#241
| ||
| ||
the part...... في تلك الأمواج العاليه الجميله وتلك الرمال الناعمه جدا وجميع أهل السكان يحبون أن يأتوا إلى هُنا مع عائلاتهم أو مع أصدقائهم قد كانا أكيرا وراي ينظران نحو البحر وهما يجلسان بجانب بعضهما البعض فلم يتكلما فلقد كان كل واحد منهما شارد الذهن يتذكران بعض الأشياء فلقد كان راي يتذكر ذلك الماضي الأليم الذي يحاول أن ينساه وبشده أما عن أكيرا فلقد كانت شاردة الذهن بشايكي الفتى التي أحبته وبشده تنفست بعمق شديد فنظرت نحو راي الشارد الذهن فرفعت قبضتها وضربت رأسه فأفاق راي من شروده وأخذ ينظر إليها أكيرا:هل نسيت بأنك أنت من جلبني هنا تحدث راي بهدوء:قومينا ساي لكن كنت أتذكر الماضي قليلا الترجمه:أنا آسف نظر إليها وابتسم وقال:حسنا علي إخبارك بأن شايكي لا يستحقك فلقد كان يفكر بتدمير الشركه وأيضا لم يفكر أبدا بمشاعرك أنزلت أكيرا رأسها بحزن وقالت:لكني أحببته وبشده نظر راي مجددا نحو البحر وقال:أنتم الفتيات فقط تريدون الفتى الوسيم حقيقةً أنا لا أفهمكن نظرت إليه أكيرا ولم تتكلم فأكمل راي ولا تزال عينيه على البحر:عليكن أن تعرفن على الأقل حقيقته مثل المثل الذي يقول لا تحكم من غلاف الكتاب إلا إذا عرفت ماهو محتواه أتت إليهما نسمة رياح خفيفه فقامت بتحريك خصلات شعر راي بخفه مما جعله أكثر وسامه نظرت إليه أكيرا فسحرت بوسامته فأخذت تنظر إليه من دون أن تنطق فأحس راي بأن أكيرا تنظر إليه نظر إليها وكان الهواء النسيم يقوم بتحريك شعرها الحريري مما جعلها أكثر جمالا نظر إليها مطولا وكذلك هي لم يعرفا أبدا أنهما أطالا النظر إلى بعضهما البعض فشعرت أكيرا بنبضات قلبها تتسارع أكثر وهي تنظر إليه ابتسم لها راي راي بابتسامه:اسمعيني فقط اليوم سأكون لطيفا معك لكن..... استفاقت أكيرا من شرودها عندما تحدث وقالت:نعم أعلم وأيضا لقد كنت لطيفه معك اليوم لكن... تحدثا بصوت واحد:لكن غدا سأعود إلى طبيعتي الشخصيه ابتسم الاثنان لبعضهما من ثم نظرا إلى البحر مره أخرى فكرت أكيرا قليلا وهي تنظر نحو البحر راي استطاع أن يزيل الحزن العميق الذي قامت بكتمه طوال هذه المده بعد مايقارب ثلاث ساعات نرى أكيرا وراي يمشيان على الرصيف حيث أن راي أحث على أكيرا بأنه سيقوم بتوصيلها فلم يتحدثا أبدا إلى أن وصلا إلى بيت أكيرا فقامت أكيرا بتوديعه وكذلك هو فدخلت أكيرا إلى المنزل من ثم ذهبت حينها إلى غرفتها قامت بخلع الزي المدرسي وارتدت بيجاما بنطال باللون الوردي وقميص باللون الأبيض ليس له أكمام فنزلت إلى الأسفل وقامت بتحضير طعام العشاء لها ولوالدها فجل الليل على أصحابنا ونرى جميع أهل الحي يعودون إلى بيوتهم ليأخذون قسطا من الراحه لأن الغد وبالتأكيد سيكون يوما طويلا ومليء بالإثاره التي لا يعرفها أي أحد مايخبئه اليوم التالي من أحداث Part 17 (بدأت الخطه....) أشرقت أشعة الشمس لتخبر الجميع بيوم جديد وأحداث جديده وشيقه فأرسلت الشمس خصلاتها النحيله لسكان المدينه لتجعلهم يستيقظون في أحد المنازل الكبيره