[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:black;border:3px solid teal;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]_ ~Ďărk s๓ilэ :- بأنتظارك عزيزتي ^^" ~andrya :- مرحباً بك آندي ...لاتعرفين كم أشتاق الى وجودك لا بأس عزيزتي ..الأعمال كثيرة وخاصة في رمضان ..أشكر هذا الشخص كثيراً ^^" آندي ..تحليلك للشخصيات يصفعني ويدهشني ..تحليلك لأنجليتا لم يوضح كثيراً وذلك بسبب الأسباب التي ذكرتيها السيد زدّ ..سوف تكشف شخصيته ..هأنت تبدين حذرة بعدم الأفصاح عن تحليلك ..تخشين أن يصيبك مثل ماأصابك بما يتعلق بروبرت خخ .. أوه الكسندر ..يبدو أن الكلّ يكّن له الحقد والكره ...سوف يدافع عن نفسه بالفصول القادمة لا أبداً لم أملّ بل أطرّب بأيقاعات كلماتك حتى لو كانت مكررة .. أشكرك عزيزتي آندي ... سيكون بعيداً وسيطول كثيراً ><" ζμζγ δαδθ:- أنا أقدّر معاناتك هذه ...وخاصة أني أيضاً أمرّ بها أنتظرك عزيزتي ..^^" [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
جاري تنزيل الفصل ...الرجاء عدم الردّ حتى الأنتهاء سأراجع الفصل ويتم تنزيله الساعة 10 ليلاً ^^" |
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://im36.gulfup.com/8HuDJ.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]http://im36.gulfup.com/zn74g.png الفصل الأول (2) "الرصاصة الثانية " وقف بجانب النافذة ليستشعر على الأقل بمتعة العيش ولذّة الحياة ،يتوافر لديه كل مايحتاجه ولكنّ ماينقصه ينقص العديد من أمثاله "راحة البال" ..لو كانت تباع لكان أول المشترين ،مضى يفكر بحالة من هم أقل ثراءً منه حالما رأى رجل يرتدي ثياب بالية ،ممزقة من الأسفل ماأثار حنقه أبتسامة شعر بسعادة صاحبها وهو يلتقي بفتاة شرسة الملامح دّل مظهرها على أنها كانت تخوض حرباً مع أحدهم فخصلات شعرها السوداء كانت فوضوية الأنسدال من كل جانب، أنتفضت عيناها الخضروان غضباً وسمع طرقات جرس متتابعة ...كانت الفتاة الشرسة ليست سوى أخته "فيكتوريا" التي عانت معه في ترهات الحاقدين . أنطلق مهرولاً من الدّرج ليستقبلها بالردهة ، معقود الحاجبين محاولاً أستفسار السبب عن عودتها مبكراً من المدرسة التي تعمل بها ،يدّرك يقيناً بأنها لن تجيبه ولن تتكلف لتوضيح السبب لكنه نطق بكلماته محاولاً إشعارها بوجوده :- "فيكتوريا ....ليس من عادتك العودة الآن " لم تمنحه الفتاة التفتة بسيطة بل أكملت سيرها الى غرفتها التي تقع بنهاية الرواق ..لايدري لما يشعر فجأءة بأنه يستحق مثل هذا التجاهل وهذه الأهانة فما يلبث إلا أن يستسلم ليعود مجدداً الى غرفته !! خلع سترته لينكشف صدره الباهت المميزّ ببعض الجروح والكدّمات التي تلقاها أثناء عراكه مع فريق السلة ...الخصم العنيد الذي لايعرف قواعد اللعبة . أدخل يده بشعره الذهبي اللآمع ليتناثر بفوضوية على رقبته الطويلة وجبهته متنهداً وبضيق من حالته الوضيعة ....لقد قدّر لأسم الكسندر أن يغوص في أعماق الظلام هذا مااستنتجه بملاحظة دقيقة منه للمواقف التي تتابعت عليه !! *, أنغام موسيقية انبثقت من جيب بنطالها الأسود وهي تهم بأغلاق الضوء بعد أن تأكدت من نظافة "غرفة الظلام " كما أسمت شقتها الموبوءة بالغبار والأوساخ ،دفنت يدها وانتشلته بغضب لتتوقف فجاءة ونظرها ثُبت على أسم "أميل " على شاشة هاتفها الصقيلة . ردّت بدون تريث وظهرت على ملامحها الراحة وهو يُعلمها بمكالمة صوتية سريعة "سوف أعود غداً ....