ملابسات قضية فتاة خميس مشيط بعسير التي تواجه حكماً بالإعدام
بعد اتهامها بقتل شاب قبل أكثر من عام في حي قنبر
الشعبي. وكشفت مصادر جانباً هاماً من ملابسات القضية والمتمثل
في دوافع الفتاة لارتكاب الجريمة، حيث أكد هؤلاء أن
"الفتاه قتلت الرجل لمحاولته النيل من شرفها إلا أن الفتاة
قاومت ذلك وشرعت في قتله بمعاونة أخرى وتقطيع جثته ولفها
ببطانية وإلقائها في برميل النفايات".
وأشار هؤلاء إلى أن الفتاة أثناء التحقيق معها اعترفت بارتكاب الجريمة، لكن لا يعرف
هل أفصحت لجهات التحقيق أو الجهات الشرعية عن دوافعها لارتكابها الجريمة أم لا؟.
وبالرغم من أن الحادثة قد وقعت قبل أكثر من عام إلا أن ذوي الشاب المتوفى
رفضوا دفن جثة ابنهم لاعتراضهم على
ما جاء في حيثيات التحقيق، مؤكدين (أي أهل القتيل)
أن المرأة وجارتها لم ينفذا الجريمة وحدهن، وأن هناك أشخاصاً
آخرين وراء ارتكاب الجريمة البشعة،
وبعد مكوثها في السجن خلال الفترة الماضية صدر ضدها أخيراً حكم الإعدام.
وحيث أن ذوو القتيل في خميس مشيط رفضوا بشكل قاطع كل
الدعوات إلى التنازل ومحاولات الصلح التي سعى إليها أهل
الفتاة القاتلة، فقد تواجد هذا اليوم في خميس مشيط
وفداً ضم جمعاً من أعيان منطقة عسير من قبيلة شهران
يتقدمهم الشيخ حسين بن مشيط شيخ شمل قبائل شهران
وبحضور محافظ خميس مشيط عبد العزيز المشيط، وقبائل قحطان
ورجال الهجر وبني شهر وعدد من أعضاء مجلس الشورى ، والمجلس البلدي