الداله على ثرائها الفاحش دخلت خصلات الشمس على ذلك الفتى الذي كان مستلقي على فراشه لكنه أبى أن يفتح عينيه من ثم رن منبه التي كانت تشير على السادسه صباحا فتح عينيه الحمراوتين فمد يده وقام بإغلاق منبه بعدها نهض من السرير وجلس عليه وأخذ يفرك عينيه بيده من ثم رفع يده ناحية شعره الذي كان بلون الأحمر وأخذ يتلاعب به إلى أن أصبح منتفخ من ثم نهض من سريره وذهب إلى الحمام وأستحم بمياه بارده حتى يذهب النوم من عينيه من ثم قام بتفريش أسنانه وعندما انتهى خرج من الحمام وذهب نحو دولاب ملابسه وقام بإخراج الزي المدرسي الخاص به المكون من بنطال باللون الأسود وقميص لديه أزرار وأكمامه طويله وجاكيت باللون الأسود وربطة عنق باللون الأحمر قام بارتدائها بعدها قام بتسريح شعره وانتهى وأخذ حقيبته المدرسيه وخرج من غرفته فأخذ ينزل من الدرج الذي كان مفروش بسجاد لونه أحمر فأخذ ينزل ببطء إلى أن وصل الدور السفلي من ثم ذهب نحو غرفة ما فدخل ووجد طاوله طويله جدا ويوجد عليها الكراسي فجلس الفتى بمكانه وأحضر كبير الخدم إفطاره وبضعة أوراق فأخذ ذلك الفتى الأوراق ونظر نحو كبير الخدم الفتى:هل انتهيت من كل شيء؟؟ أومأ كبير الخدم بنعم وقال باحترام شديد:لقد انتهى كل شيء سيد ريو أخذ ريو بقراءة الأوراق بحرص من ثم ألقاها على الطاوله ورفع الملعقه التي كانت بجوار طبقه وقال وهو يتأملها:وهل هم مستعدون الآن؟؟ كبير الخدم:نعم سيدي تنهد ريو براحه من ثم قال بنفسه(بدأت الخطه بالتنفيذ تدريجيا) وأخذ يتناول إفطاره بعجل حيث أنه تأخر على المدرسه وعندما انتهى حمل حقيبته المدرسيه وخرج من منزله مسرعا (تخبرهم..؟!) وصل ريو إلى المدرسه قبل أن يدق الجرس ليعلن بداية الحصص أخذ نفسا عميقا من ثم أغلق عينيه وقام بفتحها ببطء حيث الغموض الذي به لا أحد يعرفه وأخذ يمشي إلى المدرسه ودخل من البوابه وعندما رأوه الفتيات أخذن يتهافتن باسمه وهن يقلن ريو-ساما أنظر هنا لكن ريو لم يأبه لهن أبدا وقال بنفسه(يالهن من مزعجات وسخيفات_تذكر الكس من ثم ابتسم ابتسامه تشوبها الغموض وأكمل_لم يتبقى سوى القليل انتظريني عزيزتي) دخل إلى المدرسه وأخذ يمشي بين الممرات إلى أن وصل نحو مكتب المدير قام بطرقه فسمع ذلك الصوت الذي يشوبه الهدوء بأن يدخل فتح ريو الباب وقام بإغلاقه ونظر نحو المدير بغموض فعقد المدير أصابعه ونظر نحو ريو المدير:إذا؟؟ أومأ ريو برأسه وقال بغموض:كل شيء جاهز فقط بقي أن نخبرهم وأيضا_ابتسم ابتسامه غريبه جدا وأكمل_وهي أيضا لم يتبقى لها سوى ساعات وتصل إلى هُنا وقف المدير وقال بامتنان:ريو أنا حقا ممتن لك لقد ساعدتنا كثــ..... قاطعه ريو بهدوء وقال:لا داعي هذا من واجبي وأيضا لم يكتمل الامر بعد أومأ المدير برأسه وقال:حسنا لا بأس لكن متى تريد أن تخبرهم أنزل ريو رأسه من ثم قال:في تمام الساعة الثامنة والنصف وأيضا لا أريد أي تأخر المدير بهدوء:حسنا لا تخف لن أجعل أحدا يتأخر شكره ريو من ثم خرج من مكتبه وبذلك عندما خرج رن الجرس ليخبرهم