عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree310Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #61  
قديم 12-19-2018, 11:15 PM
 
[img3] http://mrkzgulfup.com/do.php?img=80947[/img3][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://mrkzgulfup.com/do.php?img=80949');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





[img3] http://mrkzgulfup.com/do.php?img=81038[/img3]



فيما سبق بقلم الأخت فريال



نهض هيكتور مصدومًا لما سمعه ولفت انتباه الجميع ، صر على اسنانه غاضبًا لما سمع و بدأت شياطين الغضب تعبث بافكاره ! تقدم نحوها و
اخذ معطفها وهو في قمة الغضب غير قادر على اتخاذ قرارٍ سليم أمسكها من يدها و سحبها مغادرًا المطعم الذي كان يومًا ما جميلٌ في
عينيه .... ما ان خرج من المطعم حتى وقف مقابلها ليغطي اكتافها بالمعطف بين يديه وكان الصمت سيد الموقف .


*************
*************


لم يستوعب هيكتور بدايةً سر كلماتها المفاجأة رغم أثرها القوي به ، إلا بعد آخر ما كشفته بين شفتيها الكرزيتين...

لقد اكشف ما كان يبتغي بمجيئه هنا ، لكنه لم يتوقع أن يكون ما يسمع سيغضبه إلى هذه الدرجة !!

قال لها أن تتبعه بهدوء و قد فعلت ذلك بعد إيماءةٍ راضية بما وصل له الحال بخروجها ، و لو كان موقفاً غير محبذ .. إلا أنه افضل من تجاهل كرامتها ، فها هي تعمل بذل لحفظ هذه الكرامة و رفعة شأنها بعد تحطيم كبرياء هيكتور...

استقل هيكتور مقعد القيادة لكونه أمر رالف بالرحيل لأمور ٍٍ أخرى، و بدأ يبحث عن مقر راحةٍ آخر، فاستغلال حيلة الهديةهذه ، تحتاج اعتذاراً فعليا و تعويضا عن تحطيمِ أعصابها...
كانَ ينظر لها بين لحظاتٍ متقاطعة ، ملاحظاً بقاء أثر الإنزعاج عليها و قد أسندت رأسها على الزجاجة يمينها تنظر للخارجِ بشرود ...

المعطف الناصع قد زادها إشراقاً وملامحها الهادئة جعلت السكينة تعكس نفسها بداخله لينسى ثوانٍ عمق المصائب التي حلَّت و تحلُّ عليه...

.
.
.
لم يتصور أن تلك الثواني القليلة ستقوده إلى نتيجة غير متوقعة ، بعدما تفاجأ بشاحنة قد ظهرت أمامه ..!

بدت روجينا بقمة انفعالها و هي تشير له بالابتعاد و لسانها يتحرك بسرعته القصوى منتهياً بصرخة : هل أنت أعمى؟؟..ابتعد عنه ، سوف نهلك...

اكتفى بإدارة المقبض بكلِّ قوته شمالاً ليكون بالطريق الصحيح : اصمتي ..

انتهت ثواني القلق تلك لتبدأ دقائق الغضب ، و كلاهما يقفان بجانب سيارته المرفهة التي تلقت ضربةً جانبية أودت بجانبها الأيمن بخسائر فادحة .. و حتى الباب ...

قد سقط بعد مقاومته ذلك الاصطدام ليضرب هيكتور وجهه بكفه لهيبة الأمل التي تواجهه و هو يشتم نفسه و روجينا سراً...

لم تكن بعيدة عن أجوائه ، فها هي تضربه على رأسه لينتبه لها و تخرج غيضها به : أنت أحمق ، لكن لم أكن أعلم أن بنظرك خطب أيضا ًً... كدنا نودع هذه الحياة بغبائك..

ردَّ عليها بدوره منفعلاً : لو لم تكوني بجانبي لما حصل لعيني خطب ما بزعمك روجينا.

أطلقت عنان قدميها لتضرب الأرض ساخطة : و ما علاقتي بعينيك؟..لو كنت أعلم أنك كنت تصوبها نحوي لاقتلعتهما..
تأفَّف معلنا لنفسه الاستسلام حالياً و هناك سائق ذو لحية كثيفة يقف على بعد أمتار ينتظر وصول شرطة المرور لأخذ حقه، فترك روجينا خلفه ليذهب نحو ذلك الرجل الكهل... و ما أن اثترب حتى نطق الآخر : لا تظن أنك ببعض التوسلات ستفلت بجلدك، قف بصبر كفتىً جيد .

" خمس مائة دولار ، أظنها ستعوِّض الخسائر و سوف تزيد..ما رأيك"

هذا ما قاله هيكتور ببرود لتتسع إبتسامة شقاءِ و رضا من صاحب الشاحنة التي لم تتلقى ضرر جدي بالواقع : تعرف كيف تسعدني .. يعجبني هذا .


***************
***************



خرج الإثنان من مركز اصلاح السيارات ، كانت الجدية هي مرافقهما الثالث حيث سألت روجينا : و ماذا ستفعل الآن؟
اجابها و هو يتقدم قدماً بخطواته الكويلة نسبة لها لتركض هي خلفه : سوف نستقل سيارة أجرة و نكمل ما بدأناه، إن عدنا للمنزل فانسي المكافئة..

