|
صحة و صيدلة القسم يهتم بالصحة والتعريف بالامراض وطرق الوقاية منها ونصائح صحية بإرشاد متخصصين في هذا المجال |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
تقرير عن الفيتامينات قبل فترة كنت اتصفح احد الكتب ووجدت فيه معلومات مفيدة عن الفيتامينات لذا قررت كتابة هذا التقرير مستعينة بمعلومات ذاك الكتاب وارجو ان يعجبكم: الفهرس: 1-قصة الفيتامينات 2-انواع الفيتامينات 3-كيفية الافادة الكاملة من الفيتامينات(اسفة الفهرس قصير جدا ^^") 1- قصة الفيتامينات: لقد ظل علم التغذية مدة طويلة من الزمن وهو يؤمن بنظريات خاطئة عن الدور الحقيقي الذي يلعبه الغذاء في حياة الانسان كما كانت هناك حقائق اساسية ظلت خافية حتى مطلع هذا القرن عن العلماء والاطباء فكان ذلك سببا في شعور الحيرة الذي كان الطبيب القديم يواجه به احد الامراض حين يروح عبثا يبحث عن اسبابه دون ان يخطر له السر الحقيقي ورائه. لم يكن يخطر للاطباء انذاك ان بعض من مظاهر الضعف والمرض التي يرونها في مرضاهم لاتعود الى مرض معين من الامراض المعروفة وانما الى نقص عنصر او عناصر هي التي تزود الجسم بحاجته من اسباب الحياة . فهذه العناصر التي نسميها اليوم بالفيتامينات لم تكن اذ ذاك معروفة للاطباء وما كان يدور في خيالهم ان نقصها او اختلال توازنها هو السبب فيما يرونه من مظاهر المرض الغامضة عليهم. نحن نعلم بان الجسم بحاجة الى ثلاثة عناصر للتغذية اساسية هي: الزلاليات او الآحينيات والادهان أو الشحوم وماءات الفحم(النشويات)والسكاكر بالاضافة الى الملح والماء ..هذه المواد تؤمن توليد الحرارة وامداد العضلات والنسج بما تحتاجه في تركيبها واداء رسالتها. وفي مطلع القرن العشرين تبين للعلماء ان توفير هذه المواد الاساسية للكائن الحي لا تكفي لادامة حياته ان لم تمازجها كميات ضئيلة المقادير من الفيتامينات. والفيتامينات مواد كيميائية ذات نشاط حيوي وفاعلية كبيرة واهمية عظمى اذ تساعد بل توجه كافة التفاعلات الكيمياوية الحيوية التي تتم في داخل الجسم دون ان تكون طرفا فيها او مصدرا لتوليد الطاقة بها والشمس هي المصدر الرئيسي الذي يمد الانسان بالطاقة ولكننا لا نستطيع استخدام هذه الطاقة مباشرة بل نتناولها مقننة مهيأة للاستعمال عن طريق النبات,ان خلايا هي التي تستطيع استغلال حرارة الشمس وضوئها في بناء عناصر تأخذها من التربة والهواء لتكوين المواد الثلاثة الرئيسية الحاوية للطاقة والمغذية للحيوان والانسان(الاحينيات والشحوم وماءات الفحم).ولو انطلقت هذه الطاقة دفعة واحدة أي لو تفجرت ذرات هذه المواد دون رادع او كابح لاحترق الجسم وتفحم,لذلك يتم تحرير الطاقة تدريجيا بسلسلة طويلة من التفاعلات المتتالية وفي كل منها ينطلق جزء يسيرويختزن الزائد في اعضاء الجسم للانطلاق عند الحاجة كالبطاريات الملجومة. فالفيتامين يلعب دورا مهما في عملية التمثيل الغذائي للحيوان والانسان ,من الجرثوم الى الفيل والانسان^O^ ان تناول مركبات السلفا* لقتل بعض الميكروبات هي عملية خداع للميكروبات لا تركيب السلفا شبيه الى حد ما بتركيب احد الفيتامينات فتلتهمها الجراثيم على انها فيتامين وبهذا يتعطل نموها مما يتيح الفرصة للجسم كي يجهز عليها . ان وظيفة الفيتامينات ناظمة للتبادلات والتطورات الغذائية حيث تساعد على استخلاص مافي الغذاء من قدرة وحيوية لتختزن داخل الجسم لحين العوز وقد لاتظهر الا بعد مضي اسابيع او اشهر. والمصدر الاساسي والنبع الحقيقي للفيتامينات هو النبات كما ذكرنا..ويتدارك الانسان حاجته من الفيتامينات اما عن طريق الحيوانات التي تتغذى على النبات او عن طريق تناول الاغذية النباتية مباشرة.اذ لا يستطيع الانسان فبركة الفيتامينات تلقائيا في جسمه الا مقادير قليلة من فيتامين (د-D)التي ينتجها الجلد بتاثير الاشعة الشمسية .وقليل من الفيتامين تنتجه الجراثيم العاطلة الساكنة في امعائه. * * * كان الناس في القديم يجنحون الى تناول النشويات (ماءات الفحم) والزلاليات (الآحينات) والشحوم كمصادر للطاقة وكأغذية وكانوا يعدون الفاكهة ترفا (ولهذا سميت الفاكهة هكذا بمعنى الترف والتفكه والتسلية),ولكنهم كانوا يتعرضون للاصابة بمرض الحفر Scorbut(ويسمى عند المصريين بداء الاسقربوط) فتظهر اعراضه على عديد من الناس في اواخر الشتاء لانقطاع صلتهم بالفاكهة والخضار واقتصار طعامهم على اللحوم ...