بأن الحصص قد بدأت ففزع ريو من مكانه وأخذ يجري إلى فصله قبل أن يتأخر فدخل الفصل مسرعا قبل أن يأتي الأستاذ فشعر براحه كبيره من ثم جلس بمقعده الذي كان بجوار راي صحيح نسيت أن أخبركم حيث أن راي لم يصبح خلف أكيرا بل أصبحوا في شنق ثاني يعني أولاد في شنق وبنات في شنق وشلون أفهمكم ايه عرفت شوفوا وراح تفهمون زي كذا بالضبط فتاة فتاة فتى فتى فتاة فتاة ريو راي أكيرا الكس كين جين جوان جيني فتى فتى فتاة فتاة فتى فتى طاولة الأستاذ عرفتم^^ نكمل إذن فجلس ريو بمقعده بجانب راي وقد قام بإلقاء التحيه على أصدقائه وقبل أن يتحدث دخل الأستاذ وألقى عليهم التحيه من ثم قام بتفتيش الواجب بعدها قام بشرح درسه وقد كان الوقت لدى ريو يمر ببطء شديد بعدها رن الجرس ليلعن عن نهاية الحصة الأولى وتبدأ الحصة الثانيه (رحله مدرسيه....؟!) رن الجرس ليعلن عن نهاية الحصة الثانيه والساعة الآن الثامنه والنصف وقام المدير بإخبارهم عن طريق مكبرات الصوت أن يجتمعوا كل الطلاب في المسرح الآن ولا يتأخروا حيث أن لديهم شيء ما يريد إخبارهم أو بالأصح ريو هو الذي يريد بعد دقيقه أجتمع كل الفصول من السنة الأولى والثانيه والاخيره في الثانويه وذهبوا ناحية المسرح وعندما دخلوا جميعا جلسوا بالمقاعد وأخذوا يتحدثون بين بعضهم ومالذي يريده المدير منهم لكن قطع حديثهم دخول المدير من المسرح ويمشي إلى أن وقف على المنصه فأخذ مكبر الصوت وأخذ يتفحصه هل هو يعمل أم لا فتأكد أنه يعمل نظر إلى الطلاب و... المدير:كيف حالكم طلابي الأعزاء الطلاب جميعهم بصراخ:بخير ابتسم المدير لذلك وأكمل:جيد_صمتت قليلا وأكمل_حسنا لقد قمت بتجميعكم هنا لأننا قد وجدنا الحل لمدرستنا فرح الطلاب كثيرا فأكمل المدير:حيث أن الطالب ريو تسوباكي قد ساعدنا ريو تعال هنا وقف ريو من مكانه وعندما رأوه الطلاب أعجبن به الفتيات كثيرا فذهب ريو ناحية المنصه وأخذ المايك من المدير من ثم نظر ناحيتهم و... ريو بهدوء:نعم لقد وجدت طريقه ستجعل المدرسه أفضل ولن يحصل لها شيئا وهو.. صمت قليلا وأكمل:ستكون هُناك رحله مدرسيه إلى الثلوج نحو ألاسكا وسوف تقضون هُناك ثلاثة أيام وسنذهب غدا لذلك تجهزوا فرح جميع الطلبه بذلك لكن رفع أحد الطلبه يده فنظر إليه ريو وقال:نعم ماذا تريد؟؟ وقف الطالب وقال:وماذا عن النفقات للرحله تحدث ريو بغموض شديد:كل النفقات قد سُددت لذلك لا تقلق تستطيع الذهاب مقابل المال لقد دفعنا مسبقا عنكم تعالت أفراح الطلاب وبهذا الوقت ابتسم ريو بغموض شديد وأخبرهم أن يذهبوا وذهبوا جميعا إلى فصولهم فرحين جدا</B> </B>إذا كنت تحب شيئا ما حارب من أجله بكل مالديك لأنه إذا لم تحارب من أجله ربما يذهب من بين يديك وإلى الأبد<<وهذا الشيء ينطبق معي^^ (في اليوم التالي) استرسلت أشعة الشمس على سكان طوكيو وتخبرهم بيوم جديد مليء بالأحداث الشيقه الساعة الآن التاسعه صباحا في بوابة مدرسة ثانوية هوكايدو قد كان أمامها حافلات تملئ المكان وجميع الطلاب يضعون حقائبهم بالحافلات ويركبون حيث