07-05-2009, 06:49 PM
|
|
قصة نهاية حب
التعريف بأبطال القصة ريان:شاب جامعي ذكي خجول منطوي مو زي باقي أصدقائه لأنه ما يحب مغازل البنات ولا يجي لهالشي سلمى:أخت ريان وهي أصغر منه ومازالت تدرس في الثالث الثانوي طارق: صديق ريان منذ الطفولة ويتصف بأخلاقه إلا أنه جريء أكثر من ريان روان:أخت طارق وهي أيضا صديقة لسلمى ولكنها جريئة جدا وهي أصغر من طارق وتكبر سلمى قليلاأمل:وهي متزوجة وهي أكبر من طارق دخل طارق بيتهم لقى أخته أمل قاعدة هلا أمل كيف الحال الحمد لله زين أنك جيت الحين ليه وش في اليوم نبي نروح عند أم ريان بس وأنا اللي مسحوب على وجهي حسبت أحد مات ولا شي طيب والمطلوب مني أني أوديكم صح طيب أنتي صحيني العصر وما عليكي وصل طارق أهله إلى بيت ريان ومشى بدون ما يسأل عن ريان أو حتى يتصل عليه راح طارق من طريق وصل وراه على طول ريان نزل من سيارته فتح باب البيت تفاجأ بأهل طارق قدامه ووقع نظره في نظر روان اللي تجمدت بمكانها ولا تحركت لأنها كانت أمامه مباشرة (وجها لوجه)طلع وسكر الباب وراه وهو يتمتم بكلام غير مفهوم راحت روان عند سلمى وقالتلها على القصة صارت تضحك سلمى وقالت ترى هذي مو أول مرة يصير فيكم كذا تذكرين ذيك المرة يوم طلعتي معه وأنتي محسبتيه طارق روان:ذيك المرة أنا جلست ورى وهو قاعد قدام ولا حتى التفت علي بس هذي سكرت الباب وعلقت عبايتي بالباب جيت أفكها فتح الباب علينا وسحب العباية مع الباب يعني شافني زي ما تشوفيني أنتي الحين سلمى:والله حالتك تضحك روان:اللي يديه بالنار مو مثل اللي يديه بالموية ريان أتصل على أخته وقالها أعتذري منهم لأني ما كنت قاصد ولا أدري أن في أحد عندنا اليوم روان أعجبت بريان من أول مرة ألتقت فيه (يوم طلعت معه بالسيارة محسبته أخوها) وهالمرة إزداد إعجابها فيه وبكل شيء فيه وهو أيضا أعجب بها ولكن أخلاقه تحتم عليه الأعتذار منها ونسيان كل ما شاف منها وصارت روان بس تبي تتحايل على سلمى تبي تدخل غرفة ريان ولكن ليش هي نفسها ما تدري قالت روان:أخوكي من وين شرى جهازه سلمى مدري بس من نفس المكان اللي شرالي منه جهازي روان:ما تعرفين طيب خلنا نروح نشوفه ولا هو ما يحب أحد يدخل غرفته سلمى:لا عادي هو واثق من نفسه زيادة وبعدين ما يخبي علينا شي راحو لغرفته وبحجة نشوف البرامج اللي جوا الجهاز شغلت روان الجهاز وقعدو عليه وروان زي المحترقة تبي تعرف أيميل ريان علشان تتكلم معه وبعد شوي خطرت لروان فكرة ناظرت سلمى وصارت تكح شوي ثم وقفت وقالت بصوت مخنوق (كاس موية لو سمحتي) وصارت تكح من جديد سلمى مسكينة وعلى نياتها قامت بسرعة تجيب موية لروان راحت سلمى من هنا قعدت روان على الجهاز وفتحت المسنجر وكتبت أيميل ريان وبعد شوي وصلت سلمى روان:على مهلك بغيت أموت سلمى:وش أسوي يلا عاد خلنا نطلع من غرفة ريان لا تخربين فيها شي روان:خير ان شاء الله مين شايفتيني أنا غير أنتي يعني أنتي معقولة تخربين صحت روان الساعة عشر الصباح مالقت طارق ارتزت قدام الجهاز وقعدت فتحت أيميلها وأضافت أيميل ريان ما لحقت تخلص من الإضافة وأضافها هو بعد روان:هلا أنت ريان ريان:نعم مين معي روان:ارتبكت شوي وقفت تفكرلها بأسم قالتله أسم سلمى ريان:من وين جبتي أيميلي روان:من عند أروى ريان:أروى؟؟؟ غريبة أنا ما أعرف أحد بهالأسم روان:مدري أعطتني أيميلك تقول أنك أنت عطيتها الأيميل ريان:أنا ما أعرف بنات الظاهر غلطانة بالأيميل روان:لا أجل كيف أسمك ريان ريان:يعني هو اللي أنتي قاصدتيه أسمه ريان وما تشابهت الأيميلات إلا على الأسم يا ذكية روان:عادي المهم تعرفنا عليك ريان:هلا فيكي بأي وقت روان:تصدق أسمك حلو اكتفى ريان بالسكوت فهو لا يعرف بم سيرد روان:أنت كم عمرك ريان:مالك شغل روان:معليش إذا كنت أزعجتك بشي ريان:لا عادي بس سؤال العمر سؤال خاص شوي روان:طيب تدرس ريان:مالك شغل روان تبغى ريان يعرفهافأرادت تلمحله عن معرفتها السابقة فيه يعني مو بكلية الآداب ريان تفاجأ بمعرفتها السابقة فيه:أنتي مو غلطانة بالأيميل أنتي تعرفيني أكيد بس أنا ما أعرفك روان:أي صحيح أنت تعرف أخوي بأقولك أنا مين بس ما تقول لخوي ولا لأختك أنا روان أخت طارق ريان:كيف؟؟؟أنتي اللي كنتي أمس عندنا وفتحت الباب عليكي مو كذا روان:أي نعم أنا مقدرة موقفك أنت ما كنت تقصد ريان:طيب وليش أضفتيني وش الداعي يعني روان:ريان أنت شفتني أمس وأنا شفتك أنا ما أبغى أخبي عليك شي أنا أول ما شفتك أعجبت فيك وأحببتك أحس وكأن أصابعه تسمرت لم تعد تتحرك لم يعد يعرف مواقع الحروف التي سيكتبها لها فهو يبادلها أيضا نفس الشعور فهم يحبون بعض منذ أن كانو صغاراُ كانو يلعبون سوية ولكنه نسي حبهما الذي بقي عندها ينمو ويكبر ريان:أرجوكي وخري عن الكلام اللي ماله داعي أنا ما أعتدت أني أكلم بنات وبعدين ليش كل هالجرأة منك روان:ريان أنا أعرفك وأنت تعرفني من زمان أنا ما قلت هالكلام إلا لأني أحبك أحبك أحبك (قالتهالكلام بعد أن ترددت كثيرا ولكن جرأتها تغلبت عليها) ريان:أنا أعرفك بعد من زمان وصعب يكتم الأنسان حبه أنا صراحة راح أتقدملك بس أملي أنك ما تخيبيني إذا أنتي موافقة أرسلي رسالة على الأيميل روان حست أن الدنيا كلها ما وسعتها ما تدري هل هي من كثر الخجل أم من كثر الفرح أم من كثر الخوف ولكن ومن كثر الخجل أنهت المحادثة و لمعرفتها السابقة بريان وأخلاقه ما كانت لترفضه كزوج لها أرسلتله رسالة كان كل ما كتبت فيها (نعم) ريان يعرف روان من قبل أيضاُ فهم دائما ما كانوا يلعبون سوية وهي إلى الأن صديقة لأخته راح ريان لأخته وناداها قالها تعالي شوي راحو لغرفته قعد ريان على الجهاز و فتح الجهاز وطلع أيميل روان قالها تعرفين سلمى:من وين جبته هذا أيميل روان أخت طارق أدري قالتلي هالكلام وأنا ناديتك علشان كذا سكت ريان وقعد يناظر سلمى لعلها فهمت شي من كلامه سلمى:ريان أنت تعرف روان من زمان وتحبها صح هز ريان رأسه وأغمض عيناه وكأنه يقول نعم أحبها سلمى ابتسمت وقالتله إذا تبي اليوم أكلم أمي على الغدا بس أنت لا تجي على الغذا وأنا أكلمها خلاص لم تنتظر سلمى إجابة أخيها بل ذهبت وتركته في صراع بداخله هل أنزل وأسمع ما ستقوله أختي لأمي أم أبقى هنا وأنتظر النتائج نادت أم ريان على الشغالة وقالتلها روحي نادي ريان قاطعتها سلمى على طول لا لا تطلعي لغرفته خليه خلاص روحي أنتي أستغربت أم ريان هذا التصرف من بنتها قالتلها وش في سلمى وش مخبية عني أنتي وريان ناظر أبو ريان ابنته وقالها:وش القصة سلمى(هي ليست كأخيها فهي جريئة جداً):ريان يحب وحدة ويبي