عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-03-2007, 10:30 PM
 
كي لا يخدعوكم بالخطر الشيعي كما خدعوكم بالشيوعي

د. فيصل القاسم
لثلاثاء 30 يناير-كانون الثاني 2007
كم كان وزير الدفاع الإسرائيلي الشهير موشي ديان على حق عندما قال قولته المشهورة: "العرب أمة لا تقرأ، وإن قرأت لا تفهم، وإن فهمت لا تفعل"! ونحن نقول كم ذاكرتنا العربية والإسلامية قصيرة كذاكرة الفيل، فسرعان ما ننسى لنقع في نفس الأشراك التي لم نكد نخرج منها بعد. لماذا نكرر ببغائياً القول الشريف: "لا يـُلدغ المؤمن من جُحر مرتين"، ثم نسمح لنفس الأفعى أن تلدغنا من نفس الجُحر مرات ومرات؟ لماذا لم يتعلم الإسلاميون من تجربتهم المريرة في أفغانستان؟ ألم تخدعهم أمريكا بالتطوع في معركتها التاريخية للقتال ضد السوفيات ليكونوا وقوداً لها، ثم راحت تجتثهم عن بكرة أبيهم بعدما انتهت مهمتهم وصلاحيتهم، وتلاحقهم في كل ربوع الدنيا، وكأنهم رجس من عمل الشيطان، فاقتلعوه؟ لماذا يكررون نفس الغلطة الآن بالانجرار بشكل أعمى وراء المخطط الأمريكي لمواجهة "الخطر الشيعي" المزعوم، علماً أن الكثير من رفاقهم ما زالوا يقبعون في معتقل غوانتانامو، وينعمون بحسن ضيافة الجلادين الأمريكيين الذين يسومونهم يومياً عذاب جهنم وبئس المصير، ويدوسون على أقدس مقدساتهم؟
فبرغم اصطدام المصالح إلى حد المواجهة العسكرية و"الإرهاب" بين الأمريكيين والإسلاميين في السنوات الماضية، إلا أن مصالحهم، ومن سخرية القدر، بدأت تلتقي في الآونة الأخيرة عند نقطة واحدة، ألا وهي مواجهة إيران. فمن الواضح الآن أن هناك خطة مفضوحة لإعادة إنتاج "تحالف أفغانستان" في مواجهة "الخطر الشيوعي" قبل ربع قرن من الزمان، كأن يُعاد تشكيل التحالف ذاته وبمكوناته ذاتها، ولكن في مواجهة "الخطر الشيعي" المزعوم هذه المرة. ما أشبه الليلة بالبارحة!
بالأمس القريب تنادى الإسلاميون من كل بقاع الأرض، وشدوا الرحال إلى أفغانستان استجابة لنداء "الجهاد" الذي أطلقه الأمريكييون وبعض الاستخبارات العربية لمحاربة السوفيات، مع العلم أن فلسطين كانت على مرمى حجر منهم، لكنهم فضلوا "الجهاد" في بلاد خوراسان لتصبح كابول المنسية،بقدرة قادر، مربط خيلهم! كيف لا وقد زين لهم الأمريكيون وأعوانهم روعة الكفاح ضد "الكفار الروس"، وجمعوا لهم المليارات من الخزائن العربية السخية كي يطهرّوا أفغانستان من "الرجس السوفييتي" (حوالي اثنين وعشرين مليار دولار).