او في اوقات الحروب والحصار وتتلخص اعراض المرض بـ : 1- تخلخل الاسنان 2- تورم اللثة ونزف الدم منها 3- انفجار الاوعية الدموية تحت الجلد 4- ظهور واحات زرقاء تحت الجلد مما يدل على هشاشة الاوعية 5- الخمول العام وانعدام الشهية. وكان القرن السادس عشر هو العصر الذهبي للاسفار والرحلات والاكتشافات الجديدة التي قام بها الملاحون المعروفون ولعل الكثيرين منكم قد قرأ جانبا من مغامراتهم (لست انا طبعا للاسف لا اهتم بهذا الجانب من التاريخ^^")ولكن قلة من الناس من يعرف ان ((فاسكو دي جاما))فقد مائة رجل من مجموع بحارته الذين بلغ عددهم مائة وستين رجلا في رحلته حول راس الرجاء الصالح ..وكذلك ((ماجلان)) فقد تسعة اعشار رجاله اثناء رحلته وكل هذا بسبب اصابة اللثة بتورم والتهاب شديدين حالا بين الرجال والطعام مما ادى الى وفاتهم جوعا (تخيلوا!) لقد كان هؤلاء الرجال يتم اختيارهم من بين اقوى الرجال واكثرهم شجاعة واقداما وكانوا يتزودون بكميات لا بأس بها من لحوم العجل المحفوظة أو المملحة ولحوم الخنزير والخبز أو البسكويت وكان يندر ان يأخذوا معهم فاكهة او خضار وان تزودوا بها فبكميات قليلة!.ولم يكن ينقضي شهران او ثلاثة حتى يقع الملاحون فريسة للمرض ولا يلبثوا ان يموتوا عدا عدد قليل منهم. وقد ذهب الاطباء في تعليل اسباب هذا المرض مذاهب شتى فعزاه الاطباء الانجليز الى تأثير هواء البحر وتفلسف احدهم مبررا هذا قائلا : ان البحر هو البيئة الطبيعية للاسماك والكائنات البحرية واما البر فهو للانسان وكما ان السمك لا يستطيع العيش بعيدا عن البحر فكذلك الانسان لا يستطيع العيش بعيدا عن البحر!!. وعزاه بعض الاطباء الهولنديون الى ((انسداد في الطحال)) وعزاه اخرون الى ((زيادة في افراز المرارة))...والخ. وكانت وصفات العلاج متنوعة ولا تخلو من الطرافة فالبعض كان يصف الملينات والبعض الاخر كان يرى ان السبب الرئيسي للمرض هو الخمول والكسل ولذلك كان ينصح المترددين عليه بالنشاط والعمل كعلاج لهم!.وشاع في وقت من الاوقات ان علاج المرض يكون باستخدام الخل وحامض الكبريتيك المخفف وقد تم الاتفاق على ان احد السفن تزودت قبل قيامها برحلتها بزجاجات من عصير الليمون المركز وكان البحارة يتناولون بضع ملاعق يوميا واستمر الامر عدة اشهر لتعود السفينة الى الميناء دون ان يهلك احد من طاقمها فاخذ طبيب السفينة يدعو لاستعمال هذا العصير اثناء الرحلات وما لبث ان ادرك اطباء اخرون ان عصير البرتقال وتناول الخضر يقي البحارة من هذا المرض وكان المرض ينتشر ايضا بين المواطنين في القرى والبلاد الفقيرة وخاصة اثناء الحروب فاتجهت الانظار الى الدعوة لتناول الفواكه والخضار كعلاج للمرض وبرغم ان النتائج كانت مشجعة الا انهم ظلوا برغم ذلك لا يدركون انه مرض الحفر(الاسقربوط)ولم يدركوا كذلك السر في استجابته للعلاج بتناول الخضر والفاكهة ولا السبب في ان تناول هذه الاغذية بالذات يقي من هذا المرض . اما اليابانيين (حبايب قلبي ^^)كان الارز عندهم هو الغذاء الرئيسي مثل القمح في بلداننا وكانوا يعيشون عيشة راضية وفي صحة نوعا ما ..وعند بدء استعمال مضارب الارز التجارية في القرن التاسع عشر(معنى مضاربات يعني اقصد المنافسات التجارية على الارز) بدأ وباء ((البري بري))ينتشر في الصين وبلاد الشرق الاقصى وخاصة بين الطبقات الغنية التي يعتمد غذاؤها على الارز الابيض المقشور بينما سلم الفقراء الذين كانوا يتناولون الارز بقشره. واعراض البري بري هي : 1- هزال شديد يسمى بالهزال الارزي 2- التهاب الاعصاب العديدة..وعندها لا يستطيع الانسان المشي ويشكو من الام في اجزاء مختلفة من جسمه . 3- القيء 4- القحة 5- تقل شهيته للطعام مع الم في الراس 6- وهن معدي 7- وفي النهاية تورم اطرافه مع ارق وعرق غزير.(اللهم احفضنا) واول ما لفت النظر الى هذا المرض سنة 1880 اذ كان يبلغ عدد المصابين به 323 في السنة من كل الف بحار في الاسطول الياباني .. أي ان ثلث الرجال تقريبا كانوا يقاسون المرض وبعد ان درس قائد الاسطول الياباني حياة البحارة البريطانيين اكتشف الاساس الخاطئ الذي بنيت عليه تغذية اليابانيين فكان ان عدله تبعا لما هو متبع بين البريطانيين ونتيجة لذلك اختفى المرض بسرعة. وبعد عشر سنين من ذلك اكتشف ((ايخمان)) وهو طبيب هولندي في جاوة ذلك الخطأ في تغذية اليابانيين فلاحظ ان بعضا من افراخ الدجاج كان يقاسي مرض شبيه بمرض نزلاء المستشفيات المحلية .