خلا ص عزيزتي انا قاعدة أكتبه ومابقى إلى صفحتين وأخلص ،
ويمكن أنزله بعد قبل 10 يمكن 9 وهو عندكم
إنتظروني

__________________

زورونــــــــــــــــــــي في قصتي " مشاعر فتى الاوتشـيهـآ http://vb.arabseyes.com/t398773.html "

البآرت السآبع

فتحت الباب بخفة ورقة , تقدمت خطوتين الى الامآم وهي لم ترفع عينيها الى الجالسين , اغلقت الباب الكبير مصدرا صوتا مزعجا , وألتفت بجسمها نحو الامام , رفعت عينيا وتوسعت على الاخبر من الصدمة من التقاء عينيها مع أول عين رأتها ، أخذت شهيقآ بسيطآ ، وأغمضت عينيآ بخفه واعآدت فتحآ آملةً أن مآحدث كآن مجرد كآبوس !! ولكن لم يحآلفها الحظ ! رأته ينظر إليها بغرور وهو رآفع ررأسه إلى الأعلى وينظر إليها من آعلى خشمه ، كآنت تريد أن تبدء عرآك طويل بسبب غروره ، ولكن وقوف العم يوكاتو قد قآطع النظرآت المتوآصله التي تبدو في بدآية عرآك ! نظرت إليه سآكورا بعد ان نسته من نظرآت ساسكي ، أبتسمت إبتسآمة مشرقة وهي تهم أيهآ بالإقترآب منه وحضنه بأقوآ مآعندها ، فقد إشتآقت لهه كثيرآ ، بالمقآبل إستغل سآسكي إنشغآلها بعمه وأصبح ينظر إلى جسمهآ ويديهآ التي تهم بالمسح على ظهر عمّه ، لا يعلم مآلذي أصآبه ولكنه تقشعر جسده بسبب حركتها وكأنهآ تتعمد ذلك ، بآدر بشبه غِيره مخفيه قآئلا " هييَ أنتمآ !! كأنكمآ عآشقين قد إلتقيآ بعد حآدثة التآيتآنيك !! هيآ تعآلا وإجلسآ لنبآدر الطعآم فأنآ جآئع ،! ولا يممكني الإنتظآر لسخآفتكمآ " إبتعد يوكآتو عن حضنهآ ، وتأفتتَ سآكورآ بصوت وآضح معلنة إنزعآجها من المتدخل ، نظرت إليه لتجده ينظر إليها بفجع ! قآلت بسرعه " مآذآ ! لمآذآ تنظر لي هكذآ ؟ " ، تنهد بإنزعآج وقال بضجر " إلى مآذا تنتظرين ؟ هيآ أجلسي ،، فلم أتوقعك عديمة الذوق بتوقيفنا عن الطعام !! يآلك من طفله " فتحت عينآها على الأخير من كلامه الغير معقول ! تقدمت لتجلس على الكرسي المقآبل لكرسيه وهي تقول " لعلمك فقط ! الجميع إبتدء بالأكل الأ انت ! فلم أجبرك على إنتظآري ايهآ الطفل عديم الذوق ! " إبتسمت بإنتصآر عندما رأت الإحرآج والغضب يخرج من عينيه ، ولكن إبتسامتها لم تدوم بسبب قذف ساسكي طبقه الذي كان امامه بقوة لدرجه أن الطعام قد تناثر ووصل بعضه إليهآ ! ثم هبّ وآقفا بقوة نتج عنه سقوط الكرسي على الأرض مصدرآ صوتا مزعجآ !! دآر حول الطآولة ليصل إليها متنآسيا الأشخآص الذين حوله متعجبين من الحدث ! وصل إلى كرسيها وهي تنظر إليه بخوف مخفي ، فلا تريد أن تبين له أنها الآن تريد الهرب بأقصى سسَرعة !! أسند يده على الطآولة وأقرب وجهه إليها إلى ان أصبحت المسآفة لا تقآس !! أقترب أكثر وهمس بإذنها اليمنى بينمآ كانت اليسرى أقرب له ! فأصبح وجههآ يتنفس رقبته ! وشفايفه تهمس لهآ بكلام غير وآضح وغير مسموع للمتوآجدين !! إبتعد عنهَآ بعد فتره غير طويلة !! ولكنها كانت دهر لشَآبتنا التي كانت متجمدة لا يتحرك بهآ أي عضو ! همسَ مرة أخره ولكن هذه المره كان مسندا يده على الطاولة امام طبقها ، ومنزل رأسه قليلا فقط " أنتظر سماع ردك ! إذا قررتي أخبريني " ثم هم بالخروج ولكن إستوقفه صوت عمه المصدوم وغير مصدق الحدث " آآه سآسكي ! مآذذآ عن الطعآـآم ؟ ألم تخبرنآ بأنك جآئع ؟ " بآدر ساسكي قآئلا وهو ملقي المجموعة ظهره " لاآء ! والأن إلى اللقآء " خرج من غرفة الطعآم بهدوء غريب ، نظر جون ويوكآتو إلى بعضهم بنظرآت تعجب ! أشار جون بنظره الى ساكورا التي تقلب الملعقة في صحنها بعد خروجها من الصدمه المؤقه ، وأجابه يوكاتو برفع كتفيه إلى الأعلى وإنزآلهم إشآرة إلى عدم معرفة الحدث ! أشار رح جون بعينيه عليها وحرك شفايفه مخبرآ أباه بوجوبية التحدث معها ! هز يوكاتو رآسه رآفضا فكرة إبنه ! قآطع تحدثهم بالبصر صوت صرير الكرسي الذي يعلن أن أحد قد دفعه للخلف قصد المغآدرة ! فكآنت سآكورا قد إنتهت من طعآمها الذي لم تأكل منه شئ وخرجت من الغرفة بهدوء مشآبه لخروج سآسكي !
وصلت إلى غرفتها وذهبت إلى الخزآنة لتغير ملابسها التي لم تستفد منها شئآ البتآ ! تفكر فيما قاله ساسكي ؟ هل هذا حقيقي أم أنني اتخيل ! مألذي يجعله يدعوني لعشاء الليله ! هل يكن لي مشاعر ؟ خجلت من تفكيرها المستعجل الذي طرأ عليها فجأه ! فمن المستحيل أن يقع بحبها في يوم وليله ! طردت هذه الأفكآر من رأسها وهي تفكر في جوآب له ! هل توآفق ؟ أم ترفض وتقضي على كرآمته ! فأضل قآتل لكرآمة الرجل هي رفضه ! ضحكت بشر عجيب من أفكآرها الشريرة ، ولكنها توقفت عندما شعرت أنها لا تأخذ هذا بجدية !! آآآآآه مالذي يجب علي فعله ! هل زيرو سيكون رآضي إذا خرجت مع عدوه ! بالطبععع سوف يكون ! مالذي أفكر فيه ؟! حسنآ !! ،،، وبعد إنتهآئها من تغير ملابسها قآمت برمي نفسها على السرير وهي تحظن الوسادة بنعاس من اليوم المتعب قآئلة " كل يوم له موعده ! فدعني أستمتع هذه اللحظآت "