وفعلاً أبلى الأفغان العرب بلاء حسناً ضد المحتل الروسي، وتمكنوا، مع المجاهدين الأفغان، من طرد القوات الروسية، وظنوا، وكل الظن إثم هنا، أنهم سيتوجون كالفاتحين بعد عودتهم إلى أوطانهم، وأن أمريكا ستبني لكل واحد منهم تمثالاً من ذهب تقديراً لهم على بطولاتهم الخارقة في بلاد الشمس ضد الجيش الأحمر. وهنا كانت الصدمة الكبرى بعد أن جاء جزاؤهم كجزاء سنمار، فتخلى عنهم رعاتهم وعرابوهم ومتعهدوهم القدامى من عرب وأمريكيين ونبذوهم، فوجد المساكين أنفسهم في ورطة، خاصة وأن بعض الدول العربية المصدّرة للأفغان العرب رفضت استقبالهم، وتبرأت منهم، وراحت تطاردهم، وتحاصرهم، وتجتثهم، كما لو كانوا ورماً سرطانياً، بتواطؤ أمريكي مفضوح، وكأنهم مجرمون لا يستحقون إلا السجن والقتل والسحل والحجر الصحي، فبلع بعضهم خيبتة، وكظم غيظه، ومات البعض الآخر كمداً، بينما انقلب آخرون على الأنظمة العربية والأمريكيين الذين غرروا بهم واستغلوهم وقوداً في المعركة ضد السوفيات في أفغانستان. فظهرت بعض الجماعات التي راحت تمارس العنف انتقاماً من الذين ضحكوا عليها.
ولا داعي للتذكير بأن بعض التنظيمات التي تعتبرها أمريكا "إرهابية" ظهر كرد على نكران الجميل الأمريكي للإسلاميين الذين يزعمون أنهم لم يوالوا الأمريكيين يوماً، لكن المصالح تقاطعت بغير رضاهم. وحتى لو كان ذلك صحيحاً، أرجو ألا نسمع في الأيام القادمة أن مصالح "الفاشيين الإسلاميين"، كما يصفهم الأمريكيون، قد تقاطعت مرة أخرى مع المصالح الأمريكية ضد "المجوس" هذه المرة، كما كانت قد تقاطعت من قبل ضد السوفيات في أفغانستان، وكما تقاطعت قبلها بمئات السنين "بغير رضاهم" أيضاً مع مصالح أعدائهم الفرس في معركة مؤتة ضد الروم! وكلنا يعرف ماذا كانت نتيجة هذا التقاطع القاتل. أرجوكم فكونا من هذه التقاطعات حتى لو كانت غير مقصودة، وفكروا ألف مرة قبل أن تتحفونا بإسطوانة تقاطع المصالح المشروخة مرة أخرى!
ولا داعي لشرح العداء الذي تكوّن بعد هزيمة السوفيات في أفغانستان بين أمريكا و"مجاهديها" القدامى الذين "تقاطعت مصالحهم معها"، بحيث وصل إلى حد قيام الأمريكيين بالضغط على الأنظمة العربية، ليس فقط لتقليم أظافر الإسلاميين وتجفيف منابعهم، بل لتنظيف المناهج من الكثير من المفاهيم والقيم الإسلامية الجهادية، وحتى حذف الآيات القرآنية والأحاديث النبوية. بعبارة أخرى فحتى معتقدات "المجاهدين" التي استغلها الأمريكيون في المعركة مع "الكافرين الروس" غدت عرضة للتدخل والتعديل والتحريف الأمريكي. وكنا نظن بعد كل الذي حصل بين الطرفين أن الإسلاميين لن يغفروا لأمريكا فعلتها الشنيعة بحقهم مادياً ومعنوياً، وبأنهم تعلموا الدرس، فلن يعيدوا لعبة تقاطع المصالح القميئة ثانية، وأنهم أصبحوا مستعدين للتحالف حتى مع الشياطين للانتقام من العم سام ومن الذين ورطوهم في أفغانستان ثم انقضوا عليهم ونكلوا بهم.