أن اليوم سيذهبون إلى الرحله المدرسيه إلى الثلوج أخذ الطلاب يصعدون وعندما أمتلئت الحافلات وقد كانت هُناك في كل حافله معلم أو معلمه يشرفون عليها فرأى المدير ذلك فابتسم وأخبرهم أن يذهبوا فتحركت الحافلات إلى المطار ليذهبوا إلى الثلوج في ألاسكا لكن هل جميع الطلاب بالحافله أم أن هُناك أحدا ما ناقص أما عن المدير عندما ودعهم تغيرت ملامح وجهه وذهب إلى داخل المدرسه ليتفقدها وتأكد من نظافتها من ثم خرج منها ونظر نحو البوابه فتقدم بضع خطوات حينها حدث مالم يسر قد كانت أمام البوابه سيارة ليموزين سوداء اللون وخرج أحد الخدم منها وفتح الباب فاسترلجت منه امرأه ربما في أواسط الأربعينات لديها شعر بني وأخفت عينيها بنظرات شمسيه وقد كانت ترتدي فستان ضيق بعض الشيء باللون الأسود ومعطف مخطط باللون الأبيض والأسود فأخذت تمشي إلى أن وصلت إلى المدير قام المدير بالتحية عليها وأخبرها أن تتبعه فتبعته إلى أن دخل المدرسه بعدها قادها إلى مكتبه فأجلسها بأحد المقاعد فجلست ووضعت قدمها فوق الأخرى وخلعت نظارتها الشمسيه وقد كان لو عينيها باللون الأحمر باردتين جدا ولا تهتم بأي شيء فأخبر المدير الوكيل بأن يحضر القهوه ففعل ما طلب منه وذهب وأحظرها ووضعها على الطاوله وناولها لتلك السيده والمدير من ثم خرج ولم يبقى بالغرفه سوى المدير والمرأه والسكرتير الخاص بالمرأه فتحدث المدير حينها المدير:إذا سيده تسوباكي نظرت إليه تلك السيده ولم تنطق بأي كلمه فأكمل المدير:أريد أن أسألك تحدثت ببرود:ماذا؟؟ المدير بهدوء:لقد علمت من بعض المصادر إنك تريدين تدمير المدرسه لكن لماذا تريدين هدمها؟؟ حينها ابتسمت ابتسامه غريبه جدا كتلك الابتسامه التي أبتسمها ريو وقالت ببرود اشد من قبله:لأن المدرسه لا تعجبني وأريد هدمها وأيضا وسأبني هنا محل للزهور ليستفيدوا منه الناس وليس هذه المدرسه حينها شعر المدير بالغضب وقال:أنا لا أسمح لكِ بهدمها ولو على جثتي ضحكت المرأه وقالت:بلى أريد هدمها حتى أقوم بمشاريع كثيره عليها غضب المدير كثيرا وأراد الرد لكن فُتح باب المكتب بقوه شديده فنظر المدير وتلك السيده إلى الباب فوجدوا فتى وسيم لديه شعر أحمر وعينين حمراوين وقد كانت من ملامحه الهدوء الشديد وقد كان يرتدي بنطال جينز وقميص ليس له أكمام باللون الأحمر وعليه رسومات باللون الأسود تعجب المدير منه لكن السيده كانت تنظر إليه ببرود شديد فـ.. نطق المدير باستغراب:ريو.... (حسم النزاع...) نطق المدير باستغراب:ريو مالذي أتى بك هنا نظر إليه ريو بهدوء من ثم قال:سيدي هل يمكنك أن تخرج أريد التحدث مع_صمتت قليلا وقال بصعوبه شديد_أمي هز المدير رأسه بنعم وخرج ولا زالت تعابير الاندهاش على وجهه ولم يتبقى سوى ريو ووالدته فتحدثت والدة ريو ببرود:أنظروا من هنا إنه ريو لم يهتم ريو لها لكنه جلس على مكتب المدير وقال ببرود مماثل:لماذا تريدين فعل ذلك والدته ببرود أشد:هكذا أريد فعل ما يحلوا لي ابتسم ريو ابتسامه غريبه وقال:إياكِ وأن تكوني حمقاء لقد علمت بكل