جآلس في كرسي مكتبه الفخم ، يفكر ! يفكر بعمق ! هل الذي فعله كان صحيحآ ! ممم لا اعلم لا اعلم لولا عدم وجود تيفا لكان إستبدلها .. ففالحقيقة هو يعلم إجآبتها وهي بالطبع سكون الرفض ! فمن الغريب أن يأتي فجأه لها في منتصف عرآكهم بطلبها بالخروج معه ! بالكاد لا يصدق ! قآطع أفكاره صوت رنين الهاتف ، رفعه لينظر من المتصل ! أووف إنها تيفا ! ليس لدي مزاج لها ولثرثرتها ! أنزل الهاتف على سطح مكتبه متابعا رنينه ! رفع ساسكي رأسه عندما شعر بدخول أحدهم ،! فلم يكن إلا عمه يوكاتو ...
-------------------------------------------------------------------
نظر اليها بانزعاج واقترب منها حتى أصبح الطول الذي يفصل بينهم لا يكاد يحسب .. فتح ثمه لتحدث ! ولكنها قاطعته قائله ..
:- ماذا الان ؟ هل تريد ان تضربني ؟ ام تفاجئني بأنك الصاحب الحنون ؟ إعلم أيها الطفل ان الرجل الذي يضرب إمرأه ! فهو ليس رجلا أبدا ؟ فإذا كنـ ـ ـ ....
قاطع سلسة كلامها الجارح والمؤذي لرجولته بـكففف قوي جدآ لم يكن يتوقع باليوم أن تكون فتآه !! لكنه لم يندم البتّآ !! فهي تستحق ذلك وبقوة ،، وبذلك أردف قآئلا " ليس رجلا !؟ هآ أنا ضربتك ! فهل أصبحت ليس رجل ! اووه ربما أصبحت إمرآه ! ياللهي ساعديني في إكتشاف جنسي ! " ثم ضحك بسخريه على منظرها الغاضب ، وها هي الأن تحآول رد ضربه لها كمآ توقع ، إستدار رآسها لتلفت يمين وشمالا بآحثة عن أي شئ يصبح سلاحها للإنتقآم ، وجدت الشئ المنآسب !! تقدم من سلاحها وقآمت بإفرآغه على وجهه !
لا يستوعب زيروَ مافعلته الحمقاء ! قد سكبت كأس العصير على ملابسه التي كانت للعمل ، فكان الآن على وشك الذهاب لولا حدوث العراك بينها !
لم يستسلم زيرو من فتاه ! بس أخذ جيك العصير بالكامل ! وإقترب منها وهي بادرت بالهروب بعدما رأت مابيده ! ولكنه أمسكها بوحشيه بمرفقها وأردف قائلا بسخرية ممتزجه بضحكه " لقد أبللتيني وجعلتني أأخد حمَآمآ منعشآ ! فلمآذا لا تشآركيني عزيزتي ؟؟ " مبآشرة بعد إنتهاء كلامه سكب الجيك بالكامل الذي سآر من شعرها ووصل إلى أطراف أقدآمها ، أخذت تيفا شهيقا وبقوة بسبب دخول العصير إلى أنفها ! وكادت ان تشَرق من هذآ السبب ! فألم دخول سآئلا وخصوصا لو كان بآرد فهو مؤلم !! رفعت نظراتها الشرسه لتتقابل مع نظراته البارده ،، أردفت باستسلام غاضب وهي ترجع خطواتها إلى الخلف " لا تقلق يآهذآ ! فمردك هنآ ! لا تستبعد مني شيئآ " ثم إستدآرت بجسمها وصعدت الدرس بحذر بسبب تبلل ملابسها الذي قد يؤدي بها إلى الإنزلاق الحاد !!
إبتسم بسخريه وأردف قائلا بسخرة وبصوت عآلٍ لتسمعه " أنتظركَـــ " ثم إبتسم على سماذجتهما فهما كبار على إفتعال المشاكل كالأطفآل الصغآر ... أطفآآل !!! إلتفت بسرعه إلى الخلف وبالتحديد الى المكان الذي كانت بيلا وهو جالسا فيه ! فلم يجدها ! آآه بالتأكيد قد إرتعبت مني !! تنهد بتعب وصعد إلى الأعلى بحذر هو الآخر لنفس السبب ، دخل غرفته البسيطه ، وآخذ ملابس عمل جديدة ليتجهز ليومه الأول في العمل .
بعد أن إنتهى من لباسه ، نظر إلى نفسه بالمرآة ، وكان قد أعجبه منظره ! إبتسم إلى نفسه وأرسل قبلةً له ! خرج من غرفته ، ومنها إلى عمله الجديد .
________________________________

