بااااك
أوكامي: ـ مرة أخرى هيا ...في راحة يدك ’ الرياتسو بجب أن تتركز في راحة يدك
أوكامي: ـ سأعود بعد قليل, حاولي حتى تنجحي أٌريد أن أرى كرة من الطاقة في يدك
كانت تلك بداية التدريبات الخاصة بسورا حيث جلست و أوكامي في الحديقة الخلفية ببساطها الأخضر و مساحتها الواسعة ’ جالسة على ركبتيها و مغمضة العينين مدت يدها اليمنى إلى الأمام و بدأت مرة أخرى
دخل أوكامي إلى المنزل و كانت الجدة هوتارو تشاهد التلفاز
أوكامي: ـ بخير طالما حفيدتك تمسك فمها
ـ آهه متى ستنسيان هدا الخلاف
اتجه إلى المطبخ و جلب علبتي عصير ثم احضر منشفتين
~ تصرف و كأنك في بيتك == ~
و مر على هوتارو عندما كان عائدا إلى سورا :
أوكامي: ـ أوتعلمين هوتارو سينسي ’ إن رأسها كالحجارة و لا تتعلم بسرعة مند السادسة صباحا و نحن في الحديقة أحاول تعليمها كيفية تركيز الرياتسو لكن دون جدوى
هوتارو و هي تنظر إلى سورا من وراء الباب الزجاجي بلهجة منتصرة :
كان أوكامي يهم برشف رشفة من العصير عندما أدار بصرة نحو سورا
كانت كرة الطاقة التي صنعتها سورا هائلة الحجم , كبيرة لدرجة لا تصدق , كانت الرياتسو المنبعثة منها قوية جدا
ابتلع أوكامي ما سحبه من عصير بصعوبة ليقف مذهولا فاغرا فاه جاحظ العينين . من جهة سورا كانت تعلم مدى حجم تلك الكرة حين قالت في نفسها :
ـ ( هذه الرياتسو لا شيء , يجب أن اصنع واحدة اكبر , اكبر بكثير , يجب أن أكون قوية كهانا فهذا واجبي كفارس طاقة )
بعد ذلك راحت تقلص حجمها ببطء لتختفي كليا
تزحزح أوكامي من مكانه و خرج كمن لم يرى شيئا و اقترب منها راميا بعلبة العصير و المنشفة فالتقطتهما شاكرة , استندت على جذع الشجرة تستريح
حين قال أوكامي : ـ فلنتوقف الآن ارتاحي و سنعيد غدا , إذا بقيتِ على هده الحال فلن تتعلمي شيئا
الهادئة منذ قليل انقلبت عاقدة حاجبيها بصراخ حاد:
ـ ماذا ؟ أنت لم ترى الرياتسو التي أخرجتها للتو
أشاح الشاب بوجهه و نظر إلى فروع الشجرة من فوقه و ماصة العصير لا تزال في فمه و قال: ـ كفاكِ أحلاما يا فتاة
وقف على قمة البرج الذي يزين وسط مدينة , شخص غريب تلاعبت الرياح بردائه الأسود الذي غطى كامل جسده , أجال نظره في المدينة :
ـ هذا هو إذن كوكب الأرض.... يروقني المكان هنا ...
حمل صورة سورا و نظر إليها مطولا لكن بمكر لا حدود له
فجأة شعر بطاقة غريبة و قوية لم تكن سوى طاقة سورا, انبثقت من عينيه شرارة الخبث و قفز متجها نحو مصدر القوة
في قصر هيكاري انحنت اكاي للملكة ارو :
ـ جلالتك لقد أنجز الجزء الأول من المهمة
ـ هدا جيد , و كيف حال هوتارو كاجي
ـ إنها في أحسن حال و تبعث بسلامها ... لكن هناك أمر آخر
ـ هوتارو سينسي لن تستطيع مساعدتنا لأنها فقدت كل مزايا فرسان النور ... لكن حفيدتهاستفعل
ـ نعم , علمت إنها قوية جدا و قد تكون من الفرسان الـ7
ـ ( أيعقل أن يكون فارس الطاقة قد ظهر أخيرا ؟!!)
ـ لا شكرا, استطلعي كل شيء و أعلميني
بعدها انصرفت اكاي و بقيت ارو تفكر في احتمال إيجاد فارس الطاقة أخيرا !
