|
حوارات و نقاشات جاده القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
لحــظة ضعـــــف لحــظة ضعـــف ــــــــــــــ ( صباح الخير ياعم خميس ) .. انتزعته هذه العبارة من تأملاته ..ورد فى تلعثم صباح النور ياباشمهندس .. ابتسم له الباشمهندس ابتسامة باهتة خالية من اى معنى ..مما زاد من قلق عم خميس .. تركه فى حيرته واستقل سيارته متوجهاً إلى عمله .. قائلاً فى نفسه نعم ياعم خميس اليوم يوماً غيرعادياً فى حياتى .. وصل إلى مكتبه ..لم يسلم على أحد ولم يبتسم فى وجه أحد .. مضت عليه ساعة من الزمن وكانها سنوات عديدة ..رن جرس الموبايل ..نظر إليه فى خوف وقلق ..تردد كثيراً ..قبل أن يُجيب على الهاتف .. ..جاءه صوت من بعيد .. صباح الخير ياباشمهندس ..أيه الأخبار ..كل شيئ تمام سوف نأتى إليك خلال نصف ساعة .. اغلق الهاتف .. شعر وقتها بالأختناق .. وأن الأرض تدور به ..وكاد ان يسقط ..نعم أنه يشعر الآن أنه على حافة الهاوية وانه على وشك أن يسقط فى بئرِ سحيقه .. فكل تاريخه الحافل بالإنجازات والذى كان مثالاً يُحتذى به فى الشرف والأمانة على المحك الآن .. بتوقيع بسيط من قلمه ..سوف يمنح رجل الأعمال الشهير الترخيص الذى يكفل له الحق فى امتلاك قطعة أرض مملوكة للدولة بثمن بخس ..بينما يحصل هو على عشرة ملايين من الجنيهات ..يستطيع من خلالها أن يؤمن مستقبله بعد أن يبلغ سن المعاش وأن يؤمن مستقبل أولاده .. ( ما بك الان متردد ) هتف فى نفسه ..وكأنه يعاتب نفسه على تخاذله وضعفه ..أشاح بوجه بعيداً ..لكن هذا الصوت لم يرحمه وظل يتواصل بنبرة أعلى ( لم يبق سوى دقائق قليله وتتحول إلى طبقة الأثرياء ..لما التردد الآن .. فقط مجرد توقيع بسيط ..لن يكلفك شيئاً ) ..نعم مجرد توقيع لن يكلفنى شيئاً ..بدا وكأنه حسم أمره أخيراً ..وقضى على كل مقاومة بداخله ..تحسس قلمه فى صمت .. أخرج القلم من جيبه ..وأحضر ورقة بيضاء ..وأخذ يكتب ..ثم وقع عليها .. ووضعها على مكتبه .. وانصرف فى هدوء بعد نصف ساعة حضر رجل الأعمال الشهير ..وسأل عن الباشمهندس ..أخبروه أنه غادر مكتبه منذ قليل .. وأنه لن يعود مرة أخرى .. فقد قدم استقالته اليوم كانت تلك الصورة التى خطها قلمى ..تعبيراً عن لحظة من لحظات الضعف الانسانى .. فكم هى كثيرة لحظات الضعف فى حياتنا ..فقط مجرد قرار بسيط ..يحمل بين ثناياه أما الاستسلام لهذه اللحظة والتخلى عن المبادئ والقيم ..واما التمسك بتلك المبادئ والقيم وان كلف الأنسان ذلك منصبه أو نفوذه .. أيهما يفضل الانسان أن يخسر نفسه ويربح العالم ؟؟ ام يربح نفسه حتى لو خسر العالم بأسره ؟؟ فى انتظار أرائكم القيمة
__________________ ربي لك الحمد العظيم لذاتك حمداً و ليس لواحدٍ إلاكَ ... يا مُدرك الأبصار و الأبصار لا تدري له و لِكُنههِ إدراكا إن لم تكن عيني تراكَ فإنني في كل شيءٍ أستبين عُلاكَ ... |
#2
| ||
| ||
فكرتني هذه القصه الجميله بالثلاثه الذين خلفوا عن غزوه (تبوك) الم يكن بمقدورهم ان يكذبوا علي رسول الله او يختلقوا الاعذار او تاخذهم لحظه ضعف لكنهم صدقوا مع الله ومع انفسهم فتاب الله عليهم وانزل في شانهم قران يتلي الي يوم القيامه.... لكن احبابي ماذا يفيد عندما يخسر الانسان نفسه ويربح العالم...!!!! اليس له عمر وبعده سيموت ويذهب الي رب العباد فاما الي جنه واما الي نار اما سعاده ابديه او شقاوه ابديه ام يربح نفسه حتى لو خسر العالم بأسره ؟؟ نعم يربح نفسه ويخسر العالم كله قال تعالي... يوم لاينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم" اللهم تجاوز عن لحظات ضعفنا اللهم امين شكرا اخوي وحبيبي سفير الامل افدت واشدت دمت طيب كريم
