عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree234Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 05-23-2017, 02:31 PM
 
السلام عليكم
اخبارك
القصة جميلة لم اقراء كل الاجزاء لكنها اعجبتنى ان شاء الله اقراء كل الاجزاء وارد بشكل مفصل
Inas Fallata likes this.
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 05-26-2017, 10:24 AM
 
[[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://3rbseyes.com/backgrounds/1.gif');border:6px double purple;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;border:4px double indigo;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايدا_تشان

السلام عليكم
اخبارك
القصة جميلة لم اقراء كل الاجزاء لكنها اعجبتنى ان شاء الله اقراء كل الاجزاء وارد بشكل مفصل


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
كيف حالك؟ أتمنى أنك بصحة و عافية
شكرا لك لمرورك الجميل و ردك أيضا
أتمنى أن يعجبك فصل هذا اليوم أيضا
لذا ترقبيه رجاء و شكرا مجددا
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 05-26-2017, 04:31 PM
 
الفصل السادس

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/26_05_17149580431528012.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:60%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




في الصباح رن الهاتف كثيرا مصدرا صدى مزعجا في المكان تسللت تلك اليد النحيلة لتبحث عن الهاتف فوق المنضدة الزجاجية وصلت إليه لتضعه على الأذن المختبئة خلف الشعر الأسود الغزير ليقول المتصل: تولاي أين أنت؟ الرئيس يبحث عنك من أجل العمل الجديد
رفعت تولاي رأسها من المنضدة لتفرك عينيها بهدوء نظرت من حولها لتستغرب تواجدها في هذا المكان الجديد على عينيها حاولت تذكر أي شيء مما حدث معها بالأمس لتجيب بصوتها الناعس: آسفة سأكون عندكم في وقت قصير
قال المتصل: يا إلهي هل استيقظت لتوك؟ إنها التاسعة و النصف صباحا أثملت بالأمس أو شيء من هذا القبيل؟
قالت تولاي و هي ترتب أغراضها المبعثرة على الطاولة: لا أنا بخير سأخبرك لاحقا جون
قال جون: سأكون في انتظارك إلى اللقاء
أغلقت الخط لتنهض من على الأرض لترى توم نائم على الأريكة واضعا حاسوبه الشخصي فوقه حملته بهدوء لتضعه على المنضدة غطت جسده المرتعش من النسيم البارد نظرت لأكواب القهوة الفارغة الموضوعة على المنضدة من جهته لتحملها و تضعها في المطبخ حضرت له وجبة خفيفة مما وجدته في ثلاجته الشبه فارغة غادرت بعدها للعمل مباشرة التقت بجون أمام الباب انحنت له بهدوء لتقول بنبرتها الهادئة المعتادة: أنا حقا آسفة استيقظت لتوي فقط لم أنتهي من عملي البارحة و بقيت طوال الليل مستيقظة في منزل السيد كوين
قال جون بصدمة: ماذا؟ بقيت في منزل السيد كوين طوال الليل؟ لم؟
قالت تولاي: لقد طلب مني التحقق من تقدمه و تحدثنا عن بعض التفاصيل ثم بدأنا بمناقشة ما طلبته مني
قال جون: بإمكانك العودة للمنزل إن شئت سأخبرهم بذلك
ابتسمت تولاي له بهدوء لتبدأ السير ذاهبة لمكتبها التقت بجينجر التي قالت بمرح: صباح الخير تولاي
قالت تولاي: صباح الخير جينجر
قالت جينجر: يبدو أنك لم تأخذي كفايتك من النوم انظري لكل هذه الجيوب أسفل عينيك
قالت تولاي: أجل أدرك ذلك لديّ اجتماع الآن لذا أرجو المعذرة
قالت جينجر: من المستحيل أن أدعك تذهبين هكذا
أخرجت من حقيبتها علبة مساحيق التجميل الخاص بها لتضع بعضها أسفل عينيها في محاولة لإخفائها ابتسمت برضا عن النتيجة لتقول لها: ابذلي جهدك تولاي
ابتسمت لها تولاي لتغادر لغرفة الاجتماعات عند كايت الواقف في غرفة الصبي مع رجال الشرطة الذي فشلت محاولاتهم في إنطاقه دموعه لم تتوقف عن السقوط من وجنتيه المحمرتين تنهد المحقق و مساعده ليقول: حسنا سنترك هذا الصبي في رعايتك سيد لوسيل
