عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree206Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #91  
قديم 02-09-2015, 07:19 AM
 
برنسيس ملكة الرومنسيه
اهلاً روري
الحمد لله وانتي ؟!
اخبارك فتاتي ؟!
لا تهتمي للامر
يسلمو غلاي
صحيح اتمنى تعجبك
ههههههه بشكرك يا فتاة لا تحرجيني
الحمد لله بانها نالت على استحسانكِ
حب0
رح يدوم حمسك للاخر ان شاء الله << برا
مين منهم اكثر يلي حبيتيه
وثوقه عملته اشتقتلها
الله يعافيكي
ولو بادن الله تعالى
^.^
يا اهلاً بكِ
أنرتي بحق
كوني بخير
في أمان الله تعالى ورعايته
__________________
_







  #92  
قديم 02-09-2015, 07:21 AM
 
.




















.





البارت السابع




البارت الثامن
" عُوْدِيَ إِلَىّ اَلَدَاَخَلّ "
يمسك بين يديه كوباً مليءً بالقهوة الساخنة وينظر إلى الكثير من الاوراق الموضوعة فوق مكتبه الخشبي ، تنهد براحه حين وجد الطبيب المناسب للمساعدة ، فلن يترك إيف وشانها لن يتركها ترحل بتلك السهولة ليس والدماء تسير به ، أخرج ورقةً اخرى صغيرة وكتب بها رقم الطبيب ليرتشف كوب القهوة ببطء ، تذكر ما حدث معه ليلت البارحة ومن حينها لم تعد لديه اي رغبه في النوم ، وقف ممسكاً بالكوب بيده اليمنى بينما الاخر يحكم القبض على تلك الورقة الصغيرة ، أبتسم حين وجدها تجلس أمام التلفاز وتمسك بين يديها فلور المنهمكة بتلك اللعبة المطاطية ، نظرت له بعد سماعها صوت أقفال الباب لتقول بحنو :
_ ماذا ! ، ألم تنم ؟! ..
غمز لها بسرعة ورسم على شفتيه ابتسامة خبيثة ليقول :
_ توجد سيدة جميله في منزلي لا يمكنني العيش بدونها ولا اريد أن افقدها ، هل برايك سأنام وهيا ليست مرتاحة! ..
قهقهت بمرح وتوتراً ملحوظ لتجوب بعينيها بعيداً قائله:
_ وتلك السيدة الجميلة ألم تقل لكَ بانها لا تريد منك شيءً بعد اليوم حتى لا ترهق نفسك فهيا لن تسامح نفسها أن حدث لك شيء ..
غضب حاجبيه لتختفي كل ملامح المرح من وجهه وقال بحزم :
_ أخبرتكِ باني احبها ولا استطيع العيش بدونها فما بالك أن كانت تعاني ولا تشتكي!..
توقفت عن الحديث ليتلون خديها بلوناً طفيف ذلالتاً على خجلها ، اخفت وجهها عنه لتنظر إلى التلفاز ومن حينها لم يستطع الاخر رسم تلك الابتسامة ومنع عينيه من المعان بحبً شديد ، ضل يبتسم ليتوجه إلى المطبخ واضعاً الكوب على الطاولة ، فجئة تذكر إيلين و كلآرا ليضع الورقة بدخل جيبه وتوجه مباشرة إلى هاتف المنزل ، مره مرتين ثلاث ولم تستجب إلى هاتفها ، شعر بالريبة رغم انها لا ترد عليه كثيراً فنومها ثقيلاً بعض الشيء ، تنهد بياس ليقرر الذهاب إليها لاحقاً ليس إلى منزلها فهو لا يعلم حقاً مكان وقوعه لكنه يعلم أين موقع عملها ، فكر قليلاً ليقرر بدا الحديث مع إيف بشان مرضها ، يريد معرفة كل شيءً ليخبر الطبيب لاحقاً ، سار بخطواتً مرهقه قليلاً ليجلس بجوارها قائلاً :
_ هل بإمكانك وضع فلور جانباً لتلعب بمفردها ! ..