وصل إلى المبنى الكبير والضخم ، من يرآه يعتقد أنه قصر من فخآمتهَ ! هههـ يبدوا أن الحكومة تصرف أغلب أموآلها على مرآكز الشرطة والفدرآلييين ، يآآه ! بدآ التوتر يسري في عروقه ، فهذآ او يوم يعمل به ! يبدوا أنه سيكون صعب فهو يتطلب الذكاء والسرعه ! وانا بهذآ العمر أدخلوني ! كيف ذلكَ ، آه يبدوا أنها وآسطه من السيد سآندآ ،، يآه ياله من أمر عجيب .
سآر بقدميه إلى دآخل المبنى وهو ينظر الي جميع زوآياه من الدهشة ! يأله من إعجآز نظريَ ، أدآر نظره حول المكان وهو ينظر للأشخآص اللذين تبدوا عيونهم كالأسد ! أوه يبدو أنه جميع رجآل الـ fbi كذلك !
ذهب إلى مكتب الأستقبال الذي دآئما يكون أمآم البوآبة الرئيسية ، سأله الرجل عن إسمه ليخبره عن منصبه الذي سوف يتولاه ، كآن زيرو متحمسآ لدرجة الجنون وأيضا متوتر ،! وهو ينتظر إجآبة الرجل اللذي كآنت أصابع يديه تضغط على أزرآر الكبيوتر ! أجآبه الرجل ببرود " السيد زيرو ، منصبك هو توزيع الطعآم وتنظيف مكاتب الموضفين "
صدم زيرو من قوله ! فهو كان يتوقع أن منصبه سيكون شرطي َ أو محآمي ! او على الأقل طآبع تقآرير ! ولكن ليس توزيع الطعام والتنظيف !! مآهذآ ، قآل زيرو بغضف طفيف " ماذا ؟ لالا انا لم أتوقع أنني سأعمل هذآ العمل البخيل !! أنا لا أرضى ذلكَ "
لم يعر رجل الإستقبال حديث زيرو وأردف قآئلا " عملك يبدآ الآن ! هيآ أسرع فلا وجود لعمآل النظآفة وموزعي الأكل هنآ !! فلا أحد يريد ذلك "
غضب زيرو بشدة وأردف قآئلا " هل تعلم من أنآ !! انا هو قريبَ سآندا صاحب هذه الشركة ! "
ضحكَ الرجل بسخرية وقآل " أتعلم شيئآ ! ليس أنت أول رجل يخبرني بهذه الجمله المملة فلقد سمعتها آلاف المرآت ! والآن إذا لم تذهب لأدآء عملك فسوف أجعل هولاء الرجلين ( وأشر بيده خلف زيرو ) يتولانك بسرعه !! "
إلتفت زيرو لمكآن الرجلين ليرآ بنيتهم الجسدية ضخمه كأنهم مصآرعين!! يآلهي ،، فكّر زيرو بهدوء وفي بآله أنه سوف يعمل مايريدونه ولكنه سيذهب إلى مكتب سآندآ ليتحدث معهَ ! تنهد بتعب وهو يسآله عن موقع بدءه ليجوآبه رجل الإستقبآل بإتبآع ذلك الرجل ( رجل آخر ) .. لحقه زيرو ببطئ وملل من بدآية هذآ اليوم الكريه ..
__________________________________________
بعد مرور 3 ساعات من آخر إجتمآع لهم ..
طرقت باب مكتبه بتردد كبير ، وهي تفكر في القرار الذي قد إستنتجته !! لا تعلم إذا كان صحيحا وسوف يعيشها هذه اللحظة بسلام ! أم أنه سيقب نيرآن الجحيم في عقله ! سمعت صوته يأذن بدخول المجهول بنظره ، تنهدت لتخرج هوآء التوتر من قلبها ، وهي تهم في إدآرة عجلة الباب ليُفتح !
أغلقت الباب بعد دخولها بصمت وهي تنظر إليه وهو يكتب شيئآ على أورآق غير مبآلي بطآرق البآب .. تنهدت بصوت عآلٍ لكي ينتبه على وجودها ويعطيها شيئا بسيطا من وقته ! رفع رأسه لها بسرعه عندها سمع صوتها وهو يترك القلم ويعدل جلسته على الكرسي الفخم ، ويشير بيده إلى الكرسي المقابل لمكتبه وهو يقول " تفضلي ! " .
تقدمت بخطواتها الواثقة التي تحمل داخلها جميع مشاعر الخوف من القادم ، جلست على الكرسي مقابله وهي منزلة نظرها الى الأسفل لا تعلم كيف تبدء حوارها .. فبتدء هو قآئلا " أقررتي ؟ " .
هنا رفعت نظرها بسرعة له وهي تنظر لعينيه الغريبة التي بها لمعه غموض ترعبها ، لا تعلم مالذي كانت سوف تقوله ! تبخر كل شئ في عقلها ! فالشئ الوحيد الذي خرج من شفتهآ هو " آآه نعم .. لا لاآ ،... لا نعمَ ".
ضحك ساسكي بخفه على منظرها المرتبَك وهو يُركي ظهره على ظهر الكرسي ، وأشبك أصابع يديه مع بعض وهو مثبت نظره عليها ينتظر إجآبتها بفآرغ الصبر !!
إزدآدت مشاعر الخوف من حركاته العجيبه (بنظرها ) ، فليس من عآدته الضحك أمامها ! حقآ يوكاتو محق فيما قاله .. فهي تتذكر حوآرها معه قبل سآعة من هذآ الوقت ...
.
.
.