هز كايت رأسه بالموافقة ليغادرا المكان جال الصمت في المكان قبل تحريك كايت للكرسي وضعه بالقرب من سرير الصبي الباكي ليجلس عليه نظر إليه بهدوء ليقول له: لا تخف لن أقوم بإيذائك
نظر الصبي إليه لتظهر معالم وجهه الحزينة عيناه البنيتين الواسعتين و شعره البني الفاتح ابتسم له بهدوء ليقول له: ما اسمك؟
قال الصبي و هو يمسح دموعه: أنا تيم واتسون عمري 12 سنة
قال كايت: مرحبا تيم أنا كايت أتعرفني؟
قال تيم: أجل ذهبت مع أختي لحفلاتك
ابتسم كايت له بلطف ليقول: جيد أخبرني أرأيت الأشخاص الذين هجموا عليكم؟
أنزل تيم رأسه بحزن شديد ليقول: لم يكن هناك سوى شخص واحد فتاة مخيفة للغاية لم أرها من قبل
صدم كايت من الاعتراف الذي صرح به تيم ليقول: أواثق بأنها فتاة وحدها من فعلت كل هذا؟
قال تيم: لست واثق بأنها فتاة لكنه شخص واحد بالتأكيد
قال كايت: لم قلت بأنها فتاة إذا؟
قال تيم: لقد كان ذلك الشخص مغطي جسده كله بثياب سوداء شعره الطويل فقط كان ظاهرا و عيناه الواسعتين
وضع كايت يده على رأسه ليربت بهدوء عليه نظر تيم إليه ليبتسم بمرح حاول كايت التخفيف عنه ليطرق باب الغرفة و يظهر والد كايت ليقول بصوته المرح: مرحبا كايت و صديقه الصغير
نظر كايت لوالده باستفسار ليقترب منه و يقول: ما هو اسم صديقك كايت؟
قال كايت: تيم واتسون أثق بأنك تعرفه لسبب ما
جلس الوالد على طرف سرير تيم ليربت على رأسه بحنان و يقول: آسف لما جرى لعائلتك تيم سأبحث عن الفاعل و أعاقبه بالتأكيد
وضع تيم رأسه بين أحضان لاري المبتسم له بلطف بالغ مسح لاري دموع تيم الجارية على وجنتيه ليبتسم له بلطف و يقول: بعد خروجك من المشفى سنرحب بك في منزلنا
نظر لاري لابنه الجالس بهدوء يراقبهما ليبتسم له بمرح و يقول: ماذا؟ أتغار منا كايت؟
نظر تيم إليه بفضول عن تعابير وجهه الهادئة ليبتسم له بهدوء و ينهض ليقول: سأذهب الآن إلى اللقاء
غادر الغرفة بلا كلمات أخرى نظر تيم للوالد ليقول: أنتما حقا لا تشبهان بعضكما عمي
ابتسم لاري له بمرح و قال: هو هكذا لأنه رأى والدته تموت أمامه مثلك تماما لكن لا تصبح مثله فهو يخفيني حقا
ضحكا بمرح شديد في ظل تلك الظروف المؤلمة وصل كايت للشركة التي يعمل بها ليرى تجمهر مزعج للصحافة أمام الباب الرئيسي ليتنهد بانزعاج شديد رن هاتفه باسم مدير أعماله ليرفع الخط و يقول: هل وصلت أمام الباب؟
قال كايت: أجل
قال مدير أعماله: حسنا أنا في طريقي إليك
أغلق الخط ليرى مدير أعماله الثلاثيني ذو الجسد النحيل يخترق ذلك الفوج من أصحاب الكاميرات المنتظرين قدومه برفقة حارسي أمن ارتدى نظارته الشمسية ليغادر سيارته فور وصول مدير أعماله سار بين ذلك الجمع المتسائل عن حادثة الأمس خالط أصواتهم العالية أصوات الكاميرات المختلفة الأنواع دخل المبنى بهدوء ليقول مدير أعماله: مر هذا بسلام بالنسبة لجدول أعمالك لا يوجد الكثير لذا سننتهي مبكرا
لم يسمع إجابة من كايت كالعادة ليختلس النظر إلى وجهه الخالي من التعابير كالعادة عند تولاي التي أنهت اجتماعها و أعمالها المكتبية الأخرى جلست على الكرسي الخاص بها بإرهاق شديد لتقول جينجر بمرح و هي تسند رأسها على كفيها: إذا أكنت برفقة رجلك المحظوظ بالأمس؟
فتحت تولاي عينيها لتنظر إليها بهدوء و تقول: متى أخبرتك بأنني أواعد أحدهم؟
قالت جينجر بمرح: لم تفعلي لكن هذه الجيوب لم تأتي بسبب العمل و حسب أليس كذلك؟
قالت تولاي: بلى كذلك فقد كنت أعمل طوال الليل برفقة السيد كوين
قالت جينجر باندهاش شديد: ماذا؟ تمزحين بالتأكيد
هزت تولاي رأسها نافية لينال الذهول منها أخذت نفسا عميقا لتنظر لتولاي من جديد و تقول لها: ألم يخبرك بأي شيء عما فعلته له هنا؟
قالت تولاي: لا
نظرات الاستغراب لم تفارق عينيها حتى رن هاتف تولاي لتحمله حدقت في الاسم لبعض الوقت لترفع الخط و تقول: مساء الخير سيد كوين