وبحث ايخمان في كيفية تغذية هذه الفراخ فوجد ان تغذيتها مقتصرة على الارز المبشور وحين اضاف الى الارز المادة السمراء المنزوعة(قشرة الارز) شفيت تلك الفراخ. وفي جزيرة الفلبين سنة 1905 استاصل جراح امريكي وباء البري بري في مدة لاتزيد على ستة اسابيع من بين الجنود المحليين وذلك باستبدال ارزهم المقشور بآخر غير مقشور وعندها اتضح ان المرض لم يكن آتيا من الارز نفسه وانما اتى من الانسان نفسه الذي اهمل قشور الارز كما اهملنا نحن قشر القمح (النخالة). اما اسم الفيتامين فجاء به الدكتور فونك سنة 1911 وهو عالم يعمل في معهد لستر بلندن ويقوم بتجارب الارز على الفئران والدجاج والحمام باطعامها تارة ارزا مقشورا وتارة اخرى قمحا مزالة نخالته واخرى قمحا صرفا..ثم عكف على قشور القمح والارز فاستخلص مادة خيل اليه انها من زمرة الاحماض الامينية وهي اخر سلسلة تفاعلات غذائية.اذ ينتهي الغذاء بالتحليل حتى يغدو حمضا امينيا تتقبله الخلية وتتمثله كغذاء لها.ولذلك خيل اليه ان ما اكتشفه نوع من الاحماض الامينية الذي يهب الحياة فأسماه آمين الحياة Amino-Vitوبدمج الكلمتين اصبحت كلمة واحدة وهي Vita-minoورغم ان التحاليل اثبتت لاحقا انه لاصلة بين تركيب الفيتامينات والاحماض الامينية فقد ظلت التسمية سارية حتى الان. وقد اطلق العلماء الحروف الهجائية على انواع الفيتامينات فبدأوا نسبة الى اكتشافها (أ,ب,ث,د,هـ ) وقد تبدو تسمية الفيتامينات بالاحرف الابجدية غريبة وتعليل ذلك بسيط فأن من شأن علم الجبر والرياضيات أن يكون الحرف دليلا على وجود مادة او كم معلوما كان او مجهول ..وفي حالة الفيتامينات وعند اكتشافها وجدنا العلماء يفرضون وجود عناصر مجهولة لا علم لهم بها لم يستطيعوا تبين تركيبها وماهيتها وإن عرفوا باثارها وباعراضها التي كانت تظهر عند الحيوان والانسان فراحوا يرمزون لها بالاحرف ورغم ان العلماء توصلوا الان الى معرفة تركيب الفيتامين وصاروا يحضرونه اصطناعيا فما زالت التسمية الابجدية سارية. ولم تكن التسميات المتعلقة بمحتوى المادة نفسه وانما بترتيب اكتشافها كما ذكرت. فالفيتامين الموجود في قشر الارز والحبوب وغيرها انما سمي (أ (A- لانه كان اول الفيتامينات التي اكتشفت لا لسبب اخر والفيتامين (ب-B) الموجود في الفواكه كان ثاني الفيتامينات المكتشفة وتلاه الفيتامين (ث-C) الواقي من مرض الحفر(الاسقربوط) اما الفيتامين الرابع فهو (د-D) الذي تم اكتشافه سنة 1922 وهكذا تتابعت اكتشافات الفيتامينات وتتابعت تسميتها حتى بات عددها الان غير قليل. وتصادف الفيتامينات في اكثر اجزاء النبات وفي كثير من اعضاء الحيوان الذي يكتنزها ويستوردها من تناول النبات حتى الاسماك والحيتان تخزن الفيتامينات (أ)و(د) في احشائها لتناولها النباتات الاشنية في البحار وبتأثير اشعة الشمس النافذة. وتكون مقادير الفيتامينات كبيرة في الاعضاء الهامة للحيوانات كالكبد والقلب وفي الاجسام الهامة من النبات كالاوراق الخضراء والاثمار ويتناقص مقدارها في هذه الاقسام كلما بعدت الشقة بينها وبين الحياة ,فمثلا ان كل مائة غرام من البطاطا المقطوفة حديثا تحوي (25)ملغراما من الفيتامين (ث-C) ولكن هذه المقادير تتناقص بعد مرور 24 ساعة الى 14 ملغم ولايبقى منها بعد اسبوعين سوى 6ملغم وكذلك فإن كل 100 غرام من البقدونس الغض الطازج يحوي 240 ملغم من هذا الفيتامين ولا يبقى اكثر من 30 ملغم في اليوم التالي. والان انتهى القسم الاول من تقريري يرجى عدم الرد لحين الانتهاء من الموضوع |
#2
| ||
| ||