همهمت بالموافقة لتضعها جالسة ارضاً ومن حينها استقلت تلك الاخرى الفرصة لتحبو نحو مجموعة الالعاب المتراصة جانباً ، ابعدت عينيها عنها حين راتها تلعب ولا تتحرك من موقعها لتنظر أليه ، تنهد مرتاً اخرى يشعر بانه من المؤلم جعلها مستجوبه لكنه استجمع شجاعته ليقول بهدوء :
_ منذ متى وأنتِ تعرفين بشان مرضكِ ؟!..
وضعت يدها على خدها مستذكرة لتقول :
_ منذ أربعة أشهر فحين أتت فلور إلى هذا العالم كنت لا ازال بخير تماماً ..
تعجب قليلاً فهيا لا تبدو متوترة البته ملامحها هادئة إلى الان على عكسه فهو لا يريد طرح الاسئلة خوفاً من بكائها اثنا تحدثها ، أكمل طرح اسئلته بهدوء :
_ ما مدى خطورته إلى الان ؟! ..
نظرت له لتقول بصدق :
_ لا اعلم ، لكني معا ذلك حرمت من الحمل ..
همهم متفهماً ليقول بعدها :
_ ولما لم تخبريني لربما تتم معالجتكِ الان على أن تتعذبي هكذا ! ..
شعرت باللام حقاً لكنه لم يكن ألم جسدها بل الم قلبها ، لا تريد رؤيته بتلك الطريقة اهتمامه لها واهمله نفسه ، تماسكت قدر المستطاع ليكسو الحزن وجهها ، قالت بحنو :
_ لم ارد رؤيتك متعباً مرتاً اخرى بسببي ..
لم يستطع منع نفسه من الابتسام بحنان ليقول بسعادة :
_ ومعا ذلك أجد بانكِ بلها ..
نظرت له بشيءً من التعجب ، بلها !! ، لما ؟! ، لم تفعل شيءً لوصفه بها فلما ؟ ، وايضاً يبتسم !! ، لم تفهمه بهذه الحظة لكنها حقاَ شعرت بالخجل من التحديق به هكذا ، أبعدت عينيها عنه لتقول بتلعثمً واضح :
_ لـ .. لكني .. لم .. ا .. تقول بلها , أقصد لم أقل شيء لتنادني بها !!..
لم يسيطر على ضحكته ليرتد صداها بقلبها الذي حين سمع ضحكتها تحول هو بذوره إلى طبله صاخبه وقوية ، ابتسمت بسعادة فلن تبكي مرتاً أخرى ولن تخفي عنه أي شيءً مرتاً اخرى ، وحقاً هي لا تريد منه أن يهمل نفسه ليعتني بها ، بعد كل شيء رؤيتها له بذلك الشكل يؤلم قلبها يساعدها ويهمل نفسه ، تذكرت أخر مره مرضت بها بسبب بحثه المطول مرض واصيب بإرهاقً مزمن ..
_ أين رست سفينتكِ أيتها السارحة ! ..
كثف يديه ليستند على ظهر الأريكة مزيحً ذلك التوتر عنه ، ابعدت نظرها عن الارض لتنظر له ثم تحدثت ببطء :
_ عدني ، مهما حصل بالمعنى كل شيء تماماً ، لن تفكر بعمل شيءً تجعلني ابكي من بعده طوال حياتي ، حتى وأن فارقت الحياة لن تفعل شيء ، لن اتركك بتلك السهولة لذا سارك حتى في موتي لن تبكيني صحيح !! ، فقط عدني ..