قال توم بتثاؤب: مرحبا آنسة لوريجن أتمنى بأنني لم أزعجك
قالت تولاي: لا سيدي فيم أساعدك؟
قال توم: وددت شكرك على وقتك بالأمس آسف لقد أخذت الكثير في النهاية و أيضا شكرا لوجبة الإفطار الرائعة
قالت تولاي: هذا واجبي سيدي
قال توم: إذا هل لديك القليل من الوقت اليوم أيضا؟ لا أعرف لما هذا الجزء يصعب عليّ كتابته وحدي
قلبت تولاي أوراق جدولها لهذا اليوم لتراها فارغة من الأعمال لتضع تعابير منزعجة على وجهها و تقول: أجل سأتي بعد العمل بساعتين
قال توم بمرح و سعادة: حسنا سأكون في انتظارك إلى اللقاء
أغلق الخط لتطلق تولاي تنهيدة منزعجة و تضع رأسها على الطاولة لتقول جينجر: عمل آخر؟
قالت تولاي: أجل نوعا ما
قالت جينجر: ابذلي جهدك إذا
وضعت يدها على رأسها بمرح و هي تبتسم بلطف لها نهضت تولاي لتحمل حقيبتها البنية الفاتحة الممتلئة بالأشياء لتغادر للمنزل أثناء سيرها الهادئ و الغير مبالي اصطدم بكتفها شخص ما ليهمس إليها قائلا: ستندمين على تجاهلك للسيد زورف
نظرت إليه لترى تلك الابتسامة الخبيثة المنزعجة تعلو شفتي ذلك الرجل لتمسك بطرف جاكيته البني الداكن توقف عن المسير ليحدق بها بانزعاج شديد و يقول: ماذا تريدين أيتها المزعجة؟
اقتربت منه لتمسك بيده و تسقطه أرضا وسط المارة حدق الجميع بهما لتقول: توقف عن التحرش بالآخرين و إلا سأدع الشرطة تتولى أمرك
بدأت الأفواه بالتحرك متحدثين عن هذا الشخص الذي بدأ العرق يتصبب من جبينه نهض من هناك ليغادر المكان على الفور أكملت طريقها لتصعد الدرجات سريعا دخلت شقتها الهادئة لتغلق الباب خلفها خلعت حذائها لتضعه في الخزانة اتجهت لغرفة نومها لتضع جسدها على السرير بهدوء لم يمضي الكثير من الوقت حتى سرق النوم جسدها بالكامل بعد مضي أسابيع مرهقة من العمل استيقظت تولاي على رنين منبه هاتفها في السادسة و النصف مساء لتغلقه نهضت من السرير لتستحم و تبدل ثيابها بأخرى غير رسمية رفعت شعرها الغير مجفف على شكل دائرة زينته بدبوس أسود حملت حقيبة العمل الخاصة بها و هاتفها بعد تناول وجبة خفيفة أسرعت الخطى لمحطة قطار الأنفاق نظرت لهاتفها المهتز داخل الحقيبة لتتجاهل المتصل وصل القطار لوجهته نزلت من القطار لتصعد الحافلة اتصل ذلك الشخص من جديد لترفع الخط و تقول: مرحبا جينجر
قالت جينجر بمرح: مرحبا تولاي يبدو أنك استيقظت في موعدك تماما
قالت تولاي: أجل آسفة لإزعاجك بأمري
قالت جينجر: لا أبدا أردت فقط التأكد من استيقاظك فقد بدوت مرهقة كثيرا هذه الأيام
قالت تولاي: شكرا لك
قالت جينجر: لا عليك حسنا سأتصل بك لاحقا إلى اللقاء
أغلقت الخط لتعيد الهاتف لداخل الحقيبة وصلت لوجهتها لتتجه مباشرة لمنزل توم الذي سعد كثيرا برؤيتها سمح لها بالدخول ليقول لها: آسف لقد أتعبتك كثيرا معي
قالت تولاي و هي تضع حقيبتها على المنضدة: لا عليك سيدي فهذا هو عملي
ابتسم لها بمرح شديد ليجلس على الأريكة المقابلة للمنضدة حيث وضع حاسوبه الشخصي بدأت بإخراج ملفات المعلومات التي بحثت عنها لأجل قصته الجديدة و تضع على المنضدة لتقول: أتناولت طعام العشاء سيد كوين؟
قال توم و هو يضع يده على جبينه: لقد نسيت ذلك تماما ربما يجب عليّ طلب شيء من الخارج
نهضت تولاي بهدوء لتحمل معطفها الأسود و ترتديه قائلة: لا يجدر بك تناول الوجبات السريعة دائما سأذهب لشراء بعض الأشياء لإعداد العشاء
نهض توم ليقول على عجل: سأذهب معك سيكون من السيء تركك تذهبين وحدك
صعد الدرجات سريعا ليبدل ثيابه و يغادر برفقتها دخلا متجر قريب من المنزل يشتريان الكثير من الأشياء انتظرا في صف طويل من المتسوقين لفت توم أنظار المتسوقين في المكان ليرفع قبعة جاكيته الأبيض ليغطي رأسه به و يقول بصوت منخفض: ربما لم تكن فكرة جيدة الخروج من المنزل