تقرير عن الفيتامينات 2- انواع الفيتامينات:- بعد هذا الشرح عن قصة حياة الفيتامينات مع البشر حان الوقت لابين انواع تلك الفيتامينات ,خصائصها,صفاتها وفوائدها: الفيتامين (آ-A): وهو عامل مهم في زيادة الوزن والنمو لذلك يسمى بفيتامين النمو.وبفقدان هذا الفيتامين تضطرب حياة كافة خلايا الجسم وانسجته وبخاصة الخلايا السطحية (الجلد والاغشية المخاطية) لذلك يطلق عليه البعض اسم ((الفيتامين الواقي للبشرة)) وتظهر عوارض النقص والعوز الجلدية بتقشر وتوسف الجلد وتعرضه الى الالتهابات. اما الاغشية المخاطية فتصاب بالوهن وبضعف المقاومة مما يسبب انهيار السد الواقس للجسم ودخول الجراثيم عن طريق هذا الغشاء واحداثها الزكام والتهابات الرئة والقصبات في جهاز التنفس واحداث القرحة المعدية في جهاز الهضم ..واخشوشان غشاء المثانة والمجاري البولية مما يسبب ترسب الرمال وتراكمها وبالتالي حدوث الحصيات البولية والحصيات المرارية ..اما اغشية المجاري التناسلية فتلتهب وتتضخم مما يسبب العقم عند الرجال والنساء . اما اهم ظاهرة من ظواهر عوز الفيتامين (A) فتتجلى في العين اذ تصاب الطبقة المتقرنة بالجفاف بسبب تناقص افراز الدمع وتعرض سطح العين الى التشقق والتقرح ثم الالتهاب والتثقب. ونقص الفيتامين (A) عند الانسان والحيوان يسبب مرض العشو الليلي أي عدم الرؤية في الضوء الخافت .وقد تمكن الدكتور موري وهو ياباني سنة 1904 من شفاء المصابين بهذا المرض باستبدال غذائهم وتحويله من الارز الى غذاء اخر غني بكبد الدجاج الحاوي على هذا الفيتامين. ولفهم الية العشو الليلي يجب ان نعلم ان ضوء النهار يحلل المادة التي تفرز على جانبي شبكية العين الى بروتين وفيتامين (A).ولتعود هذه المادة لتتركب ثانية وتساعد على الرؤية في نور خافت يجب ان تكون مقادير فيتامين (A)كافية وعلى نسبة ووفرة هذه المقادير تتوقف عملية اندماج المادتين وعودة العين للرؤية في الظلام ,أي ان قصر فترة المطابقة العينية وطولها يتوقفان على مقادير فيتامين (A)الموجودة ..كما يحدث عند دخولنا لدار السينما اثناء العرض اذ تمر فترة حتى نتمكن من الرؤية – هذه الفترة تطول او تقصر عند زيادة عمر ونسبة وجود الفيتامين -. وقد اجريت تجارب عديدة على جرذان حرمت من فيتامين ( (Aووضعت بجانب حفرة فاتضح انه وعند ابدال الضوء القوي باخر ضعيف تعجز الحيوانات عن بيان موضع الحفرة فتسقط فيها في حين تمكنت الجرذان التي توافر فيتامين (A) في غذائها من تبين موضع الحفرة وتجنب الوقوع فيها . وقد اعطيت مقادير كبيرة منه للطيارين الامريكيين خلال الحرب العالمية الثانية عند قيامهم بالغارات الجوية الليلية. والفيتامين (A) ضروري لعمليات النمو والتناسل والرضاعة وقد لوحظ ضعف النسل عند تغذية حيوان ذكر مع انثاه بجميع العناصر عدا هذا الفيتامين فقد يولد الجنين ميتا واحيانا تعجز الام عن ارضاع صغيرها مما يدل على ان العائلة التي ينقصها هذا الفيتامين مهددة بالانقراضَ!. ومما سبق يتضح بان الاطباء يستخدمون هذا الفيتامين في معالجة نقص الوزن والنحول وفي معالجة الاطفال الذين تاخر نموهم. ويصفونه في اكثر الاضطرابات العينية الناجمة عن عوز الجسم اليه..وفي معالجة العقم الناتج عن نقص في تعداد الحيوانات المنوية وفي معالجة الصمم الشيخي (عدم السمع)والتصلبات العامة وتصلب الشرايين بصورة خاصة . كما يستخدم فيتامين (A) في معالجة الاكزما والالتهابات الجلدية واحمرار الطفل الرضيع. اما مصادر هذا الفيتامين فكثيرة : اذ هو موجود في زيت السمك وصفار البيض والكبد(المعلاق أو القصبة السودا) وفي الجبن والنخاع والزبد كما نجده في النباتات ذات اللون الاصفر كالجزر والبرتقال والمشمش والملفوف والبطيخ وكذلك في السبانغ والقرنابيط والخس وفي اللوز والجوز والموز والفاصوليا ولكن بمقادير قليلة. الفيتامين (ب-B): اكتشف العلماء عدة انواع من فيتامين (B)فأطلقوا عليها الاعداد تمييزا لانواعها من بعضها البعض سنذكر منها الفيتامين ب1,ب2,ب3.,ب5,ب6,ب12.. اذ يمتاز كل نوع منها بصفات خاصة به وبصفات مشتركة مع بقية افراد المجموعة وهي فضلا عن قيمتها الغذائية وأثرها في تطوير المواد السكرية وتمثيلها لها قيمة دوائية عظيمة...والان سأشرح كل نوع من انواع الفيتامين (B)على حدى: الفيتامين (ب1-B1): ويسمى آنورين أو ثيامين وهو الفيتامين المضاد لالتهاب الاعصاب والشافي من مرض (البري بري) المسمى مرض الهزال الرزي وهو كما ذكرت سابقا مرض لوحظ بين سكان الشرق الاقصى (الصين)عندما اخذت المطاحن العصرية تعمل في الارز فتفصل قشرته السمراء الضاربة الى الحمرة. يسبب فقدان هذا الفيتامين آلاما في الاعصاب ووهنا ينتهي بالشلل.