لمست الوتر الحساس لتختفي ابتسامته تماماً ، لا يعلم هل يعدها ! ، لا يعلم لا يرد أن يراها تبكي مرتاً اخرى ، لكنه لن يستطيع العيش بدونها حقاً اجتاحته نوبه كبيره من عدم الثقة لينظر إلى عينيها ويجد الحزن بهما ، لكنها هي بدورها لم تجد بعينيه سواء الفراق الشديد فشعرت حينها بانها حقاً قالت شيءً ليس في محله ولكن مع ذلك تريد أن تثق بانهُ ومهما حصل لها لن يفعل شيءً يندم عليه أو تندم هيا لأنها تركته يأخذ ذلك الدفتر من بين يديها ، لكن سرعان ما رات تلك الابتسامة التي تبث الامان والراحة إلى خلدك لتسمع صوته الدفء قائلاً :
_ أعدك باني لن اتركك ما حييت ..
ترقرقت عينيه بالدموع لكلامه هذا هيا تحبه وتحبه كثيراً وبكلامه هذا جعلها تتعلق بالحياة اكثر من ذي قبل لا تريد تركه هي أيضاً لا تريد الرحيل وبمجرد التفكير بهذا الامر تشعر بانها ستفقد ثلاث ارواحاً من جسدها لا واحده ، توتر حين راها تبكي بصمت ليمسك وجنتيها قائلاً :
_ ما الامر الان ! ، ألم اخبركِ قبلاً مهما كان السبب لن اتركك فانتي ملكِ ..
لا تستطيع لن تستطيع كبت دموعها اكثر من ذلك فاستغل الفرصة ليشد وجنتيها في أتجاهين مختلفين قائلاً بسعادة :
_ أنتِ أم الان لا تبكي طفلتكِ تنظر إليكِ ..
وترك خديها لتمسكهما بألم ، نظرت نحو فلور ووجدتها حقاً تنظر لها بشيءً من الحزن ، لكن سرعان ما تغيرت تلك الملامح إلى سعادة عارمة فوالديها ينظران نحوها ، عادت تلعب بألعابها وهيا تحدث نفسها وتمتع نفسها ، تذكرت شيءً يخص الحادث لتتحدث بسرعة بعد أن جففت دموعها :
_ صحيح بشان الحادث ! ، كلآرا ما اخبارها ؟ ، ولما لم ترقب بأن تعلم إيلين بشان ذلك الشيء ألذي يشبه الدخان الاسود ! ..
أبتسم بهدوء وقال مطمئناً:
_ بمجرد معرفتها لن تستطيع النوم ، سنخبرها بالوقت المناسب ..
همهمت بالموافقة فليس بيدها شيءً أخر تفعله حقاً غير ذلك ، وقفت ذاهبتاً إلى المطبخ واستقل الاخر انشغالها ليلعب مع طفلته فها هيا ذي عادت ايام شبابهما لكن بحلتها الجديدة ..
/
أستيقظ من نومه ولم يجدها بجواره ، لكن سرعان ما شعر بان البرودة بدأت تتسلل إلى غرفته ، وقف متوجهاً إلى النافدة فوجدها تجلس هنالك مختبئة بها بحيث تختفي خلف الستائر جالسه على حافته النافدة وقدميها إلى الخارج ، أمسكها من وسطها لتشهق برعب فهيا تسحب إلى الخلف بخفه ، نظرت إلى تلك اليدين العريضتين قليلاً لتقول بتوتر :
_ ما .. ما الامر ؟! ..
تركها واقفه حيث أنزلها وذهب ليقفل النافدة ومن بعدها اسدل الستائر ، توقف أمامها ليقول بينما يمثل الغضب :
_ أتريدين مني قتلكِ ألان ! ، ان الجو بارداً جداً وأنتِ ترتدين ملابس خفيفة لأتقيكِ من البرد ، ومعا ذلك تجلسين في النافدة من الطابق الثاني ، أتفكرين بالموت !..
ابتسمت ببلاهة محاوله تخفيف قضبه لتقول :
_ وماذا أن كنت حقاً افكر بالانتحار ؟..
_ سأقتلك بيدي هاتين ..
