عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-28-2006, 05:18 PM
 
الاراكيل تساعد على طول نفس الامة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أكاديمية للأراكيل تساعد على تطويل نفس الأمة

غازي قهوجي في «أركيلة الحلم العربي» يعيد أدب التنكيت والتبكيت إلى مواقعه

بيروت: سمير شمس - الشرق الأوسط

اختارغازي قهوجي في كتابه «أركيلة الحلم العربي ـ قهوجيات»، ادب المشاهدة اليومي والعادي والبسيط ليقدم منه بياناً لا يقل عمقاً وجدوى عن بقية الآداب المهتمة بالسياسة والاقتصاد والمجتمع وغيرها من مناحي الحياة المتصلة حتى عمق وجودنا الثقافي.
يعيد الكتاب الصادر مؤخراً عن دار «رياض الريس» ادب التنكيت والتبكيت الى موقعه بعد ان جفت محابره نتيجة صعود الكليشيهات الفكرية الجاهزة، وسيادة التعميق الفكري المصطنع في الادب الشعبي، الذي يحمل عمقه في بساطته، واستخدام التنظير الايديولوجي لكل اشكال ومناحي الحياة حتى العادي والشعبي والبلدي. فاليومي هي ثقافتنا في تجلياتها من دون مكياج، وقيمنا من من دون رتوش، وخبزنا المعجون بالطحين والماء والعرق والسمن البلدي، من دون زبدة. اليومي يملك حساً عفوياً يقرأه ممارسة في الحياة اليومية، يوازي وعي المثقف الذي يكتبه حبراً، يملك حنجرة والآخر قلماً، يملك الزند والآخر الفكرة، يملك المشاعر والآخر القدرة على ترجمتها.
غازي قهوجي يملك الاثنين معاً، وكليهما تعمقهما الخبرة العملية الطويلة والمتنوعة، من ادارة مسرح الأخوين رحباني لعشرين عاماً، الى ادارة مسرح تلفزيون لبنان، الى تعليم مادتي السينوغرافيا وتاريخ الازياء في الجامعتين اللبنانية واليسوعية.
كتاب في نقد المشهد اليومي، يكتبنا كما نحن، زاخر بالألم المغطى بالعبارة المازحة، والطرفة الحلوة، و«القفشة» الذكية. لكنه ماكر حتى النخاع، ولئيم حتى التورية، وبسيط حتى التعقيد. نص سلس، مرن، جارح، متوجع، لئيم، بسيط بعمق، عميق ببساطة. يطرح مشاكلنا وقضايانا من خلال الممارسة اليومية بقلم عين مشاهدة يغرقها بالحبر، فمن الحكايات السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والكونية الى الفساد والرشوة والسرقات الادارية الى التسطيح والتهميش والتجييش والاستقطاب السياسي، وغيرها. كل هذه القضايا يعالجها في حكايات مقتضبة معاشة، تحمل في محلياتها اللبنانية تعميماً عربياً في فلسفتنا الطاووسية في البلادة، و«شوفة الحال» وعدم القيام بالاعمال.
يروي لنا في احدى «قهوجياته» كيف اشترى والده جهاز راديو كبيرا من مخلفات الجيش الفرنسي وكيف تهالك ذلك الراديو مع هجوم الترانسيستور فلم تخرس من المحطات وتسكت سوى «صوت العرب» في ذلك الراديو. وتحكي احداها عن هبوط اللغة المرئية خصوصاً من خلال تفعيلها باطلاق الحرية لجمع المؤنث السالم ليلتقي مع جمع المذكر المستسلم باستخدام كل ادوات النصب.
كيف اننا، ومن المنظور الاستراتيجي، بمن دون اللافتات القماشية الكتانية الغنية بالشعارات التي رفعناها كثيفة لسنوات، والتي كانت تتحول بعد المظاهرات الى البسة داخلية، كنا سنبدو عراة مكشوفين امام الامبريالية واعوان الاستعمار.
ويرى ان صعود الاغنية يتم عندما تتنافس شركات الاشرطة الغنائية على تسجيل الاصوات التافهة لصاحبات الاكتاف العارية والجيوب العامرة.
ينكر مقولة كساد الكتاب، فازدهار كتب الطبخ والابراج، تطرح ما غفل عنا، وما لم نعه بعد فنسأل مثلاً: ما هي الأكلة المفضلة لصلاح الدين الأيوبي وما هو برجه حتى انتصر في حطين؟ وكيف ان الدولة وفي ميدان الاصلاح الاداري نقلت الفنانين منير كسرواني ورفيق علي احمد من وزارة الثقافة الى وزارة النفط لتنفيس الاحتقان الدرامي في الاقتصاد والادارة والسياسة.
اما الظاهرات التي تطيح بحياتنا او تميزنا كشعب يرى في التردي انتصاراً، فيتوقف عندها متسائلاً او مستنتجاً.
يؤكد أن ذوقنا انحاز الى التفاهة وانحدرت قيم الجمال عندنا حين داس الاميركان بأحذيتهم سطح القمر الذي تغّزلنا به منذ الفي عام.
في ظاهرة الغناء المستفحل دربكة وقصف وتنتيع، يمر على ظاهرة شعبان عبد الرحيم، متسائلاً كيف ان ازجالاً على النسق نفسه وبأداء ساقط تجد هذا الاستقطاب. فهل نحن بحاجة الى تيار جديد في قطار الغناء الهابط؟
ظاهرة اللامبالاة في الشأن المصيري من الداخل الى فلسطين والعراق، في حين تشتعل حمى مونديال كرة القدم، فينقسم اللبنانيون تعصباً بين الفرق المشاركة؟
اما ظاهرة انتشار الخيم البلاستيكية الزراعية التي تبرز التنوع ضمن الصنف الواحد، فتجعل الباذنجان مثلاً بنكهة اللوبيا، فهل هي عائدة الى ارتباطنا العضوي بالمضارب والخيم، ام تعود بنا الى واقعنا بالتنوع في الوحدة. وبعد المرور على عدد من الظواهر يقف اخيراً امام ظاهرة الخيم الرمضانية التي تحول الشهر المبارك الى سهرات دربكة تنعت بالطرب، وأكل ينعت بالرمضاني، واركيلة تنعت بالعربية، فيعرض مشاهداته في احدى هذه السهرات بسخرية لاذعة وتورية فاقعة بين نفس الامة ونفس الدخان، ويتوصل اخيراً الى ان «اركيلة» مشتقة من مصطلح «اركيولوجيا»، وهذا يعني انها صلب واساس التراث فيطالب بانشاء اكاديميا للاراكيل تساعد على تطويل نفس الامة. غازي قهوجي يلتقطنا من اليومي في حياتنا، من الشارع والمقهى وموقف السيارات، يمسكنا متلبسين في صحفنا وفنوننا وكتبنا، يقبض علينا بالجرم المشهود في وظائفنا واداراتنا ووزاراتنا يتلصص على حكامنا ودولنا واحلامنا الكبيرة بوطن اكبر، استطعنا بلباقة ان نحوله الى مزارع وأزقة. يغوص بعمق في هزائمنا المنجزة مستخدماً عمقه البسيط وصعوبته وحسه الشعبي وبلاغته.

------------------------




__________________

أمسكت بالقلم لأكتب همومي

فوجدت القلم يبكي قبل أن تبكيه عيوني


التعديل الأخير تم بواسطة مروان الدراجي ; 11-28-2006 الساعة 05:27 PM
  #2  
قديم 11-29-2006, 06:20 AM
 
رد: الاراكيل تساعد على طول نفس الامة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يسلموا مروان الدراجي
__________________

 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:19 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011