النوم طيله النهار في رمضان
[FRAME="11 70"] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سؤال : هل الانسان في أيام رمضان اذا تسحر ثم صلى الصبح ونام حتى صلاة الظهر ثم صلاها ونام الى صلاة العصر ثم صلاها ونام الى وقت الفطر هل صيامه صحيح. الجواب : الحمد لله : نعم صيامه صحيح . وقد اجمع العلماء على أن الصائم اذا استيقظ في النهار ولو لحظة واحدة أن صيامه صحيح فان لم يستيقظ واستغرق جميع النهار يالصيام فجماهير العلماء على ان صومه صحيح لأن النوم لا ينافي الصيام فانه لا يزيل الاحساس بالكلية بل متى نبه انتبه . وقد سئلت اللجنة الدائمة في ذلك فأجابت : اذا كان الأمر كما ذكر فالصيام صحيح ولكن استمرار الصائم غالب النهار نائما" تفريط منه لا سيما وشهر رمضان زمن شريف ينبغي أن يستفيد منه المسلم فيما ينفعه من كثرة قراءة القرآن وطلب الرزق وتعلم العلم . ويالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وهذه نصيحة للشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله تعالى . للصائم وغيره باستغلال وقته وعدم اضاعته بالنوم فقال : " لا حرج في النوم نهارا" وليلا" اذا لم يترتب عليه اضاعة شيء من الواجبات ولا ارتكاب شيء من المحرمات والمشروع للمسلم سواء كان صائكا" أو غيره عدم السهر بالليل والمبادرة الى النوم بعدما يسر الله له من قيام الليل ثم القيام الى السحور لن كان في رمضان لأن السحور سنة مؤكدة وهو أكلة السحر لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( تسحروا فان في السحور بركة ) متفق عليه وقوله صلى الله عليه وسلم " ( فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر ) رواه مسلم في صحيحه . كما يجب على الصائم وغيره المحافظة على جميع الصلوات الخمس في الجماعة والحذر من التشاغل عنها بنوم او غيره كما يجب على الصائم وغيره أدلء جميع الأعمال التي يجب أداؤها في أوقاتها للحكومة أو غيرها وعدم التشاغل عنها بنوم أو غيره وهكذا يجب عليه السعي في طلب الرزق الحلال الذي يحتاج اليه هو ومن يعول وعدم التشاغل عن ذلك بنوم أو غيره . والخلاصة ان وصيتي للجميع من الرجال والنساء والصوام وغيرهم هي تقوى الله عز وجل في جميع الاحوال والمحافظة على اداء الواجبات في اوقاتها على الوجه الذي شرعه الله والحذر من الشاغل عن ذلك بنوم او غيره من المباحات او غيرها واذا كان التشاغل عن ذلك بشيء من المعاصي صار الاثم اكبر والجريمة اعظم * اصلح الله احوال المسلمين ووفقهم في الدين وثبتهم على الحق واصلح قادتهم انه جواد كريم
[/FRAME]
|