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ فإن مهمة الرماة الذين يحفظون ظهور المسلمين لم تنته بعد..!! طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله، طوبى للقابضين على الجمر، كلما وهنوا قليلاً تعزوا بصوت النبيِّ صل الله عليه وسلم ينادي فيهم: " لا تبرحوا أماكنكم " ! |
#3
| ||
| ||
.&. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .&. دخل العبدُ الفقير إلى الله احمد اطيوبه إلى موضوع الأخ سفير الأمل ولم يرمي حرفاً واحداً أثناء قرائته للموضوع , ليجد نفسه ُ مُستمتعاً بما قرأ هُنا : سرد جميل , إرياحية تامة في الكتابه , فائدة عظيمة قد امتصتها أذناي من تنازل الباش ُمهندس عن تِلك الرشوة التي كادت أن تعميه عن الطريق القويم والأمانة الملفوفة حول عُنقه كاد أن يتنازل عن مبادئه بعرضٍ من الدنيا ليجد ذلكِ الهاتف الهامس من ضميره الذي هو أكبر تأثيراً من الجوال الذي يرنرن عليه , ليقول لهُ : إتقي الله يا عبد الله إنما هذه الدُنيا ستزولُ يوماً ما والذي سيبقى هو عملك الصالح في دار القرار والبقاء , فوجد يداهُ بلا تردد يوقعان الإستقاله !! نِعم مافعلت يا باش مُهندس , حتى وإن بقيت حلس بيتك !! دُمت راقياً أخي العزيز سفير الأمل واعلم أنك من المميزين هُنا حتى ولو لم يضعوا تِلك الألوان على إسمك !! أسأل الله أن يحفظك ويُثبت على طريق الحق خُطاك .
__________________ .&. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .&. ~ @@ ~~~ @@ ~ أولاً : لا أقبل صداقة الإناث , فهنا كلنا أُخوة ~ @@ ~~~ @@ ~ من كتاباتي : أتسائل هل أصابه الكسل أم بقناع الحب كان يخدعني !! سأحاول تجافي الألم بالرغم أنه لا يجافيني !! أنا إن سألتني عن مشايخ ذي الأمم !! سأتركك والأيام يا ميلاد تعاستي !! فأحياناً تمن وأحياناً تخون !! ماعاد باقي لك مكان !! لا تنفع النفس الخبيثه ندامة !! ولم تنوي الرحيل !! متنازل علي الدنيا باللي فيها !! تذكروني بكُل خير ٍ , @@ ~~ @@ نصيحتي لمن يأخذ علمه عن كل من هب ودب !! أنا إن سألتني عن مشايخ ذي الأمم *&* فاسمع لشيخ علمه فات القمـــم إسمع لمن للدين كانه مناصراً *&* وعلى الضلال يلتهب مثل الحمــــــــم إسمع لشيخ عاقل متفقه **&** لايجتمع على ذي الضلالة والذمــــــــم أقصد اناساً راشدين في علمهم *&* ليس الذين ضلالهم فات العتــــــــم يا إخوتي كونوا على منهاجهم *&* سلكوا طريق الخير وا نفعوا الأمـــم كا ابني العثيمين الذي أمضىوقته*&* في النصح والتبيان يا خير العلم أو شيخنا الألباني ناصر ديننا *&* كتب الحديث وصححه يالى الهم او شيخنا بن باز فاق بفقهه *&* من كان يبصر وا يرى رغم السقــــــم فاسرع أخي ولا تكنمتكسلاً*&* فسماعهم يروي ضمأ كل من فهــــــم لله أكتُبها القصيدةناصحاً **&** من كان يأخذُ علمه ممن ظـــلـــــــــم , بقلمي , مواقع أنصحكم بها : www.ibnothaimeen.com |
#4
| ||
| ||
جئت متأخرة للموضوع ولم يبقى لى ما اكتبه تعليقا عليه فالاخ مؤمن والاخ احمد لم يتركا لنا شيء لنكتبه ما يسعنى كتابته هو ان احترام النفس والتمسك بالمبادىء والقيم هى اعلى درجات الفوز وانها اثمن من كنوز الارض دمت راقيا بما تطرحه ايها المتميز وقلتها ذات مرة ان هناك بعض الناس ما عندهمش نظر ارق التحايا
__________________ ".. لست الأفضل ولكن لي أسلوبي سأظل أتقبل رأي الناقد والحاسد فالأول يصحح مساري والثاني يزيد من اصراري |
#5