صرخت خلفه و عينيها تجيب بأكثر من لسانها السليط : و كأن المكافئة هذه بقي منها ما يسر ..

وقف مكانه ينظر خلفه : ألا تجدين نفسَك قد تماديت بحديثك كثيراً اليوم آنستي الصغيرة.. لا تنسي أنك لست سوى قمامة التقطها لتكون خادمتي .

عضَّت شفتيها و قد بلغ ما نطق عمق مشاعرها لتجرح مرَّةً أخرى ، لها فرصة أن تهينه كما تشاء وتهرب في هذا المكان ..ليس بالعسير عليها..

لكنها أتعبت نفسها بتحديه كل تلك الفترة لتظهر له خطأ أفكاره المشينة هذه.. و هذا ما جعلها تتنفس الصعداء لتدخل الأكسجين رئتيها و هي تنحني له : أعتذر عن وقاحتي سيدي الشاب ، أعدك أن لا تتكرَّر هذه الحماقة .

ابتسم لما يرى، توقع ردة فعل مختلفة بالواقع،، و هذا ما كان يستهدف حيث أنه يرغب بأن يريها كم من المذلة رأى.. وكم من إهانة قد تلقى...
في الحقيقة هو كان سيقول لها أن هذه الجملة إحدى ما كان يتردد على مسامعه الصغيرة يوماً ، لكنه صمت مكتفياً بتبجيل احترامها له ليمضي بصمت ...

و هي تتبعه بسرعة لكي لا تفترق عنه لسرعة مشيه...






****************
****************



أخيراً بعض الراحة التي امتزجت مع الموسيقى الكلاسيكية الهادئة ، و لا صوت ينغص عليهم هناء أكلهم بعد كل الجوع الذي ازداد مع الفترة الماضية ...
حتى أصوات بعضهم البعض ، و هذا ما كان حتى سألت روجينا سؤالاً حساساً لجليسها...

" هل ستترك أخيك هكذا ؟..الأطفال لا ذنب لهم بما بينكم من حرب صامتة.."

بالكاد استطاع أن يبلع اللقمة التي بفمه ، فقد كان سؤالاً في الصميم و هو للآن لم يجد الإجابة المناسبة ..!!

أخذ كأس الماء الذي ملئته روجينا و قدمته له ، و بعد أن هدأ أجابها بما توقعت : هو من رحل و لم أجبره على ذلك ... هو فقط يستمع لكلام تلك الأفعى.

لم تكترث لمراوغة كلماته التي تود إلقاء كلِّ الذنب على غيره ، لإراحة ضميره المتقوقع بسباتِ الغفلة و وجهت بؤبؤيها البحريان نحو عدستيه مباشره : أنت تعلم أن أقوالك هذه لن تفيد بشيئ ، حتى و إن كان الجميع مخطئ و أنت المصيب .. فهذا الوضع الذي خلقتموه غير صائب ... أنتما إخوة، هل تفهم هذا ؟؟

أغلق عينيه ليبتعد عن تأثير نظرتها التي تكاد تسحره ..بل سحرته، و نطق ممتعضا من جانب شفتيه بخفوت: ستقتلينني قريباً يا فتاة ..

أعاد فتح محجريه الحائرين ليجيبها بثقة: هو من تخلَّى عني ، عندما رحل عنا .. عندما عاد لطفل مكتئب يحتاج بعض الصبر .. و الآن أيضا.

كلماته واقع ، لكنها خاطئة ،فالتعبير خاطئ جداً...
و الفهم غير صائب بتاتاً...


فبدأت بمحاولة إقناع شبه يائسةٍ منها له : تخلى عنك ... !! ، أعد ذاكرتك للوراء... ألم يذهب للعمل في ديار غربة لجمع ثمن يساعدكم على الحياة السهلة ... ؟! ...ألم يأتيك بعد فقد والديك ليكن كل عائلتك و أنت دفعته للوراء خلفك ... و الآن ألا تحتفظ بذاكرتك الصَّدِئَة أي ذكرى عن أسلوب تعاملك السيئ لأخيك و ظنونك الواهمة به..؟؟؟!!!

أنهت كل حروفها التي صاغتها بشكلٍ مؤثرٍ حقا لينطق ببضع كلمات ألجمتها : هل أراني بعض العزة..ام سبب لي العزة ...

تبًّا لعقدة المعزة تلك ... لقد سبب له ماضيه الأسود عقدَةً يصعب تعديها..
فكبرياءه المتعالي الذي تراه روجينا ليس إلا سلاح كونه هيكتور الغني ذو الجاه و المكانة ،فكيف سيجده خطأ؟؟!!

تذكرت ما قاله لها رالف عند وصولهم ...

أنه يعز من يعزه و لا يتركه ، و هذا بالضبط ما يفتقر إليه...

لم تتحدَّث بعد ما سمعته و بقيت تفكر مليًّا كيف تجعله يرى العزة في غير الكبرياء .. فعندها ستحل كل مشاكله...




