{أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ. فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ. وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ. فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ. الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ. الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ. وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ}
إن هذه السورة الصغيرة ذات الآيات السبع القصيرة تعالج حقيقة ضخمة تكاد تبدل المفهوم السائد للإيمان والكفر تبديلا كاملا . فهذا الدين ليس دين مظاهر وطقوس ؛ ولا تغني فيه مظاهر العبادات والشعائر ، ما لم تكن صادرة عن إخلاص لله وتجرد ، مؤدية بسبب هذا الإخلاص إلى آثار في القلب تدفع إلى العمل الصالح ، وتتمثل في سلوك تصلح به حياة الناس في هذه الأرض وترقى . إن حقيقة الإيمان حين تستقر في القلب تتحرك من فورها .. لكي تحقق ذاتها في عمل صالح. فإذا لم تتخذ هذه الحركة فهذا دليل على عدم وجودها أصلا . وهذا ما تقرره هذه السورة نصا . ( أرأيت الذي يكذب بالدين ؟ فذلك الذي يدع اليتيم ، ولا يحض على طعام المسكين ) إنها تبدأ بهذا الاستفهام الذي يوجه كل من تتأتى منه الرؤية ليرى : (أرأيت الذي يكذب بالدين) وينتظر من يسمع هذا الاستفهام ليرى إلى أين تتجه الإشارة وإلى من تتجه ؟ ومن هو هذا الذي يكذب بالدين ، والذي يقرر القرآن أنه يكذب بالدين .. وإذا الجواب : (فذلك الذي يدع اليتيم . ولا يحض على طعام المسكين )! إن الذي يكذب بالدين هو الذي يدفع اليتيم دفعا بعنف - أي الذي يهين اليتيم ويؤذيه . والذي لا يحض على طعام المسكين ولا يوصي برعايته . فلو صدق بالدين حقا ، ولو استقرت حقيقة التصديق في قلبه ما كان ليدع اليتيم ، وما كان ليقعد عن الحض على طعام المسكين . ( فويل للمصلين ، الذين هم عن صلاتهم ساهون ، الذين هم يراءون ويمنعون الماعون ) إنه دعاء أو وعيد بالهلاك للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون .. فمن هم هؤلاء الذين هم عن صلاتهم ساهون ! إنهم ( الذين يراءون ويمنعون الماعون ) .. إنهم أولئك الذين يصلون ، ولكنهم لا يقيمون الصلاة . الذين يؤدون حركات الصلاة ، وينطقون بأدعيتها ، ولكن قلوبهم لا تعيش معها ، ولا تعيش بها ، وأرواحهم لا تستحضر حقيقة الصلاة وحقيقة ما فيها من قراءات ودعوات وتسبيحات . إنهم يصلون رياء للناس لا إخلاصا لله . ومن ثم هم ساهون عن صلاتهم وهم يؤدونها . ساهون عنها لم يقيموها . والمطلوب هو إقامة الصلاة لا مجرد أدائها . وإقامتها لا تكون إلا باستحضار حقيقتها والقيام لله وحده بها . ومن هنا لا تنشئ الصلاة في نفوس هؤلاء المصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون . فهم يمنعون الماعون .. يمنعون الماعون عن عباد الله . ولو كانوا يقيمون الصلاة حقا لله ما منعوا العون عن عباده ، فهذا هو محك العبادة الصادقة المقبولة عند الله .
الإخلاص " إنما الأعمال بالنيات "
احرص على إكثار النوايا الصالحة في العمل الواحد فبقدر النية يكون أجر العمل الصالح .
فمثلاً : عند الذهاب إلى المسجد تنوي بالإضافة إلى الصلاة فيه الإعتكاف ، وطلب العلم ، والدعوة إلى الله ، و .....
ورُب عمل صغير تعظمه النية ، ونية المؤمن خير من عمله .
" تعلم العلم النافع وتعليمه "
حدد لنفسك في بداية الشهر " 30 شريطاً " تستمع إليها طوال الشهر .
اسمع كل يوم شريطاً ، وقم بإهدائه لمن تحب ولا تبخل فسينفعك الله عز وجل به أكثر من تركه عندك يعلوه التراب ، وانظر كم يعني 30 شريطاً من الخير العظيم ؟
إن الأمة التي لا تدعو تُدعى ، والتي لا تبني نفسها تهدم ، وهذه أمتنا وهذا ديننا يهدم حجراً حجراً .
