عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > قصص الانمي المُستَوحاة و المصوَّرة

قصص الانمي المُستَوحاة و المصوَّرة لقصص الانمي المقتبسة و المصوره

Like Tree18Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-19-2017, 04:47 PM
 
برائتى عنوانى


[caps]|S H I N A|[/caps]

برائتى عنوانى


ميرا فتاة ذات طلة بهية كالبدر وعيون لامعه فلونهما الذهبى يتلألأ عندما تنعكس عليه اشعة الشمس،وشعرها الحريرى فضى اللون قد تناسق مع طول ظهرها
كان كل املها ان تعيش بسكينة مع والدتها المسنة فهى مؤنسة وحدتها ولكن القدر سلب ذلك منها كما فعل بوالدها وامواله

فها هى ذى تقف على منصة الاعدام تتأهب لتنفيذ تلك العقوبة الجائرة بحقها، لم تستطع تخيل دحرجة رأسها بعيدا عن جسدها فانهارت بالبكاء عله يكون الشىء الوحيد المريح لقلبها
تلك القيود تألم جسدها فطريقة ربطها المحكمة حول جسدها والمبالغة التى فيها تشعر كل من يراها بأنها مجرمة خطيرة وليست ميرا الحنونة التى ظلمت ولم يلتفت احد لدموعها ولا لتوسلاتها

اجبرها ذلك الجلاد بضربة قوية أعلى ظهرها على الجثو على ركبتيها امام تلك المقصلة التى تبث بجسدها اقصى درجات الخوف ،فأطرافها الرقيقة ترتعش فزعا ووجهها المسابق للثلج ببياضه قد اكتسى بصفرة باهته ،وعيونها المجسمة لمدى حزنها لم تنفك عن الحنين بدموعها مذ وقعت بتلك المصيبة التى حلت بها وقت غفلة منها..!

نظرت بين جموع الناس متخيلة وقوف والدتها بينهم لتستمد منها بعض الطمأنينه ولكنها هزت رأسها نافية تلك الفكره التى ابت جعلها اخر امنياتها ،فقدوم والدتها ورؤيتها ما سيحل بها سترديها قتيلة لضعف قلبها
ضعط الجلاد على كتفيها مجبرا اياها على تسليم رقبتهت لذلك الحد فأغمضت عينيها بقوة مرتعبة مما سيسقط فوقها ويفصلها عن جسدها بأى وقت وهى تعرض صورا لحياتها السعيدة قبل وفاة والدها

مذ مات تشردت وتمسكنت فبعد ان كانت تعيش عزيزة بإنفاق والدها عليها وترفيهها رغم توسط حالته صارت تهلك كل يوم فى محاولة لعمل اى شىء قد يكسبها بعض السنتات لشراء بعض الخبر

امتدت تلك اليد تفك الخيط المعلق بالمقصلة مقررا انتهاء لحظاتها بهذى الحياة ولكن قبل ان تسقط تلك الشفرة على رقبتها صدح صوت بالارجاء مرددا ايفافهم لما يفعلون

تحرك شىء بداخلها بعد ان جمد مسلما لمصيره الجائر ونشر الفرحة لاطرافها فتهلل وجهها وغدى جنة من زهور تمنح ناظرها بهجة لا نظير لها
ابعدت رأسها عن ذلك الحد وعدلتها ناظرة لذلك الوافد وعيونها تتلألأ بأملها الذى لم تفقده

وقف امام المنصة يلتقط انفاسه متسببا بتهامس الجموع لهيئته الملفته فقد عرج لهنا رغم اصابته الخطيرة وضماضاتها التى تلف اغلب صدره بصورة دائرية غير مكترث لعرى كتفيه وتجرده من حلته الملكية الفاخرة

كان منحنيا للامام قليلا واضعا كفيه على فخذيه المكتسيان بلون بنطاله الاسود ،رفع رأسه لتلتقى عيونه الزرقاء بتلك العيون الاخاذة للقلوب
رمش عدة مرات غير مستوعب لما يرا ليصيح بعد ذلك بسخط وهو يشير للجلاد :ابعدو هذه المسكينة عن المقصلة ،كيف تفعلون هذا بها..؟