*************
*************



السوق ..


دواء لا منازع له لروجينا كأغلب النساء ، فرغم أنها تعرف ان كلَّ فضلٍ من هيكتور ليس بالمجان حتماً

إلا أنها لم تستطع بتاتاً أن تردع نفسها عن هذا الدلال الذي لن يحصل بيومٍ آخر...

و لهيكتور ذوقٌ جيد بكل شيئ ، الملابس.. المجوهرات ..النظارات الشمسية ...

و بالنهاية بعد كل ذلك المشي ، أجبرته على أخذ صورة فورية ..التي بدى بها كالأحمق غير المتزن لمعارضته..!!

كان يوماً شبه مثالي رغم مشاكله و معاركه

.
.
.
.
لكن...

دوام الحال من المحال

فبعد ساعاتٍ من المرح لروجينا الذي جر هيكتور لتجاهل الوقت لأجله

عادا ليستقبلهما رالف لدى الباب منحنيا لهيكتور مبدياً خبره : سيدي ، السيد جينيفر ينتظرك بغرفة الظيوف يرغب بالحديث معك.



**************
**************




*روجينا*


شعرتُ بشحوب وجه هيكتور بعد سماع اسم الضيف ، بدى لي غير مرغوب ٍٍ به في الواقع...
لكنه اعطاني معطفه و اللحن الجدي منه طاغٍ عليه : جهزي له بعض القهوة الداكنة ..

أكمل بعد نظرة جدية حادة لي و كأنه سيلتهمني : فقط.. لا تزيدي أي شيئ .

"فهمت"

قلتها و توجهت للمطبخ فوراً لتحضير تلك القهوة ، و لا أعرف لم قد اعتراني الخوف من نظرة هيكتور أكثر من كلِّ مرة ..

فعينه لم تحمل غضبا أو انزعاجا أو حتى حقداً ..

لقد حوت إبهاماً شرساً ،و كأنه أسد مهاجم بعد حكمة ..
آه... بالضبط كأسدٍ بعرينه..

ربما هو هكذا في أعماله التجارية لعدم ثقته بأحد...

أنهيت ُُ القهوة و وضعتها بفنجانٍ حلبي اللون ، و بعد تجهيزي للذهاب نحو مقصدي ..
سمعتُ صوتَ الهاتف...

كان هذا قابضاً لقلبي دونَ إنذار، فمن يتصل بهيكتور المنعزل ..؟؟؟

توجهتُ حيث وضعت السماعة اللاسلكية الرمادية و رفعتها : منزل السيد هيكتور بلاديمون، هل أخدمك بشيئ ؟؟

لم أشعر بشيئ إلا و قد سقط الفنجان من يدي ... !!

ما الذي يقوله هذا الشقي ؟؟!!..

هل يود قتل عمه بما يقول ..؟؟!!

ألم يكفه ما فعلته أمه...!!
لا ، طفلٌ مثله لن يكون بهذا المكر و الخبث .. بكاؤه صادق أيضا ًً...


لكن....

أنا كيف لي أن أخبر هيكتور بانتكاسة أخيه هذه..؟!





**************
**************


يتبع،،،

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][img3] http://mrkzgulfup.com/do.php?img=80948[/img3]
__________________
















إخوتي
إني أغضب لأجلكم و منكم
و أحزن لأجلكم و بسببكم
و أبتهج لأفراحكم و تفائلكم

فتحملوا أخوتي هذه
هي كل ما لدي لكم


رد مع اقتباس
  #62  
قديم 02-05-2019, 12:49 AM
 
سابقا بقلم سنباي وردة المودة
أنهيت ُُ القهوة و وضعتها بفنجانٍ حلبي اللون ، و بعد تجهيزي للذهاب نحو مقصدي ..
سمعتُ صوتَ الهاتف...
كان هذا قابضاً لقلبي دونَ إنذار، فمن يتصل بهيكتور المنعزل ..؟؟؟
توجهتُ حيث وضعت السماعة اللاسلكية الرمادية و رفعتها : منزل السيد هيكتور بلاديمون، هل أخدمك بشيئ ؟؟
لم أشعر بشيئ إلا و قد سقط الفنجان من يدي ... !!
ما الذي يقوله هذا الشقي ؟؟!!..
هل يود قتل عمه بما يقول ..؟؟!!
ألم يكفه ما فعلته أمه...!!
لا ، طفلٌ مثله لن يكون بهذا المكر و الخبث .. بكاؤه صادق أيضا ًً...
لكن....
أنا كيف لي أن أخبر هيكتور بانتكاسة أخيه هذه..؟!


الفصل الجديد



عنوان الفصل " تسائلات واعترافات"

روجينا

استدرت لرالف الذي نهرني بصوتٍ خافت لا يخلوا من عتاب غضب ،،

" ماذا يحدث معك؟!..
لماذا تصدرين الضجيج الآن ؟؟..و كأنك لا تعرفين أن السيد يحب الهدوء، خاصة أن لديه الآن ضيف مهم، كيف تكونين بهذا الإهمال؟."