أمسك بشعرها حين ذكر يديه لتتأوه بألم فقالت مدافعتاً عن نفسها :
_ لم أكن أقصد ، لم استطع النوم جيداً لذلك اردت تصفيت دهني قليلاً لكنك لم تسمح لي بفعل شيء ..
همهم رافعاً حاجبيه عدت مرات قائلاً :
_ أن كان الامر كما تقولين فلما لم تخبريني ؟! ، تعلمين باني انفد لكِ كل شيء تطلبيه ولن تكون المرة الاولى الذي تطلبيها مني ..
نفخت خديها لتبعد يده قائله :
_ لم اعد طفله بعد اليوم اخي ، لقد كبرت الان ..
رفع حاجبه الايمن وابتسم نصف ابتسامه قائلاً بخبث :
_حقاً !! ، ومن الذي كانت تبكي هنا بالأمس !! ..
اقتاضت من كلامه فغضبت حاجبيها ، لا يعجبها تصرفه هذا يمكس كل زلاتها ليعاتبها لاحقاً قالت بحنق :
_ لما تمسك علي كل شيء ! ، أتستقل ثقتي بك !!..
أبتسم بحنو ليقول :
_ أن كنت أستقلها لكنت رميتكِ من النافدة الان ، غيري ملابسك ساخدكِ للمنتزه ..
سمعت كلمة المنتزه لتركض نحو غرفتها تاركتاً باب غرفته مفتوحاً ، قهقه بسعادة فتلك الفتاة مهما كبرت لن تتغير البته ، نظر إلى هاتفه الموضوع بجوار منبهه فلم يجد به أي شيء تنهد باسئ ليذهب إلى أمام خزانته واخرج منها ملابس مختلفة هذه المرة لا يريد ارتدا الملابس الرسمية فاخرج ملابس شبه رياضيه والمكونة من بنطال رياضي وتِشرت عليه معطف صغير يخصه أيضاً ، أخد حماماً دافئً مغيراً شعوره من البرودة إلى الدفء ، حين أنتها سمع طرقاً سريعاً على الباب فلم يكن منه سواء ارتدا البنطال وفتح الباب بسرعة ووجدها حقاً قد تجهزت وملابسها لا تختلف عن ملابسه الا باختلاق الون ، كشر عن اسنانه ليقول :
_ لما أنتِ عجله دائماً !!، اجلسِ على السرير وانتظريني ..
ابتسمت كعادتها لتجلس كما طلب منتظره انتهاءه وما حبذ أن أنتها لينطرق الباب مرتاً اخرى ، نظر كلاهما للأخر ليميل براسه نحو الباب قاصداً ذهابها لفتحه ، هزت راسها نفياً ليعيد الكره ولكن هذه المرة بغضب فوقفت غاضبه حاجبيها ففتحت الباب بقوة لكنها وجدت مالم يكن بالحسبان ، تجمدت في مكانها والدها يقف أمامها والغضب يعتريه هذا الامر لا يبشر بالخير ، عادت أدراجها بسرعة لينظر لها سيد بتوتر قائلاً :
_ ما الامر !! ..
أشارت نحو الباب ليطل السيد المون غاضباً حجبيه ينظر نحوهما مقيماً اياهما من راسهم حتى اخمص قدميهم ، جلست لوسي على السرير لا تقدر قدميها على رفعها بعد ما راته فهوا دائماً ما يضربها صرخاً بوجها بان لا تكبر وتصبح كوالدتها فهيا حقاً نسخه مصغره عنها شكلياً فقط ، بينما سيدرك لم يهتم لوجوده حتى فرتب شعره ليصرخ الاخر قائلاً :
_ أين كنتِ لوسي !!..
انتفضت من مكانها لتنظر نحو الارض في كلا الحالتين سيرفع يده عليها ليضربها حتى وان جاوبته ، فاخد سيد مفتاح سيارته وهاتفه وتوقف أمام لوسي ليمسكها من يدها بقوة حتى تقف معه وفعلت ما طلب ، تقدم منهما السيد المون ليمسك سيد من عنقه قائلاً :
_ دعها فانا اتحدث معها ..
