السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوعي الليلة اخترته لكم حسب أحداث الساعه مثل ما يقولون وهو بكل اختصار
يتكلم عن سوء الظن بالناس فافتكرت مثلا مقولة عن بعض العلماء ينصح بها الناس ويقول لهم:
لو رأيت شخصاً وبيده قدح به خمر وهو على فمه يرتشف منه فإنك يمكن أن تحمله على أنه مجرد مضمضة أو أنه لم يعلم أنه خمر.
فهكدا يربي الإسلام الإنسان على أن يكون حسن الظن بالآخرين ولا شك أن هذا يتعلق بالشخص الذي ظاهره الصلاح لكن من يضع نفسه في موضع التهمة أو أنه معروف بذلك فهنا الخواطر تتوارد بشكل طبيعي في نفوس الناس وسيرته السابقة هي التي تؤكدها
وأيضا يقال ما رأته عيناك فهو الحق وما سمعته أذناك فأكثره باطل
فمتى نجتنب سوء الظن بالآخرين؟؟؟؟
وهل اصبح حبر على ورق لما نلاحظ مثلا قائمة صداقة العضو مملوءة بجنس غير جنسه؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والأسف كل الأسف أن الاعتداء على سمعة الناس وخدش شخصياتهم أصبح أمراً طبيعياً عندنا، وهو خطأ كبير!
أنتظر آراءكم وشكرا
دمتم في ود

__________________


( اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) [البقرة:255]

زى مثل الى بتقال انت عرفت فلان قال ايوة قال عاشرتة قال لا يبقى انت معرفوش دة يبنطبق على سوء الظن يعنى تعرفة الاول اما الاعتداء على سمعة شخص دى بتكون ناس مرضية حاقدة مشكووووووووووووووووو

أشكرك منار ومعاك كل الحق لكن صدقيني أنه يوجد من الناس من لم يحسن الظن بخالقه ولو أحسنوا ظنهم به ما رأينا كم حالة انتحار وجنون بالعالم
فحسن الظن أصله من حسن إيمان المرء وسلامة صدره...

__________________


( اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) [البقرة:255]