يتزوجها هذي وحدة أنا أعرفها وأنتي تعرفيها يمة هذي روان روان بنت أم طارق ونعم الأختيار والله أخوكي عرف يختار وليش زعلان وما نزل لا يمة وش زعلان هو ما زعلان بس أنا قلتله يبقى بغرفته لأنك تعرفيه هو يخجل من ظله عاد كيف لو صار هالكلام قدامه ويبيكي تخطبيها له اليوم ركب ريان سيارته وقاعد ينتظر أبوه واهله ينزلون علشان يروحون يخطبون روان لولدهم أستقبلهم أبو طارق من الباب وفي ظرف يوم واحد فقط ولمعرفتهم السابقة ببعض تمت الخطوبة في نفس اليوم وبمباركة من الجميع درى أبناء عم ريان بخطوبته فأتصلوا على ريان(وهو محبوب من الجميع) وطلبو منه أنه يزورهم في الخبر علشان يحتفلون فيه ويباركوله الخطوبة ولزمو عليه أن يجيهم في أقرب فرصة قالهم ريان طيب أجيكم يوم الأربعاء الجاي طلع من الكلية متجها إلى بيته على طول أخذ كل الأشياء اللي يحتاجها وتوجه إلى الشرقية وكان كل شوي يتصل على أهله ليطمئن عليهم كان الجو غائم رن الهاتف في بيت أبو طارق فردت روان وكان آخر رقم أتصل عليه ريان بجواله هو رقم بيتهم ردت روان وقالت:نعم رد عليها صوت غريب:هنا بيت ريان ارتبكت روان شوي وقالت:بيت أقاربه ورد عليها الصوت:في الحقيقة ريان ريان ............ روان:وش فيه رد صار عليه شي فقال الصوت بسرعة:ريان,,,, ريان مات توقف الدم في عروق روان تجمدت يداها الرقيقتين وقعت السماعة على الأرض غير معقول اليوم وقبل ساعتين كانت تكلمه كيف مات كيف ثم صرخت بصوت عالي:ااااااااااااااا صحى طارق على صوت أخته وراح عندها على طول قالها:وش فيكي وش صاير أشرت بيديها إلى السماعة التي يصدر منها صوت خافت يقول ألوألو مسك طارق السماعة وقال نعم مين معي وش فيه وش صاير قال الرجل:ريان توفى اليوم سكت طارق أمسك رأسه بيده اليمنى وقال كيف وش القصة وش صاير أمس أتصل علينا وكان بكامل صحته كيف حصل هالشيء رد عليه:توفي بسبب حادث سير كان مسرع ومات في طريق عودته إلى الرياض قال طارق:طيب وهو في أي مستشفى وين صار الحادث وكيف ولكن انقطع الخط وهو لم يعلم ماذا حدث سقط ريان على الأرض صديقي رفيق صباي مات مات لن أراه جرت أخته إلى غرفتها وهي تبكي لم تعي ما قاله الرجل لم تصدق من هول الصدمة ما حصل لريان عادت روان من العزاء وهي تبكي كتبت روان رسالة إلى ريان عبر البريد الألكتروني كان مضمونها (ريان أجمل أسم نطقت به شفتاي ، لقد كذبت عليك عندما قلت لك أن أسمي هو سلمى ، وكذبت عليك عندما قلت لك أني حصلت على أيميلك من إحدى صديقاتي ولكن لم أكذب عليك عندما قلت لك أني أحبك لم أكذب ويشهد الله على ذلك لقد أحببت أخلاقك عندما ركبت سيارتك وأنا لا أعرفك أعجبني فيك أنك لم تلتفت إلي بل حاولت تنبيهي ، حاولت يومها أن أنساك لأني لا أعرفك ولكن أحببتك أكثر عندما فتحت باب منزلك ولم تكد تدخل نظرت فرأيتني أمامك وقتها لم أعد أستطيع أن أخفي حبي لك وإعجابي بك ، أدري أن رسالتي لن تفتحها أنت ولن تستطيع قراءتها وأنها ستبقى سرا بيني وبين نفسي ولقد تمنيت للحظة أن تكون أنت حياُ لتقرأها فترى مدى حبي لك ، وإخلاصي لك ولكن أحببت أن تكون هذه الرسالة رمزا لحبنا الذي لن ينتهي بإنتهاء عمر أحدنا أو عمرينا كلانا ولكن أسأل الله أن يجمعنا في جناته جنات النعيم)لكم تحيااااااااااااتي
|