وتنتقل الاضطرابات العصبية الناجمة بسبب فقده الى القلب والى جهاز الهضم وجهاز الدوران فيشعر المصاب بخفقات قلبية وهبوط في درجات الضغط الشرياني وتزول شهية المرء للطعام واذا كان المصاب طفلا توقف نموه ونقص وزنه . يوجد هذا الفيتامين في البقول والحبوب (بقشورها)وفي الخضار والفواكه وكذلك يصادف في بعض الاحيان وجوده في اعضاء الحيوانات كالكبد والقلب والكلى والعضلات وهو موجود فوق ذلك في الحليب والبيض.ان هذا الفيتامين يذوب في الماء ولهذا ينحل في مياه طبخ الخضار (مياه السلق)مما يتطلب من ربة البيت عدم اهمال مياه السلق واستعمالها كحساء او اعادتها الى قدر الطعام للاستفادة منها. ويوصف اليوم فيتامين (ب1) لمعالجة الالام العصبية وضعف الحركة والشلل وينصح به للمصابين بمرض السكري وبالتهاب الاعصاب وعرق النسا ويعطى للحوامل كما يعطى مع بقية الفيتامينات لتنمية الاطفال وزيادة وزنهم. وتزداد الحاجة الى هذا الفيتامين في النمو والارضاع وعند الاكثار من تناول المواد الهيدروكاربونية (سكرية ونشوية) لانه يدخل مع الفوسفور في تركيب مادة لازمة تساعد على تمثيل المواد الهيدروكاربونية.وقد ثبت بان اضافة هذا الفيتامين الى الطعام ينشط الملكيات العقلية وينمي الذاكرة والمدارك, وقد باتت بعض المدارس في الغرب تضيف الى طعام طلابها هذا الفيتامين لمساعدتهم على تنمية عقولهم وذكائهم. وتشتد الحاجة الى فيتامين (ب1) في الحميات وفي دور النقاهة من الامراض لذلك يوصى المصابون بالحمى والناقهون من الامراض بتناول هذا الفيتامين لمساعدتهم على اجتياز المرض ..واخيرا فان غسل الخضار والبقول وغليها واستعمال الكربون في طهيها يفقدها مقادير كبيرة من الفيتامين الموجود بها لذا ينصح بتناولها طازجة. الفيتامين (ب2-B2): ويسمى ريبوفلافين او لاكتوفلافين., يوجد في بعض اعضاء الحيوانات (الكبد,الكلاوي,القلب)وهو موجود ايضا في الحليب والبيض والسمك اما في النباتات فنجده في السبانغ والخس والجزر واللفت والنقوع والبندورة وفي اوراق الفجل وفي الموز والخوخ . يمتاز هذا الفيتامين عن بقية افراد مجموعة الفيتامين (ب) بشدة مقاومته للحرارة لذلك قلما تظهر عوارض العوز والحرمان على من كان يتغذى تغذية حسنة ولكن المرضع والحامل والمصابين ببعض الامراض الكبدية والمعوية يحتاجون الى المزيد منه بسبب الزيادة لديهم في استهلاكه. وتعزى الشيخوخة المبكرة الى نقص هذا الفيتامين ولقد وجد ان حيوية الخلايا تزداد اذا زادت نسبة الريبوفلافين الى اربعة امثال حاجة الخلايا لذلك اطلق على هذا الفيتامين بحق اسم:فيتامين الشباب والحيوية . يفيد فيتامين (ب2)في الامراض الجلدية (جفاف الجلد وتقرحه) وفي تشقق اللسان والشفتين وتكسر الاظافر وسقوط الشعر ويعطى للاطفال لزيادة وزنهم ومعالجة نقص نموهم كما يعطى في اكثر العلل الكبدية والمعدية والاسهالات ويستفيد منه المصابون بمرض السكري او فقر الدم. الفيتامين (ب3-B3): ويسمى البانتين,ويوجد في الكبد ايضا وفي الخمائر وبخاصة في خميرة العجين وخميرة البيرة والخميرة الجافة كما يوجد في صفار البيض ويستعمل اليوم لتقوية الشعر وفي معالجة بعض حالات الصلع والشيب. الفيتامين (ب5-B5): ويسمى الحمض النيكوتيني او النيكوتينامين كما يطلق عليه اسم الفيتامين (ب ب – ( P P وهو فيتامين يقي المرء شر الاصابة بداء البلاغرا او (داء الذرة أو الحصاف) وقد شوهد هذا المرض اثناء الحروب والحصار وحدوث المجاعات بين الطبقة الفقيرة من الشعب التي تسوء تغذيتها بسبب نقص اللحوم والبيض واقبال الافراد على تناول الخبز المصنوع من الذرة لعدم توافر القمح.من اعراض المرض: انحطاط عصبي وقمه(قلة الشهوة الى الطعام) واحمرار اللسان وتشققه ثم تقرحه وكذلك تشقق الشفاه ويجف البلعوم ويترافق هذا مع قيء واسهال مدمى وتظهر على الجلد بقع حمراء تصيب الاقسام المكشوفة واذا تقدم المرض تناول الجملة العصبية فيصاب المريض باضطرابات تنتهي الى الاختلال والجنون او الشلل (الله يحفضنا) اما القرويين والفلاحين الذين يقتصر غذاؤهم على خبز الذرة سرعان ما تعود اليه قواه وتزول عنه اعراض المرض بمجرد اعطائه هذا الفيتامين او تغذيته باللحوم والحليب والبيض. ويستعمل هذا الفيتامين اليوم في معالجة التهابات المعدة ونقص حموضتها وفي معالجة التهاب غشاء البلعوم واللسان وفي مكافحة العدة(حب الشباب)وفي الربو وفي كثير من آفات الجلد وتشقق اليدين والقدمين ..