لكن، على ما يبدو أن بعض الإسلاميين لم يتعلم الدرس، ومازال يستمتع بلعبة تقاطع المصالح المهلكة، فبدأ يبلع خلافه مع الأمريكيين، وكأن الذي حصل بين الجانبين من معارك طاحنة في الأعوام الماضية يهون عند "الخطر الإيراني" المزعوم الذي بدأ يروج له الأمريكيون ووسائل الإعلام العربية المتحالفة معهم بنفس الطرق التأليبية والتحريضية المفضوحة. يا الله كم نحن مغفلون وقاصرون وقصيرو الذاكرة! هل يعقل أن الإسلاميين نسوا كل المآسي التي أنزلها بهم الأمريكيون، ومازالوا ينزلونها، في العراق وفلسطين ولبنان والصومال وأفغانستان ذاتها التي تعاون الأمريكيون و"المجاهدون" الإسلاميون على تحريرها من الروس؟ هل نسينا عبثهم في صلب العقيدة الإسلامية، لنبتلع طـُعمهم الجديد الذي يريد أن يزج بالشباب المسلم هذه المرة ضد إيران، كما زجه من قبل في معارك لم يكن له فيها لا ناقة ولا جمل؟ هل نسينا خدعة الخطر الشيوعي كي نقبل بتلك الكذبة الكبيرة التي يسمونها الآن بـ"الخطر الشيعي"؟ للتذكير والمقارنة فقط، كان الاتحاد السوفياتي يمتلك ألوف القنابل النووية، بينما ما زالت إيران في مرحلة التخصيب، ولم تتمكن من صنع قنبلة يتيمة واحدة.
صحيح أن إيران ارتكبت أخطاء فادحة في الآونة الأخيرة ووقعت هي نفسها في الأفخاخ الأمريكية الهادفة إلى إشعال فتنة كبرى بين الشيعة والسنة، وصحيح أن سياستها في العراق مخزية وطائفية قذرة إلى أبعد الحدود. وصحيح أن أمريكا عرفت كيف تستغل أخطاء إيران وتؤلب الشارع العربي والإسلامي عليها بعد إعدام صدام حسين في أول عيد الأضحى المبارك وسط هتافات طائفية بغيضة، كما كانت، ومن سخرية القدر، قد ألبته من قبل ضد صدام نفسه. لكن مهلاً كي لا تأخذكم الغيرة العمياء بعيداً، فاللعبة من ألفها إلى يائها لعبة أمريكية هوليودية من أجل أهداف أمريكية وإسرائيلية محضة ليس لكم فيها لا "خيار" ولا "فقــّوس". هل نسيتم أن الذي مكـّن إيران من رقبة العراق هي أمريكا وبعض الأنظمة العربية (السنية)؟ هل ترضون بأن تحققوا أغراض تل أبيب، كما حققتم من قبل أهداف واشنطن في أفغانستان، وشاهدتم ماذا كانت النتيجة؟ إذا كان لديكم مشكلة مع إيران فلا تخوضوها مع الأمريكيين، لأنهم لا يريدونكم فيها سوى أدوات وأحصنة طروادة لتحقيق مصالحهم فقط، رغم زعمكم بتقاطع المصالح.
لماذا لا يسأل المتحمسون لخوض معركة أمريكا وإسرائيل ضد إيران هذه المرة السؤال التالي: ماذا جنينا من مساعدة أمريكا في طرد السوفيات من أفغانستان، ثم ماذا كسبنا من تمكين الأمريكان من رقبة هذا العالم ومن رقابنا ليصبحوا القوة العظمى الوحيدة التي تصول وتجول دون وازع أو رادع، وتستبيح بلادنا ومقدساتنا بلا شفقة ولا رحمة؟ ألا نتحسر على أيام القطبية الثنائية عندما كانت أمريكا تجد من يردعها في مجلس الأمن، وعندما كنا نجد طرفاً نتحالف معه، أو نستنجد به في وجه الجبروت الأمريكي الرهيب؟ آه ما أجمل أيام السوفيات! آه ما أجمل أيام الردع المتبادل! آه كم كان خوروتشوف رائعاً عندما حمل حذائه وراح يدق به منصة الأمم المتحدة بكل عزة وكبرياء!
