|
روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
رواية : [ المجهول ... ] السلام عليكم و رحمة الله و بركاته بسم الله الرحمن الرحيم اليوم قررت ان اُخرج هذة الرواية إلي النور و اتمني من اعماق اعماق قلبي ان تنال اعجابكم ما هو المجهول ؟! ، هل هو شئ ام شخص ؟! ، يختلف مفهوم " المجهول " من شخص لأخر ، و في هذة الرواية سوف يتكون لديكم مفهوم جديد عن كلمة " المجهول " ، ففي هذة الرواية التي تشمل جميع المشاعر الانسانية من حزن ، غضب ، حب ، سعادة ، كره ، ندم ..... لن تتوقعو ابداً الجزء القادم منها ، كل جزء بها له نواياه الخاصة ، و نواياه هذه هي ان يخفي عنكم طرف الخيط ، لذا عليكم إيجاد طرف الخيط لمعرفة " المجهول " ، لا تستسلمو ابداً للـ " مجهول " ، و تذكرو الا تتركو جزءاً بدون ان تجدو طرف الخيط المختبيء به ، و تذكرو ان ( ابسط الاشياء اصعبها ) حتي اذا كان الجزء بالغ السهوله فهو يخفي في احدا اركانه طرف الخيط ، سوف يكون طرف الخيط و اضحاً للغاية احياناً ، و احياناً اخري ........ لن يكون ، و تذكرو شئ مهم ، كل شئ في هذة الرواية مرتبط بالمجهول افتحو عقولكم جيداً اتمني لكم قراءة ممتعة في العام 1994م في احدا مستشفيات القاهرة بمصر ،كان هناك ذلك الرجل الذي بدا عليه التعب ، كان يبدو كرجل في منتصف العمر ذو شعر اسود و عينان حادتان بنيتان كان هذا الرجل جالساً امام احدى غرف هذه المستشفي ينظر لها بشرود و كان علي قدمه يجلس طفلاً صغير لا يزيد عمره عن 2 او3اعوام يرتدي ملابس خفيفة تدل علي انهم بفصل الصيف و كان الطفل لا يشبه الرجل بشئ سوى عينه البنيتان و علي الكرسي المجاور جلست سيدة عجوز ظهر عليها هي الأخرى التعب فنظر لها الرجل لكي يكسر الصمت قائلاً بلطف " عمتي ، روحي انتِ البيت و ارتاحي ، انتِ تعبتي معانا " ابتسمت هي ثم قالت بهدوء و هي تنظر للطفل " مهو انا لو مشيت محمد هيتعبك " ابتسم الرجل ابتسامه باهته ثم نظر مجدداً لتلك الغرفة و لم يمضي طويلاً حتي فُتح الباب و خرج من ورائه طبيب شاب نظر الطبيب الشاب للرجل ثم قال بهدواء " الحج محمد ؟! " وقف " الحج محمد " بسرعة و هو يحمل الطفل الصغير ثم توجه نحو الطبيب و قال بسرعة " هي كويسة ؟! " ابتسم الطبيب ثم قال بسعادة " ايوه ، المدام و البنوتة كويسين الحمد لله " اتسعت ابتسامة الحج محمد ثم قال لمحمد الصغير " ماما جابت لك اخت يا محمد " ضحك محمد بسعادة لكي يقول الطبيب بتعجب " هو الولد ده ابنها ؟! " نظر الحج محمد للطبيب ثم قال بهدواء " لا ، والدته ماتت من سنتين " تعجب الطبيب ثم قال بفضول " و هو عنده كام سنه ؟! " اجاب الحج محمد و هو ينظر لمحمد الصغير بشرود قائلاً " سنتين " خجل الطبيب من نفسه كثيراً ، فلم يستطيع ان يمسك فضوله ، و اذا اعتذر فسوف يزيد الموقف دراميا ، لذا فقال بسرعة " انت ممكن تشوف المدام دلوقتي " ابتسم له الحج محمد ثم توجه هو و الطفل الصغير نحو تلك الغرفة ليدخلا بهدوء فنظر فور دخوله الي تلك السيدة النائمة علي السرير و بجوارها طفلة بالغة الصغر و قد كانت الطفلة كذلك نائمة ، ثم نظر نظرة خاطفة للغرفة ، كانت غرفة كبيرة نسبياً و لكن لم يكن بها سوي ذلك السرير و بجواره طاولة صغيرة وضعَ عليها كوب ماء و بعض الاشياء و الادوية المبعثرة ، اعاد نظره لطفلته الصغيرة الجميلة و زوجته النائمة ذات الوجه الجميل ، اتسعت ابتسامة الحج محمد لكن محمد الصغير قال مستنكراً " بابا دي اختي ؟! " أومأ الحج محمد لكي يقول محمد الطفل بدهشة " بس دي صوغنونة ، انا ممكن أكلها " ضحك الحج محمد علي ابنه بسعادة