نظر لتولاي الهادئة بقربه كما لو أن الأمر عادي للغاية أخذ نفسا عميقا ثم زفره ليحين دورهما قامت تولاي بتسديد ثمن المشتريات لترى نظرات الإعجاب التي أحاطت بتوم لتتنهد و تقول: رجاء هلا أسرعتي؟ ليس لدينا اليوم بطوله؟
نظرت إليه الموظفة بشيء من الانزعاج لتفعل ما طلبته غادرا المكان وسط همسات الجميع و إثارة شائعات لا طائل لها عادا للمنزل ليتنشق توم الهواء بارتياح شديد ليقول: أنا آسف عرضتك لموقف كهذا
قالت تولاي: ليست بالمشكلة الكبيرة
توجهت للمطبخ لتعد وجبة عشاء صحية له بينما هو كان يراقب كل تحركاتها من الأريكة رن هاتفه ليرفع الخط و يقول: مرحبا أمي
قالت الوالدة: مرحبا عزيزي مضى وقت طويل منذ آخر مرة تحدثنا ألم تشتق إليّ؟
ضحك بمرح شديد ليقول: بلى يا أمي اشتقت إليك بالتأكيد كيف تبلين هناك؟
قالت الوالدة: لست بحالة جيدة وحدي هنا ألن تقوم بزيارتي؟
قال توم: بلى سأتي لزيارتك غدا و ستبقين معي في المنزل لأسبوع أيناسبك هذا؟
قالت الوالدة بعد صمت و تفكير: أجل لكن لم غدا؟ أأنت مشغول الآن؟
قال توم: أيوجد ما يشغلني عن سر وجودي؟
ضحكت الوالدة بمرح شديد على كلماته النرجسية ليقول لها: حسنا سأتي لأخذك في الثامنة و النصف مساء لذا كوني جاهزة في ذلك الوقت
قالت الوالدة بمرح: حسنا سأكون في انتظارك توم
أغلقت الخط ليرسم ابتسامة حزينة على شفتيه و هو يحدق بالفراغ عاد لأرض الواقع على صوت الأطباق المصطفة على الطاولة البلاستيكية البيضاء الموجودة في طرف الصالون رفع رأسه لينظر لتولاي المنتظرة قدومه ليبتسم لها بمرح و يقول: شكرا لك أنا حقا أتعبك معي
لم تجبه تولاي بأي شيء اكتفت بحمل كوب الشاي للمنضدة الزجاجية و بدأت بعملها جلس على الكرسي الموضوع القريب من الطاولة ليقول: من غير الممتع تناول الطعام بمفردي آنسة لوريجن كما أنك قد قمت بعمل رائع حقا هنا
قالت تولاي: أنا بخير هكذا
قال توم: هل تقومين بحمية ما؟ الفتيات في عمرك يحببن هذا آه صحيح كم هو عمرك آنسة لوريجن؟
قالت تولاي: عشرون عاما
نظر توم إليها بتلك العيون المصدومة ليضع كوب الماء الذي رشف منه رشفة واحدة على الطاولة ليقول لها: حقا؟ تبدين أصغر بكثير من ذلك لم أتوقع هذا حقا
قالت تولاي: عليك إنهاء طعامك سريعا فلديك موعد في الثامنة و النصف
التفت للساعة الجدارية المستطيلة المشيرة للثامنة و خمس دقائق أسرع في تناول طعامه ليصعد لغرفته و يبدل ثيابه وقف أمام تولاي ليقول لها: أنا حقا آسف يجب أن أحضر والدتي لهنا سنبدأ العمل بعد ذلك
قالت تولاي: أدرك ذلك أرجو ألا تتأخر عن موعدك مع والدتك
ابتسم لها بمرح شديد ليغادر المنزل و يصعد سيارته قادها بهدوء حتى وصل للمشفى الموجود في طرف المدينة نظر للمبنى الذي لم يزره منذ أشهر غادر من السيارة و هو يحمل باقة أزهار بيضاء جميلة ليدخل المبنى رأته موظفة الاستقبال لتقول بمرح: أهلا سيد كوين لم نرك منذ فترة لابد أنك مشغول للغاية
ابتسم لها دون الإجابة عليها اتجه للمصعد المتوسط الحجم ذو النقوش البرتقالية على أرضيته ليضغط على الزر الفضي لتقفل الأبواب المعدنية الرمادية و تتغير الأرقام حسب عدد الطوابق التي تم اجتيازه حتى توقفت الشاشة على الرقم أربعة فتحت الأبواب ليخرج من المصعد ليسير في ذلك الممر الهادئ القصير توقف أمام باب غرفة زرقاء فاتحة طرقه بهدوء ليفتحه بعد ذلك ليقول بمرح شديد: مساء الخير أمي الجميلة
التفتت تلك السيدة صاحبة الشعر الأشقر الداكن الذي يصل لأسفل لكتفها و العينين الزرقاوين بدت في أواخر عقدها الرابع اتسعت ابتسامة سعيدة على وجهها اقترب منها ليضع بين يديها تلك الباقة و يطبع قبلة لطيفة على جبينها ليقول: تبدين تحسنا واضحا حقا يا أمي كما أنك أصبحت أجمل من ذي قبل
قهقهت بمرح و قالت: بالتأكيد لا فأنا عجوز
