عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 09-01-2008, 05:09 AM
 
رد: .O.o مائدة الرحمن فى شهر رمضان .. يومياً .. 1429 o.O.


الأحبة فى الله

مع أول يوم فى رمضان وأول حلقة من حلقات المائدة مقام الصديقين




{وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاء عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ}
إن مقام الصديقين مقام رفيع .. ومع علو هذا المقام فهو بفضل الله ميسور لمن أراد ، وليس وقفا على أفراد ولا على طائفة .

فكل من يحقق إيمانه بالله ورسله يطمع في هذا المقام الرفيع ، ولا حجر على فضل الله.
وتلك خاصية هذا الدين وميزته .
إنه طريق مفتوح لجميع البشر.. وليس إلا العمل يصعد بصاحبه إلى أرقى الدرجات .. فهذه لمسة الإيمان . فأما لمسة الفداء فقوله بعد ذلك : ( والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم ) .. والحديث عن مقام الشهداء ورد مرات في القرآن ، وتواترت به الأحاديث النبوية .
فهذا الدين لا يقوم بغير حراسة ؛ ولا يتحقق في الأرض بغير جهاد .
جهاد لتأمين العقيدة وتأمين الدعوة وحماية أهله من الفتنة وشريعته من الفساد .
ومن ثم كان للشهداء في سبيل الله .. مقامهم ، وكان لهم قربهم من ربهم . القرب الذي يعبر عنه بأنهم ( عند ربهم ) .. وبينما الصديقون في ذلك المقام والشهداء في هذا المقام يقول النص القرآني عن الكافرين المكذبين : ( والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم ) .. فمن ذا الذي يترك الكرامة والنعيم ، ويختار أن يكون من أصحاب الجحيم ؟!



" الإخلاص "


قال تعالى : " فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحدا " .
وعن أبي أمامة قال : " جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أرأيت رجلاً غزا يلتمس الأجر والذِّكر ، ما له ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا شىء له " فأعادها مراراً ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا شىء له " ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله عز وجل لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصاً وابتغى به وجهه " رواه النسائي .
ومن حكم ابن عطاء _ رحمه الله _ : " إن الله لا يحب العمل المشترك ولا القلب المشترك ، العمل المشترك لا يقبله والقلب المشترك لا يُقبل عليه " .
أخي _ ونحن في البداية _ فلنتعاهد على طلب الأجر من الله عز وجل ولا شىء من أحد سواه .



" الرحمة "

هذه أيام رحمات وبركات لا حد لها ، وعلى قدر رحمتك للناس من حولك يكون نصيبك من رحمة الله فيها : " ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء " رواه أبوداود والترمذي .



يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم " رواه مسلم
تذكر _ وأنت آمن في أهلك _ أهل البلاء من المسلمين في كل مكان والمحرومين من نعمة الأمن وضروريات الحياة ، واخلص لهم الدعاء عند الإفطار .


.:. ما هي .:.
  • إحدى سور القرآن الكريم المدنية نزلت بعد المطفيين .
  • افتتحت السورة بالحروف المقطعة .
  • بدأت ببيان أصناف الناس أمام هداية القرآن .
  • تناولت السورة بيان أصول العقيدة وذكر أدلة التوحيد .
  • كما تناولت السورة قصة آدم _ عليه السلام _ ومبدأ خلقه .
  • تعرضت السورة لتاريخ اليهود الطويل .
  • رسمت السورة صورة واضحة لاستقبال بني إسرائيل للإسلام ورسوله وكتابه .
  • اشتملت السورة على التشريع الإسلامي الخاص بالمؤمنين .
  • تضمنت السورة بيان فرض الجهاد ، وفضله في نشر الإسلام .
  • كما تضمنت السورة كثيراً من التوجيهات والإرشادات التي تُصلح حياة الأفراد .
  • قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم : " الآيتان من آخر سورة . . . . . من قرأهما في ليلة كفتاه " .
  • كما قال عنها صلى الله عليه وسلم : " اقرأوا سورة . . . . . ، فإن أخذها بركة ، وتركها حسرة ، ولا تستطيعها البطلة ( أي السحرة ) " .