| ||
| ||
[QUOTE=سفير الأمل;4038239] لحــظة ضعـــف ــــــــــــــ ( صباح الخير ياعم خميس ) .. انتزعته هذه العبارة من تأملاته ..ورد فى تلعثم صباح النور ياباشمهندس .. ابتسم له الباشمهندس ابتسامة باهتة خالية من اى معنى ..مما زاد من قلق عم خميس .. تركه فى حيرته واستقل سيارته متوجهاً إلى عمله .. قائلاً فى نفسه نعم ياعم خميس اليوم يوماً غيرعادياً فى حياتى .. وصل إلى مكتبه ..لم يسلم على أحد ولم يبتسم فى وجه أحد .. مضت عليه ساعة من الزمن وكانها سنوات عديدة ..رن جرس الموبايل ..نظر إليه فى خوف وقلق ..تردد كثيراً ..قبل أن يُجيب على الهاتف .. ..جاءه صوت من بعيد .. صباح الخير ياباشمهندس ..أيه الأخبار ..كل شيئ تمام سوف نأتى إليك خلال نصف ساعة .. اغلق الهاتف .. شعر وقتها بالأختناق .. وأن الأرض تدور به ..وكاد ان يسقط ..نعم أنه يشعر الآن أنه على حافة الهاوية وانه على وشك أن يسقط فى بئرِ سحيقه .. فكل تاريخه الحافل بالإنجازات والذى كان مثالاً يُحتذى به فى الشرف والأمانة على المحك الآن .. بتوقيع بسيط من قلمه ..سوف يمنح رجل الأعمال الشهير الترخيص الذى يكفل له الحق فى امتلاك قطعة أرض مملوكة للدولة بثمن بخس ..بينما يحصل هو على عشرة ملايين من الجنيهات ..يستطيع من خلالها أن يؤمن مستقبله بعد أن يبلغ سن المعاش وأن يؤمن مستقبل أولاده .. ( ما بك الان متردد ) هتف فى نفسه ..وكأنه يعاتب نفسه على تخاذله وضعفه ..أشاح بوجه بعيداً ..لكن هذا الصوت لم يرحمه وظل يتواصل بنبرة أعلى ( لم يبق سوى دقائق قليله وتتحول إلى طبقة الأثرياء ..لما التردد الآن .. فقط مجرد توقيع بسيط ..لن يكلفك شيئاً ) ..نعم مجرد توقيع لن يكلفنى شيئاً ..بدا وكأنه حسم أمره أخيراً ..وقضى على كل مقاومة بداخله ..تحسس قلمه فى صمت .. أخرج القلم من جيبه ..وأحضر ورقة بيضاء ..وأخذ يكتب ..ثم وقع عليها .. ووضعها على مكتبه .. وانصرف فى هدوء بعد نصف ساعة حضر رجل الأعمال الشهير ..وسأل عن الباشمهندس ..أخبروه أنه غادر مكتبه منذ قليل .. وأنه لن يعود مرة أخرى .. فقد قدم استقالته اليوم كانت تلك الصورة التى خطها قلمى ..تعبيراً عن لحظة من لحظات الضعف الانسانى .. فكم هى كثيرة لحظات الضعف فى حياتنا ..فقط مجرد قرار بسيط ..يحمل بين ثناياه أما الاستسلام لهذه اللحظة والتخلى عن المبادئ والقيم ..واما التمسك بتلك المبادئ والقيم وان كلف الأنسان ذلك منصبه أو نفوذه .. أيهما يفضل الانسان أن يخسر نفسه ويربح العالم ؟؟ ام يربح نفسه حتى لو خسر العالم بأسره ؟؟ فى انتظار أرائكم القيمة [/QUOTE سفير الأمل وكأن الامل حي في هذه السطور رغم وجعة النص إذا لنتأمل (لحظة الضعف )وننظر إليها بعين العقل..كيف عسانا نجدها.. مؤكد سنجدها تقتل وتحي ... وعلى الإنسان الأختيار ...نعم أختيار صعب على ضعاف النفس وسهل على النفس المؤمنه التى تأبي الا رضا الله وراحتها عندما توقفنا اللحظة في اختيار بين الحق والباطل انها لحظة ميلاد الحق وانبلاج النور من رحم الظلام انها لحظة انتصار للبشمهندس لأن الله معه ولن يبالي ان خذله الاخرون خالص الشكر والتقدير لنقاء روحك وطرحك الراقي دمت قويا بعيدا عن لحظات الضعف كانت لحظتك هذه صوره من صور كثيره للحظات الضعف التي تعصف بنا لحظات نرسم بعض ملامحها ونجهل ملامح بعضها الآخر
__________________ متيقنة أن الله ب القرب دائماً اللهم إنك أرحم مني عليهم فأدخلهم الجنة من أوسع أبوابها واغفر لهم |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |