|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#797
| ||
| ||
اعتراف السابع عشر :: اووه طلعت بارعه في طريقةال وصف وسرد ومن غير م منعرفش توا اقريت اول قصة قصيرة لييا م صدقت ان انا كتبتها نحساب نقرا في وحدة من قصص في المنتدي
|
#799
| ||
| ||
أنا قادم إليكِ ملكتي كانا ينظران إلى بعض باشتياق ، فقد مضت علي افتراقهم سبع سنين ، اشتقت إليها كثيرا يا إلهى لم أعلم أنِ أحبها بهذه الدرجة ، هذا ما كان يجول في خاطره أخذ يتأمل فيها فهي كانت جالسة بشكل مستقيم علي فراش المستشفي وكانت ترتدي فستان احمر وسرحت شعرها علي شكل كعكة ، فهذا لم يزدها إلا جمالا ، فعينيها بلون أسود براق وشفتيها بلون الدم أحمر النقي ، فكانت مثل الملائكة في نظره ، ابتسم عندما رأها تنظر إليه بنفس طريقته . هي كانت تتأمل فيه فهو لم يتغير كثيرا فقد أصبح يرتدي نظارات طبية وهذا ما زاد من وسامته ، النظارات زادت من روعة عينيه بنية وأما شعره فهو شيئا الذى لطالما أحبته فيه ، شعر أسود بسواد الليل صافية . . . . رأت انه ابتسم ، فاحمر خديها وخفق قلبها بقوه لرؤية ابتسامته ، لقد اشتقت إليها كثيرا فقد كانت تدب فيها الحياة دائما عندما تراها ، ولكن عاشقتنا الصغيرة لم تلاحظ ماذا يحدث حولها ، فقد أصبح جهاز يطن ب سرعه ، تنبه إلى ذلك فخاف ، ألكس : أليس ، أليس ماذا بكِ؟ لماذا نبضات قلبك تتسارع ؟ استقظت أليس من عالم أحلامها وقالت ، أليس : ماذا هناك ألكس ؟ لماذا أنت تصرخ ؟ ألكس بقليل من الخوف : لقد زاد عدد ضربات قلبك وأصبحت فى ثانية مئة وتسعون دقة ! أليس بارتباك: اه حقا لم ألاحظ . بابتسامة مرحة لتخفي خجلها : لا تقلق أنا بخير . ألكس بارتياح : أه حسنا لكن لماذا حدث هذا؟ أليس بتوتر وخجل وتشيح نظرها إلي جهة الأخري : لا اعلم ألكس : حسنا ، لقد قلقت عليك أليس بذهول : هل كنت قلقا بشأني حقا ؟ ألكس : ن ع م ك ث ي ر ا ، قال هذا وهو يحك رأسه من توتر وخجل أليس بضحكة خفيفة : حسنا ألكس ارتاح كثيرا عندما رأى ابتسامتها ~* بعد مرور ثلاثة أيام ، كان يجلس علي الكرسي بجانبها ويقرأ كتاب ، أما هى كانت تتسمع إلى موسيقي طرأ في باله شيئا ما ، سؤال أرادى سؤاله منذ أن قدم إليها هذا الصباح لرؤيتها ، ألكس : اممم أليس أريد أن أطلب منكِ شيئا . أليس : نعم تفضل ألكس : حسنا لكن إذا لا تريدين لا بأس أليس : لا ، هيا قول ماذا تريد . ألكس : حسنا ، بلع ريقه قليلا ، أريدك أن تتخيلي أنِ ورقه ، ورقه من إحدى ورقات مذكراتك وتقول لى كل شيئاً ترغبنا فيه في هذه الحياة ، ما رأيك ؟ أليس باستغراب : لكن لماذا ؟ ألكس : حسنا ، ظننت ذلك سيريحك بأن أنا الوحيد كنتِ تخبرني بكل شيئٍ يحدث معك وأيضا أريد أن اعرف أخر أخبارك . أليس بحزن : اه ألكس : حسنا . . . . . أليس : لا !! ألكس بتفأجاً : لماذا ؟ أليس : لا أريد ذلك . والتفت أليس إلي النافذة ونظرت إلي الأطفال في الشارع المقابل لغرفتها ، تتأمل في ابتسامتهم أما ألكس سكت !! ~* بعد أسبوع ، أليس : أريد أن أنسى كل شيئ حدث معى منذ لقائى مع من علمني الحب وأخذ قلبي معه عندما تركني وحيدة أواجه الألم ، ألم هو فقط من كان يعلم بها ، الألم لم يستطع أحد أن يداويها إلا هو ، لكن هو رحل بدون أن يودعنى رحل و أخذ قلبي معه ، أريد أن ارجع قلبي ، قلبي الذي خانني وتركني وقد ذهب مع . . . معك أنت ، أنت الكس . ألكس ينظر إليها بصدمه. أكملت أليس : هل تعلم كم تألمت عندما علمت بخطوبتك ، ابتسمت بوهن ونظرت إليه أردفت : لقد حاولت قتل نفسي عدة مرات لكن لم أنجح في أي منها بل نجوت في كل مرة ، لكن يلَا السخرية لقد كان القدر مخبئا هدية لي ، هدية مؤلمة ،هديتي كانت بتشخيصي بمرض لم يوجد له علاج ، سرطان !! أنهت كلماتها الأخيرة بابتسامة صغيرة والتفتت إلي الجهة الأخري في كل هذا الوقت كان ألكس جالس بصمت يستمع إليها ، حزن كثيرا لأنه علم هو كان سبب الحقيقي لأوجاع أليس ، ألكس : أليس . . أليس : هممم ألكس : هل مازلت تحبني ؟ أليس ضحكت ثم التفت إليه وأخذت تتأمل تفاصيله وكان للأول مرة تراه ، شعر هو بالغرابة قليلا نعم ! هذا ما نطقت به أليس وهي مبتسمة ألكس : ها أليس : نعم مازلتُ احبك و سأظل أحبك إلي نهاية أخر نفس عندي . هنا ألكس لم يصدق ما سمعه لأن وعندما وجد أن هناك أمل في الرجوع إلي بعض لم يعلم ألكس أن القدر كان يخبئ لهم هدية أخري . بدأ جسدها يرتفع ويهبط يرتفع ويهبط كان تيار كهربائي يمر بها ، وجهاز مراقب لنبضات القلب يصدر صوتا مزعج ، صوت يدل علي اقتراب الموت !! لم يعلم ألكس ماذا يفعل حينها ، ولكن تذكر وخرج بسرعه لينادي علي دكتور لكي ينقذها هو لا يريد خسارتها ألكس : دكتور أريد دكتور حالاً وبمجرد قوله لذلك أتي طبيب مختص وطلب من ممرضة الدخول معها ودخل الغرفة وكان ألكس سيدخل أيضا لكن الممرضة منعته ، وافق و أصبح ينتظر خروج الدكتور لكي يطمئنه علي وضعه وهو يمشي في دوائر ، خرج دكتور ذهب إليه مسرعا لكن دكتور لم يتكلم معه حقيقة لم ينتبه إلي وجوده سمع دكتور يحادث الممرضة ، دكتور : أعلني وقت الوفاة الساعة 09:00 مساءً الممرضة : حسنا دكتور وذهبت الممرضة . لم يصدق ما سمعه دخل إلي الغرفة بسرعه وقف منصدماً مما رأي كانت مثلما تركها لكن عينيها مغلقة ووجهها شاحبة . كان مثل ميت يجلس بجانبها عيونه تفتقر إلي بريق ، وجهُ شاحب ، رفع يديه ونزع الغطاء عن وجهها رأها كانت تنام مثلا الملائكة لمس خديها وثم مرر ّأصابعه النحيلة علي شفتيها التي كانت يوما ما بلون الدم الأحمر ، لطالما كان يتمني أن يقبلها لكن هو وعدها أنه لن يقبلها إلا بعد عقد خطوبتهما . ابعد يديه