المحادثة بين نينا|Nina و آرْلِيتْ : ظَلَامْ
عرض رسائل الزوار 221 إلى 230 من 609
-
قبل ما اكمل ، عندي ملاحظة بسس حبيبتي
انتبهي لتكرار العبارات في الكتابة ، مثل احضان الشيطان ، وولدت بالعذاب
لاحظت انك تكررينها كثير وهذا يقلل من جمالية الكتابة ، حاولي توجدين جملة ثانية عشان تخلين الكتابة اجمل
-
وهل لي ذنب في ان البشر طامعون
وفي الحكم راغبون
ولدت على العذاب
وعلى جميع الأحضان
وليست أي احضان
بل أحضان الشيطان
بكيت ولم يسمعني أحد
صرخت ولم يلبي ندائي أحد
لقد خُذلت ولكن لا بأس
سأحتمل وأحتمل حتى لو إنسلخ جلدي
-
يب يب دخلت الان ، البارح بس دخلت اتأكد من شي وطلعت
ما امداني اكلمك سوري
-
وان كنا بشراً لا يقتضي ذلك البهتان ؟
الم نكن يوماً نحكم الازمان ؟
انتهت عصورنا بمجازر لن ينساها انسان
خلقنا الوحوش بدماء الابرياء
نثرنا الاشلاء على قارعة الطريق
ومن ثم مشينا في جنازة القتيل
كيف نقتلُ وبعدها ننكس رأسنا للحزن عليه
السنا شياطيناً صنعنا من السعير ؟
عذابنا لنفسنا لم يكن بقصير
نحن اكتاف ما ان تحمّل بحمل ثقيل حتى هرمت وسقطنا مهزومين
لا الوم الوحوش ان ارادت القتال فنحن ايضاً قتلناهم لسنوات
قد انضم لحزب الوحوش ان ارتأيت انهم اكثر بشرية مما لدي
-
-
أونسيتي يا عزيزتي
ألست أيضا أهان ألست أيضا اعيش بدون أمان
لم اعرف مصيري أبدا
فتلك القبور المظلمة الموحشة
فقط التفكير بها يخيفني ويقتلني
ما زلت مستغربة للأن كيف أمكننا ان نعيش في هذا العذاب
ربما لأننا ما زلنا نؤمن بالأمل وما زلنا نصبر على الألم
لا اعرف حقا الجواب ماذا بإمكاننا ان نقول للأيام
وتلك العقود هل ستتذكرنا بعد هذه المعاناة
وهل الحياة سوف تروي قصة حياة المعاناة
لقد عانينا كثيراً ولماذا؟
أبسبب أن البشر كرهوا وجودنا
أوليس لنا الحق بأن نعيش
أليست حالنا حالهم
ألسنا بشر
-
يأتي الموت ويريحنا من العذاب ؟
من هو الذي ضحك علينا بهذا الكلام ؟
ماذا عن القبر المظلم ؟ ماذا عن رؤية ارواحنا لاجسادنا وهي تدفن ؟
نحن لا نعرف مصيرنا بعده ُ ، ربما نرتاح وربما نقاد لجحيم يشتعل بالاجساد !
تكفيني الالام التي لم اعهد لها من مثيل
ولستُ اريد ان ابقى هنا دون امان ، انا التي كانت بكل لحظة تهان
وحيدة بين براثن الذئاب !
لا يستوي الاعمى والبصير في كفة ، كما لا تستوي الحرب مع السلام في كفة
كلنا الى هاوية ساقطون ، شئنا ام ابينا ..
فنحن الى الاغلال مقادون
-
وكأننا نحكم القدر بأيدينا
وكأننا نحن من نقرر مصيرنا
نحن لسنا سوى دمى أُختيريت من غيرها
لكي نتعذب ونتألم هذه حقيقة لا يمكن نكرانها
نحن سوى نستمر بالعذاب ورؤية احضان الشيطان
الجحيم أتى إلينا باسماً بما يراه من الألام
وحتى ذلك الألم وحتى تلك المشاعر
لن تفعل شيئًا لأننا نحن تم إختيارنا لهذا العذاب
لذا مقدرٌ لنا ان نتقبل الأمر
حتى يأتينا الموت ... ونرتاح من هذا العذاب
-
ولكن قلبي مرتعاً للخوف كان
ومحضراً لمن عرف سكون الزمان
انقباضات قلبي المتألمة باستمرار
هل تريد ايضاً ان توقضني من السبات ؟
وسط هذا الشتاء بثلوج الدماء
ارتقيت سلم الموت في جفاء
وحيدة ، اسير في طريق الالتواء
باحثة عمن يمكنه مداواة الحقراء !
تلك المشاعر اللعينة ! وهذا الالم السرمدي
اليس كله الى نهاية حائل ؟ ومتى تلك النهاية اذا ؟
-
اجل ذاك الفراغ
روحي اصبحت هائمتاً فيه بإستمرار
لم اعد اتحمل فليست روحي فحسب
بل أنا أيضاً لم اعد أحتمل
يكفي ما فعلته لي الحياة
يكفي ما فعله لي الشيطان
لم اعد اثق بتلك الإبتسامات
وتلك الأحضان... فقط لأني خذلت بإستمرار
فهل من شخص يناديني
وينقضني من احضان الجحيم