" أحقآ هذآ الذي طلبه منكَ "
"نعمَ .. سآعدني أرجوك فأنا لا أعرف مالذي أقولهَ .."
" لا عليكيَ .. إرفضيه فهو لا يحآول أن يبدء معك علاقة .. فهذآ هو الشئ الوحيد الذي يستحيلَ سآسكي فعله !! صدقيني إذا دعآكِ للخروج معه للعشآء الليلة فإرفضيَ !! فلا أعلمَ قد لا تعوديَن هنآ إلا جثة هآمدةة "
إرتعبت ساكورآ من قوله وهي تقول بغضبيه خفيفه " ومن قال أنني سأوآفق أصلا ! فهو لا يستحق شيئا من الإحترآممَ ! ثم إنه ألا يذكر أنني مخطوبة ذاك المتعجرف!! كيف يمكنه أن يفعل ذلك "
" صدقيني مهمآ عآملك بطيبة فصدقيني إنه مخآدع لا غير ! نصيحتي لكَ !! لا توآفقي أبدآ "
.
.
.
" إذآ !! هل قررتي أمآ مآذآ "
رفعت نظرها له وهي تفكر في نصيحة يوكآتو ،، تنهدت بعدما قررت أن تجآوبه بصرآحه نقيه ..
" إسمع ساسكي أنـ .. آآه "
إرتعبت عندما أقدم جسمه إلى الأمام وأركى كوعيه على الطآولة ورآسه فوق يديه . . أكملت حديثها قآئلة .. " سآسكيَ .. يشرفني في الحقيقة طلبك لدعوتي الليلة في المطعم ولكن أعتذر منك ! فأنآ حقآ لا أريد الذهآب "
نطق ساسكي ببرود شديد " ولمآذآ ! "
تلعثمت سآكورآ في كلامها لا تعرف الإجآبةة ! فهل سوف تخبره أنها تخشىَ الذهاب معهَ وأنه قد يرجعها جثة هآمدة ! !ولكنها وجدت الجوآبَ بسرعة غريبةَ لا تعلمَ كيفَ وجدتهَآ .
" ساسكي إعلم إنني مخطوبة من شخص أحبه وبشدة ! فلا يسعني قلبي للذهاب معك وموآعدتك فأرجـ ــ .. "\
قآل باستغرآب " ومن قآل أنني أريد موآعدتك أو بدء علاقة معك !! فأنآ فقط أريد تحسين العلاقة بيننآ !! بحق الله هل كنتِ تعتقدين أنها بدء علاقة ؟؟ "