تجاهلت كلماته الغير منطقية لي ، وكأنني ايتقبل ظيوفه يوميا و هذا الأول منذ قدومي ،،

ما يشغل بالي حاليا هو كيف أخبرهم بالذي سمعته من الفتى؟ كيف سأخبر هيكتور... لحظتها ظهر هيكتور خلف رالف بعينيه الساخطة لتأخري على تقديم الضيافة ، تقدم و وكزني من كتفي لأتألم وأتراجع للخلف وزمجر علي كالأسد قاتلاً ذلك الهدوء الذي أراده رالف ،،:لماذا دوما تكونين بهذا الغباء؟ ما الشيء التافه الذي جعلتِ الضيف ينتظر قهوته بسببه حتى الآن؟؟

حاولت لملمة كلماتي متشجعة لإخباره : سيدي لقد اتصل ابن أخيك يقول....

رأيت ظلاماً اكتسح ملامحه وجموداً بوجهه زاد ترددي و سألني ببطء حذراً مما سيسمع : ماذا قال؟

أكملت بتردد وشفقة عليه لعلمي بكذبه على نفسه بعدم أهمية أخيه و ما يجري له :قال أن أخيك في المستشفى..و حالـ..


فاجأني عودة ملامحه لطبيعتها مديراً رأسه غير مكترث لما قلت و قاطعني مستنكراً و هو يشير لما سقط من يدي منكسراً ببرود جليدي : و ماذا لو كان في المشفى ؟.. لا تقولي أنك حطمتِ الأواني لهذا السبب فقط..؟

استدار عني وأنا مصدومة من رده :حضري القهوة مرة أخرى غضون خمس دقائق ولا أريد سماع هذا الكذب مجددا.

مددت يدي نحوه و هو يرحل أحاول ردعه ، كيف له أن يظن أننا نكذب عليه بشأن أمر كهذا ...!! :هيكتور انتظر، لقد كان الفتى يبكي، لابد أنه مريض حقا ، بجدية كيف لك أن تكون بهذا البرود؟!


توقف ملتفتا لي بحدة ، و قال كلماته الثابتة و الواثقة التي انتهت بتهديد واضحٍ لي : انها تلك الأفعى زوجته تريد المال، ولا أستغرب ان تستخدم الطفل في هذا.. عودي للعمل ولا أريد تدخلا و لا فوضى .

كان مخيفاً بحيث لا كلمات بقيت تذالب الخروج، لم أستطيع مقاطعة ذهابه بالطبع وعدت لأعد القهوة لضيفه المجهول ،،

عندما خرجت من المطبخ لأذهب بالقهوة اعترضني رالف قائلا أنه سيأخذها متعللا أني ربما سوف أسقطها ثانيَةً، ولكن لسبب ما شعرت أنه لا يريدني ان أقابل الضيف...
لم أطل التفكير بهذا و توجهت لتنظيف المطبخ حيث أعددت القهوة وذهبت لغرفتي ، تلك التي لم يقم بتغييرها ذلك المتعجرف حتى الآن ، الكثير من الغرف متواجدة في هذا القصر ولكنه بخيل، دخلت السرير أطلب الراحة وصوت الفتى الباكي لم يغادرني كيف لهيكتور أن يكون بهذه القسوة؟ ولكن عذره هي تلك الساندي...تلك المرأة العفريتة ..ما زلت أشعر بغضب جامح عند تذكري ما فعلته بنا ...



*هيكتور*



في اليوم التالي

استيقظت على رنين هاتفي، لم أعرف الرقم حيث لم يكن مسجلاً بإسم أحد و لكني رفعته على أي حال: من معي؟


فكان ابن أخي جون الذي يعاتبني بكلمات استفهامية :عمي لقد اتصلت بك البارحة لماذا لم تأتي؟ ..

انتظري أمي أريد...

علمت أن صياغة الحديث تحثني على الصبر فهي من سأتناقل معها الكلمات،،


ابتعد صوت الصغير ليأتي صوت تلك الأفعى : هيكتور هل تعتبر نفسك أخا حقا؟... لقد أخبرناك بسوء حالةِ أخيك ولكن لا فائدة، لا عجب.. أنا أخبرته دوما أنك لا تحب غير نفسك ولكنه يدافع عنك كلما أردته أن..."


تتجرأ دوماً بالحديث بما تريد و تهدف ، لاحد لوقاحتها حقاً ..لم أستطع تمالك نفسي عن الرد عليها بينما ترمي حروفاً كاذبة لأجل مطامعها الشخصية : ألا تظنين انك تواقحتي في ما فيه الكفاية؟ هل حقا صدقت أنه ستنطلي علي كذبة كهذه؟


سمعتها تضحك بانطلاقة وقحة ثم قالت: عندما يأتيك خبره في التابوت لا تعظ أصابعك ندما.

أغلقتُ الهاتف في وجهها ، تضع أخي و حياته مزحة كواجهة مصرف... عكرت لي مزاجي حتى صرخت و أنا أرمي الهاتف عله يمحوا ما سمعت

" أيُّ صباح هذا؟."