اتجهت اكاي إلى مكان ما في القصر أشبه بمختبر تحت الأرض , نزلت السلالم اللولبية لترى دلك الشخص يقف أمام حلقة معدنية كبيرة و يتفحصها
ـ كيف يسير اختراعك أيها اللواء تسوكي
ـ آه اكاي لقد عدت ِ , كما ترين لم تكتمل بعد
كان وسيما جدا بابتسامة لطيفة , أشقر الشعر و بعينين خضراوتين امتزجت ببعض اللطخات الرمادية
اقتربت من الحلقة و راحت تتلمسها قائلة:
رد ببعض الخيبة : ـ تحتاج طاقة هائلة كي تعمل , لو كان لدي انتقال سريع بين العوالم لما لجأت إلى اختراع هده البوابة
ضحكت و أردفت متبجحة: ـ صحيح , تخيل وصلت إلى أوكامي في طرفة عين و كذلك عندما عدت غير أنني بعوض أن استقر عند بوابة القصر وجدت نفسي عند بوابة المملكة و هكذا سرت كل تلك الطريق إلى هنا =.= .... اهمم , لكنني لست أسرع منك
ابتسم بنصر و تبجح هو الأخر : ـ طبعا طبعا فلا احد أسرع مني , أبقى الأسرع على الإطلاق , تبدون أمامي كمجموعة حلزونات ههههههه
و أطلق ضحكة عالية مستمتعا بإغاظة اكاي , التي عقدت ذراعيها و زمت شفتيها :
ـ دمك ثقيل ... و مغرور ><
جلس أوكامي إلى جانب سورا أسفل الشجرة و أوقف التدريبات و سـأل مستفسرا :
ـ اذن , بعد أن ننهي كل هذا , يجدر بك الذهاب إلى هيكاري و بعدها هل ستبقين هناك ؟؟
ـ الأمر صعب جدا فسأضطر إلى ترك أمي و جدتي, مدرستي و كل رفاقي... لكن أنا فارس طاقة لذلك ..
حرك أوكامي حاجبه متعجبا : ـ فارس طاقة !!!
ـ آآه اقصد من فرسان النور ... هههه لا اعلم كيف قلت هده الكلمة
ثم أضافت محاولة تدارك زلة لسانها
رد بجفاء: ـ لا تتدخلي و لا تسألي أسئلة كهذه
بقيت تنظر إليه بينما هو يتأمل أرجاء الحديقة إلى أن:
دحرج جسده و غيره من وضعية الجلوس إلى الاستلقاء و غطى وجهه بالمنشفة:
صحيح أن هذه الكلمة أغضبتها لكنها تداركت الأمر كمن بدأت تعتاد على ذلك, و بحب الاستطلاع و بعض الفضول قالت:
ـ فرسان النور سبعة أليس كذلك ؟
أوكامي: ـ صحيح , و يتم اختيارهم عند ولادتهم , أو لنقل بان القوى هي التي تختار سيدها مثلما حصل معي فسيف هايرو هو من اختارني
ـ ذلك السيف الذي أحضرته معك ؟
أوكامي: ـ لا , هايرو سيف مخفي و هو الذي منحني قدرة التخفي , و لو كنت قد طعنتك به لما كنت حية الآن , أنا لا احضره معي إنما يبقى في هيكاري كما انه قوي و يصعب التحكم فيه ..
أضاف بهدوء و بصوت أشبه بالهمس: ـ و كيف سأحضر سيفا امتنعت عن حمله
سمعت سورا ما قاله و استغربت لشروده فأيقظته بسؤال آخر:
ـ و ماذا عن اكاي إنها تستخدم القوس ؟!
أوكامي: ـ أ... اجل اكاي ... إنها تستخدم القوس مند صغرها و لن يجد قوس "هاتان" من يستخدمه أفضل منها
ـ و هل وجدتم كل فرسان النور ؟!
أوكامي: ـ ليس بعد لكن آخرهم تسوكي
أسئلتها المستمرة أثارت انزعاجه, فرفع جزءا من المنشفة عن وجهه و رمقها بطرف عينه:
لكنه أكمل كي لا يتركها حائرة
ـ انه اللواء ... و قائد قوات الجيش في القصر الملكي , اختاره "زيفو" , قد تتساءلين أي نوع من الأسلحة هو , .... انه رقاقة الكترونية مطورة, و لن أنكر قوته رغم انه صعلوك متلاعب, ....آآه لقد كان لقاءنا به غريبا نوعا ما .....
ـ لا استطيع رؤيته جيدا , انه سريع جدا و هدا يصعب التصويب عليه
كانت اكاي تحاول بجهد إصابته لكن لم يكن ثابتا بتاتا
انطلق نحو اكاي فصده أوكامي , سحب المهاجم سيفه و تشابك و أوكامي
أوكامي: ـ من أنت و ماذا تريد
ـ كيف سأكلمك و أنت تشهر سيفك في وجهي ؟!!