شيء نظرت إليه والدته باستغراب فأكمل ريو:في الحقيقه تريدين هدم المدرسه حتى أذهب إلى مدرسه داخليه لا يدخلها سوى الأغنياء وأيضا تبعديني عن أصدقائي وهذا لا يغتفر أبدا غضبت والدته وقالت:سوف تذهب لتلك المدرسه شئت أم أبيت أغلق ريو عينيه من ثم فتحها بغموض شديد وقال بغموض ممزوج بجديه:لن تفعلي مايحلوا لكِ ولقد أحببت هذه المدرسه إنها رائعه وأيضا هل تظنيني غبياً جدا لقد علمت بكل شيء لقد كنتي تريدين هدم تلك الشركه التي يديرها هانازاوا جاك فقط لأنكِ خسرتي صفقه رائعه معهم ولذلك جعلتي شايكي يأتي ذهلت والدته من الذي يقوله كل كلمه قالها فأكمل ريو:لقد علمت بكل شيء منذ حضور شايكي هنا وأيضا لقد أصر بالبقاء وجعلته يبقى ليس بدافع أنني خائف منكِ بل لأعرف ماتنوينه فعرفت كل شيء سريعا وأيضا قمت ببعض التحاليل وكل شيء وذهبت للشركه حتى أتأكد من صحة كلامي وتأكدت صمت ريو حينها وقد كانت علامات وجهه الجديه فنظرت إليه والدته باستغراب لكن زال استغرابها وضحكت بشده وقالت ببرود:لم أتوقعك بأنك ذكي جدا لم يرد عليها ريو وأكملت:يالك من فتى لذلك جعلك والدك الوريث لعائلة تسوباكي ولم أكن أريد أن تكون أنت لكنه أصر والآن علمت لماذا أصر لأن ابنه عبقري جدا تحدث ريو بهدوء مفاجئ:والآن مالذي ستفعلينه عندما علمتي بالحقيقه؟؟ وقفت والدته وهمست ببعض الكلمات للسكرتير الخاص بها من ثم ارتدت معطفها ونظارتها الشمسيه وقالت:لن أفعل شيئا سوف أدعك تذهب وأيضا هذه المدرسه التي لا أعلم كيف أحببتها والآن سأرجع إلى نيويورك فقام السكرتير الخاص بها بفتح الباب لها وخرجت منه من ثم خرجت من المدرسه كلها فخرج ريو والمدير من المدرسه ووقفا عند البوابه ورأوها وهي تركب السياره وتنطلق بها </B> |
#242
| ||
| ||
(امتنان شديد) نظر المدير نحو السياره فزفر بهدوء فوجهه نظره نحو ريو الذي كان غير مبالي بالذي حصل و... المدير بهدوء:ريو نظر إليه ريو ببرود فأكمل المدير:مالذي حصل بينك أنت ووالدتك؟؟ وضع ريو كلتا يديه في جيب بنطاله وقال بغموض:إن هذا لا يخصك سيدي فأنا آسف وضع المدير يده على كتفه وقال:لا بأس وأيضا_نظر نحو المدرسه وأكمل_ربما سأودع هذه المدرسه وإلى الأبد لأنها ستدمر نظر إليه ريو فابتسم ابتسامه صافيه وهادئه بنفس الوقت وقال:سيدي المدير لا تقلق لن تدمرها نظر إليه المدير بتعجب من ثم قال بامتنان شديد:أشكرك ريو كثيرا لم أكن سأعرف كيف أتصرف بدونك ابتسم ريو وقال:وهذا من واجبي والآن سأذهب إلى الرحله المدرسيه التي في ألاسكا لأني وعدت أصدقائي بأني سآتي المدير:لا بأس أذهب ابتسم ريو من ثم أخذ يمشي إلى بيته لكن تلك الابتسامه زالت بسرعه لكن قدميه حركته إلى مكان ما بعيد جدا عن الشارع الذي كان فيه أخذ قدميه تمشي وهو لا يعلم مالذي يفكر به حينها وقف عن التحرك عندما رأى البحر وبأمواجه العاليه أخذ يمشي إلى أن وصل نحو شاطئ البحر وجلس على رماله الساحره من ثم استلقى وأغمض عينيه من ثم وضع يده في مكان صدره وأخرج شيء ما لكنه قد كان لامع