وفي الشرت (التتليج)والحزازة كما يفيد هذا الفيتامين في معالجة الاسهالات والتهابات القولون وفي مكافحة الحكة الفرجية والحكة الشرجية. ويميل اطباء اليوم الى اعطائه للشيوخ الذين أخذوا يشكون عدم التركيز والنسيان ولمعالجة اضطراباتهم الفكرية,اذ لوحظ انه يسبب توسع اوعية الدماغ الدموية وبذلك يتيح للدماغ تروية غذائية اغزر وبالتالي تتحسن المدارك العقلية وتعود الذاكرة نيرة نشطة. يوجد هذا الفيتامين في الخمائر وصفار البيض واللحم والخبز الكامل(راسة بعبه)وفي خميرة البيرة والعدس والزبد والفاصوليا والملفوف والهليون والجزر والباميا والملوخية والبلح وفي الباذنجان والفجل والليمون . الفيتامين (ب6-B6): ويسمى بيريدوكسين,وهو مفيد في كثير من الافات العصبية والعضلية وبخاصة في مرض باركنسون المتصف بتقلص وتشنج عضلات الاطراف واهتزازها اللاإرادي.كما يفيد في بعض حالات الصرع والشلل وأهم استطباب يستطب به هو اقياء الحمل المعندة التي تتوقف لدى اعطائه. وآلام الراس المزمنة وكذلك يستعمل في حب الشباب. ويوجد في القمح والخمائر والذرة وقصب السكر والدبس والسبانغ وصفار البيض والكبد والحليب. الفيتامين (ب12-B12): ويسمى فيتامين فاقة الدم ...يوجد بكثرة في الكبد (المعلاق). وقد اكتشف الدكتور (جورج مينوت) ام مخ عظام الانسان أو الحيوان هو المعمل المنتج لكريات الدم الحمر وان هذا المخ ينشط ويعمل اذا اصيب المرء بنزف او جرح كبير وذلك لخلق كريات دم حمر جديدة تسد مسد المفقودة .وان اكل الكبد يحرك امخاخ العظم للعمل ونال على هذا الاكتشاف جائزة نوبل المشهورة وكان يقول: انصحوا مرضاكم بتناول الكبد حتى الامتلاء شبعا بل حتى الغثيان. ثم بعد ذلك جاء الكيماويون فأخرجوا الى السوق خلاصات الكبد بشكل شراب أو حبوب أو زرقات كي يخففوا عن المعدة احمالها وارهاقها بتناول الكبد ولكنهم لاحظوا ان بعض الاشخاص كان يتحسس تجاه هذه الخلاصات الكبدية وان فائدتها المرجوة لاتظهر الا بعد استعمالها بمدة طويلة .وفي سنة 1948توصل العلماء الى استخراج بلورات صغيرة استنبطت من خلاصات الكبد كان تركيبها قريبا من تركيب مجموعة الفيتامين (ب) فأطلقوا عليها اسم (ب12). ويستخدم هذا الفيتامين اليوم في معالجة فقر الدم الخبيث وفي داء الصدف وداء المنطقة(الزونا)وفي آفات الفم واللسان وفي اكثر الافات العصبية وبخاصة الآلام العصبية والشلل اذ يعطى ممزوجا مع الفيتامين (ب1)لدعمه وتقوية مفعوله. اما بقية انواع الفيتامين (ب) فما زالت تحت الدرس ولم تستخدم لذا لن اذكرها وانما سأذكر مجموعة الفيتامين كاملة ^ ^ مجموعة الفيتامين (ب) B.Complex: لقد تبين ان اكثر انواع الفيتامين (ب) توجد مجتمعة في مصادرها النباتية ثم الحيوانية وانه اذا كان احد الامراض يفيد فيه احد انواع الفيتامين (ب) فإن الجسم يستفيد اكثر اذا ما تم اعطاؤه مجموعة الفيتامين (ب) كاملة لان من النادر ان يكون الجسم محروما من نوع واحد من بين انواع هذه المجموعة.ولذا فان تناول الفيتامين (ب) يكون عادة شاملا لانواعه المختلفة التي اطلقت عليها المعامل مجموعة الفيتامين (ب) المركب complex. هذه الفيتامينات توجد في الصيدليات على شكل حبوب او شراب او ابر تفيد في علاج حب الشباب والدمامل والاكزمة كما تفيد في علاج الاضطرابات الهضمية (المعدية والمعوية) وخاصة التهاب غشاء المعدة وفي تقوية الحوامل وتغذية المراضع وانهاض قوى الشيوخ وضعاف الجسم. ااااااااه تعبت حقا الفيتامين (ث-C): هو اشهر انواع الفيتامينات وأكثرها اهمية من وجهة النظر الغذائية وهو في مقدمة الفيتامينات التي يستعملها الاطباء ويستهلكها المرضى. ويسمى اسكوربيك اسيد او الفيتامين المضاد لذاء الحفر(الاسقربوط) وكذلك يسمى بفيتامين المكدودين والمجهدين والعمال وداء الحفر هذاة يصيب من يقتصر غذاؤهم على المعلبات والمقددات كالبحارة والجنود المحاصرين الذين حيل بينهم وبين تناول الاغذية الغضة الطازجة والاطفال الذين تقتصر تغذيتهم على الحليب المجفف او المعلب والمعقم بدون اضافة الفيتامين اليه.