انقض عليه أوكامي بسيفه فصده الأخير بذراعه ما أثار دهشة كل من أوكامي و اكاي
حاول الغريب الإفلات من أوكامي بان دفعه بسيفه و إذ باوكامي يختفي من أمامه مستخدما ميزة درع التخفي فراح يبحث عنه كالمجنون
فتوقف مكانه و أغمض عينيه و استمع جيدا لما حوله , و هنا كانت اكاي تراقب الوضع بدقة
ـ (سريع جدا, كما انه صد السيف بذراعه, ... من يكون )
و الفتى الغريب كان قد اكتشف أمر أوكامي
ـ ( استطيع سماع الذبذبات التي يصدرها سيفه .... انه هنا )
ليستدير فجأة و يتمكن من إصابته أوكامي بجرح سطحي على خده , فاختفى درع التخفي عن أوكامي ووقف مذهولا
قالها بفوز ¸غير أن أوكامي لم ينتظر أية لحظة بل حاول مرة أخرى مهاجمته فأوقفته اكاي حين أتت بينهما بسرعة و صاحت
ـ توقفا عن هذا ... أوكامي لا يجدر بك مهاجمته
أوكامي: ـ انه عدو و يجب أن اقضي عليه
ـ على رسلك أتظنني قاتلا مأجورا
ـ لا انه ليس كذلك(نظرت إلى الغريب ) انه واحد منا
ـ هذا ما كنت أحاول قوله لكنه حاولي قتلي لذلك كان علي مقاتلته أيضا
أوكامي: ـ أنا حاولت قتلك؟؟ ألست من هجم علينا و كدت تقتل اكاي
ـ آآه ما هدا الكلام , كنت مسرعا لأصل إلى هنا كما أن هذه هي سرعتي العادية لا استطيع الركض اقل من هدا , و أنا لست وقحا لأهاجم فتاة جميلة كهده إنما أردت أن أقدم لها هذه ...
وردة حمراء , كم كان تسوكي لبقا و هو يقدمها لها بكل رقة و اكاي قبلتها بخجل شاكرة
أوكامي: ـ آه انه يثير جنوني
تلبدت السماء فوقهما و اسودت فنزلت أول قطرات المطر لتتبعها أمطار غزيرة , سارع أوكامي للدخول إلى المنزل فرأى سورا التي لم تبرح مكانها بل كانت تفكر في كل ما قصه لها إلى أن سمعته يناديها :
أوكامي: ـ هيا يا سورا, ستبتلين لو بقيت هناك
نظرت إليه بدهشة امتزجت بنوع من الغرابة فقد كانت أول مرة يناديها باسمها, و كم كانت حلوة من فمه حين قال سورا
التجآ إلى المنزل من هدا المطر , و قد استمر طوال الليل , إذ وصلت عاصفة صيفية ملأت أرجاء الشوارع بهزيم الرعد و قصف البرق و لم تتمكن سورا من النوم بسبب ارتعابها
شخص آخر لم يأته نوم , إنها اكاي التي راحت تتقلب في فراشها و تأن أثناء نومها , استيقظت فزعة تتصبب عرقا , تنفست بعمق محاولة أن تهدأ , نظرت إلى الساعة و كانت تشير إلى الرابعة فجرا , انه كابوس فضيع ¸رأت فيه دمار هيكاري , أحلامها لم تكن عادية فهي بمثابة رؤية مستقبلية ¸أي قابلة للحدوث و هدا ما كان يزيد من قلقها .
سارعت إلى إخبار أوكامي عن طريق التخاطر , و قد تجلى الرعب في صوتها المرتجف الذي رن في كيان أوكامي , فقال و هو شبه نائم :
" سيكون كل شيء على ما يرام"
تم البارت و الحمد لله المعين
~ ~
احم احم :nop: بعرف ما كنت قد كلمتي و حطيت اكثر من شابتر
ااه هذا مزعج ><
تبا للبارتات القصيرة ==
المهم
كانت هذه تضحية اخرى
لا اتقبل اي رد سطحي و لن اضع لايكا الا لما يروقني
اليس لي الحق ؟؟
لا تزعلوا مني ,اشعر و كان لا احد يقدر تعبي
ليس الجميع لكنني لا احب ان اخصص
دعونا ننتقل الى الاسئلة
1 ـ رايكم بالبارت بشكل عام 2ـ الفتى في اخر الشابتر الاول الديكم اي توقعات عنه؟؟ 3 ـ اوكامي و سورا اي تغيير في علاقتهما؟؟ 4 ـ تسوكي ,شخصية جديدة ما رأيكم بها؟ 5ـ هل استطعمتم شخصية اكاي؟؟ 6 ـ تاريخ المملكة هل شعرتم بجوانبه؟؟
7 ـ اي توقعات؟ 8 ـ علامتي لهذه المرة
و هكذا نكون قد انتهينا
انتظر ردودكم فلا تحرموني منها
في حفظ الباري