حدقت ميرا به بهدوء فمن جراحه المضمضة استنتجت انه ذلك الامير الذى زعموا انها هاجمته وطعنته مرات بصدره ،فذمت فمها بحنق لفكرة انه من تسبب لها بكل تلك الالام
تمتم الجلاد وهو بمكانه بتوتر : ولكن سيدى ...
قاطعه بغضب :هذه الفتاة ليست من طعنتنى،انزلها حالا

فأوقف المعنى ميرا وأنزلها من على المنصة ليستدير هو ويسير عائدا لقصره القريب
امسك احد الجنود المتواجدين ميرا من مجمع الحبال المربوطة خلف ظهرها ودفعها امامه لتسير تابعة ذلك الامير

وقفت عندما رأت ان الامير قد توقف امام والده الملك الجائر بنظرها على اخر درجة من السلالم المأدية للقصر
ظهر الغضب على وجه الملك وصاح بولى عهده : ماذا تظن نفسك فاعلا، ألن تتخلى عن عطفك لمره حتى...، من ارادت قتلك تريد رحمتها...!

كلماته لم تعجب الامير فقال محاولا عدم اظهار ضيقه :ابى انها ليست من طعنتنى "التفت لميرا قليلا مما تسبب بإرتباكها ثم اعاد انظاره لوالده مكملا " الم ترو البرائة متجلية على وجهها كيف لرقيقة كهذه ان تقتل، تلك ملامح الخبث والكره واضحة على عينيها

كلماته اخجلت ميرا فأخفضت رأسها للارض بصمت بينما استدار هو ينظر لحالها فتلك الحبال تضغط على جسدها بشدة متسببة بإلتصاق قميصها الرمادى بجسدها ،ترقرقت عيناه بالحزن وهو يتمعن بذراعيها المضغوطان من اثر الحبال بالاضافة لكفها التى يظهر عليها اثر جروح متفرقة

توجه لها وسحب خنجر الجندى الواقف خلفها مما تسبب بفزعها ولكنه طمأنها قائلا : انا اسف كل ما حصل معك بسببى لو لم اغب عن الوعى لما تورطتى

انهى كلماته مرفقة مع انهائه لقطعه لحبالها فحركت زراعيها بألم وأمسكت بعضض زراعها الايمن تنظر للارض محاولة ايصال حنقها له ولكن بصور لائقه :هذا ليس ذنبك سمو الامير

الطريقة التى نطقتها بها جعلته يعض على اسنانه بقهر ،زفر بضيق ثم اعقب :كيف ورطتك تلك المخادعه...؟


رفعت عينيها بحزن ناظرة لملامحه الجذابة وشعره الاشقر ولكنها اعادتهم حيث كانا لشدة خجلها من نظراته المتمعنه وتمتمت بهدوء بنبرتها البائسة : كنت اسير بطريق "دو" الجانبية وفجأة اصدمت هى بى بينما كنت شاردة ولكنها وقفت وتابعت ركضها وكأن شىء لم يكن
عندما اعتدلت جالسة تفاجأت بأن ملابسي قد تلطخت بالدماء وبجواري سكين مكسوة بلون احمر
ما كدت اقف محاولة فهم موقفي حتى ظهر رجالك واعتقلوني " اكملت بإنهيار" لو...استمعو ففط... لكلامى لما حدث كل هذا

انهت جملتها وهى تذرف دموعها المتألمة لما مرت به بسببهم ،فأقترب منها ووضع كفه على كتفها مما جعلها تغمض عينيها بألم ثم فتحتهما ونظرت له ليقول لها برقة وتأثر : اعدك اننى سأعوضك

تراجعت للخلف بجرأة لن تملكها اى فتاة بموقفها وتمتمت بصعوبة : لا اريد شىء ،فقط دعوني وشأني، سأعود لامى مأكد انها بأسوء حالاتها

