جاء في وصايا النبي موسى ( عليه السلام ) ان الله سيبعث بعد المسيح نبياً أخر بدين وشريعة وسيكون من جبال فاران أي من مكة و النبي الذي يخرج من مكة بأنه يخرج على رأس عشرة آلاف من أصحابه

ثبت تاريخياً ان النبي محمداً (صلى الله عليه وآله) هو الذي خرج في حدث تاريخي في طول فترة بعثة رسول الله (صلى الله عليه وآله) حيث خرج من المدينة المنورة ، على رأس عشرة آلاف من أصحابه متوجها لفتح مكة للقضاء على عبادة الاصنام وارساء عبادة الله تعالى.


وقد جاء في وصف هذا النبي المبشر به في (الاصحاح الثاني والاربعين من كتاب اشعياء) النصوص الآتية:

1- هو ذا عبدي الذي اعضده ،مختاري الذي سرت به نفسي, وضعت روحي عليه وسيخرج الحق للامم.
2- لا يصيح ، ولا يرفع ولا يسمع في الشارع صوته.
3- قصبه مرضوضه لا يقصف وفتيلة خامدة لا يطفي ، ويعلن الشريعة على الامم.
4- لا يكل, ولا ينكسر ، حتى يضع الحق في الارض.


شخص عظيم من قبل الله تعالى
له الحكم أو الذي له عصا او صولجان الحكم وهي من صفاته (صلوات الله عليه وآله) والذي بعث بالشريعة وليس بالتعاليم التي بعث بها عيسى (عليه السلام) فهو لم يأت بالشريعة بل أبقى على شريعة موسى (عليه السلام) .

بالاضافه الى أنه من أحفاد يهوداً من جهة أمه ولم تتم له السلطنة على شعوب العالم.