هوني " "هوني؟! .....ومن سمح له بذلك ؟! " "تعبير بما في داخله " التفتت خلفها لتصتدم بشاب مديد القامة ،أسود الشعر والعينان ....أنبعاج ملامحه يذّكرها بملامح أرسلتها الى الجحيم بكلمة أو زلة لسان غير مقصودة !! صرّخت بدهشة لم تكدّ تخلو من الأنزعاج :- "أميل !! " "من الطبيعي لزوج أن يحّن لزوجته " تضجرت وجنتيها خجلاً وهي تشاهد الأبتسامة العريضة تستلقي على شفتيه ...إنها ساحرة !! ...تسحرّها وتجذبها بقوة وكأنه مغناطيس وهي برادة الحديد . كادّ أن يحوط بذراعه حول خصرها لولا تلك القوة النسائية التي تتمتع بها أنجليتا ...قوة تزيد من أعجابه بها ....ليست من النوع الذي يسهل اصطياده بكلمات رخيصة ،هيئتها تدل على هيبتها وقوتها . "أميل ....أجزم أن هذه المرة الألف التي تنطق بها كلماتك المزعجة " "هناك أمل .....مازالت قطعة منك تلتصق بي إنها قطعة فريدة من نوعها " استدارت بقوة وقد راقبت بركن عينيها ظلّه يتلاشى حتى غاب عن ناظريها. *, حفلة بكائية صاخبة تحتفل بها كل ليلة ،ترقّد على سريرها بهدوء بخلاف قلبها المتهيج والذي لاتحس بوجوده ...هذا مايقال عنها "باردة" "لاقلب لديها " ملّت وجودها ..نعم ..لم تعدّ تطيق وجود نفسها بهذه الحياة تودّ أن تنتحر بعد أن أنتحر بها كل شيء !! تخللت حفلتها البكائية ضحكة بلهاء انفلتت منها ، تجزّم بأنها فتاة ميتة ..قتل الكسندر كل ذرة حياة بداخلها حتى لو تشعر بحبه لها إلا أنها ضحية من ضحايا تمرده وغروره غير المبرر !! يغتر ؟! ..على ماذا ؟! هل يغتر بمكانة والدهما كأداة لتمهيد السبل أمام العاهرين ؟! أم والدتهم التي كانت تواعد شاباً سراً ؟! أم على حالتهم المخزية ونظرة الناس الى عائلة "باترويث " ؟! ...قذفت بوسادتها بعيداً فتمايلت خصلاتها المتمردة السوداء بمحاذاة أذنيها لتصدّح بصوتها المتحشرج :- "ألكسندر ...هل تشك بوجودي ؟! " علم الكسندر بأن طرقات الباب قد أخافتها بشدّة فَمْثُل بصوت رقيق يواسي به مشاعرها الدامية :- "أعتذر فكتوريا ....إنها فطرة أٌلقيت بقلب ... "اخرس ....أياك أن تكرر مصطلح الأسرة مجدداً !! " وصله صوتها من خلف الباب متشنجاً ومتخللاً بآهات وحسرات ...مامعنى أسرة ؟! ..ماتعلمه بالمدرسة الخاصة بأنهم "أشخاص مجتمعون بسقف واحد تربطهم صلّة دم واحدة " ولكنه الآن يشك بالتعريف الزائف وحتى بأنه شاب ترعرع هنا وشارك أخته الصغرى هذا البيت وهذا السقف ... أطرق برأسه بحزن وأنسدل شعره الذهبي المبتل على عينيه التي صبّت الدموع لتحرّق ماتبقى من كيانه المحطم !! *, شمس أخرى ترسل أشعتها لتتخلل ستائر النوافذ ....تمطت قليلاً قبل أن تهب واقفة على قدميها بنشاط يجتاحها ،سحبت نفساً حاراً وهي ترتب أوراقها داخل الملف الأبيض الذي يحتوي على معلومات مالية عن الشركة ....لم يسمح لها هذا بالنوم طيلة الليلة الماضية والغريب بالأمر أنها لاتشعر بأي وهن أو ضعف ،خطّت بضع خطوات لتصل الى المرآة وتتطلع الى وجهها فتصفع بأسوداد خفيف حول عينيها ،تلمسته بأناملها الطويلة فزفرت بشدّة لتقول بعدها :- "أُنعم عليّ بالنشاط لأمنح وسام الأسوداد !! " حتى لو كانت لاتعطي اهتماماً بالغاً في مظهرها إلا أنها ساخطة من ظهورها في هذا اليوم حيث يتم تكريم الأيدي العاملة والنشيطة بالشركة فقد وصلتها رسالة بالأمس مفادها بأنها من المعنيين ، قادتها هذه الفكرة الى تذّكر أيامها التي كانت تنفق بها الكثير من الأموال في مراكز التجميل حين عودته من السفر أما الآن فهي تمقت مايسمى بعمليات التجميل !! حملت حقيبتها بوجه السرعة وانتعلت حذائها وهي تلتهم فطيرتها ....