استدارت وركضت بسرعة متجاهلة ندائاته المتكررة ليلتفت هو لوالده وشرارات الغضب تتطاير من عينيه : بربك اهذا شكل مجرمة ،ماذا فعلتم لها لتوصلوها لهذه الحال
لم يجب والده فنظر للجندى بجواره فتلون وجهه وحدق فيه بخوف فكرر هو جملته بصورة اشد : ماذا فعلتم بها...؟

ابتلع الجندى ريقه لينتقل ببصره بينه وبين والده الغاضب فتمتم بخفوت : ت..تلك ..الفتاة ...تحملت من الغذاب ..ما لم يتحمله الرجال

تجمدت ملامح الامير الشاب نبيل الطباع ليضغط على كفه بقوة وهو يحدق بالجندى امامه بصدمة : ماذا ارتم منها ..؟
نطق الجندى بخوف : الاعتراف بمن ارسلها سيدى

صك الامير على اسنانه وحدق بالارض بشرود ...وفجأة توسعت حدقتا الجندى واخذت ملامحه تتبدل ليشير للامير متمتما بفزع : م...مولاى ..

التفت الملك بعدما كان غارقا بشروده ليتفاجأ بإبنة غارقة بدمادة منهارا على ركبتيه واضعا كفه على صدرة وقد غرقت بالدماء كما حال تلك الضماضات البيضاء
ركض له واحتضنه بهلع:تماسك "جاى"
تمتم جاى وهو يقاوم بكل قوته راسما صورتها بعينيه : ل..لقد ..ظلمتها..."اطلق اهة رغما عنه ثم اكمل " انها كالغزال

نطقها وانهار بمكانه ملوثا الارض بدماءه المتزايده
*
***
**** *****
ممتطيا حصانه بأبهى حلله وبطلته التى يغار منها البدر ،سار بطريق المدينة متجاوزا ابواب القصر
فلحقه صديقه الصدوق معترضا بتفهم : جاى اين ستجدها، المدينة كبيرة..؟
نظر له بسعادة :سأجدها حتى وان بحثت شبرا شبرا

ضحك صديقه لاصراره الذى غلب به والده واعقب قائلا: افعلها لكن بعد شفائك عليك امتثال اوامر الطبيب
رفع حاجبه ونظر له بضجر : انه يريدنى ان استريح لشهرين" ديف" هه جيد اننى بقيت احدهما

قهقه صديقه ديف بمرح :ههه حسنا ان كنت مصرا فلحقنى..
وانطلق بحصانه مخلفا الغبار خلفه يتبعه اميره بكل حماسة وفرح متأملا ايجاد اميرته التى تربعت عرش قلبه ببرائتها الثاقبة

"النهاية"
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

التعديل الأخير تم بواسطة فاطِمةة الزَهرَاء ; 01-31-2018 الساعة 08:41 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-27-2017, 12:15 AM
 
برونزي

[align=center][tabletext="width:80%;background-color:white;border:2px double black;"][cell="filter:;"][align=center]السلام عليكم و رحمة الله
كيف حالك برونزية عساك بخير^^
اوو لا اصدق أني لم اكتب ردي
من اين أبدأ
جميلتك جميلة
الفكرة راائعة كذلك ^^ حسيت بالخاتمه كان
الامير يبحث عن ساندريلاا
السرد جميل و الوصف اجمل
و المغزي اجمل من الجميل
دائما عدم الاستماع و اعطاء فرصة تضيع حقوق
و ايضا ماذا سيحصل
هل سيتم العثور على الشريرة ؟
اريد تكملة >>طيري
ختاما
الاخطاء الاملائية ظهرت و انه في العنوان لزوم المشرفة تعدل
تقبلي مروري وردتي
الى لقااء [/align]
[/cell][/tabletext][/align]
__________________


