05-06-2014, 05:38 PM
|
|
البارت الثاني وفي مكان بعيد جدا عن اليابان وعن مدينة الدومينو بل أبعد عن عالم وحياة القرن الواحد والعشرين, وبالتحديد في إمبراطورية مصرا القديمة قبل 5000سنة . كان الفرعون العظيم في جناحه بقصره الملكي مستلقيا على سريره الناعم شاردا بدهنه وكأن عقله كان سارحا في عالم آخر....
[ الفرعون الذي أتكلم عنه ليس سيتو بل آتيم , لعلمكم عندما عبر عين أوجات ظن بأن حياته إنتهت وأنه سيرقد بسلام وأمان بعد أن أنقذ العالم من الخطر الذي كان يهدده فتفاجأ عندما عاد الى جسده ليعيش الحياة التي فاتته ويغوضها كإنسان وليس كطيف أحجية ألفية فرضي لقدره وسلمه سيتو العرش بعد أن كان ينوب عنه في الحكم....]
كان الوقت فجرا وقريبا ستشرق الشمس ظل يفكر في كل ما حصل معه مع أنه إحساس غريب فكل شيء مر بسرعة منذ مدة فقط كان كان مجرد طيف يشارك يوغي في جسده حارب لإنقاذ مصرا و العالم من الأشرار والدمار وفي النهاية إكتشف إسمه الحقيقي و ها هو الأن يعيش مجددا.
إشتاق إليهم كثيرا وأخذ يتساءل ما الذي يفعله كل من يوغي جوي تريستن وتيا في هذا الوقت؟
يوغي طيبته وبرائته, شجاعة جوي , قوة صداقة تريستن وكيف ينجح دائما في إستدراج جوي للعراك معه وأخيرا شجاعة تيا في الصداقة و الحياة بعد التفكير ثانية هي تملك من الشجاعة و القوة يضاهي ما يملكه هو حتى لأنها كانت تثق به حتى عندما يشك في نفسه, ترى كيف حالها؟ وحلم حياتها الرقص؟
نهض آتيم من سريره وإرتدى ملابسه الملكية و إرتدى أيضا عباءته البنفسجية وأخذ الأحجية الألفية وأيضا الخرطوشة التي أهداته إياها تيا ظل يحدق بها أغمض عينيه وهمس بصوت خافت: لن أنساكي أبدا.
حمل نفسه وخرج من جناحه لمحته مانا التي كانت مارة من هناك لحقت به فرأته يتوجه نحوالإسطبل إمتطى حصانه الأبيض و إنطلق بعيدا خارج القصر فعلت مانا مثله ولحقت به بعد أن إمتطت هي أيضا حصانا
ظهرت أمامه فجأة وقالت: ما رأيك بسباق أحصنة من هنا إلى أهرامات الجيزة يا حظرة الفرعون؟
رد عليها آتيم وهو متسائل كيف لحقت به...وقال : لك هذا..
إنطلق كل منهما بأقصى ما لديه كانت مانا مستمتعة فبدأت بالصراخ و الضحك . سبقها آتيم لأن جواده كان أسرع ترجل من على جواده
وكذلك فعلت مانا وهي تقول: واوو كان ذلك ممتعا رغم فوزك علي هنيأ لك.
آتيم : لم لحقت بي؟ ثم إن الوقت ما زال مبكرا ما الذي جعلك تستيقظين مبكرا؟
مانا : نمت باكرا ليلة البارحة لذا إستيقظت لأتدرب على بعض السحر الذي علمني إياه المعلم ماهاد... وأنت لم إستيقظت باكرا؟
آتيم : أنا لم أنم أصلا فخرجت لأستنشق بعض الهواء النقي
مانا : لما لم تنم؟ ألأنك مشتاق إليهم صحيح؟
آتيم : أتعنين...