ففتح ريو عينيه ونظر نحو ذلك لشيء اللامع فلقد كانت قلاده غريبة الشكل فقام بفتحها ونظر لمحتواها فلقد كانت تحتوي على رجل في أواسط الأربعينات لديه شعر أحمر وعينين حمراوين وقد كان وسيما جدا ويرتدي زي العمل المكون من قميص لديه أكمام طويله باللون الأبيض وبنطال باللون الأسود وجاكيت باللون الأسود ويرتدي ربطة عنق باللون الأزرق الهادئ وقد كان يحمل بين يديه فتى صغير لديه شعر أحمر أيضا وعينين باللون الأحمر وقد كان يشبه ذلك الرجل كثيرا نظر ريو بتمعن نحو الصوره من ثم ابتسم بألم شديد.. همس بألم:أبي اشتقت إليك كثيرا ضغط بقوه على القلاده وسقطت من عينيه دمعه بريئه حيث أنه فقد والده منذ أن كان في الثالثه من العمر فاعتدل بجلسته ومسح تلك الدمعه من عينه فتذكر كلام والده له ((.. والد ريو بهدوء:ريو ابني أعرف دائما بأني سأكون بجانبك دائما ريو بسعاده:حقا؟؟ والد ريو بابتسامه:نعم قفز ريو الصغير بأنحاء الغرفه بسعاده وقد كان والده يبتسم له وبشده ...)) همس ريو بألم مره أخرى وهو يضغط بقوه على القلاده:أبي لقد كذبت علي لقد أخبرتني بأنك ستكون بجانبي دائما لكن... توقف ريو عن الكلام وأغمض عينيه بشده حتى لا يجعل دموعه تهرب من عينيه فعندما توقفت رغبته بالبكاء وقف فتح عينيه بغموض ونظر نحو البحر مره أخيره وذهب حينها إلى بيته (لم ينتهي الأمر بعد...) أما في تلك السياره السوداء التي تقطع الطرق حتى تذهب إلى المطار فلقد كان بداخل السياره أمرأه وقد كانت تنظر نحو بضعة أوراق من ثم ألقتها بتلك الطاوله التي كانت أمامها وقد كانت علامات الغضب واضح على جليل وجهها فأخذت تعض أحد أصابعها بغيض شديد همست بغضب:لقد علم بكل شيء فكرت قليلا أيضا وابتسمت ابتسامه خبيثه:لا تقلق ريو لم ينتهي الأمر بعد فهناك أشياء أخرى علي أن أنجزها قبل أن آتي إليك ونظرت نحو ذلك الملف واتسعت ابتسامتها خبثا من ثم ألقت الملف على الأرض وخرج من الملف العديد من الصور لفتاة معينه لديها شعر أزرق طويل وعينين زرقاوتين أكملت بخبث أكثر:هه لن تنجوا ريو من فعلتك هذه سآتي نعم سآتي لكن بعد شهرين أو شهر على الأقل_نظرت نحو السائق وأكملت_اذهب بسرعه إلى المطار لا أريد أن أتأخر على طائرتي السائق باحترام شديد:حاضر سيدتي فانطلق سريعا نحو المطار حيث أنها سترجع إلى نيويورك لكن مالذي تنويه هذه المرأه عندها نزلت من السياره بعدما وصلت إلى المطار وركبت طائرتها بسرعه وأقلعت الطائره إلى وجهتها (استعداد..) حينها وصل ريو إلى منزله وذهب نحو غرفته وجد الخدم بالغرفه يقومون بوضع ملابسه بالحقيبه فذهب ريو لخزانته وأخرج ملابس شتويه وأمر الخدم أن يخرجوا ليغير ملابسه وعندما خرجوا غير ملابسه وارتدى بنطال شتوي باللون الأزرق وقميص ثقيل باللون الأزرق والأبيض وحذاء باللون الأسود وارتدى أيضا نظارات شمسيه وخرج من غرفته وأمر الخدم أن يخرجوا حقيبته ويذهبوا بها إلى المطار الخاص به حيث أنه سيذهب إلى أصدقائه فحملوا الخدم حقائبه ووضعوها بالسياره حينها عندما انتهوا ركب