حمل تلك الحقيبة السوداء المتوسطة الحجم ليغادرا الغرفة و يصعدا السيارة ليعودا لمنزل توم حال وصولهما نزلت الوالدة من السيارة لتنظر للمبنى بشيء من التفحص لتقول: أحقا تسكن هنا توم؟
قال توم بمرح: بالتأكيد يا أمي هيا علينا الدخول فالجو بارد هنا
حمل الحقيبة ليصعدا المصعد وقفا أمام الباب ليقرع الجرس بهدوء تعجبت الوالدة ذلك و زاد تعجبها حالما فتحت تولاي الباب دخلا المنزل و نظرات الوالدة لا تزال معلقة بتولاي التي لم تتحدث بأي شيء جلست على الأريكة لتتفقد المكان من حولها لتقول: منزلك نظيف خلاف المتوقع أتقوم بتنظيفه باستمرار؟
قال توم: أجل هناك مدبرة المنزل الخاصة تقوم بذلك كل يوم
نظرت لتولاي التي كانت تقف بعيدا عنهما ليبتسم لها و يقول: هذه محررتي تولاي لوريجن هي هنا من أجل العمل
انحنت لها تولاي برسمية لترفع رأسها و تقول لها: سعدت بلقائك سيدتي
قالت الوالدة: آه آسفة لظنك شخص آخر أتمنى بألا يزعجك وجودي هنا
قالت تولاي بابتسامة لطيفة: المنزل منزلك سيدتي أنا هنا فقط لأجل العمل
ابتسمت الوالدة لها بلطف شديد ليسعد توم برؤية تلك الابتسامة تعلو شفتيها من جديد حضرت لها تولاي كوب شاي مع النعناع لتشربه و تريح أعصابها قليلا لتقول: لقد مضى وقت طويل منذ آخر مرة خرجت من المشفى أنا سعيدة حقا لرؤيتك بخير توم
ابتسم لها توم بلطف شديد ليقول لها: أود الجلوس و التحدث إليك لكنني حقا مشغول بالكتابة لذا أرجو أن تعذرينا قليلا
قالت الوالدة: لا عليكما أبدا لا تهتما لي
قالت تولاي: سأبقى أنا برفقتها حتى تنتهي لقد وضعت لك كل الأوراق و التوضيحات بجانب حاسوبك آسفة للتجول في منزلك دون إذن مسبق
قال توم: لا أبدا شكرا لك أنا حقا أتعبك معي كثيرا
ابتسم لها بمرح شديد ثم صعد الدرجات بهدوء ينظر إليهما تتحدثان بهدوء ليدخل الغرفة و يغلق الباب خلفه عند كايت الذي أنهى جلسة التصوير الخاصة بالألبوم الجديد جلس في غرفة الاستراحة الخاصة به وضع مدير أعماله علب غداء بلاستيكية و عصير برتقال ليقول له: لقد عملت بجهد هذا اليوم و لم تتناول أي شيء
نظر كايت لتلك العلب لبعض الوقت ليرفع عينيه عنها لمدير أعماله الذي بدأ يشعر بالارتباك من تلك النظرات الباردة المستفسرة ليبتسم و يقول بارتباك ظهر على بدنه: آه هذه طلب إليّ ذلك من الآنسة لوسي بيرون
قال كايت: مجددا
تنهد بانزعاج ليسند رأسه على طرف الأريكة و يغمض عينيه ليبدي مدير أعماله علامات الاستسلام غادر الغرفة بهدوء ليفتح كايت عينيه و يحدق بالسقف يحاول التفكير في معاني كلمات الأغنية الجديدة في الألبوم ليتنهد و يقول في نفسه بشيء من الانزعاج: ماذا يعتقدني هؤلاء الأشخاص؟ هذه الأغنية ليست جميلة بقدر كلماتها
تنهد من جديد حلق الصمت في الغرفة بملل شديد في انتظار ما يبعده طرق الباب ليرحل بسعادة نظر كايت في اتجاه الباب ليسمع صوت أنثوي يقول: هل بإمكاني الدخول كاي
لم يجبها بأي شيء في انتظار رحيلها أنزل مقبض الباب المعدني الفضي لتظهر تلك الفتاة الجميلة صاحبة الشعر الأرجواني الداكن الطويل لمنتصف ظهرها و العينين السوداوين انتبهت لوجود كايت في الغرفة لتشعر بالارتباك ابتسمت ثم قالت: آسفة لدخولي هكذا اعتقدت بأنك لست موجودا بما أنك لم ترد عليّ
حاولت البحث عن مكان لتضع عينيها عليه لتجد علب غدائها لم تمس نظرت إليه باستفسار قائلة: لم تتناول أي شيء مما أعدته لك هل أنا طاهية سيئة؟
نهض ليقترب منها بخطوات هادئة ليقف أمامها أسرها بعينيه ليبتسم لاحقا و يقول: آسف لست جائعا اعذريني الآن
غادر الغرفة ليتركها هناك تصارع أمواج مشاعرها و الاحراج الذي شعرت به لاقترابه الشديد منها اتصل بمدير أعماله ليخبره بعودته للمنزل وصل للمنزل ليرى إخوته يلعبون في الردهة الكبيرة تحلقوا حوله فور رؤيته ارتسمت ابتسامات سعيدة على وجوهم شعر كايت بعدم ارتياح قامت إحدى الفتاتين باحتضانه من الخلف بمرح شديد و هي تقول: أهلا بعودتك للمنزل أخي كايت