نظرت للساعة، لقد تجاوزت الثامنة!!

لقد تأخرت في الاستيقاظ أيضا لأنني سهرت كثيرا مع ضيفي ، ما بال رالف لم يوقظني ؟
أو روجينا ؟


بدت كمشعوذة ما بحضورها الفوري فور ذكرها بذهني !!

حيث فُتِح الباب لتطل هي من خلفه بعد طرقه بالطبع ، و بملامح هادئة تقدمت لتقول
" صباح الخير سيدي"


رفعت رأسي لها ،و ما زلت مقتنعا بشؤم يومي ..فأي خير يأتي من صوت تلك الأفعى ..؟!


تجاهلتها و دخلت الحمام و عندما اغتسلت وخرجت لم أجدها!

لِمَ أتت إن كانت ستغادر؟؟

نزلت لأجدها تضع أطباق إفطاري ، يبدو أنها كانت ستوقظني عند مجيئها و قد تحقق ما أرادت ، نظرت للطعام الذي من الواضح كونه حسن الطعم ، ولكن لا رغبة لي و لا شهية تعينني فاكتفيت بالقهوة ...


وقفت للمغادرة إلى عملي لأسمع صوتها ينادي من خلفي
" انتظر سيدي."

أجبتها بحدة و تقطيب يبدي انوعاجي لمقاطعتها حركتي:ماذا تريدين؟؟

بدت متلبكة و هي تحرك أصابعها المتشابكة و لسانها يرتعش غير واثق من صحة ما ينطق لي

: ألن تذهب لأخيك ماتيوس؟؟

مرَّةً أخرى هذه السيرة ،، لم أخف اعتقادي أو اخفيه ، بل صارحتها بما يجب أن يسكتها : لن أذهب إنها تلك الأفعى لن أسمح لها بالاقتراب مني مجددا.

تركتها مغادراً بما أن رالف كان قد جهز السيارة،، هارباً من تدخلها الذي قد يؤثر بي واقعاً بفخ تلك الماكرة ،،









روجينا

أنظر إلى هذا البائس الميئوس من قلبه الجامد،تبا له و لأخلاقه المتدنية ،،،


تنهدت بقلة حيلة ثم عدت للمطبخ لأكمل أعمالي و بعد مدة عاد رالف لأتوجه اليه مسرعة ، هوو الوحيد الذي قد يفيد تدخله في هذا الوضع .. لن أقف مكتوفة الأيدي بينما يحتاج ماتيوس أخاه ،،

بدأت محاورتي معه بأملٍ يخالط أفكاري من اصلاح الأمر: اسمع رالف.. أنا متيقنة بأن ابن ماتيوس كان صادق في بكاءه ...ماذا لو كان في حالة خطرة، حاول إقناع هيكتور للذهاب لماتيوس أرجوك.

تنهد هو الآخر وجلس على طاولة الطعام الصغيرة التي تتوسط المطبخ طالباً بهدوء. :هلاَّ سكبت لي فنجان قهوة؟


لبيت طلبه وجلست مقابله أنتظر رده و هو بدأ يتكلَّم كما انتظرت :إن سيدي عنيد، و سبق أن وقع في فخ كهذا، بذلك الوقت اتصلت السيدة ساندي وقالت أن ابنها مريض جداً..وظهر لاحقاً أنَّ السيدة ساندي كانت تريد المال من أجل رحلة استجمام..



" ماذا؟؟! "

هذا ما خرج من فمي بشكل عفوي لشدَّة ذهولي من مكر المرأة و جرأتها على الكذب،، على الأقل ليس على صحة الآخرين!!!


علامات التعجب ملأت رأسي بجنون ،فقلت مستغربة ومنزعجة: كيف تفكر هذه المرأة؟؟

ركز بصره على الفنجان وقال بنبرة حيادية: إن السيدة ساندي روحها متعلقة المال.

يزيد حنقي هذا الأصلع عندما يتحدث بوقار عن مثل هذه الأشخاص ، أخرجني من صوابي لأقول: لماذا تناديها بالسيدة وكأنها شخص محترم؟!..إنها المقياس الأمثل للنذالة و الخداع .

رد بجفاف ساخطاً من انفعالي ، و أجاب بلحنٍ ثابت لجوابٍ ثابتٍ لديه

" إنها من أقرباء السيد هيكتور "

أجل أجل ، نسيت هذا الشخص يحترم سيده كثيرا... أكثر من اللازم ،،

قلت بعد تنهيدة يأس : حسنا وماذا بعد؟.

حرك كتفاه بلا مبالاة: تعرفين؟..دعي السيد يفعل ما يراه مناسباً، قد يكون ذلك أفضل.

صرخت بوجهه ما أن سمعت التفاهة التي يهذي بها :وماذا لو كان مخطئ ؟ هل ستدعه يلوم نفسه لاحقا؟؟... لقد خسر هيكتور ما يكفي ، الآن فرصته ليستعيد أخوته على الأقل.