هل أصبح وضع الإسلاميين في العصر الأمريكي أفضل مما كان عليه في العصر الأمريكي السوفياتي؟ لقد ضحك الأمريكيون على الإسلاميين بتصوير السوفيات على أنهم جاؤوا لإفساد أفغانستان المسلمة، ونشر الرذيلة فيها، ووضع الإناث والذكور في مدارس مختلطة. أما الآن فالأمريكيون يتباهون بتحرير المرأة الأفغانية من "الاضطهاد الإسلامي"، ودفع الأفغانيات إلى السفور، وتشجييع الفسق، وبيع اللحم البشري، وتزييف عقول الشباب الأفغاني، وحشوها بالمخدرات والسخافات والموسيقى الغربية الهائجة بحجة التحرر. ألم يعلق الأمريكييون صور نساء كاسيات عاريات على جدران كابول بعد غزوهم الأخير لها مباشرة كدليل على تحريرها من تعصب طالبان؟ والسؤال الأهم: كيف يتنطع البعض للوقوف مع الأمريكان ضد إيران بينما مازالت أفغانستان درة الجهاد الإسلامي تحت أحذية اليانكي الثقيلة؟ أليس أولى بكم أن تحرروا أفغانستان أولاً قبل الهيجان ضد إيران؟
متى يدرك الإسلاميون أن أمريكا لا تفضل سني على شيعي بأي حال من الأحوال، فالجميع، بالنسبة لها، إرهابيون وحثالة وقاذورات، كما سمعنا من كبار كبارهم، ونسمع يومياً على رؤوس الأشهاد. وعندما يتغوط الضباط الأمريكيون على كتاب المسلمين في غوانتانامو لا أعتقد أنهم يميزون في تلك اللحظات الحقيرة بين إيراني وسعودي، أو حمبلي وشافعي، أو وهابي ونصيري، أو درزي واسماعيلي. "يا جند الشيعة والسنة، أعداء محمد هم أعداء علي، وقنابلهم، كمدافعهم، لا تعرف فرقاً بين الشيعة والسنة".
ليس المسلمون وحدهم فرقاً ومذاهب، فالمسيحيون ينقسمون إلى عشرات الطوائف والفرق، لكنهم في وقت الشدة يقفون صفاً واحداً، والفاتيكان قبلتهم، بروتستانت وكاثوليك. وكذلك اليهود. متى سمعتم، بربكم، أن يهودياً تحالف مع مسلم ضد يهودي حتى لو كان الأخير من مذهب الشياطين السود؟ متى تحالف كاثوليكي مع مسلم ضد إنجيلي أو أورثوذوكسي؟ هل يقبل أي يهودي أو مسيحي أمريكي أن يكون أداة في أيدي المسلمين كي يقتل مسيحياً أمريكياً آخر أو يناصبه العداء،حتى لو كان من أتباع القرود الحُمر؟ بالمشمش!
فلماذا نقتل بعضنا البعض إذن على المذهب والطائفة والهوية، ونخوض معارك دونكوشوتية إرضاء لغاياتهم ومخططاتهم؟ متى تكبر عقولنا وننضج ونتوقف عن خوض معارك الآخرين بدمنا ولحمنا الحي وثرواتنا وعقيدتنا؟ متى نقول لموشي دايان إننا أمة تقرأ، وتفهم، وتتعظ، وتفعل؟
  #2  
قديم 03-03-2007, 10:46 PM
 
رد: كي لا يخدعوكم بالخطر الشيعي كما خدعوكم بالشيوعي

حبيب قلبي الروافض معروفين منذ قديم الزمان

تعال على الرابط التالي وانت تعرف كل شي

http://www.arabseyes.com/vb/showthread.php?t=20200
  #3  
قديم 03-05-2007, 01:34 AM
 
رد: كي لا يخدعوكم بالخطر الشيعي كما خدعوكم بالشيوعي

الأخ الكريم أنا لا أنكر أننا نختلف معهم كثيرا لكن لماذا نمكن الأمريكيين والصهاينة من ظرب المسلمين بعضهم بعض، ولماذا لا نساهم مع علمائنا من أمثال الشيخ القرضاوي ونعينهم على تكثيف الحوار لتجاوز أسباب الخلاف وتدعيم سبل الحوار؟ أليس في ذلك قوة للأمة بأسرها بدل السيناريوهات المدمرة التي تطرحها أمريكا لنا؟ تخيل معي بس لو تمكنت أمريكا من إشعال حرب بين العرب وإيران كم سيكون حجم الدمار في المنطقة، وهل ستأتي أمريكا لمساعدتنا في إعادة ما تم تدميره أم ستستغل الفرصة لزيادة إضعافنا وكسر شوكتنا وتمزيق وحدتنا؟.