أيعقل أن يحدث هذا وأنت تنظر ؟
ما نوع مساهمتك في نصرة دين الله ؟
لا يكن همك مطعم شهر ، وملبس دفي ، ومركب وطي ولكن اجعل همك هم رسولك صلى الله عليه وسلم : " يارب ... أمتي " وحدد لنفسك دوراً .
.:.
ما هو .:.
-- شجر مثمر من الفصيلة الوردية ؟
-- معرب من كلمة توتا الفارسية القديمة .
-- من مميزاته أنه يزيل الشعور بالتعب .
-- قيل أن شجرته أصلها من شرق أوروبا وغرب آسيا وأن موطنها الأصلي في تركيا ثم نقلت إلى مصر ، وزرعها رمسيس الثاني ، ومن مصر انتقلت إلى اليونان وأوروبا .
-- أدخله الأوربيين في أمريكا فكثرت زراعته فيها .
-- يوجد ستة آلاف نوع منه مختلفة في الحجم والشكل واللون .
-- في الطب القديم كان يعالج أمراض الأمعاء بعصيره وكذلك يعالج الجروح والقروح ، كما استخدم في علاج النقرس والروماتيزم والصرع .
واستخدمه أطباء العرب في علاج الجروح النتنة .
-- قالوا عنه : إنه سهل الهضم يقوي الدماغ والقلب والمعدة ، ويفيد في علاج أمراض المفاصل ويقوي الشهوة ويصلح الكبد والدم .
-- الطب الحديث يثول إنه ينشط الأمعاء ويكافح الإمساك وينشط الكبد ويهدىء السعال ويخلص الجسم من الأحماض والدهون .
إجابة فقرة أمس
سورة البقرة
:: غزوة أبي عبيدة بن الجراح إلى سيف البحر ::
عن عبادة بن الصامت ، قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية إلى سيف البحر ، عليهم أبو عبيدة بن الجراح ، وزودهم جرابا من تمر ، فجعل يقوتهم إياه ، حتى صار إلى أن يعدّه عليهم عدًّا ، قال : ثم نفد التمر ، حتى كان يعطي كل رجل منهم كل يوم تمرة ، قال : فقسمها يوماً بيننا ، قال : فنقصت تمرة عن رجل فوجدنا فقدها ذلك اليوم . قال : فلما جهدنا الجوع ، أخرج الله لنا دابة من البحر ، فأصبنا من لحمها وودكها ، وأقمنا عليها عشرين ليلة ، حتى سمنا وابتللنا ، وأخذ أميرنا ضلعا من أضلاعها ، فوضعها على طريقه ، ثم أمر بأجسم بعير معنا ، فحمل عليه أجسم رجل منا ، قال : فجلس عليه ، قال : فخرج من تحتها وما مست رأسه . قال فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبره خبرها ، وسألناه عما صنعنا في ذلك من أكلنا إياه ، فقال رزق رزقكموه الله.
:: الإمام علي والأعرابي :: خفف أعرابي صلاته فقام إليه علي رضي الله عنه بالدِّرة وقال: أَعِدْها. فلما فرغ قال له: أهذه خير أم الأولى؟ فقال: بل الأولى، قال: لِمَ؟ قال: لأن الأولى صليتها لله وهذه خوفا من الدرة. فضحك علي رضي الله عنه.
اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِك مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ وَالجُبْنِ وَالهَرَمِ وَالبُخْلِ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحيَا وَالمَماتِ.
الأحبة في الله
نقدم لكم
أنشودة بعنوان (( أتيت إليك ))
من أعمال ورشة المونتاج وتحرير الفيديو بالرابطة
للتحميل
هنا
أو من
هنا
صفحة النشيد
الحلقة الثانية ... الإخلاص
الأحبة فى الله ... موعدنا غداً مع الحلقة الثالثة من مائدة الرحمن ساهم معنا في نشر هذه المائدة اليومية حتى نهاية رمضان المبارك
تذكر :: الدال على الخير كفاعله
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه
وجعلنا وإياكم من المقبولين .