أغمض عينه اليمنى ليخرج مفتاح سيارته وقال أمراً :
_ لوسي اذهبي إلى سيارتي ألان ..
لم ترد فعل ذلك لكنها تعلم دفع سيد من طلبه لتركض بسرعة نحوها الا أن قلبها حقاً لا يريد الرحيل وتركه هناك ومع ذلك الوالد المتوحش ، خفف من شدة قبضته فتحدث الاخر قائلاً :
_ ما لذي تريده منها ألان ؟!!..
أبتسم بتهكم ليجيب الاخر :
_ وما شئنك أنت ! ، ألست مثلهما !! ..
أبعد يد والده بقسوة قائلاً :
_ أفضل أن أكون مثلهما على أن أصبح شبيهاً بك ..
اكتسى وجهه ملامح البرود والوقار ليقول :
_ تعترف بأنك لا تفترق عن الحثالة بشيء !..
_ الحثالة الذي تتحدث عنهم هم زوجتك وولديك الوحيدين ، أن كنت تعتبرهم كذلك حقاً ..
تنهد بضجر فلم يجد المتعة في الحديث معه فانسحب بهدوءً مغادراً الغرفة ، أبتسم سيد بنصر فهذه المرة الثالثة الذي أستطاع اخماد غضب والده ، أمسك عنقه بألم فذهب إلى أمام المرآه لينظر إليها ، وجد أثار شيءً يسيراً من الدماء فذلك المتوحش غرس أظافره بعنقه ليخرج عضبه ، قرر أقفال الجاكيت ليلامس دقنه بحيث يخفي كل شيء يظهر عنقه ، من حينها أغفل باب غرفته وتوجه إلى سيارته ليجد لوسي جالسه بالخلف تبكي بألمً وخوف ، فتح الباب بسرعة لتجفل من حركتها فهيا لم تعرف بان الذي فتح الباب حقاً هو سيد كل الذي كان في عقلها هو بانهُ والدها اتى ليخرج جم غضبه عليها ومسبباً شيءً سيءً لسيد ، نظر إلى وجهها وقال بضيق :
_ قلتُ لكِ أذهبِ إلى سيارتي لتنتظريني لا لتبكي كالأطفال هكذا !، ولماذا تجلسين بالخلف سائق أمكِ أنا !!..
قهقهت من بين بكائها فها هو يكرر كلامها حين تغضب منه لتقول بصوتاً أجش :
_ ما الذي فعله !!..
أبتسم بتهكمً وقال :
_ لم أخسر أمامه يوماً ولن اخسر ، لذلك انسي الامر بلهاء ..
مسحت دموعها بسرعة بكم معطفها لتقول وهيا ترسم ابتسامةً بلها على ثغرها :
_ لنستمتع ..
/
_ لتنامي ألان ..
أبعدت وجهها عنه لتقول بهمس والحزن يكسوا وجهها :
_ لا أستطيع ..
أبتعد عن مقعده وتقدم أليها ، أمسكها من كتفيها ودفعها إلى الخلف ليرتطم راسها بالوسادة وقال من حينها ببرود :
_ بل تستطيعين ، نامي ألان والا ..
رمشت قليلاً لتقول بهمس مرتاً أخرى :
_ والا !!..
أشار نحو كلآرا النائمة بعمق وتحدث :
_ سأستعمل العنف معكِ ..
نظرت إلى كلآرا بعينين تائهتين وقالت :
_ ما بها كلآرا !! ..
_ استعملت قوتي معها لتنام لن يصعب الأمر معكِ أيضاً ..
عادت لتنظر إلى عينيه لكنها لم تفهم حقاً تغير لونيهما إلى الان فقط اللون الرمادي ألذي تمتاز به عينيه في هاذه اللحظة تعني بانهُ هاذا وبارد المشاعر ، لكن حين تكتسي باللون الاحمر لا تفهم البته معناها ، هل يكون غاضباً حينها حين تتغير إلى الاحمر !! ..