لاتطيق البقاء حتى لو دقيقة في هذه الشقة ...فتاة غريبة ..عرّض عليها العديد من الشقق المفروشة فلم تختر إلا هذه الشقة التي تمقتها إلا أنها تفضل العيش فيها !! * , "تباً ....الكسندر !! " قالتها وهي تطلق نظرة تشتعل حنقاً على باقة الورد الموضوعة على سيارتها البيضاء والخط الأنجليزي الذي نقش بطريقة باتت تحفظها لتكرارها الدائم " LOVE " الكسندر ...أميل ....هما اللذّان يتنافسان عليها قد يبدو لوهلة بأنها فتاة كباقي الفتيات لكنّ هذان الأثنان يشعرانها بأن جمالها لايضاهي جمال آخر ،تعجبت من خفقان قلبها حال رؤيتها لأنتصاب قامته وتساقط خصلات شعره الذهبي ذي الرونق الأنجليزي الساحر ،أتجهت بنظرها الى مستوى عينيه الزرقاوان فحدّت من نبرتها :- "الكسندر " "هدية من السماء " أتكت بذراعها على باب سيارتها فأجابت بتهكم :- "ربما أخطأت طريقها " قلد وضعيتها بحيث لم يبقى بينه وبينها سوى مرآة السائق فقال :- "ربما ....ولكن هي مستحقه " تصاعدت نيران الغضب والحقد في محيط عينيه الزرقاوان وهو يشاهد الألماني المتزن وقد ارتدى كنزة صوفية حمراء وضيّق ساقيه ببنطال أسود ،توقف بمقربة منه فرفع بصره الى السماء وأطلق نبرته المرحة :- "أذا كانت السماء كذلك ....فلما لم يصلني نصيب منها ؟! " تحرّك الكسندر وأبعد أنجليتا الى الخلف بحركة سريعة فأجابه :- "لأصحاب القلوب البيضاء فقط !! " رفع أصبعه السبابة وحطّ بها على موضع قلبه فأبتسم أميل بهدوء بينما أتبع الكسندر بنبرة تنضح بالكره :- "نحن في مؤسسة رسمية ولسنا في حفلة صاخبة سيد أميل " أضافها ليشير بيده على ملابسه ،لم يتوقع إجابة الألماني الرزينة :- "لم تكتمل إجازتي بعد لذا سأقضيها " توقف ليبعد الكسندر وينحاه جانباً ممسكاً بيد أنجليتا ليرّدف بنبرة مستفزة :- "معها ....هل هناك مانع الكسندر ؟! " تملصت أنجليتا من قبضته وقد شعرت بوجود السيد زدّ في الخلف فانحنت بحياء محاولة محي كل ماحصل من صراع رجالي في الساحة "أوه أميل ....هذا عظيم حقاً !! " قالها السيد زدّ بترحيب يليق بصاحب الحنكة الأقتصادية بالشركة ،فبادله أميل الأحترام ذاته ماداً يده بكل تهذيب ليقول بعدها :- "أنا متأكد أنني قد أحدثت فراغاً كبيراً في الشركة " أمتعض الكسندر من لهجة أميل الواثقة وقد بدا جلياً على تقطيبة حاجبيه التي دفعت بالسيد زدّ للأبتسام محيياً الروح الغيورة والمتكبرة في الكسندر !! http://im36.gulfup.com/C7We3.png [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://im36.gulfup.com/8HuDJ.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]http://im36.gulfup.com/zn74g.png مرحباً متابعينِ الأعزاء .... رمضان كريم للكل ،أرجو أن الكل موفق بصيامه وأعماله بأذن الله وضعت التتمة للفصل الأول ...والذي أعتقد بأنه قد وضح حالة كل شخصية ..لاتعرفون كم أخذ مني من الوقت والتفكير ....فأرجو أن تتحفوني بأرائكم وأقتراحاتكم وأنتقاداتكم لن أمتعض من أي أنتقاد ...فأنا على يقين بأن الأسلوب ليس كما تتمنون فلقد أنقطعت فترة طويلة عن القراءة والكتابة أيضاً ><" أشكركم مجدداً على المتابعة " وتقبل الله صيامكم وقيامكم " بأنتظاركم :wardah::lolz: http://im36.gulfup.com/C7We3.png |
حجز ١ برجع مع تعويض كبير عن الغياب سمسم ^^ |
الساعة الآن 09:27 AM. |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011