مانا : نعم أصدقاءك في المستقبل إعترف
آتيم : نعم لن أنكر ذلك فقد عشت معهم لفترة منحوني صداقتهم و ساعدوني حتى وصلت إلى هنا فكيف لا أشتاق إليهم وأطلق تنهيدة كانت حزينة من صوته ونظر بعيدا
مانا : وتوجد معهم أيضا تلك الفتاة صاحبة الشعر البني إنها أجمل فتاة رأيتها ما كان إسمها؟
آتيم : هي كذلك إسمها تيا غاردنر
مانا : آه صحيح تذكرت فبدأت بالضحك
آتيم : لطالما كانت تيا هكذا و تساعدنا في كل شيء ما الذي جعلك تتذكرينها الأن؟
مانا : لأنها لطيفة.... إرتسمت على وجه مانا إبتسامت خبيثة وتابعت ولأني كنت أظن بأنك تحبها
آتيم بإحراج : .....ما الذي تقولينه مستحيل تيا صديقتي.
مانا : أوووه أجل صدقتك .
نظر إليها آتيم بغضب... : ما الذي تريدين الوصول إليه؟.
مانا : لا تغضب أنا فقط إفترضت ذلك .
آتيم : حسنا يكفي ثرثرة و لنعد للقصر فالكل قد إستيقظ الأن وحان وقت الإفطار وأيضا عليك الذهاب للمعبد للدراسة عليك الإهتمام بها أيضا ليس فقط السحر.
مانا بسخرية : سمعا و طاعة يا مولاي.
آتيم : مانا يك...
لم يكمل آتيم كلامه لأن مانا قاطعته قائلة : لما تفعل هذا.... أنت تتظاهر بأنك سعيد معنا وتحسسنا بوجودك لكن الحقيقة عكس ذلك ما مررت به كان صعبا وقاسيا ولا أحد هنا يعرف عن مغامراتك مع أصدقائك غيري أنا لكن يجب أن تكون سعيدا ففي النهاية فزت وتغلبت على جميع الصعوبات ولكي تعيش حياتك مجددا كان يجب التخلي....
آتيم : مانا يكفي هذه هي الحقيقة و يجب أن أقبلها ثم إني ملك مصر كلها أي أن حياتي ليست ملكا لي وحدي لدي مسؤوليات تجاه مملكتي و شعبي.
مانا : و ماذا عنهم؟ ألا توجد طريقة للتواصل مع أصدقائك؟ نحن نملك كل أنواع السحر يمكننا إستعمال سحر الزمن بمساعدة جميع أعضاء المحكمة الألفية.
آتيم : بربك مانا وكأنك لا تعرفين كل ما مررنا به من مخاطر بسبب الإنتقال من زمن لزمن و باكورا الشرير إستغل الوضع وقام بإستدعاء دياباوند زورك لتدمير كلا العالمين, لذا سأمنع كل أنواع سحر الزمن.
مانا : اممم تمنية رؤيتهم من جديد لكن يبدو أن هذا لن يحدث أبدا...
آتيم : هيا لقد تأخرنا ما يكفي لدي مبارزة سيوف مع سيتو وبعض الأعمال التي تخص المملكة و الشعب...
إنطلق نحو القصر دون ترك لمانا مجالا للرد عليه فهي عنيدة وهذا يزعجه لأنه مضطر لتقبل حقيقة أنه لن يرى أصدقائه مجددا وهذا يحزنه رغم أنه فرعون مصر كلها و يمكنه الحصول على ما يريد إلا ما يريده فعلا. إنتهى البارت. بتمنى يعجبكم البارت وبدي أول القصة رومانسية شوي بس راح حاول أتبع نصائح الأخ mohamed ونقطة أخرى تنزيلي لقصتي هاي مو أول مرة سبق وأنزلتها بمنتدى آخر ونالت نجاحاً جيداً
لهيك إزا في عندكم أي مشكلة ولا أي رأي فيكم تخبروني وبوعدكم إني ما راح تابع التنزيل
وشكراً |
التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 05-08-2014 الساعة 05:30 PM |