والله ليس فيها اي حرج ولنا وفي الاسلام خير مثل هو الرسول عليه الصلاة والسلام في زواجه من خديجه رضي الله عنها وهي اكبر منه سننا وفي عائشه رضي الله عنها وهي اصغر من سننا

برأيي أن هذا الزواج غالبا ما تكون أيامه معدودة

هل يمكن ان يشكل فارق السن لمصلحة المرأه عائقا
امام حب حقيقي؟ وزواج يحمل صفة الاستمراريه ؟
وتقاسم الحياه بحلوها ومرها؟


الموضوع مهم ويحدث كثيرا من حولنا
لكن على المستوى الشخصى بصراحة لا اقبل الزواج من شخص يصغرنى ,
أو هذا رأيى الى الان فالله أعلم

رغم وجود زيجات من حولى المرأة فيها أكبر من الرجل .
والحياة مستمرة الى ما شاء الله
موضوع السن عموما ليس مقياسا لشىء اطلاقا

__________________
{فَاذْكُرُواْ اللّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً} {وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ }


[مثل الذى يذكر ربه والذى لا يذكر ربه كمثل الحىّ والميّت]

لا اله إلاّ أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين

حدث ذلك بالفعل فى زمننا هذا وكان الزوج يحب زوجته جدااا

وكان لا يحسسها بفارق السن بينهما ....

__________________
قال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى :
عليك بطريق الحق و لا تستوحش لقلة السالكين و إياك و طريق الباطل و لا تغتر بكثرة الهالكين ....

الرسول عليه السلام فعل ذلك , وتزوج أكثر من أربع نساء أيضا لحكمه وضرورة دعوية , ولم يكن ذلك لأحد الا رسول الله العادل الحكيم الصادق الأمين , اذن الزواج من الاكبر سنا ليس محرما ولكنه غيرمرغوب فية
يعني بعيدا عن العواطف المندفعة , يجب النظر بوضوح للمستقبل,, هل سيبقى الحب مندفعا طيلة الوقت ,,,
هل سأكون سعيدا رغم الاحراجات من نظرات وتهامس الناس ,,, هل سأكون مسيطر على أولادي وعلى زوجتي ,,,
هل سأشعر بالحنان المتدفق وأتمكن من منحه لزوجتي مجددا ,, هل ستشعر الزوجة بالحب والأمان والحنان كما يجب ,,,,,لا أعتقد بوجود مشاعر مستفرة أو اشباع صادق للعواطف والحاجات والاحتياجات