عيون العرب - ملتقى العالم العربي - :تحديتك ثم وقعت في شبك حبك

في تلك العمارة التي يتجنب النس المرور من جانبها لشكلها المخيف بلونها الاسود و شباك العنكبوة المنتشرة بكثرة .وتحديدا

في الطابق ال 4 الغرفة 204 كان ذلك الرجل يصرخ بكل ماأتي له من قوة قائلابنبرته الغاضبة التي لا تخلو من القرف

الرجل:افتحي الباب ايتها.......افتحي والا كسرة الباب على رأسك ايتها ال......... اتجرئين على رفض عرضي و

تهديدي أيضا بالشرطة ايتها ال.........

ومن خلف الباب كانت تلك الفتاة ترتجف من الخوف بسبب صرخ زوج امها الذي لا يرحم أبدا و من شدة خوفها توجهة الا

النافذة و لم تنتبه الا تلك الاعين التي تراقبها من المبنى المجاور .فتحتها و بقية مترددة في نفسها هل تخرج ام لا.لبد انكم

عرفتموها انها بطلتنا شيفون

شيفون في نفسها : هل أخرج .....لالالا لن أخرج محال أنا خائفة مذا لو أضطررت الا مواجهة احدهم لالالا

قطع عليها تفكيرها دخول زوج أمها بعدما كسر الباب فمن شدة خوفها و هي ترى منظره المخيف قفزة من دون تفكير في

العواقب ولما وصلت الى الارض لويت قدما لتصرخ بألم وهي تسمع صراخه وهو يهددها بأنها ان لم ترجع سوف يقتلها

ولكنها لم تأبه المهم لديها هو النفاذ بجلدها قبل أن يقتلها لانها رفضت عرضه الفاحش للأخلاق
+++++++++++++++
في مكان آخر كانت التوؤمان تضحكان على الفتى الذي وقع ضحية لمقلبهما

ليلي:هههههههههه انا لاههههههههههههه استطيع التوقف عن الضحك هههههه

لينا:هههههههههه ولا انا ههههههه و لكن علينا الهرب فهذا الفتى لا يبدوا عليه السرور

ليلي:هههههههههههههههههههههه

ففرتا بالهرب و الفتى ورائهما حتى امسك ب:لينا

لينا \بخوف\: اتركني أيها الغبي اتركني

الفتى\بغضب\:اتركك انت تحلمين سوف القنك درس لن تنسيه

اما ليلي فبعد أن قبض الفتى على اختها اسرعت لاحضارالمساعدة فرئة شابين يبدوا عليهما القوة فأسرعة اليهما بدون أن

تدقق الرأية لأن اعينها قد ملأتها الدموع و أمسكت أحدهمامن طرف قميصه لتقول بترجي له

ليلي :أنا أرجوك ياسيد انقذ اختي ذلك الاحمق سوف يقتلها

الفتى و هو مستغرب منها فهي لم تخف منهما أبدا

الفتى: حسنا حسنا أين هي و لاتبكي

ليلي : شكرا شكرا لك

امسكته بيده بدون شعور وصارت تركض و هو يركض ورائها بدون شعور لأنه مندهش من هذه الفتاة التي دخلت حياته من

دون انذار .عندما وصلو وجدوا ذلك الفتى يحاول تقبيل لينا و هي تقومه و دموعه تجري /:dodo::dodo:

ليلي \بهستيرية\:لالالالالا ابتعدابتعد عنها

ثم اغمي عليها لتسقط بين ذراعيه وهو للان منصدم من هذه الملاك التي بين يديه

الفتى:بسرعة ياجون انقذ الفتاة الاخرى

جون:حاضر آرثر
ليلي : شكرا شكرا لك

اسرع جون الا لينا التي كانت جامدت لا تتحرك من الصدمة الى ان انقذها جون وهي لا تدرك اي شيئ اما هو فقد بقي ينظر اليها و قد سحر بجمالها الاخاذ و

لكنه افاق عندما نبهه آرثر لكي يذهبو الى المشفى .
+++++++++++++++
اما عند شيفون فقد كانت تمشي بعدما اضاعت زوج امها و هي تلتفت من كل جهة بسبب الخوف من الناس الذين ينظرون اليها مندهشين

من جمالها و برائتها و لكن هذا لم يدم لان عصابة زوج امها وجدتها فراحة تركض مجددا و لكنها فجأة احسة بيد توضع على فمها و

تجر اليها لكي يهمس لها بكل رقة و حنان.

الفتى :أصمتي و لا تصدري أي صوة

اومؤة شيفون برأسها بالموافقة و بعد مدة تركها لكي تستدير اليه لكي تشكره و لكن الكلمات تبخرت من فمها عندما رأته

الأسئلة:
اولا اسفة على التأخيرمن جديد

2-عجبكم البارت او لا

3-البارت صغير لاني بس بدي اوضح اوكي