ريو بالخلف وركب السائق عند المقود وأخذ يديرها إلى أن انطلقت ناحية المطار الساعة الآن الواحده ظهرا في ألاسكا وصل الطلاب جميعا إلى ألاسكا والآن ينتظرون الحافله متى تأتي حتى يستقلونها ويذهبون إلى المنتجع الذي سوف يسكنون فيه فأخذ جميع الطلبه يتجولون في المطار قليلا حيثما تأتي حافلتهم فبعد دقائق معدوده وصلت حافلتين كبيرتين جدا وقد كان هُناك دورين وتتسع للطلاب فوضع الطلاب حقائبهم بالحافلتين وركبوا بها وأخذت تلك الحافلتين بالتحرك لتأخذهم إلى وجهتهم المطلوبه (المنتجع...) بعد ساعه تقريبا وصلوا جميعهم إلى المنتجع الذي سوف يسكنون فيه وقد كان الجميع متعب من الرحله وعندما توقفت الحافلتين عن السير نزل الطلاب من الحافله وأخرجوا حقائبهم وبعدها دخلوا من البوابه التي تؤدي إلى المنتجع وعندما دخلوا وجد أن بالداخل كراسي كثيره وطاولات والاستقبال وهُناك أيضا محلات تبيع الملابس وألواح التزحلق وكل شيء فدخل الطلاب وجلسوا بالكراسي حيث أن هُناك خدم قد حيوهم ومن ثم ذهب أحد الأساتذه ناحية الاستقبال حتى يعبئ بعض الأوراق بعد دقيقه أصبح الآن لكل طالب مفتاح يؤدي إلى غرفته وحينها ذهبوا جميعا إلى غرفهم وفي الممر كان هُناك ثلاث فتيات متعبات جدا وهن يحملون حقائبهن حيث أنها ثقيله جدا وأيضا متعبات كثيرا من جراء الرحله فتحدثت إحداهن الفتاة:يا إلهي أنا متعبه جدا فتحدثت الأخرى:ليس أنتي فقط حتى أنا تعبت كثيرا وكل دقيقه أحمل حقيبتي ولقد تعبت منها كثيرا إلا أن إحداهن تكلمت بهدوء:لا داعي لكل هذا الشؤم المهم هو أننا هُنا وسوف نأخذ قسطا من الراحه من الدروس فتحدثت تلك الأخيره بسعاده:نعم إن الكس على حق هيا أكيرا وجوان لا تصبحن متشائمات أنكمش وجه أكيرا وقالت:أنا لم أعني ذلك لكنني تعبت كثيرا ربما سأخلد للنوم بعد قليل جوان تؤيدها:أنا لا ألومك حتى أنا تعبت من جراء الرحله فهي طويله جدا حينها تذكرت أكيرا شيئا وقالت:صحيح ماهي أرقام غرفكم؟ جوان وجيني بسعاده:نحن رقم 222 أكيرا:هذا رائع وأنتي الكس نظرت الكس نحو الرقم وقالت:حسنا أنا 225 أكيرا بفزع:يا إلهي إذن أنتي لستِ معي نظرت إليها الكس بشك:مالذي تعنينه ألستِ معي بالغرفه هزت أكيرا رأسها بلا حينها تحدثت الكس:إذا ماهو رقم غرفتك؟؟ أدخلت أكيرا يدها في جيب بنطالها وأخرجت البطاقه ونظرت بتمعن نحو رقم غرفتها وقالت:أنا 213 أمالت جوان رأسها لجهة اليمين وقالت:إذا غرفتك بعيده عننا هزت أكيرا رأسها بأسف وقالت:نعم يا إلهي من ستكون معي أو من هو الفتى وضعت الكس يدها على كتف أكيرا وقالت:لا عليك تأكدي بأن زميلك أو زميلتك ستكون حسنة الخلق وافقتها أكيرا وقالت:نعم_حينها ألتفت ناحية أحد أبواب الغرفه وأكملت_حسنا هذه هي غرفتي هل سأراكن لا حقا جوان وجيني:بالتأكيد الكس:نعم لكن بعد أن نرتاح قليلا نلتقي ببعضنا البعض</b> (شريك الغرفه....؟!) حينها ودعت الكس وجوان وجيني أكيرا ومضن في طرقهم إلى غرفهن حينها تنفست أكيرا نفسا عميقا ووضعت البطاقه على الغرفه ووضعت يدها على المقبض