اريقاتو وسام سنباي



وَإِذَا سَئِمْتَ مِنَ (الوُجُودِ) لِبُرْهَةٍ ** فَـاجْـعَـلْ مِنَ (الْــوَاوِ) الْكَئِـيبَةِ (سِيـنَـا)


وَإِذَا تَــعِبْتَ مِنَ (الصُّـــعُودِ) لِقِــمَّةٍ ** فَـاجْـعَـلْ مِنَ (الْعَيـنِ) الْبَئِيسَةِ (مِــيـمَا)





صلوا على النبي

التعديل الأخير تم بواسطة فاطِمةة الزَهرَاء ; 07-04-2018 الساعة 03:55 AM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-29-2018, 10:19 PM
 
برونزي

السلام عليكم و رحمة الله

ارييد تقديم رايي في قصتك

حقا قصة فريدة من نوعها

اتمنى الا تكون تلك نهايتها

بينما انا اقرأ كلماتك تلك غصت مع الشخصيات في احداث القصة

خاصة اسلوبك المميز في الكتابة

كما انني انصحك باجتناب الاخطاء الاملائية

مع تمنياتي لك بالمزيد من الابداعات " class="inlineimg" /> " class="inlineimg" />
__________________




التعديل الأخير تم بواسطة فاطِمةة الزَهرَاء ; 07-04-2018 الساعة 03:56 AM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-14-2018, 05:41 PM
 
انا لا اصدق انت لا توصفين لديك قدرة على الكتابة حقا خيالية تتمتعين بخيال واسع
لن اكذب عليك لقد عشت الرواية وكانني كنت معهم واصلي هذا العمل الرائع
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07-12-2018, 06:09 PM
 
فضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف الحال والاحوال؟

عساك بخير ان شاء الله

ما شاء الله ماشاء الله ما هذا الابداع الرهيب

لك انتي وقصصك ورعه ومالكم مثيل ابد

الوصف والسرد روعه وحلوين كثير كنت اعيش كل لحظه معاهم
خاصه اللحظات الي تخص الامير

مسكينه ميرا بعد كل هالعذاب بعد موت ابوها صار عذاب التهمه انها هاجمت الامير

يعني فعلا هالناس ما تقدر تفكر ان بنت بريئه مثلها مستحيل تعملها

بس الحمد لله ان جاي وصل بالوقت المناسب ومنع اعدام المسكينه ميرا

جميل نه على خلاف ابوه شخص لطيف ورحيم
وطلع يحبها شهالكياته
خيانه
عادي نشوف ديف

عجبتني اخر شي لما قال انه يدور عليها شبر شبر فديت الحب ههههه

القصه مررررررررررررره كيوت يعطيك العافيه عليها
دائما ابدعي برواياتك وقصصك اللي مالها مثيل ابدا

دمت بخير عزيزتي
في أمان الله
__________________
كل بن آدم خطّاء وخير الخطّائين التوابون
-
استغفر الله واتوب اليه
استغفر الله واتوب اليه
استغفر الله واتوب اليه
-
سبحان الله - الحمدلله - لا اله الا الله - الله اكبر -سبحان الله وبحمده-سبحان الله العظيم - اللهم صل وسلم على نبينا محمد تسليماً كثيرا

-
اللهم لا تجعل لي فيما افعله اثما
وبرّأني ممن يستغل ذلك دون علمي





----

التعديل الأخير تم بواسطة فاطِمةة الزَهرَاء ; 07-12-2018 الساعة 08:21 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
راقية | طفولتي...برائتي وردة المـودة نثر و خواطر .. عذب الكلام ... 27 12-03-2017 10:43 PM
هذا هو عنواني (لا للمستحيل) R.a.g صور أنمي 7 08-06-2013 05:23 PM
الحزن هو عنواني ahama أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 06-14-2012 09:20 PM
شقائي منذ برائتي رحلة أنتظار أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 07-18-2010 07:37 PM
مأساتي منذ برائتي رحلة أنتظار أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 07-16-2010 07:56 PM


الساعة الآن 04:03 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011