المقال المذكور سابقا فيه كثير من الدروس المستقاه من الوقائع التاريخية والمعاصرة التي تبين لنا بجلاء أن لا مصلحة لنا في زيادة الكراهية بين المسلمين وأن نعمل بوسائل أخرى تجعلنا جميعا في صف واحد ضد العدو الأساسي للأمة.
  #4  
قديم 03-05-2007, 03:38 PM
 
رد: كي لا يخدعوكم بالخطر الشيعي كما خدعوكم بالشيوعي

أخي في الله السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
وبعد
اولاَ اشكرك على إهتمامك بوحدة المسلمين و تلاحمهم ولكن أريد منك أولاَ أن تقرأ المقال التالي وقد ترددت كثيرا قبل نقل هذا الموضوع في المنتدي حيث انه مكتوب في موقع شيعي و لكن اظنة موضوع مهم جداااا و يستحق القراءة فعلا ..
و الله المستعان وبعد ذلك أريد أن تجاوبني على ما سأسلك من أسئلة :
ايها "السيد".... لقد قتلت المشروع !!!




كان المشروع الشيعي يسير وفق خطة خمسينية مدروسة تقتضي احتلال الخليج وبلاد الشام والعراق" بدون اطلاق رصاصة واحدة" حسب تعبير محمد خاتمي.ولقد اوشك المشروع ان ينتهي بصمت وبدون أي ضجة وبدون أي عويل.حتى تحققت اولى الاهداف واكبرها الا وهو احتلال العراق.ورغم ان المجلس الاعلى للثورة الاسلامية الشيعي كان قد اصطف مع الشيطان الاكبر مما ينافي جميع الشعارات التي رفعتها الثورة الشيعية الخمينية الا ان الاعلام الايراني والعربي استطاع ان يبرر ذلك الموقف ويجعله حالة شاذة وانه "شر لا بد منه",وانه خطة تكتيكية!! لذلك لم يؤثر ذلك الاصطفاف مع الشيطان على نظرة العرب والمسلمين الجيدة والمتعاطفة مع الشيعة. وقد كان العرب والمسلمون عامة يعتبرون الشيعة اقلية مغبونة حُكم عليها بالاضطهاد وانه لا بد من نصرهم ,هذه هي الحقيقة التي لمستها في اكثر من بلد عربي زرته طيلة حياتي.ولقد نجح الاعلام في تصوير الشيعة على انهم ضحية لنظام صدام العفلقي السني!!.. وقد نجح "حزب الله" اللبناني في اعطاء الصورة الاكثر اشراقا للشيعة باعتباره يحمل شرف مجابهة اليهود "عدو الاسلام الاول" واجبارهم على الانسحاب من جنوب لبنان رغم ان الجميع يتذكر تلك الايام التي كان فيها شيعة الجنوب ينثرون الزهور فوق رؤوس الجيش اليهودي وهو يزحف تجاه بيروت في ثمانينيات القرن الماضي لتصفية المقاومة الفلسطينية.مثلما نجح مقتدى الصدر في احتلال موطئ قدم في جبهة المقاومين للاحتلال ومسح ذاكرة العرب التي رسمتها مواقف "فيلق بدر" الموالية له.رغم ان الكثير يتذكر ذلك اللقاء الاذاعي الذي اجرته المراسلة "نجلاء العمري" مع السيد مقتدى في اليوم التالي لتشكيل مجلس الحكم والذي صرح فيه بانه قوة كبيرة وله نفوذ واسع في الشارع العراقي وانه يعتب على "بريمر" كيف تجاهل نفوذه ولم يدعوه للمشاركة في مجلس الحكم!!. ومن اراد التاكد من ذلك اللقاء فما عليه سوى الاتصال باذاعة ال"بي بي سي"وسوف يستمع لذلك اللقاء الذي سوف ينشط ذاكرة السيد بمواقفه السابقة .