وفتحت الباب فدخلت ولم تجد أحدا لكن رأت أن باب الحمام مغلق حينها علمت بأن ربما شريك غرفتها أو شريكتها تستحم فدخلت أكيرا الغرفه ووضعت أمتعتها في مكان ما وفتحت حقيبتها وأخرجت بعض الملابس حتى تستحم هي الأخرى حينها وهي ترتب أشيائها فُتح باب الحمام وخرج منه شخص ما يضع المنشفه عليه ومنشفه أخرى على رأسه ويقوم بتفشيش شعره حينها سمع صوت أحدهم بالغرفه ففتح عينيه ونظر نحو تلك الفتاة حيث أنها قد أعطته ظهرها وتسللت أشعة الشمس من النافذه حينها بهذا الوقت وقفت أكيرا وألتفت فوجدت ذلك الفتى ولا يرتدي شيئا حيث أنه فقط وضع المنشفه عليه فاحمر وجهه أكيرا من الخجل و... غطت أكيرا وجهها وقالت بغضب:أيها المنحرف ألا تعلم بأني فتاة رفع ذلك الفتى حاجبه الأيسر باستغراب وقال:مالذي تعنينه؟؟ حينها أبعد الفتى المنشفه عن رأسه فبانت لنا ملامحه لديه شعر رصاصي غامق وعينين سوداوين نظرت إليه أكيرا ففتحت عينيها بقوه وذلك الأخير فعل المثل عندما رأوا بعضهم البعض فصرخت أكيرا:لالالالا لا يمكن أبدا الأحمق معي نظر إليها راي بانزعاج وقال:ومن قال بأن هذه غرفتك أخرجي هيا حينها فهم الاثنان بأنهما شريكان بالغرفه وصرخا وقالا بنفس الوقت:لا يمكن هل نحن شركاء تأفف راي وقال:يا إلهي لماذا حظي تعس نظرت إليه أكيرا وقالت بغضب:وهل تظن بأنك أنت الوحيد ذو تعيس الحظ_حينها توقفت ونظرت مره أخرى نحوه واحمر وجهها وأكملت_أيها المنحرف أرتدي شيئا ما قالت تلك الكلمات وخرجت من الغرفه وأغلقت الباب خلفها واستندت عليه ورفعت وجهها للسقف وقالت بحزن:لماذا حظي تعس هكذا أنزلت رأسها بحزن لكن صورة راي بتلك الحاله لم تفارق عقلها ولكن كانت تريد أن تبعد تفكيرها عنه لكن لم تستطع وقالت مره أخرى بنفسها(لماذا أيها الأحمق لا أكف عن التفكير بك مالذي فعلته بي حتى أكون هكذا) حينها ضمت قدميها ووضعت رأسها بينهما ولا زالت تفكر به</b> </b> |
#243
| ||
| ||
woooooooooooooooooooooooow plz i wanna the complete |
#244
| ||
| ||
اخيرا التكملة من زمان منتظرتها
__________________ عــفـــواً يـــــآ رجـــــــآل آلــــكــــــــون فــ َ حــــقوق آلحـــــب محفوظـــــه لــه وحـــــــده |
#245
| ||
| ||
:88: ثااانكس |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صور انمي رومانسية | الصغيرة المشاكسة | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 7 | 06-03-2012 06:52 AM |
impossible love =( مدرسية + رومانسية ) | ρṙΊηċėŝṢ | قصص قصيرة | 82 | 10-05-2011 01:14 PM |
قصة انمى رومانسية + كوميدية <<<<خطيرة ادخلوا | الملكة ريم | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 37 | 07-16-2011 10:06 PM |
صور انمي رومانسية جدا | trunk's | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 20 | 04-05-2011 02:35 PM |
صور انمي رومانسية | برنسسيسة الانمي | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 6 | 07-12-2010 09:47 PM |