الشذوذ الجنسي السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
حديثي اليوم قد يخدش حياء الأغلبية من أعضائنا الغاليين
ولكن أهمية هذه القضية شجعتني للإطلاع على الأدبيات وبعض الدراسات والبرامج
التي ناقشت القضية المعنية
وبالتالي أستطعت التغلب على حرجي من طرحها
لأني وجدت أن مناقشتها قد يفيد الكثير من شرائح المجتمع
فالمربي لابد أن يحرص على أبنائه .. والمراهق أوالمراهقه لابد أن يأخذون حذرهم
والشاب والشابة لابد أن يسعون لتحصين أنفسهم بما أحله الله لهم
فالغريزة الجنسية طاقة موجودة فى كل الناس
لتؤدى وظيفة هامة وهى التكاثر وعمران الأرض
ولكى يحدث هذا أحاطها الله بأحاسيس سارة ولذيذة ...كى تدفع الناس لتحقيق هذه الأهداف ويتحملوا مسؤليات بناء الأسرة وتربية الأبناء
ولكن نتيجة لبعض الظروف التربوية فى فترة الطفولة .. تتجه هذه الطاقة الجنسية اتجاهات مخالفة للمألوف
إلى جانب تواجد الكثير من المعطيات التي تساهم بالخروج عن ما فطرنا الله عليه
وبما ان تلك الاتجاهات خارجه عن فطرة الانسان فهي بالتأكيد عادات شاذة
لأنها وببساطة لا تساهم في عمران الحياة ... إلى جانب اعتبار تفشيها سبب من أسباب السخط والغضب على الأقوام الممارسه للشذوذ الجنسي
>>> الشذوذ الجنسي <<<
هو الخروج عن المعروف و الصحيح في كل الأمور فيقال شذ فلان اذا خرج عن العرف
الشذوذ موضوع خطير وحساس جداً
له أشكاله ودرجاته
فمنه اللواط.. وهو ممارسة الجنس بين رجل ورجل
وهو محرم بإجماع علماء الأمه
ويترتب عليه القضاء على الحيوانات المنوية وإضعافها فيصبح المرء عقيما ويتمزق المستقيم .. وتتلف عضلاته فيفقد المفعول به قدرته على التحكم فى البراز فيخرج دون إرادت
أما السحاق .. وهو ممارسة الجنس بين انثى وانثى وحكمه مثل سابقه
ويترتب عليه ايضا القضاء على الرغبة بالرجال وإضعافها فتصبح الأنثى شاذة و لاتكتفي بالرجل
أما درجاته فالشذوذ البديل .. هو الشذوذ الناتج عن غياب الجنس الاخر وعدم توفره لاشباع الرغبة الجنسية
أما اذا تعدى الامر ذلك حتى بتوفر الجنس الاخر .. ولكن لا تزال النفس تشتهي ماكانت عليه من شذوذ
فحينها نستطيع تسميته بالشذوذ الاقصائي
ولو القينا الضوء على المخاطر المترتبه على هذ المشكلة .. لوجدنا أن اعظمها هو سخط الله عز وجل على من تفشت بينهم تلك الظاهره الشاذه
معطيات تعددت وانتشرت وساعدت على تفشي هذه المشكلة
ذكرت البعض منها في سياق حديثي
وأرى أن الانفتاح على الثقافات الغربية هو السبب الرئيسئ
وما يحزن القلب أكثر حينما نقف مكتوفي الايدي حيال ما يظهر على ابنائنا من تصرفات غير معتاده من قبل جنسهم
ونلاقيها بكل برود ... والادهى والامر حينما تلاقي تشجيع من قبلنا
لذلك لابد من إعادة تدوير لأساليبنا التربوية تقوم على تدعيم وتقوية الوازع الديني في أنفس أبنائنا حتى لا يكونون عرضه لهذ المشكلة الخطيرة
أعلم أني خلطت الحابل بالنابل
ولكن اتساع الموضوع بمسبباته ومخاطره وطرق علاجه
إلى جانب حيائي <<< أيه طيب
جعلني لا أوفي هذا الموضوع حقه
لذلك أتمنى منكم المشاركةوإثراء الموضوع بما تحملونه من معلومات وأراء لقضيتنا الهامة
وأتمنى أني قدمت ما يرضيه
منقول
|