ويكثر استهلاك هذا الفيتامين اثناء الحميات والحمل والارضاع وتقدم السن وفي اكثر الامراض يتطلب الجسم مقادير زائدة من فيتامين (C)لذلك يعطى في جميع الامراض تقريبا لتقوية البنية ودعم دفاع العضوية كذات الرئة والتيفوئيد والسعال الديكي والانزفة ويعطى للعمال والمجهدين والمفكرين ليعينهم في عملهم كما يعطى للشيوخ لبعث النشاط فيهم. يوجد هذا الفيتامين بكثرة في الفواكه الحامضة (الحمضيات)كالليمون والكريب فروت والبرتقال وفي التوت والتوت الشامي والفليفلة الموز والبندورة والملفوف والسبانغ والبقدونس والكراث واللفت والجرجير. ولكنه سريع العطب اذ تتناقص كمياته في النباتات على مر الزمن فالخضار الغضة تحتوي منه مقادير اكثر من الخضار القديمة ويتخرب هذا الفيتامين بفعل اوكسجين الهواء (الاكسدة) لذلك فتسخين الغذاء عدة مرات يقضي على ما تبقى من هذا الفيتامين في الطعام. الفيتامين (د-D): للفيتامين (د) عدة انواع منها () و() وهي انواع تذوب في الزيوت وتقوم بدور هام في تمثيل المواد الدهنية وفي تثبيت الكلس بالجسم على العظام والاسنان كما تثبت الصور الفوتوغرافية بالمواد المثبتة بعد غسلها لذلك يعد واقيا للاطفال من الوقوع في مرض الكساح ولين العظام وتنخر الاسنان وهو الفيتامين الوحيد الذي يستطيع الانسان تكوينه دون الحاجة الى تناوله من مصادر خارجية (نبات او حيوان) اذ توجد تحت البشرة مادة تسمى ارغوسترول او (طليعة الفيتامين) تتحول الى فيتامين (د-D ) نفسه عند ملامسة الجلد لاشعة الشمس. لهذا ينصح الاطباء ذوي الاطفال النحيلين والضعفاء بعرض اجساد اطفالهم عراة على اشعة الشمس بصورة تدريجية ليتداركوا ماهم بحاجة اليه من هذا الفيتامين كما ينصحونهم باجبارهم على الاستفادة من حمامات الشمس اليومية شريطة ان لا يسبحوا عقب الحمام مباشرة كيلا يجرف الماء ما يتشكل من هذا الفيتامين على الجلد قبل امتصاصه. وتعلل العامة تقوس الساقين تعلات غير صحيحة مع ان السبب الرئيسي في مشاهدتها عند كثير من فتياننا وفتياتنا هو عدم تعريضهم الى اشعة الشمس عراة عندما كانوا اطفال صغار (موشرط ان يكونوا عراة بالكامل...المهم ان تتعرض اطرافهم باكملها لاشعة الشمس ولكن يبقى الموضوع بحسب رغبة الاهل)ثم اجبارهم على المشي ... تكون عظامهم آنئذ غضة هشة تنحني وتنثني تحت ثقل اجسامهم لذلك يجب يجب منع الطفل من المشب والوقوف إذا لمسنا فيه ضعفا في البنية وهشاشة في العظام ريثما تتقوى عظامه ويتدارك ماهو بحاجة اليه من فيتامين (د) وكلس وفسفور.ويمنع ايضا اذا لاحظنا تاخر نمو اسنانه و عدم ظهورها في الاوقات المعروفة او ظهرت بشكل مشوه وكانت سطوحها غير ملساء وحفافيها غير ملساء بل مسننة ولا يكفي آنذاك تعريض الطفل الى اشعة الشمس بل يعطى الفيتامين المركز بشكل قطرات او زرقات (ابر). ولوقاية الاطفال شر تقوس الساقين وتآكل الاسنان والضعف والوهن العام يجب اعطاؤهم زيت السمك او مستحضرات تحوي هذا الفيتامين. يوجد هذا الفيتامين في الزيوت الحيوانية وفي المواد الدهنية وبخاصة في زيت كبد الحوت (زيت السمك) وفي الزبدة وصفار البيض (المح) وفي الحليب ومشتقاته. ويعطى الفيتامين (د-D) طبيا لتقوية الاطفال وفي تنخر الاسنان ولين العظام والافات السلية التدرنية وداء الصدف. الفيتامين (و-E) : ويسمى بفيتامين الاخصاب لانه يلعب دورا هاما في التناسل وقد لوحظ ان حرمان الجرذان من هذا الفيتامين يؤدي الى انسداد الانابيب المنوية وعدم نمو الحيوانات المنوية بل وضمور نسيج الخصية المنتج للحيوانات. وتجهض اناث الجرذان عدة مرات أو تلد اجنتها ميتة أو مشوهة وتزول جميع هذه الاعراض بعد اعطائها هذا الفيتامين. إذ ان اعطاء الفيتامين يفيد ويساعد على نمو الاجنة ويمنع الاجهاض كما يقوي الباه (الجنس) ويقوي القلب والاوعية الدموية يصفه الاطباء في الافات القلبية وفي الاحتشاءات وخناقات الصدر وفي كثير من العلل العصبية والوعائية كتصلب الشرايين ويعطى بصورة خاصة لزيادة عدد الحيوانات المنوية عند الرجال ولتقويتها. يوجد في جنين القمح وزيت فستق العبيد وزيت الذرة والقطن وزيت فول الصويا وزيت الزيتون كما يوجد الملفوف والسبانغ والبقدونس والجوز والخس والبازلاء والهليون ثم في صفار البيض والكبد. الفيتامين (ك-K): ويسمى الفيتامين المضاد للنزف يحتاج