حيث رفض السيد "بريمر"دعوة الصدر الى وليمة تقسيم العراق وهو الموقف الذي اضطر بعده السيد الى ان يقف في الجانب الاخر من الضفة,وحيث لا يملك النهر سوى ضفتين!!!.وفي تلك الضفة تعرف السيد الى اعداء التاريخ من اعضاء هيئة علماء المسلمين, والذين حاولوا اغتنام الفرصة علهم ان يلغوا من التاريخ الشيعي كل اساطير الحقد الخرافي الذي غذي به الشيعة منذ نعومة اضفارهم, وقد فاتهم انه لا يمكن للغراب ان يغير لونه!!!. وقد استطاع السيد فعلا من ان ينقذ الشيعة من الصورة القاتمة التي وضعهم فيها السيد الاعلى"السيسستاني" من خلال قبوله بالاحتلال ومن خلال مواقف اغلبية الشيعة في الاصطفاف مع الاحتلال ,حتى وصل الحال اننا لم نسمع حتى من سيد المقاومة"حسن نصر الله" أي انتقاد للامريكان ولا لمن وقف في خندقهم بينما نراه يشحذ سهام لسانه تجاه العرب الذين يصافحون الامريكان حتى ولو كانوا في غير خندقه. وكان الامريكان هنا ليسوا هم الامريكان هناك!!.ورغم ان احتلال العراق لم يستفز السيد مقتدى بكل ما يحمله ذلك الاحتلال من تدنيس للمقدسات الشيعية ,الا ان اقدام الامريكان على غلق احدى الصحف "المقتدائية" اثار كل الغضب عند السيد مما حذا به ان يدعوا انصاره الى التظاهر "سلميا".لكن الرد الدموي الذي عالج به الامريكان تلك المسيرات" السلمية" لم يدع مجالا للسيد سوى ان ينحاز للسلاح. ورغم معرفة كل العراقيين لماضي وحال السيد من حيث ضحالة المعرفة والثقافة والمؤهلات القيادية ,الا ان خلوا الساحة العراقية من أي قائد عراقي يمكن ان يحتل واجهة المقاومة بدون قناع قد اقنع الكثير بضرورة رفع السيد الى المقام السامي,حتى اوشكوا ان يقلدوه تاج العراق بلا منازع, بل لقد وصفه بعض العرب المساكين بانه "امير المجاهدين"!!!, وقد كان اهل السنة اكثر فرحا به من الشيعة انفسهم.بل لقد كان من يكرهه من الشيعة اكثر بكثير ممن يكرهه من السنة. حيث اعتبره الشيعة مجرد "طفل كبير" خدعه اعداء "الحسين" واحفاد"يزيد" و"الصداميين".و حتى ان اهل السنة كانوا قد عزموا على ان ينتخبوا التيار الصدري مرشحا لهم بدل ان ينتخبوا جبهة التوافق"المتخالفة"!! بل لقد كنت انا المسكين ممن توقع ان السيد سوف يشكل مع السنة قائمة انتخابية واحدة ولسوف يكون فوزه كاسحا,وبينما كنا في هذه الامال خرجت علينا الايام بغير ما نشتهي, وعاد الغراب اسود من كل الغربان.فقد وجدنا السيد ينظم الى "البيت الشيعي" بحجة انه لا يريد ان"يشق صف المسلمين" في اشارة واضحة الى ان السنة ليسوا مسلمين!!! ثم بعد ذلك توالت الاتصالات الحميمة بين "احمد الجلبي" والسيد. ثم وقعت احداث سامراء ووقعت الطامة وانكشفت الحجب وذابت اوراق التوت خجلا حتى لم تعد تستر عورة .