ثم ادعى الانزعاج و هو يقول " لاء ، هتائكل اختك ؟! ، مش المفروض انك تحبها و تحميها ؟! " نظر له الطفل ثم قال بحماس " لا هحبها ، و هحميها علي طول " ابتسم والده ثم قال بجدية " وعد ؟! " تحمس الطفل اكثر ثم قال بسعادة و حماس " وعد " نظر الحج محمد للطفلة الصغيرة ثم قال " خلاص ، محمد و ..... إه رائيك ؟! ، نسميها إه ؟! " فكر الطفل قليلاً ثم قفز لزهنه اسماً ، اسم غريب عليه ، لم يسمعه كثيراً من قبل ، بل بالكاد سمعه ، لكن نظر لوالده بحماس ثم قال " مريم " نظر الحج محمد للصغير بذهول ، كيف عرف هذا الاسم ؟! ، اين سمعه ؟! ، لكنه ابتسم ابتسامة بالغة الهدواء ثم قال و هو ينظر للطفلة " ماشي ، اسمها من النهاردة مريم " اتسعت ابتسامة محمد الصغير ظناً منه بان والده قد اعطي هذا الاسم للطفلة الصغيرة مريم بسببه ، او طاعةً لرغبته لكن الحقيقة وراء موافقة الحج محمد علي هذا الاسم ، هي قصة اخرة تحتاج لرواية مستقلة لفهمها. و بعد 18 عاماً من هذا اليوم ، مع نفس العائلة و في نفس المدينة ، و لكن في مستشفي اخر ، كان الحج محمد نائماً علي " فراش الموت " كما يسميه البعض ، يتقلب يميناً ويساراً من الألم ، فقد اُصيب بالمرض الذي صنعه بيديه ، كان محمد ابنه الذي بلغ الـ 20 عاماً جالساً علي الارض يسند رائسه علي قدمه و يخفي وجهه بيديه ، بينما مريم التي بلغت الـ 18 عاماً كانت جالسة بجوار والدها ممسكتاً بيده و دموعها تتخذ مكاناً علي وجنتيها ، بينما زوجته كانت واقفة بجوار طرف سريره ، تمسك بين يديها كتاب " القراءن " تقراء منه و دموعها تتسلل من عينيها ، و لكن بالرغم من هذا كانت تقرأ بصوت هادئ و جميل ، و كان الطبيب يقف علي بعد خطوات منهم ، ثم اقترب من زوجة الحج محمد لكي يقول بهدوء " قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا " نظرت له لكي تقول بصوت تخلله الحزن " صدق الله العظيم " ثم ابتسمت ابتسامة باهتة لا معني لها و توجهت نحو مريم لكي تساعدها في الوقوف ثم اسندتها و بدأتا بالسير لكي يخرجا من الغرفة ، و وقف محمد كذلك ثم نظر لوالده و اقترب منه لكي يقبل جبهته بحزن و لكن الحج محمد فتح عينيه و ابتسم له ابتسامة لطيفة جعلت محمد يبتسم بسعادة فقال الحج محمد بهدوء و هو يزيل قناع الاكسجين عن وجهه " انت قلت لي قبل كدة انك هتحمي مريم اختك ، توعدني تاني ؟! " ابتسم محمد ثم قال بنفس حماسه عندما كان صغير " اوعدك " نظر له الحج محمد اخر نظرة ثم قال بألم " قول لولدتكِ تيجي ، عاوز اقول لها حاجة مهمة " أومأ محمد ثم خرج من الغرفة بسرعة و فور خروجه نظر يميناً ويساراً لكي يجد والدته تجلس هي و اخته علي اريكة بيضاء صغيرة وُضعت في احدا الزوايا ، ذهب نحوهما لكي يقول لوالدته " بابا صحي ، و عوزكِ " نظرت له هي بذهول ثم وقفت و سارت مسرعة نحو غرفة زوجها و عندما دخلت استقبلها هو بابتسامة انستها كل شئ ، انستها خوفها ، حزنها ، قلقها ..... كل شئ ، ابتسمت ابتسامة واسعة ثم اقتربت منه خطوة ، ثم خطوة ، وقفت امامه لكي تجلس علي ذلك الكرسي المجاور لفراشه لكي يقول هو بهدواء و ابتسامة لطيفة " عملة إه ؟! " اتسعت ابتسامتها اكثر ثم قالت بسعادة " بخير دامك بخير " رفع يده اليمني بصعوبة لكي تمسك بيده فيضغط علي يدها ثم يقول بجدية " فاطمة ، في اوراق مهمة في غرفتنا ، لازم تأخذيها ، خذي الاوراق و سافرو على الامارات ، اذا عشت بروح لكم ، اذا مت ، ما تعودو لهون مهما صار " تفاجأت مما قاله ، هل يُعقل هذا ؟! ، سوف يصبحون هاربين من دونه ؟! نظرت له بقلق ، فكلامه كان مُقلقاً ، مُخيفاً ، مُرعباً ، نظرت له بشرود لدقائق ثم استجمعت قواها لكي تقول بقلق " و ليش كل هاد ؟! " ابتسم لكي يقول بهدوء " ما تقلقي ، اليكسندر ، و ابو خالد هيكون معكم طول الوقت ، لكن ..... الورق ما تعطيه لحدا غيرر محمد و مريم ، هذا الورق راح اموت عشانه ، ارجوكي يا فاطمة حافظي على هالوراق " ضغط علي يدها بقوة اكبر رغم ألمه ، لكي يقول بجدية " ام مريم ، هالورق امانة في رقبتكِ " نظرت له بخوف لكن سرعاً ما لملمت شتات نفسها وقالت بحزم " من عيوني ، بحفظ الورق بين ضلوعي ، بس .... انت قوم بالسلامة بس و ما يهمك شي " توترت فاطمة قليلاً ثم اردفت قائلة " انا بحبك " نظر لها نظرة مليئة بالحب ادخلت لقلبها الاطمئنان من جديد ثم قال بنبرة متألمة " انا اكثر " ثم اردف بألم " يالا روحي لهم ، طمنيهم ، و خذيهم هما و الورق و سافرو " وقفت بسرعة لكي تقبل جبهته ثم نظرت له مطولاً بحزن ، لكن احتلت الثقة ملامح وجهها ، لكي تبتسم له ثم تخرج من غرفته و تسير بتثاقل ، نحو تلك الزاوية التي جلس بها محمد و مريم حيث كان محمد جالساً علي الاريكة ينظر للارض و مريم جلست بجواره و اسندت رأسها على كتفه مغمضة عينيها و تركت دموعها تنسدل بسلاسة ، وقفت امامهما لكي ينظر لها محمد بفضول لكنها نظرت لمريم التي لم تهتم لاي حركة تحدث حولها فقالت بلطف " يالا ، راح نسافر اليوم للامارات " انصاع محمد لامرها مدركاً بانه أمر من والده، فاسند مريم لكي تقف معه ثم حاول ان يسير بها لكنها كانت تتحرك كالمومياء و تقع كثيراً فحملها ثم نظر لوالدته لكي يقول بهدواء " هي راح تكون بخير " فقالت والدته بلطف و ابتسامة هادئة " ادري " ابتسم هو الاخر ابتسامة باهته ثم شق طريقه لخارج المستشفي حيث كانت تلك السيارة الفخمة السوداء ساكنة هناك ففتح الباب الخلفي ثم وضع مريم بالاريكة الخلفية و اغلق الباب و توجه لفتح باب السائق و جلس و من خلفه اتت والدتهما لكي تفتح الباب الخلفي ثم جلست بجوار مريم التي كانت تنظر من النافذة بشرود ولازالت دموعها علي وجنتيها و لكن لم تلقي والدتهما بالاً لها فهي تدرك انها سوف تتأقلم بسرعة مع الوضع ، فقالت بجدية " محمد خذنا للبيت " ملحوظة : ( اي تشابة بين شخصيات الرواية و اي شخصية علي ارض الواقع فهو شئ اغرب من الخيال ) ملحوظة : ( ممنوع الرد هنا في الموضوع و اي شخص لديه تعليق ارجو ان يذهب لملفي ، رغبة مني ان يكون الموضوع منسقاً ، و سوف يتم حذف اي رد هنا ) شكراً جزيلاً و اتمني ان تتابعو معي رواية المجهول . |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
روايتنا الاولى : رواية شياطيـن المدرسه (رواية سعوديه) ، الكـاتبه \ نكبهـ | نكبهـ | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 51 | 03-02-2015 04:19 AM |
رواية جديدة للدكتورة ناعمة الهاشمي 2012 تعالوا يا بنات رواية شما وهزاع احلى رواية | florance | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 2 | 02-26-2014 02:28 PM |
رواية نور الكون رواية جديدة من روايات سعوديه رواية نور الكون | الحب الساكن | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 13 | 07-03-2011 03:30 PM |
رواية الزمن قاسي ولايمكن يلين ..اول رواية لي في الذمة تقرونها ......بليز | بنت عز ومن شافني فز | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 10 | 07-01-2011 07:45 AM |
رواية حب في السعوديه اقوى روايه ( رواية الحب بعد فوات الاوان ) | ЯǒǑǒйĝ3ħ | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 9 | 05-19-2010 09:19 AM |