اليه الكبد لتأمين الخميرة الخاصة بتخثير الدم (بروترومبين) ويعطى في جميع الحالات التي تحتاج الى التوقي من الانزفة الدموية أي يعطى قبل اجراء العمليات الجراحية وفي حالات الوضع (الولادة) لانه يحفظ قدرة الدم على التخثر كما يعطى في التهابات الكبد واليرقان والتهاب الطرق الصفراوية والكيس الصفراوي. وهو يوجد في السبانغ والقرابيط واوراق الحبوب الخضراء والجزر والملفوف والبطاطا والبندورة وفي الزيوت النباتية وزيت السمك. الفيتامين (هـ -H) : ويسمى بارا آمينوبانزوثيك يفيد في علاج آفات الجلد والشعر كحب الشباب وقشرة الراس وداء الصدف والصلع والشيب المبكر. يوجد في عصارة السكر وقشر الارز والكلى والدماغ والكبد واخيرا يوجد هذا الفيتامينات في الخمائر. |
#3
| ||
| ||
3- كيف نفيد من الفيتامينات افادة كاملة: ان من بين الفيتامينات ماهو سريع العطب والتخرب اما بسبب الحرارة او مرور الزمن او الرطوبة وغير ذلك من العوامل والاسباب ولكي نحقق اكبر فائدة ممكنة من تناول مصادر الفيتامينات علينا بالنصائح الاتية: 1- اختيار الفواكه والخضروات بحيث تكون ذات الوان قوية زاهية. 2- عند غسل الخضروات يجب ان لا نتركها مغمورة في الماء وان لا نقشرها بل نغسلها بسرعة ونخرجها من الماء بسرعة(لكن طبعا يجب التاكد من اننا غسلناها بحيث اصبحت نظيفة) 3- الاستفادة من الاوراق الخضراء الموجودة في بعض الخضروات وعدم التخلص منها(كالفجل والخس). 4- يجب ان نستخدم في تقطيع الخضروات ادوات مطبخ غير قابلة للصدأ(أي مصنوعة من مواد كالالمنيوم) 5- يجب قطع الثمار بحيث نستخدمها مباشرة وليس قبل استخدامها بفترة طويلة. 6- عند عصر الفواكه يفضل تناول العصير فورا ولا يجب تركها فترة طويلة(أي عصرها قبل فترة من وقت شربها) 7- وضع الثمار في مكان بارد لا البرودة تمنع الفيتامين (ث-c) من التأكسد. 8- من المفضل ان يكون ماء الطبخ مغليا قبل استخدامه في الطبخ لان ذلك يساعد على طرد الهواء المذاب فيه مما يقلل من نسبة الهواء التي تسبب التأكسد لفيتامين (ث-c)وبالتالي المحافظة على اكبر قدر منه. 9- ان استعمال قدر البخار (البريستو) في الطبخ من شأنه ان يحفظ لنا الفيتامينات والاملاح المعدنية التي تذوب عادة في الماء كما ان الطبخ بالبخار لا يحتاج الى وقت طويل كما هو الحال في طرق الطبخ التقليدية وهذا يساعد على الحفاظ على اكبر مقدار من العناصر الغذائية من التلف لان هذه العناصر تفسد اكثر كلما كانت مدة الطبخ اطول. 10- الفواكه والخضار التي مضى وقت طويل على نضجها تفقد من فيتاميناتها نسبة قد الى 20 او 30% بالنسبة للفيتامينين (آ-a)و(ث-c). 11- يجب حفظ الفواكه والخضروات في مكان رطب ومظلم لان الجفاف والنور يفقدانها بعضا من فيتاميناتها. |
#4
| ||
| ||
تقرير عن الفيتامينات والان انتهى التقرير...ارجو انه اعجبكم وافادكم... شكرا لزيارتكم |
#5
| ||
| ||
آآآآآآآآآآآآآآآه واخيــــــــرا خلصت يا قلبي انتهيت انا والنت الغالي المنحوس هذا ><" المهم موضوعك متعوب عليه صحيح > حقك تكتبين في ثلاثة ايام والله يا عمري بقدر معاناتك هههه بس افتدينا كتير ،، وذكرتيني بالاحياء وانا بقره تقريرك ههههه دمتِ ودام لنا قلمك بالابدااع > بس الله يخليك لا تكتبي المرة الجاية انو الفهرست صغير لان اللي قريتوا مخيف هههههه شكرا على الدعوة تقبلي مروري المتواضع
__________________ Maybe We're Dead Now .. but We Don't Know التعديل الأخير تم بواسطة كاجومي كاتبة المستقبل ; 08-01-2013 الساعة 12:58 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كيف تعرف بان احد الفيتامينات ناقص لديك؟! | Heavens ❤ | صحة و صيدلة | 3 | 07-22-2011 11:46 PM |
طريقة معرفة نقص الفيتامينات في الجسمــــــــ | SnipeR• | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 1 | 07-22-2010 07:23 PM |
كيف تعرف بان احد الفيتامينات ناقص لديك؟ | بنت الولاية | صحة و صيدلة | 5 | 09-24-2008 07:56 AM |
الفيتامينات أهميتها __مصادرها | المحتارة | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 1 | 03-25-2008 12:54 AM |
الفيتامينات : اهميتها ومصادرها الطبيعيه | eng.elsayed | صحة و صيدلة | 11 | 01-01-2007 05:42 PM |