وانكشفت جرائم السيد وجيشه العقائدي بشكل تترفع عنه حتى اكثر شعوب الارض همجية.فمن ذا يحتمل ان يرى تلك الجرائم التي ينتهكها جيش السيد التي تملء مواقع الانترنيت؟؟.وطيلة سنة كاملة من الجرائم البشعة التي يعرف القاصي والداني في العراق ان "الجيش العقائدي" هو الذي يقوم بها وان مكاتب السيد الشهيد هي عبارة عن مقرات للتعذيب ومراكز للتفاوض بخصوص المختطفين والمغدورين, وان حسينيات السيد اصبحت ملاجيء للتعذيب, الا ان الكثير من قيادات اهل السنة البسطاء حتى الحماقة كانوا لا يصدقون كل الذي يجري امام اعينهم بل بالقرب من مساجدهم بل في مساجدهم انفسها. لا يستطيعون تصديق ان ذلك الشخص الذي جائهم قبل سنة يتوسلهم المساعدة والنصرة بعد ان طرده الشيعة من بيتهم ها هو اليوم يحمل اشد الخناجر طعنا بظهورهم.وان خناجر ابو لؤلؤة ما زال هنالك من يحملها!!.و لما ان تمادى السيد في جرائمه ولم يردعه رادع لم يجد قيادييّ اهل السنة "الحمقى" سوى ان يفصحوا بشكل علني عن مسؤولية السيد عن كل ما يصيب اهل السنة من تقتيل وتهجير وحصار.ولقد كان لشبكات الانترنيت الدور الاكبر في فضح جرائم السيد بعد ان احجمت كل وسائل الاعلام والفضائية بشكل غريب عن اظهار أي صورة او خبر يمكن ان يدل على بشاعة ما يتعرض له اخواننا اهل السنة ,بل ان تدمير ثمانين مسجدا في يوم واحد لم يشجع كل تلك الفضائيات ان تنشر ولو صورة واحدة لتلك المساجد وضحاياها!!.
وبعد اقل من سنة على احداث سامراء, وبعد ان اصبحت جرائم السيد تزكم انوف القاصي والداني, وبعد ان اصبح خليفة السيد"حسن نصر الله" قدوة للسيد "حسن نصر الله"الذي ترك مقاومة اليهود واصبح يقاوم الحكومة بخنجر السيد "ابو لؤلؤة"!!.وبعد ان اصبح "احمدي نجاد" امبراطور الشيعة الجديد يتوعد القريب والبعيد بالقنبلة النووية والصواريخ البالستية,بعد كل هذا, بدت سمعة الشيعة تتهاوى وبداء نجمه بالافول قبل ان يبلغ ذروته,ولم يعد باستطاعة الشيعة ان يكملوا مشروعهم الخمسيني "بدون رصاص" ,بل بدون قنابل قد تكون هذه المرة نووية!!,وقد اصبح اغلب العرب اليوم ينظرون الى الشيعة على انهم اعداء للاسلام ! بل اصبحوا يعدونهم بانهم في خندق اليهود!! بل اصبحوا يصفون سيد المقاومة بانه "صناعة ايرانية لاهداف امريكية"!!!.حتى لقد بداءت اشعر بنظرات غريبة ترمقني من اقرب الناس اليّ لمجر معرفتهم انني شيعي!!رغم انهم ما كانوا ليبدوا عليهم أي شيء يدل على ارتيابهم من شيعيتي!!.لقد سقط المشروع الايراني الشيعي قبل ان يستكمل اهم مراحله,لقد سقط في اهم فواصل الزمن,بل في احلك الظروف ,لقد فشل المشروع الايراني بفضلك سيد مقتدى,فلولا جرائم جيشك العقائدي لكانت امبراطورية الشيعة قد استكملت حدودها, ولكان اذان "علي ولي الله" يرفع الان فوق الكعبة التي لربما حاولنا الان نقلها الى النجف ,لان النجف وكربلاء اقدس من السعودية!!!.