سحر الليالي

لقد انفرجت أخيرا بفضل كلماتك الرقيقة الّتي أزالت الغمّ عن قلبي و فرّجت روحي من عنائها !!!!!!!!
أنت بالفعل بمثابة أخت لي بل إنّك بالفعل كذلك ، لأنّي بالفعل الإبنة البكر و الأنثى الوحيدة في عائلتي ، لذلك فأنا أحبّك ...
~ أحبّك ~

في الحقيقة،أنا كثيرة الوحدة و أكره الإندماج في المجتمع!
كما أنني أكره الفتيان و أحب الفتيات...
و رغم ذلك أحيانا تنعكس أموري...
هذه السنة دخلت المدرسة المتوسطة،سعدت لكونها مدرسة نموذجيّة ظنّا منّي بأنّ الجميع يتمتعون بأخلاق عالية و بأنّني تخلّصت من أصحاب السّوء المحيطين بي و لكن يتّضح بأنّهم أسوأ...بدأت أحاول تكوين الصّداقات ،و لكنّ النّتيجة هي أن أعود لغرفتي يوميا فتتفجّر دموعي لأني أخشى الخيانة،لكنّهم كذلك صاروا يعاملونني كمريضة نفسية...كما انّني لا أفهم لماذا يوجدون شيئا فيما بينهم يطلقون عليه مسمّى الحب و المواعدة...و فوق هذا كلّه أعجز عن مصارحة أحد بما يجول بخلدي من أحزان و آلام...
آسفة لجعلك تصغين لهمومي و معاملتك كطبيبتي النّفسيّة!

بصراحة انا اكثر سعادة لبقائك معي على نفس الخط بدلا من نصيحتك !!!!!!!!!!
و انا جد آسفة لفضاضتي معك عزيزتي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

منور بوجودكي

شكرا لك !!!
في الحقيقة تقول لي أمّي بأنذي جميلة من حين لآخر ، و لكنّ ثقتي بنفسي انهارت عندما ظهرت على وجهي البثور ...

انا والداي مذهلان عندما يرسمان لكنهما إعتزلاه ظنا منهما بأنّه محرّم !
فصارت أمّي تساعدنا أحيانا بالرّسم إذا ما تعلّق الأمر بالدّراسة ...

بصراحة ، اعتقد بأنني بارعة في كل شيء و ذكيّة و رياضية لكنّي لست جميلة !!!!!!!!!!!!

أنا عكسك إذ أرسم جسم الإنسان بدقّة أمّا وجهه فلا أدري بماذا يجوز وصفه!!!!!!

حاليا انا اكتب رواية خيالية و رومانسية بعنوان بين الجنة و الجحيم
كما انني بارعة كذلك في الرسم و لكن قليلا و تديدا رسمي للنباتات و الورود لانه يكون دقيقا

و أنت ؟