رأيت انتباهه اشتد نحوي فاستغليت ذلك ، رغم عجرفة و صلافة هيكتور لا أستطيع ترك ماتيوس وحيد في المستشفى مع تلك الساندي و إن كانت زوجته، فمن يعلم ما قد تفعله للحصول على دولارات تملأ جشعها..

" اذا كان هيكتور لا يصدق ، دعنا نحن نكتشف إن كان جون صادقاً أم أن والدته تكيد شيء للأخوين...من أجل رحلة استجمام أخرى."
ابتسم رالف على سخريتي، وتركته يفكر وبدأت أعد طعام الغداء...






هيكتور


عدت عند الظهيرة للمنزل، استحممت وغيرت ملابس العمل بعد أن قررت عدم العودة للشركة اليوم،،

نزلت لأجد روجينا أعدت الطاولة و حيتني بأدب ثمَّ خرجت للحديقة، لم تفتح موضوع ماتيوس مجدداً و هذا مريح، رغم أن مكالمة الأفعى صباحا جعلت كل يومي سيء...

أكملت غدائي وذهبت للمكتب ، لا أدري كم من الوقت مر فنظرت لساعة الحائط ،،

إنها الرابعة، لماذا لم أرى رالف في الأرجاء إذا؟؟..
ركَّزت على كاميرات المراقبة فلم أجد أحدا ًً،،
سحقاً..

" روجيناااا "

صرخت بإسمها و اندفعت خارجاً من المكتب ،،

لم أجدها أيضاً، أنا على ثقة تامة أنَّ لها يداً في اختفاء رالف بلا إذنٍ مني، هذه الفتاة تتمرد على قوانيني دوماً وقد حصلت على تأييد ماتيوس والآن حتى رالف؟!...غيابه الذي لم يحصل مسبقاً يبيِّن هذا ،، وكأنها حشرة تحمل عدوى عدم الانصياع للأوامر...


وقفت على باب الخروج لأنقل نظري بين أرجاء للحديقة ..

رصصتُ على شفتي و قلتُ بإمتعاض
" لا أثر..لهما !! لأذهب وأنظر في المرآب لعل رالف هناك."


وعند اقترابي سمعت أصوات خافتة فاقتربت بهدوء ليتضح لي صوت رالف القلق :روجينا أنت تعلمين أنه سوف يكون غاضبا.

ابتسمتُ بسخرية من هذه الطفلة طويلة القامة ، لا تتسم بالنضج و لو قليلاً.. يبدوا أن علي وضع كاميرا للمراقبة هنا أيضا فقد أصبحت النقطة العمياء هنا،،

كنتُ أعلم أن لها يد في شيء ما و لم يخب ظني...

سمعتُ صوتها هيَ الأخرى و بدى أنها تسعى لإقناعه بشيئ ما في حينَ وصلُ وتوقفتُ عند باب المرآب : ولكن رالف، عند معرفته بالحقيقة سوف يسامحنا.


" نحنُ نعلمُ حقاًّ أن حالة السيد ماتيوس سيئة...لكن من يستطيع جعل السيد هيكتور يصدق يا فتاة .."

هل رالف قال أن ماتيوس بحالة سيئة بالفعل؟!!
إنها ليست خدعة من ساندي!!

أسرعت داخلاً عليهما ليجفل كليهما ناظران لي بتعجب ،،،


قلتُ بلسانٍ سريع متوتر :كيف عرفت أن ماتيوس مريض حقا؟؟


أشاح رالف عيناه عني و هو يجيبني : لقد أوكلت أحد رجالنا هناك من فرع الشركة بإستطلاع الأمر و قد قال أن السيد الكبير مريضٌ حقاًّ ،وهو في المستشفى من صباح أمس."






روجينا


كنت خائفة ومتوترة من ردة فعله وكذلك خائفة عليه ، لمعت خضراوتاه بحدة خطرة لكنها لم تكن موجّهة لنا ،
استدار و غادر عائداً لمكتبه فلحقته بدون تفكير...

عندما دخلت خلفه وجدته يبحث في الدرج، أخرج أوراقاً ما بهدوءٍ ساكنٍ ومريب ، عندما وضع الأوراق على سريره رأيت بينها جواز سفره.. حينها اقتربتُ واقفةً بجانبه والتوتر لم يغادرني ثم تمالكت نفسي وقلت له: هيكتور دعني أذهب معك.
...




هيكتور



استدرتُ ناحيتها حيث كانت يميني ، و هي تصدر أصوات الإعجاب و الإندهاش بعدما نظرت إلي بأعين تلمع تريد الجلوس قرب النافذة

أشحتُ بصري عنها عندما أتت مضيفة الطيران قائلة برزانة: سيدي هل ترغب بشيء؟.


" لا "
أجبتها ببرود وأنا أراها تحدق بي بجرأة وقحة... أعرف هذا النوع البذيئ جيِّداً ، ما يعجبها هي محفظتي وليس شخصي ...


" سيدي لدينا كل ما تريد أخبرني حتى أحضره"


أردت طردها ولكن ما فاجأتني روجينا إذ كشرت في وجهها !!