:: الصحابي المصلوب ::
عن أبي هريرة قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة رهط عينا (أي يأتونه بالأخبار) وأمّر عليهم عاصم بن ثابت الأنصاري فانطلقوا حتى إذا كانوا بالهدة بين عسفان ومكة ذُكِروا لِحَيّ من هُذَيْل ويقال لهم بنو بن لحيان فنفروا إليهم بقريب من مائة رجل رام فاقتصوا آثارهم حتى وجدوا مأكلهم التمر في منزل نزلوه قالوا: نوى يثرب فاتبعوا آثارهم فلما أحس بهم عاصم وأصحابه لجئوا إلى فدفد فأحاط بهم القوم وقالوا لهم: انزلوا وأعطوا بأيديكم ولكم العهد والميثاق لا نقتل منكم أحداً. فقال عاصم بن ثابت أمير القوم: أما أنا والله لا أنزل في ذمة كافر اللهم أخبر عنا نبيك فرموهم بالنبل فقتلوا عاصماً في سبعة ونزل إليهم ثلاثة نفر على العهد والميثاق منهم خُبيب الأنصاري وزيد بن الدثنة ورجل آخر فلما استمكنوا منهم أطلقوا أوتار قسيهم فربطوهم بها فقال الرجل الثالث: هذا أول الغدر والله ، لا أصحبكم إن لي بهؤلاء أسوة يريد القتلى فجرروه وعالجوه فأبى أن يصحبهم فقتلوه وانطلقوا بخبيب وزيد حتى باعوهما بمكة بعد وقعة بدر فابتاع بنو الحارث خُبيباً وكان خبيب هو قتل الحارث بن عامر يوم بدر فلبث خُبيب عندهم أسيراً حتى أجمعوا قتله فاستعار من بعض بنات الحارث موسَى يستحدّ بها فأعارته إياها فدرج بُنَيّ لها حتى أتاه قالت: وأنا غافلة فوجدته مجلسه على فخذه والموسى بيده. قالت: ففزعت فزعة عرفها خبيب فقال: أتخشين أن أقتله ما كنت لأفعل ذلك، قالت: والله ما رأيت أسيراً قط خيراً من خبيب والله لقد وجدته يوماً يأكل قطفاً من عنب في يده وإنه لموثق في الحديد وما بمكة من ثمرة. وكانت تقول: أنه لرزق رزقه الله خبيباً فلما خرجوا به من الحَرَم ليقتلوه في الحِلّ قال لهم خبيب: دعوني أركع ركعتين فتركوه ثم قال: والله لولا أن تحسبوا أن ما بي جزع لزدت اللهم أحصهم عدداً واقتلهم بدداً ولا تبق منهم أحداً. ثم قال:
فلست أبالي حن أقتل مسلماً ** على أي جنب كان في الله مصرعي
وذلك في ذات الإله وإن يشأ ** يبارك على أوصال شلو ممزع
ثم قام إليه أبو سروعة عقبة بن الحارث فقتله وكان خبيب أول من سن لكل مسلم قتل صَبْراً (أي صلبا) الصلاة.



:: الحائط المتصدع ::
قال أبو الحسن بن هلال الصابئ: أحضر إنسان بناء لمشاهدة حائط في داره قد عاب فاتفق أن أمه تغسل الثياب فاخرج إلى البناء تراباً من تراب ذلك الحائط في طشت وقال: ما يمكن أنك اليوم تدخل فهذا من ترابه فانظر إليه واعرف ما يريد فقال: أنا أرجع إليك غداً فضحك منه وانصرف.

اللَّهُمَّ إني أسألُكَ مِنْ خَيْرٍ ما سألَكَ منْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صلى اللّه عليه وسلم ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما اسْتَعاذَكَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صلى اللّه عليه وسلم ، وأنْتَ المُسْتَعانُ وَعَلَيْكَ البَلاغُ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ باللَّهِ.

رمضان يا خير الشهور***وخير بشرى في الزمان
ومطالع الإسعاد ترفل***في لياليك الحسان
ومحافل الغفران والتقوى***تفيض بكل آن
ومجالس القرآن والذكر***الجليل أجل شان

إخوانى الكرام ... أخواتى الفضيلات
بمناسبة قدوم شهر رمضان الكريم يسعدنا أن نقدم لكم

فيديو ( شهر رمضان )

للتحميل من

هنا

أو رابط مباشر من هنا


الحلقة الأولى ... مقام الصديقين


الأحبة فى الله ...

موعدنا غداً مع الحلقة الثانية من مائدة الرحمن

ساهم معنا في نشر هذه المائدة اليومية حتى نهاية رمضان المبارك

تذكر :: الدال على الخير كفاعله
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه
وجعلنا وإياكم من المقبولين .