ولعل الوهابية الان يشكرون السيد مقتدى لانه اسقط المشروع الشيعي بيديه فيما بحت اصواتهم وهم يحذرون المسلمين من خطورته,لقد اصبح المليار مسلم اليوم اعداء لنا بينما كانوا في الامس القريب خصماء نائمون,لقد ايقضتهم جرائمك ياسيد فمنذا سينقذنا من ايديهم بعد ان اشعلت حقدهم بمثاقبك التي مزقت بها اجساد اتباعهم في العراق؟.ان عدد الشيعة في العالم لا يتجاوز الخمسة بالمائة من عدد المسلمين حتى لو كان نسبة الشيعة في العراق تسعين بالمائة وليس ستين بالمائة!! وان كنا قد اعتمدنا في غفلة من الزمن على الشيطان الاكبر في ان نحقق شعارنا الابدي"هيهات منا الذلة" فمن سينقذنا من مليار من اهل السنة يحيطون بنا من كل جانب وقد اصبح عدوهم الاول الشيعة"" قبل اليهود!!.ان قنابل ايران النووية لن تستطيع ان تكسب قلوب من نعيش بينهم ايها السيد!!.ايها السيد..ان الامة الشيعية لن تستطيع ان تقاوم الامة السنية حتى لو امتلكت الاف القنابل النووية,فامامك امريكا تتهاوى امامهم رغم كل الترسانة النووية!!.ايها السيد امامك خيار واحد لتنقذ الشيعة المساكين الذين ابتلوا بامثالك منذ قرون,ان عليك ان تعتذر صراحة لاهل السنة عن كل تلك الاهات التي صببتها عليهم صبا,ثم تحل جيشك "العقائدي" وليعودوا اولئك المساكين الى حيث اعمالهم ,فذلك ارضى لعقيدتهم من سلوكهم الذي البستهم الان,ثم اعلن اعتزالك العمل السياسي وكل نشاط اجتماعي او ثقافي فلا نراك تنفع لغير الجلوس امام الكومبيوتر والفوز باحد مسابقات"الاتاري" التي اشتاقت لاناملك الجميلة.
منقول عن http://www.kitabat.com/i23480.htm
علما ان هذا الموقع من اكثر المواقع تصفحا في العراق والتي يدخلها الشيعة بشكل كبير.
وبعد أخي في الله هل قرأته كاملاَ؟؟؟؟؟
هل هدم المساجد و قتل أهل السنّة من الأخوة في الله في شيء؟؟؟؟؟



__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!
  #5  
قديم 03-05-2007, 10:44 PM
 
رد: كي لا يخدعوكم بالخطر الشيعي كما خدعوكم بالشيوعي

اخي العزيز هناك ما هو ادهى.
استمع إلى هذا المقطع من الفيديو وبعدها تحدث عن تقارب.
بصراحة لا مانع عندي من ان ادعم حتى الشيطان إذا كان عمله يجهز على عدوي بشرط ان لا أطمئن للشيطان او ان اصادقه او ان اجد له المبررات.
هو عدو ويظل عدوا إلى يوم الساعة وكذلك اعداء الأمة فلا مانع من الوقوف مع حزب الله وحتى دعمه إذا كان في ذلك تحقيقا لأهدافنا وحتى الوقوف ضد حكومة السنيورة المتحافة مع جعجع وجنبلاط ولكن يجب ان يبقى الهدف الأساسي واضحا غير مغيب.
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:40 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011