ثمَّ قالت لها بلحنٍ غاضب :لقد أخبرك أنه لا يريد فلماذا ما زلت هنا؟


أدرت رأسي للمضيفة التي قالت بحقد :ما دخلك، أنا أكلم السيد هنا؟؟

أدرت رأسي مجددا لروجينا التي اقترب وجهها لجهتي أكثر و احمر غضبا : والسيد أخبرك بكل صراحة..لا !!!


مجدداً نظرت للمضيفة التي ازدادت حدة في لكنتها نحو روجينا: اسمعيني يا آنسة، هذا عملي .. أن أخدم الركاب وأعمل على راحتهم .


زفرت بضجر و كأن صدرها بدأ ينفذ من المضيفة: لكنه أخبرك لا يريد فلماذا ما زلت تزعجينه؟؟

تجاهلتها المضيفة بفظاظة و ابتسمت لي بزيف وعيناها تبرقان بخبث لي: سيدي سوف أعمل على راحتك ماذا تطلب؟"


التفتت روجينا ناحيتي مقتربةً أكثر، فأصبحت أقرب دون أن تشعر و تدرك لشدة غضبها و هذا مؤكد... اقتربت أكثر تخاطبني: هيكتور أنت لا تريد شيء أليس كذلك؟؟


قريبة...قريبة جداً...!!

ابتسمت بخبث و اقتربت أكثر لجانب وجهها فهمستُ لها مشيراً : روجينا أنت قريبة للغاية.


"هاه؟"

خرجت منها لترتد بعدها لمقعدها بسرعة و تدير رأسها للنافذة ووجهها يشتعل احمراراً أكثر من غضبها قبل قليل، ابتسمت أرمقها وقد تجاهلت تلك العلكة التي بجانبي...

" سيدي؟"
أخرجتني صاحبة الصوت من حالة الخدر والمشاعر التي تنتابني عندما تكون روجينا بجانبي فنظرت لها بغضب عارم يأتي بسبب أمثالها
فابتسمتْ بتلاعب وهي مغادرة :أنت تزمجر كالأسد.


عدت ببصري للتي انكمشت كالكرة ملتفتة عني ولكن أذناها كانتا حمراء ظاهرةٌ لي بوضوح ، ضحكتُ متسائلاً في داخلي عن كيف هو شكر وجهها إذا؟







روجينا



ماذا دهاني لأتصرف هكذا ؟...

آه، هذا محرج كيف سأنظر لوجهه ؟... تبا ماذا سيفكر الآن عني؟!!

سوف يوبخني لأنني أتدخل في شؤونه ؟
أم هل معقول سوف يسخر مني ويقول أني أغار!!!


بعد وقت أخذته في تأمل الغيوم المنتشرة والتي تشبه الضباب الكثيف عن قرب، أردت الإستدارة ورؤية ماذا يفعل؟
لكن...

وبعد دقائق من التردد أدرت رأسي ببطئ أخيراً لأصاب بالإحباط نوعا ما،،،


كان نائم و وجهه ملتفت ناحيتي متكئ للخلف ...

مهلاً مهلاً مهلاً،،،،
لكن لم أشعر بالإحباط..!!

أليس أفضل لي أنه نائم؟!


شعرت بهدوءٍ و سكون لهدوءه و سكونه ، بدى مستقراً بهذه الغفوة ...

تذكرت أنه قال بأنه لا يريد أن تقترب ساندي منه و أعلم كم إنه يكرهها ، و لكن لماذا لا يريد اقترابها بهذا الشكل الإنفعالي ؟ هل فعلت له شيء؟!!
ربما أبالغ بالتفكير حقاً ،، فيكفي أن أبسط شيء فعلته عندما رمت تحفة والدته الغالية أمامه، لابد أنه يفتقدها ، فمع أنه يظهر قوياًّ و صلباً ولكن من المؤكد أن جزءاً منه لا يزال ذلك الصغير الذي افتقد الحنان مبكراً..

أردت مواساته بما أستطيع ، شعرت بعينيّ تحترقان ثم وجنتيّ تبتلاّن بعد دقائق من التفكير بمعاناته التي لا أقارن مصائب أيامي بها،،،



" هيكتور"


همستُ باسمه ..
لم يجب...
مددت يدي و أمسكتُ بكمِّ سترته لأهمس مجدداً...


" أعلم بأني لست بنفوذك ، و لكني سوف أحميك من ساندي بأيِّ ثمن"


انفلتت مني شهقة وأنا أرى عينيه التي فُتحت تحدق بي ..!!

اللون العشبيْ فيهما لمع ببريق خدَّرني لأرمقه بهدوء أستطلع الغموض فيهما،،

كلينا لم نبرح بحركة
وجهه يقابل وجهي ، وعيناه تأسران عيناي..



هيكتور








نومي خفيف جداً لذا عندما نطقت روجينا باسمي استيقظت فوراً ، لكن فضلت الصمت عن مواجهتها فتفاجأت بإمساكها بي ثم سمعت ما جعلني أفتح عيني منذهلاً ...


اختلجت صدري أموراً كثيرة، أكثر من استيعابي حتى ..!