إختفى وجه ساكورآ من الفشية والإحرآج !! فهذآ أحرج موقف قد شهدته في حيآتها ..! يآللهي تبآ لك يآيوكآتو أحمق أحمق أحمق !!! مالذي أفعله ماعذري .. وقفت من الكرسي وهي منزلة رآسها ! لا وجه لها لترفعه ! قالت بخجل وبصوت يكآد يسمع وهي تلف بجسمها للخروج والهرب ..
" حسنآ لا بأس إذا !! إللى اللقآء "
آخر شئ سمعته هو ضحكة خفيفه صدرت منه من تفكيرها الأخرق !!
________________________

بعد مرور سآعتين ..
نظرت إلى نفسها في المرآه وهي تبتسم لإعجآبها بنفسها !! فهي دآئما ترآ نفسها جميلة بسبب إطرآء الأغلبية لهآ !! صدت عن المرآه متجتة إلى السرير الذي يحوي حقيبها الصغيره .. وهي تفكر في ماقد يحدث في هذه الليلة .. تذكرت فشيلتها اليوم معه !! ياللهي مالذي كنت أفكر فيه ،، يالي من حمقآء !! أدخلت بعض مستحضرآت التجميل دآخل حقيبتها للحآجة وهي تفكر في سبب لإحضآرها !! ممم ليس مهم .. نظرت إلى جوالها الذي أصدر صوت معلنا بوصول رسآلة جديدة !!
أخذت نفسآ عميقآ عندمآ قرأت رسآلته التي تعلنها أنه ينتظرها بالسيآرة خآرجآ .. أغلقت هآتفها وأدخلته دآخل حقبيها وتخرج بدلا منه العطر الجميل وتملئ جسمها منه ثم أرجعته مرة أخرى دآخلها .
نزل من الدرج وهي متوجهة الى الباب الرئيسي بكآمل أنآقتها وهي تتمنى أن لا تقابل في طريقها يوكآتو ! لا تعلم لماذا ولكنها لا تريد !! ولكن بدلا من ذلك .. قابلها في الطريق جون الذي إبتسم عندمآ رآها , وابتسمت له بالمرآدف وهي تسرع بخطوآتها الى الباب .. وأخيرآ وصلته .
رآت سيآرته وآفقه في مكان ليس ببعيد عن خارج القصر . ، سآرت بقدميها نحو الباب الخلفي للسيآرة ولكن هرن السيآرة جعلها تترآجع عشرآت الخطوآت وهي تلهث برعب من الصوت الدوي !! رأته ياشر بيديه إلى المقعد الأمآمي المجآور له ،، تجآهلته وهي تحآول فتح الباب الخلفي ولكنه مقفل !! تعبت من المحآولة وإستسلمت له وهي تفتح الباب الأمآمي وتغلقه بقوة شديدة ..
" هههههه أعصابك أيتها الغاضبة مابك !!"
لم تعره إهتماما وهي تصد رأسها باتجاه النافذة معلنة عدم رغبتها في المجادلة معه وبدء عرآك لا ينتهي ..
____________________________________
عند وصولهمَ للمطعم إستقبلهم النآدل وهو يوصلهم للغرفة الخآصة بهم ،، إنتبهت ساكورآ من خلو المطعم من الزبآئن !! فلا يوجد غيرهم هنآ ! قآطع تفكيرهآ يد سآسكي التي إرتكزت على يدها وأمسكت بها .. حآولت الإفلات منه ولكنه تجآهلهآ وهو يسير خلف النادل وهي معه !! تنهدت بغضب منه ، ومن تصرفآته العجيبة ..
جلسوا على مقاعد الغرفة الضخمة بديكورهآ الجميل والفخم .. كان ساسكي جآلسا مقابلها وهو ينظر إليها ، نظرت إليه بنظرة إستغرآب وإستغرآب أكثر من سؤآله الذي كآن محتوآه ..