قال كايت بارتياب: ما الذي تريدونه؟
قالت الفتاة الآخرى و هي تنفج وجنتيها بانزعاج: ماذا تقصد بهذا؟ ألا تحبنا؟
قال كايت: أخبروني و حسب
قال أحد الصبين: نريدك أن تأخذنا لمدينة الألعاب أرجوك
نظر كايت إليهم بهدوء ليسير متجاهل نظراتهم الطالبة عفوه توقف عن المسير ليطلق تنهيدة صغيرة و يقول: كونوا جاهزين بعد نصف ساعة
صعد الدرج ليسمع أصواتهم المرحة و المتحمسة ليرسم ابتسامة لطيفة على وجهه استحمل و بدل ثيابه ليغادر الغرفة التقى بوالدته المبتسمة بسعادة لتقول له: شكرا لك كايت لقد كانوا يزعجون والدك طوال الوقت لكنه مشغول كثيرا منذ عودته أتمنى لو بإمكاني مرافقتكم أيضا
لم يجبها بأي شيء لتتسع ابتسامتها أكثر قبلت جبينه بمرح ثم غادرت نزل الدرجات بهدوء ليسمع همس إخوته المتحمسين للذهاب غادروا الردهة ليصعدوا سيارته البيضاء الكبيرة ليأخذهم لمدينة الألعاب استمتعوا بوقتهم هناك كثيرا ليعودوا للمنزل و نشاطهم قد سلبه التعب منهم توجهوا لغرفهم ليريح النوم أجسادهم من كل المرح الذي نالوه هذا اليوم كذلك فعل كايت المتعب من مرافقته لهم في الصباح استيقظ توم على صوت الخلاط الآلي في مطبخه نزل الدرجات بهدوء ليرى تولاي تحضر عصيرا ما ليقول لها: صباح الخير آنسة لوريجن
قالت تولاي: صباح الخير سيدي أتمنى أنني لم أزعجك
قال توم: لا أبدا ماذا تفعلين عندك؟
قالت تولاي: أحضر عصير البرتقال و الجزر لوالدتك و لك أيضا
نظر توم إليها باستغراب شديد ليذهب و يستلقي على الأريكة بهدوء فهو لا يزال يشعر بالنعاس أنهت تولاي إعداد وجبة الإفطار و كذلك العصير لتضعه على الطاولة بشكل مرتب حملت حقيبتها لتقول: يجب أن أغادر الآن سأعود في الثالثة مساء لذا أرجو أن تتناول طعامك و ترتاح حتى ذلك الوقت
انحنت له بهدوء ثم غادرت أغمض توم عينيه ليرسم ابتسامة لطيفة على شفتيه ليقول في نفسه: إنها حقا تهتم بي كثيرا
نهض من الأريكة ليذهب لغرفة والدته و يطرق الباب عند تولاي التي كانت تسير في طريقها للمنزل و التعب قد نال منها أوقف رجل ما مسيرتها لتنظر إليه باستغراب شديد رغم برودة وجهها ابتسم الرجل لها فور انتهاء تفحص معالم وجهها ليقول لها: يا آنسة أنت جميلة هل أتبحثين عن عمل؟
قالت تولاي: لا
قال الرجل: راتبنا مغري حقا
تجاهلته تولاي و أكملت سيرها ليحاول إيقافها من جديد ليقول لها: حسنا أنا آسف فهمت أنك لا تريدين العمل لكن أرجوك نحن بحاجة شخص مثلك أرجوك يا آنسة و لو لمرة واحدة فقط
التفتت تولاي إليه بنظراتها المنزعجة لتصمت كيانه كله تنهدت بهدوء لتوافق على الذهاب برفقته أوقف سيارة أجرة ليذهبا لاستديو ما وسط المدينة فور دخوله تحدث مع مجموعة من الأشخاص عنها لينظروا إليها متفحصين اقترب رجل آخر منها ليقول لها بنبرة مرحة و سعيدة: أنت حقا تناسبين الصورة التي تخيلتها أقدر لك مساعدتك لنا يا آنسة أنا حقا ممتن و آسفين لأخذ وقتك هكذا
قالت تولاي بنبرتها الباردة و الهادئة: لا بأس سيدي لديّ وقت لأضيعه هنا
قال الرجل: رجاء تفضلي لتلك الغرفة سيجهزونك للتصوير
توجهت للغرفة الموجودة في إحدى زوايا الاستديو طرقت الباب ثم دخلت نظرت إليها سيدتان إحداهما تقف أمام المرآة الكبيرة و آخرى بجانب الملابس انحنت لهما لتقول: أتيت هنا لأجل المساعدة في التصوير
اقتربت منها السيدة الأولى لتبتسم لها بمرح و تقول: حسنا تفضلي سنباشر العمل فورا
طلبت منها الجلوس على الكرسي المتحرك لتفعل بدأت العمل على وجهها و شعرها بينما ساعدتها الآخرى على ارتداء الثوب المختار للتصوير غادرت الغرفة برفقتهما لينظر الجميع إليها بانبهار شديد كانت ترتدي ثوب زفاف أبيض اللون منفوش للغاية بأكمام طويلة منقوشة عاري الكتفين و حذاء أبيض بكعب عالي شفاف موج شعرها عرضيا و أسدل على ظهرها توقفت أمام المصور الذي لم يعلق بأي شيء فقد جذبه جمالها تماما أخرجته إحدى السيدتين من دوامة أفكارها بقولها: نعرف جميعا كم تبدو الآنسة جميلة للغاية لكن متى سيبدأ التصوير؟
قال المصور: حالما يجهز كاي فقد حضر منذ وقت قصير لذا رجاء تفضلي بالجلوس هنا
ساعدت السيدتين تولاي في الجلوس على ذلك الكرسي بهدوء في انتظار انتهاء كاي من تلك الإعدادات بدأ النعاس يتغلل جسد تولاي المرهق لتنظر لحيث اجتمع حشد من العاملين حول ذلك المدعو كاي ليظهر من بينهم يرتدي بدلة رسمية سوداء اقترب من تولاي لينظر إليها بهدوء و يرسم ابتسامة جميلة على شفتيه و يقول هامسا بنبرة صوته الهادئة: التقينا مجددا أيتها الفراشة
توسعت حدقتا عينيها لتنظر لعينيه اللتين أغرقتاها في بحر من الخوف و الاضطراب حاولت التماسك أمامه لكن لا فائدة اتسعت ابتسامته المستمتعة أكثر ليقول: ماذا تفعلين هنا؟ أأنت عارضة؟
قالت تولاي ببرود: لا ماذا تريد أنت مني؟ لا أعتقد بأنها مصادفة هذه المرة أيضا
قال كاي: بالتأكيد لا إنه القدر
اقترب منهما المصور ليقطع تلك النظرات الغريبة من كليهما بقوله: أتعرفان بعضكما من قبل؟
هزت تولاي رأسها نافية لينظر لكاي المبتسم بشكل غريب هذا اليوم ليقول: حسنا لنبدأ التصوير كل ما عليكما فعله هو ما أطلبه منكما
تقدما لأمام الكاميرات ليتخذا الوضعيات المطلوبة منهما كانت تولاي تشعر بالإرهاق من كل هذا خاصة و الثوب ثقيل أخذوا استراحة قصيرة قبل استكمال التصوير جلست على الكرسي الخاص بها بتلك التنهيدة الطويلة شعرت بشخص ما يراقبها من الخلف لتلتفت إليه بنظرات منزعجة باردة ابتسم لها ذلك الشخص حالما التقت أعينهما اقترب منها ليجلس على الكرسي المجاور لها و يقول: إذا كيف انتهى بك الأمر هنا؟
لم تجبه تولاي بأي شيء و أشاحت بوجهها بعيدا عنه لا ترغب بالتحدث مع هذا الشخص المخيف بالنسبة إليها رن هاتفها لترفع الخط و تقول: مرحبا سيد كوين
قال توم: مرحبا تولاي أتمنى بأنني لم أيقظك من النوم
قالت تولاي: لا أبدا سيدي أهناك شيء ما؟
قال توم بمرح: متسرعة كعادتك....موعدنا في الثالثة أيمكننا تغيره للتاسعة مساء؟ سأمضي بعض الوقت مع أمي
قالت تولاي: حسنا لا بأس بذلك إلى اللقاء
أغلقت الخط قبل أن تسمع أي شيء آخر منه نظرت للساعة لتراها الحادية عشرة و النصف لتتنهد بتعب أغلقت عينيها لبعض الوقت لتسمع صوت إحدى السيدتين قريبا منها فتحت عينيها لتنظر إليها ابتسمت لها السيدة و قالت: تفضلي هذه لابد أنك متعبة من كل هذا
قالت تولاي: أنا بخير و شكرا لك سيدتي
ابتسمت لها السيدة بمرح شديد لتقدم لها كوب القهوة التي حضرته لها رشفت منه بهدوء لتشعر بالدفء يتغلل في جسدها و يعيد النشاط إليها كان كايت يحدق بها يبحث عن سر وجودها في هذا المكان ليقول: حقا ما الذي أتى بك لهنا؟
عض شفتيه بانزعاج لتحرك لسانه دون إرادته اختلس النظر إليها ليجدها تتجاهله مجددا ارتاح لذلك كثيرا ليقول في نفسه: يبدو أنني فضولي جدا
نظر إليها من جديد ليرى تعابير وجهها لم تتغير منذ لحظة دخوله للمكان اقترب منهما المصور ليقول: هيا لنعد للعمل
نهضت تولاي بكل هدوء لتتقدم لتلك الأريكة الحمراء ذات الطراز اليوناني القديم في انتظار أوامر المصور اقترب كايت من المكان بهدوء ليعطي المصور أوامره انتهت جلسة التصوير ليقدم المصور شكره لتولاي التي بالكاد ترى الطريق أمامها غادرت المكان بأسرع ما يمكنها لتعود لمنزلها في الاستديو حيث بدأ الجميع بالاستعداد للرحيل بحث مدير أعمال كايت عنه في المكان ليراه يقف قريبا من المصور اقترب منهما ليقول: علينا الإسراع للمكان التالي
قال كايت: حسنا فقط أود أن أسال أتعرف تلك العارضة؟
قال المصور و هو ينظر لمساعده: صحيح من أين أتيت بها؟
قال المساعد: لقد نسيت سؤالها عن اسمها التقيت بها على الطريق
قال المصور: هذا مؤسف حقا وددتها أن تعمل معي
انزعج كايت من جوابه ليغادر برفقة مدير أعماله لموعده التالي









