كان ظهور المنتخب الفرنسي أمام المنتخب السويسري في المباراة التي إنتهت على ستاد شتوتغارت بالتعادل الأبيض ضمن المجموعة السابعة، وقف فيها المنتخب السويسري ندا عنيدا للفرنسيين الذين لعبوا كالمنتخب التعب الذي يحتاج الى نفض بكامل حلقاته ، بعكس المنتخب السويسري الذي كرر محاولاته لإحراز هدف السبق في المباراة ، لكن سوء حظه لعب دورا في بقاء النتيجة على ما هي عليه.
في الدقيقة الخامسة والعشرين صوب بارينته السويسري كرة لولبية عن بعد 35 مترا بخط مائل من مرمى بارتيز الحارس الفرنسي ، لتلتصق في الشباك وترتد ليفشل المهاجم الكسندر فراي في تسديدها الى الشباك عن بعد أربعة أمتار.
ولم يتمكن المنتخب الفرنسي من الوصول الى فرصة حقيقية لإحراز الهدف الأول وكان زيدان النجم الكبير كبقية لاعبي المنتخب الفرنسي ، بعيدا عن التألق رغم محاولاته في دقائق قليلة من المباراة .
في المقابل لم ينجح تيري هنري المهاجم الفرنسي الرائع في أن يكون حادا أمام المرمى ، بعد أن وصل الى شبه فرص أمام مرمى الحارس السويسري زوبربولر.
ويخرج المنتخب السويسري مبتسما من اللقاء رغم إهداره لأكبر فرصة سنحت له في المباراة في الشوط الثاني عندما صوب المهاجم فيغا كرة قوية برأسه من داخل منطقة الجزاء ، تصدى لها بشكل رائع الحارس بارتيز وأبعدها من على خط المرمى بقدميه ليتنفس مدرب المنتخب الفرنسي دومينك الصعداء ، ولتنتهي المباراة بالتعادل المقيت صفر الى صفر.
ويكون المنتخب الفرنسي بإفتتاحيته المخيبة قد أعاد الى الذاكرة الإفتتاحية الفاشلة في مونديال 2002 عندما هزم في المباراة الإفتتاحية أمام المنتخب السنغالي بهدف نظيف في مفاجأة من العيار الثقيل ، ثم انهى المونديال دون أن ينجح في إحراز هدف واحد في المباريات الثلاث التي خاضها.