" هل تحبي سآندآ كثيرآ ؟؟ أم فقط تعزّيه ؟؟ "
" نعم !! مآهذآ السؤآل !! فأنا أحبه لأنه خطيبي أولا وثآنيآ إنـ ــ "
قآطعها ببرود قآئلا " حسسنآ حسنآ انا لم أقل تحدثي عن قصة حياتكم ! ولكن الذي أعرفه هو أنكم لستم خطيبين من الآساس وهذه مجرد خدعة لك "
سآكورآ بدهشة وبغضب طفيف " مـــآللذي تقوله بحق الله !! هل جنتت أم مآذآ !! الذي يسمع حديثك يستنتج أنك قد عشت معنا جميع السنوآت وعرفت كل شيئآ عننآ ! أرجوك ساسكي لا تدخل سآندآ في حديثك "
رفع ساسكي حاجبه بغرور من حديثها وتأفف منهآ .. سمعت سآكورآ تأففه ! فهي لا تريد أن تخرب هذه الليلة بسبب نزآع بسيط على شئ تآفه . فحاولت تغير مجرى الموضوع قآئلة
" لماذا المطعم هكذآ فآرغ !! "
جآوبها ببسآطة وهو يعبث بهآتفه " لأننيَ حجزته !! فلا أريد أي إزعآج من أحد ! ولاسيمآ أنتي أيضآ "
غضبت من كلامه !! حسنآ إذا يريدها صآمته !! فلن أسمعه صوتي هذه الليلة بأكملها وليرى !!
سآد الصمت المكان .. ورفع ساسكي رآسه بعدما ترك الهاتف ووضعه في جيب قميصه ، وألقى نظرة عليها وهي تنظر إلى النآفذة .. إبتسم بدآخله فهو يعلم أنه أغضبها هههه عجيبة هذه الفتاه سريعة الغضب ولكنها تكتمه في داخلها ... نآدآها ولأول مرة بأسمها ..
" سـآكورآ "
نظرت إليه بسرعة وبدهشة من ذكر إسمها ! فهو في العآدة لا ينآديها باسمها بل بسورآ .. ثم تذكرت أنها غآضبة منه ، فأدآرت رأسها مرة أخرى للنآفذة .. لتسمع صوته مرة أخرى ..
" هيـــآآ كفآك دلعًآ يآفتاه ! فكل مآأريده هو تحسين العلاقة وإنتي بهذآ تدمرينهآ "
لم تأبه لكلامةة ولكنها شعرت بأنه إختفى فجآه !! نظرت إلى مكآنه فلم تجده!! ثم إستعدلت بظهرها ،، لترآه يجلس بجآنبها .. فزعت بقوة وكآنت سوف تصرخ من الجزع ولكنه وضع يده على فمها لإسكآتها وهو يضحك بعمق !!
أبعدت يده من فمها بسرعه وهي تلعث بسرعه وبغضب ، وهي تقول بعصبية مبالغة جدآ ,," مالذي دهآك أيها الأحمق المتعجرف !! فحقآ لا وقت لي لسخآفتك وضحكك ؟ أبتعد عني أرجوك "
وقفت ضحكاته المتعالية وكسى على وجهه الجمود ، ووقف وتحرك ورحع إلى مكانه الأصلي والجمود يعتريه .. ندمت على الذي فعلته !! فلم يكن يجب عليها الصرآخ ! فهو كان يريد تحسين العلاقة وانا أقوم بالغضب !! يآلي من حمقآء ,, قالت بصوت مرتجف ..
" انآ آسفه جدآ "
لم يعرها إهتمآما ورفع نظره الى النادل الذي وصل بالطعآم ووضع الصحون على الطآولة وخرج بأدب .. بدأت سآكورآ بأكل الطعآم بينما ساسكي لم يلمس صحنه البتآ بل كآن ينظر الى النآفذة بشرود ..
" تنآول طعآمك قبل أن يبرد !! "
إلى الآن ينظر الى النآفذة متجآهلاً لها . بينما هي غضبت من تجآهله وتمنت له الموت من الجوع وإبتدت هي بالأكل بشرآهيه غير مبآليه له .
__________________________