راحة شملتني، فاسترخيتْ من عذاب أعصابي المشدودة، ثم ظهرت لي زرقة عيناها التي لمعت الدموع فيهما!!
أهي تبكي لأجلي؟؟؟؟!!!
.
.
.
انتهى الفصل

قراءة ممتعة،،


السلام عليكم ورحمة الله

صلوا على النبي يا جماعة ولا تغضبوا على تأخرنا

لأننا نعتذر على ذلك. ضروفنا

+
الكتابة أنا

والتحرير وردة المودة


__________________
مهما زاد عنائي
لا يمكن أن أنساك
حتى إن تنساني
باقية لي ذكراك
لأن الروح داخلي
لا زالتْ تهواك


نبع الأنوار ايناس نسمات عطر
رد مع اقتباس
  #63  
قديم 02-08-2019, 11:18 PM
 
[cc=هنا]Hajz[/cc]


سلام عليكم غلا

أخبارك؟

بارت مميز اخر من يدك

جد عجبتني الأفكار،،،ورانا سفرة لكان

أخيرا تنازل عن احد قراراته هيكتور العنيد

بداية للتغير نحو الأفضل و طبعاً تظهر معها انطباعات أخرى ههههههه

كان بارتا شبه سلمي و هذا رائع

لولا انها كانت تخطط لاقناعه و هو اكتشف ، لربما كانت هناك حرب طاحنة عوض النتيجة الغير متوقعة


لكن احسنتي التتمة و الدمج مع ما سبق ، موفقة غلا


انتظر القادم ان لم أكن انا ،،،-_-
نسمات عطر and FREEAL like this.
__________________
















إخوتي
إني أغضب لأجلكم و منكم
و أحزن لأجلكم و بسببكم
و أبتهج لأفراحكم و تفائلكم

فتحملوا أخوتي هذه
هي كل ما لدي لكم


رد مع اقتباس
  #64  
قديم 03-07-2019, 06:10 PM
 
بسْم الله الرحمن الرَّحيم ،،
السلام عليكُم و رحَمة الله و بركاتُه ~
يِسعد لي صباحكم | مسائكم بكُل خير :*
كيف الحلواتتَ؟
من يوم م شفت الرواية وأنا عاجبتني فكرتها جدًا وناوية أكتب فيها،
بس للآن ماسنحَت لي الفرصه أقرأها، بس من التعليقات واضح إنها جَ بّ ا ر ه !
فَ إن شاء الله بقرأها وبرجع

.
.
دُمتم بخير.
__________________

سُبحان الله، الحمدلله، لا إلهَ إلا الله.

رد مع اقتباس
  #65  
قديم 03-08-2019, 10:13 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حُبْ. مشاهدة المشاركة
بسْم الله الرحمن الرَّحيم ،،
السلام عليكُم و رحَمة الله و بركاتُه ~
يِسعد لي صباحكم | مسائكم بكُل خير :*
كيف الحلواتتَ؟
من يوم م شفت الرواية وأنا عاجبتني فكرتها جدًا وناوية أكتب فيها،
بس للآن ماسنحَت لي الفرصه أقرأها، بس من التعليقات واضح إنها جَ بّ ا ر ه !
فَ إن شاء الله بقرأها وبرجع

.
.
دُمتم بخير.

عليكم السلام و الرحمة

يسعد صباحك ،،
الحمد لله نيابة عني و عن الجميع ههههههه

رائع ، اقرئيها و توجهي لقسم المكتملة فهناك موضوع النقاش

انتظر تواجدك بيننا ^-^
FREEAL, حُبْ. and ديورين like this.
__________________
















إخوتي
إني أغضب لأجلكم و منكم
و أحزن لأجلكم و بسببكم
و أبتهج لأفراحكم و تفائلكم

فتحملوا أخوتي هذه
هي كل ما لدي لكم


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رِوٱية رُوجِيناٌ | Ŕŏŏgïnă. بِقلم الآعضٱء/ نقاش كُتّاب الرّواية мoи روايات الأنيمي المكتملة 573 07-21-2020 03:12 PM
تُوِقَفُوِٱ,,عنٌدُ ٱلخٌطٌ ٱلأحًمر!! [حًملةة] أرجَوِٱ منٌ ٱلجَميّع ٱلدُخٌوِل فُٱلأمر غّٱيّة فُيّ الآهمّيًةة’’ ۾ـچڑڌ ۾ـڜاξ ـڑ روايات و قصص الانمي 161 08-10-2016 08:48 AM
فُرقَتُنٌٱ ٱلٱعيّبّ ٱلزمنٌ لكنٌ عنٌدُ طٌريّقَ ٱلٱمل ٱلتُقَيّنٌٱ sakura-lover شعر و قصائد 10 07-15-2014 03:59 PM
ٱعطٌوِنٌٱ موِٱقَفُكم ٱلمضحًكۂ وِخٌلوِوِوِنٌٱ نستُٱٱٱنٌسً ^^ لَمِيّس • نكت و ضحك و خنبقة 50 02-10-2013 01:40 AM


الساعة الآن 02:13 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011