عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-09-2008, 12:17 AM
 
دعتني أنثى إلى... فماذا فعلت ؟

.....دعتني أنثى....


تحت زخآت مطر طآل هطوله ،، نور ينبثق من بين طيآت الظلام ،، ويرتكز بعينآي ،، فمن شدته بتُ آرى ملامحآ لا جسدآ ،،


فإذآ بآنثى تدعوني وتقول لي ،، آمآ لك أن تتجنب المطر يآ هذآ وتتقي مرضه ،،

فآنتآبني شعور غريب ،، وبآت الصمت مخيمآ على كيآني ومآ لي إلا أن آمتع نآظري بصآحبة الشفةُ الخمريه وآتآبع حركتهآ ،، فصمتت هيآ الاخرى وكأنهااحست بآني متآبعٌ لهآ لا مستوعبآ لقولهآ ،،


فقآلت آنت آنت ،، وآنآ سآبح بخيآلي متمتمآ بآحرفٍ تنتظرُ مني الاذن بالخروج من بين شفتي لتعبر عن ذآت الخصر النحيل ،،


فقآلت هل سيطول صمتك آم آرحل ،، فالمطر سيرهقني لغزآرته ،،


فقلت من آنتِ...

قآلت آهذآ ما لديك لتقوله..

فقلت ،، أأنتِ حقيقةٌ آم خيآل....؟

فوضعت آنآملهآ على خدي وقآلت.....مآ قولك هل أنا حقيقةُ آم خيآل ...؟

وأنت من تكون .. ومآذآ تفعل ها هنآ وحيدآ....؟

فقلت وحدتي هيآ سر وجودي فبين حنآيآ صدري قلبٌ عجزُ آن يفهموه البشر..

فقآلت كفآك غرور يا هذآ...وحدثني عن نفسك..

فقلتٌ آنآ ما بين فرحي وحزني غريبٌ.. متيقنآ أن الحب الدآئم هوآ حب الله فكل حُبٍ دنيوي نستلذ منهُ وننسآه .. قصص عشقي إقرأيها بين عينآي ..شوقي وإشتيآقي دفنتهم لكيلا يتعبني الحنين .. طيب القلبِ دآفئ الاحسآس .. همسي وضجيجي بين اسطر حروفي بمدونتي .. فرحتي ودموعي محبوستآن لأجلٍ لا أعلم اقريب هوآ أم بعيد ،،



فقآلت تعال وآجلس بقربي فالحديث معك يكآد أن يطول ..

فقلت لهآ هذا كل مآلدي..فخير الكلام ما قل ودل..فلستُ بثرثآرآ انا..ولست بمتفلسفٌ عن لا علمي بهِ يقين ..

فقآلت ليس بمقصدي..ولكن يا حبذآ لو تسآمرنا ها هنا وزخآت المطر تترآقص من حولنآ..

فقلتُ لكِ ما تريدين يافاتنة المشرقين ،،

وجلستُ بقربهآ..فجذبتني مسندت(ن) كتفهآ بكتفي .. وكأن رآئحة عطرهآ نسمة هوآءٍ عليل آستنشقهآ .. وخصلاة شعرهآنُثرت على كتفي مبللت(ن) ..ويدآي محتضنت(ن) يدآهآوتتبآركان.. ومسمعي مٌنطربآ لشهقةِ انفاسهآالعذبه ..



فقلتُ لهآ إستلقي بحضني ولكِ الامان ودفئ الحنآن ..

فقآلت وتالله إني لمحرومةٌ من قبلةٍ ومن دفئ حضن(ن) ..

فقلتُ..يآخضرآء العينين..يامن دمُهآ عطرآ .. يامعشوقةً من المهدِ الى اللحد.أما عشقكِ رجلٌ من قبل ...اما تغنى بكِ احد .. آم الناس عميٌ ...

فقآلت..رويدك يا هذآ ..فآنا مجرد أنثى عابرةً من لدنك هنا وآحببت نُصحك .. فلا تغريني بكلامك ..

فقلتُ صدق إحساسي حين قلت أنكِ خيآلٌ فأنتِ وهيآ أنتي لم تدركي حقيقة نفسك..



فقآلت..هل آنا جميلةٌ كما تقول ...؟

فقلتُ سر جمالكِ مخبأ خلف عينآكِ..وشفتيكِ لهآ لذةٌ من بين اللذآئذِ .. ووجنتيكِ تُفيق الغآفي لشدة سطوع نورهآ .. وقوآمك كظبيٍ وآثق الخُطى مستكبرآ لرشآقته .. وصوتك كصهيل فرسٍ في نشوة صرآعه ..

فقآلت وبإستحيآء رويدك رويدك يا هذا .. كفآك قولآ عني..

فقلت لهآ ..آلا ليتكِ قدري وآحظى بقلبك واسكنُ فيه سنين مدآدآ طويله ..



فقآلت سأقولُ لك من أنا .. أنا من .. شآب رؤس القوم لاجلي وقل مالهم لاغرآئهم لي بكنوز الدنيآ وجفة احبارهم لما خطوه عني وسقمو وطُرحو الفرآش لاجل جفآئي بوصآلهم .. فأنا آنثى عابرة ليس مقًدر لي العيش بقصص الحب والعشق فلي قلب كالصخر جلمدآ ،،

فأدركت من بعد قولها هذا أن إحتضائي بهآ مُحآل ..

فأعلنت رحيلهآ .. تآركت(ن) فكري هآئما بهآ ..عقلي مشغولا لاجلهآ ..عينآي متشوقتآن لرؤيتهآ ..






\
\
\





[ بوح قلمي من أعمآق خيآلي ]


هل نال رضاكم أثبتو ذلك بالردود .....الفتى اللطائر