[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 05-26-2017, 07:32 PM
 

أَطِلّ وأَهِلّ دائِمًا



بسم الله الرحمن الرحيم اما بعد اشكرك على هذا الجهد الكبير في تاليف هذه الرواية وما شد انتباهي وصفك الدقيق لكل شيء وقد حزنت كثيرا بسبب موت عائلة تولاي وقد استغربت ان لون احد عينيها مختلف عن الاخر لذا اظنها تضع عدسة
اعجبتني شخصيتها كثيرا مع انها فتاة الا انها تقتل دون رحمة ولا تهتم بمنظر الدماء من حولها فهذا ما جذبني اليها فهي تستحق الاعجاب والشخصيات ظريفة وهناك لغز حولها ( بعضها) بالنسبة للاخطاء فهي قليلة ولا حظتك تكتبين الواو في اخر السطر وهذا خطا في اللغة العربية حاولي ان تجعلي طول البارت متوسط فالطويل تصبح قرائته مملة روايتك مع انها لم تكتمل الا انها ابداااااااااااااااااااااااااااع على العموم هناك كلمة لم افهم معناها وهي كالدياجي اشرحيها لي من فضلك . وهذا كل ما لي . شكرا
Prismy and Inas Fallata like this.
__________________

هدية رائعة " class="inlineimg" />








صارحني
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 05-27-2017, 10:34 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://3rbseyes.com/backgrounds/1.gif');border:6px double purple;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد الغموض

بسم الله الرحمن الرحيم اما بعد اشكرك على هذا الجهد الكبير في تاليف هذه الرواية وما شد انتباهي وصفك الدقيق لكل شيء وقد حزنت كثيرا بسبب موت عائلة تولاي وقد استغربت ان لون احد عينيها مختلف عن الاخر لذا اظنها تضع عدسة
اعجبتني شخصيتها كثيرا مع انها فتاة الا انها تقتل دون رحمة ولا تهتم بمنظر الدماء من حولها فهذا ما جذبني اليها فهي تستحق الاعجاب والشخصيات ظريفة وهناك لغز حولها ( بعضها) بالنسبة للاخطاء فهي قليلة ولا حظتك تكتبين الواو في اخر السطر وهذا خطا في اللغة العربية حاولي ان تجعلي طول البارت متوسط فالطويل تصبح قرائته مملة روايتك مع انها لم تكتمل الا انها ابداااااااااااااااااااااااااااع على العموم هناك كلمة لم افهم معناها وهي كالدياجي اشرحيها لي من فضلك . وهذا كل ما لي . شكرا




[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
صباح الخير و رمضانك مبارك كيف حالك؟
أتمنى أنك بتمام الصحة و العافية
أولا أود شكرك جزيل الشكر لمرورك و اطلاعك
على الرواية التي أحبها كثيرا
سأنتبه لطول الفصل في المرة القادمة و أعتذر
فحماستي هي السبب و سأنتبه للأخطاء التي ذكرتها أيضا
و الدياجي تعني الظلمات لا أعلم لماذا
لكنني دائما أميل لاستخدام كلمات معقدة كثيرا
حتى أثناء حديثي المهم حتى لا أطيل الحديث
أشكرك مجددا و أتمنى أن تكون من المتابعين
و انتظر الفصل القادم في الجمعة القادمة بإذن الله
دمت في حفظ الرحمن و رعايته
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
|yoshi -kun| likes this.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
برونزي مميز ~ خطر العزلة Tн͠uи͠d͠eя͠ علم النفس 9 11-14-2016 12:12 PM
قصة مبدعة |قصتي الأولى : كهف العزلة آلُعٌآبُثُة آلُآځيُرة قصص قصيرة 4 06-05-2016 04:05 PM
هدوئى ليس حالة من العزلة .. ولكن .. هكذا الــملــوك شبح القمر المكتمل مدونات الأعضاء 52 07-17-2014 07:33 PM
العزلة الأجتماعية ★мσσπ ℓเgнτ علم النفس 14 12-30-2013 07:18 PM
الكتاب الرائع 100 عام من العزلة مترجم للعربية ناصر كمالى تحميل كتب مجانية, مراجع للتحميل 2 01-29-2012 09:05 AM


الساعة الآن 03:46 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011