ووضع غطاء من جديد عليها ثم أخذ يردد كلمة واحدة في عقلها ، كلمة جعلت من عينيه تطلق العنان لدموعه ، كلمة كان خائفا أن يقولها إلي عائلتها ، كلمة هو نفسه خائفا أن يقولها إلي نفسها ، لكن هيهات ، تنفس بهدوء وثم أغلق عينيه ، فتحهما ببطء وقام من علي الكرسي خرج من الغرفة وأغلق الباب ، خرج إلي حديقة المستشفي ووقف في نصفها ، وصرخ ب أعلي صوته ألكس : لقد ماتت ، ماتت ملكة قلبي ، ماتت حبيبتي ، ماتت زوجتي ، ماتت أمي ، ماتت حياتي ، ماتت عمري ، ماتت روحي ، لقد ماتت من كان قلبي ملك لها ، ثم سكت قليلا وبعدها صرخ ب أعلي صوت ألكس : ماتت ! ~* هذا كان ما يدور في عقله ألكس يتذكر ذكرياته الأخيرة مع ملكة قلبه ، الملكة التي ذهبت وتركته يتعذب علي فراقها ، تركته وذهبت من دون وادع . كان يمسك بصورة أخذها لها في يوم العشاق ،كانت ترتدي فستان ابيض طويل منقوش عليه ورود من أعلي ، بسيط جميل راقي هذا كان نوعه ، نوع الذي ترتديه العروسة في يوم زفافها ، هي حقيقة لم ترد أن ترتديه لكن هو أصر علي ذلك ألكس : عندما أراكي ترتدين الأبيض ، أفكر أن أخطفك و أتزوجك حالاً . مرت هذه ذكريات عليه ببطء شديد وقد كان مؤلم جدا عليه فصرخ قائلا ، الكس : لماذا تركتني أليس لماذا ؟؟ نزلت دموعه ولم تتوقف منذ رحيلها عن الحياة في ذلك اليوم المستشفي عندما اعترفت له أنها لا زالت تحبه لقد مر علي وفاتها شهر ، وهو علي هذه الحالة من حينها الكس : لماذا كان عليها الموت قبلي ؟ لما لم أمت قبلها ـ واخذ يبكي بصمت . وقف من مكانه وهو يترنح ونظر إلي قبر الذي أمامه كتب عليه أليس تايتل 1986ـ2014 ابنة مطيعة، أخت حنونة، حبيبة مخلصة . فليرحم الله روحها الطاهرة العفيفة . ابتسم بألم ، أخرج من جيبه قارورة صغيرة بها سائل شفاف ، فتحها ورفع يديه إلي أعلي ، الكس : نخبك . شرب كل ما في زجاجه في دقائق ووقع علي قبر أليس ، و أخذ يلفظ بأخر كلماته الكس بصعوبة : أليس ، ها أنا قادم إليكِ ملكتي . -تمت- أتمني انها تعجبكم ماتنسوووش تعطوو رايكم فيهاا اذا لقيت هلباا ناس عجبتووهم ممكن نحط وحده تانية شجعووني كيف نبداا نكتب اكثرر |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
S i l v e r ; إنعِكاس مُضيء . | ѕιlνεr | مدونات الأعضاء | 2538 | 01-09-2024 11:08 PM |
..♡ ♡ ودقت الساعة ♡ الثانية عشرة ♡ ♡ .. | آدِيت~EDITH | قسم أخبار و أحوال الأعضاء و نشاطاتهم | 294 | 09-18-2015 01:35 PM |
إبداع شخصي: تنـآسيت صمت عـآلمي وأيقنـت وتـأكدت بأننـي ← آستثنــــآء ♥ ! | أزهار الساكورا | مدونات الأعضاء | 829 | 07-17-2015 04:28 AM |
ツ ♡^_^♡مُــدَونَتِيِ كَلِمَــاتٌ اْاسْمَــعُهَا تْحْتَــاجُ لِــمَنْ يَـفْــسِرُهَااツ ♡^_^♡ | kyonko | مدونات الأعضاء | 3 | 08-14-2012 02:23 AM |