خرجوا من المطعم كل وآحد لا يعطي الآخر كلمة عكس عندمآ دخلوا ، ركبوا السيآرة بهدوء صآمت لا أحد ينوي كسره .. إنتبهت عندما توقفوا في حديقة خآليه من النآس حولها أشجآر كثيفة .. نظرت إلى سآسكي ألذي أطفآ السيآرة وهم بالخروج ، ولكنه قبل ان يخرج قآل " إنزلي " ...
نزلت من السيآرةة وهي تتبع ساسكي بسيرها ، إلى أن توقفوا عند كرسي متصل طويل يسع 3 أشخآص وجلس فيه ، جلست سآكورآ تلقآئيآ بجآنبه ولكن يوجد مسآفة بسيطة ! سآكتين لا أحد يتحدث ، لم تكن سآكورآ تريد التحدث معه , منعآ لبدء مشكلة أخرى ، شعرت بأن سآسكي بدء بالإقترآب منهآ بينمآ شعرت شعور آخر بأن أحدآ يشآهدهآ ، لم تعر قرب سآسكي إهتمآمآ بل أعآرت المجهول المتخفي ، أدآرت رأسها للخلف لترى من الشخص ، ولكن يده التي على خدها منعتها من الإلتفآت وقآل بهمس " لا تنظري للخلف " وفآجئهآ بـ ...



قبـــلة عميــــقة !!!!!

.
.
.


نـــــــــهآية البـآرتَ السَـــآبع ،،

__________________

زورونــــــــــــــــــــي في قصتي " مشاعر فتى الاوتشـيهـآ http://vb.arabseyes.com/t398773.html "

انا الرد الاول نيهانيها هههههه البارت حلوووووو :coolcool::coolcool::coolcool:

الرد الثاني هييييييييجاري القرأة

ووووووووههههه أنآا الردد التآانييي هههههههههههعع
كآاعادةةةة البآرتت رووعة يآا ممبدعةة إنتييي :7b:
بببنتتظر البآارت الثآمن على لهب خخخخخخ ... اللبآرتت إبدآاع مآشاء الله :hehehe::7b:

__________________