرير مصير ، مع ملاحظة أن عامل الحظ يلعب كثيرا مع الطالب سلبا أو إيجابا ، بنسبه تتعدى 25% حيث أن أسئلة الإمتحان تتراوح من 8- 10 من اصل المادة والتي تزيد عن ثلاثة كتب بمجموع صفحات يقارب 1500 صفحه على الأقل ، والمطلوب إجابات مفصله ودقيقة جدا جدا. أما في الدول المتقدمه فالأسئله تتجاوز المئه والمطلوب إجابة بصح أو خطأ ، أي السؤال مع عدة أجوبه ، يطلب الإختيار لأحدها ، فمهما لعب عامل الحظ هنا لا يتعدى 2% أترك الفقرة الرابعه والأخيرة لمداخلة آخرى حيث أنها تحتاج أراء من الجميع ويجب أن نفرد لها مجالا واسعا نظرا لأهميتها. أعتذر للإطاله ، ودمتم في رعاية الله.