_ أذاً لا يوجد خياراً أخر ، ودعي ذاكرتك ..
شهقت برعب لتتسع عينيها فقلت بسرعة :
_ لا .. لا سأنام فان نسيت كل شيء لن اعرف الحقيقة لاحقاً ..
أبتسم بخبث ليقول :
_ أذاً ألان ..
أشارت إليه لتقول بغيض :
_ حسناً لكن أبتعد عني ..
تركها كما طلبت ليعود إلى كرسيه المعتاد ، لكنها لم تتحرك من موقعها ظلت كما تركها تماماً تنظر إلى الفراق ، تنهدت بشيءً من الغضب ليكسوا الحزن ملامح وجهها لكنها اغمضت عينيها لتسرح بعالم تفكيرها لا تستطيع النوم حقاً ، حاولت عدت مرات لكنها لم تنجح عقلها لا يكف عن التفكير بكل الاشياء التافهة لكنها أيضاً تشعر بالشوق الدفين ، كل من في الميتم كلآرا لكنها بخير الان وما حدث معها ، غيرت من وضعيتها وفتحت عينيها لترى ألكس لكن سرعان ما جلست باستقامة فلم تجده في مكانه ، شعرت بان نبضات قلبها تجن فهو ليس بجوارها ليحميها ، ألم يقل بانه لن يبعدها عن ناظريه أذاً أين ذهب الان !! ، اغتربت من كلآرا أكثر فحقاً لم تعد تشعر بالأمان وتخاف من ابتعد شقيقتها عنها ، همست لنفسها بهدوء محاوله نسيان ما يدور براسها :
_ لن يحصل أي شيء بعد اليوم ..
رغم ارتجاف صوتها الا انها حقاً تركت أثراً بسيطاً فيها أغفلت عينيها بهدوء لتغفو من حينها ، ومعا لم يمر الكثير من الوقت حتى استفاقت لتجد كلآرا جالسه بجوارها وتأكل حليبها بصمت ، جلست باعتدال لتجوب بعينيها حول الغرفة وأيضاً لم تجده فيها لكن باب الغرفة مفتوحاً على وسعه ، وقفت وحملت كلآرا لتخرج من الغرفة فبحثت عنه بكل مكان بالمنزل ومعا هذا لم يكن موجوداً :
_ كاذب ..
تمتمت بذلك لنفسها بغضب ثم ذهبت إلى المطبخ لتعد لها شيءً تأكله ، لا تعلم تحديداً الساعة لكنها أيضاً تعلم بانها لم تتعدا التاسعة صباحاً ، وضعت كلآرا بكرسيها الخاص لتتحدث بغضب فلم تأكل جيداً من سير اختها السريع لكن معا هذا عادت للأكل بمرح ، ابتسمت بسعادة فهذا الكائن الحي حقاً يستطيع تغيير مزاجها إلى اروع ما يكون ، وقفت أمام الثلاجة لتخرج مرباء الفراولة وقطع الخبز " توست " ، سخنتهم بسرعة لتذهن المرباء بهم صحيحاً لم تكن جائعة كثيراً الا ان قطعتين أكتفت بإشباعها في حين كلآرا جلست ترش الحليب المتبقي على الارض وكرسيها أيضاً ملابسها لتركض الاخرى إليها وتأخذه منها قائله :
_ أنتِ أيتها الكعكة لماذا ترمين الحليب عليكِ ها !! ، أنتِ جميله ليس من اللائق أن تتسخي ..
غضبت حاجبيها بحزن لتتمتم بغضب على شقيقتها فيبدون بان اخدها للحليب من بين يديها لم يرق لها ، ضحكت من تمتماتها لتحملها قائله :
_ سأغير لكِ ملابسك ومن بعدها سنـ ..
لم تكمل جملتها بسبب تذكرها ما حدث معها ليلت البارحة ، هاتفها وحتى نقودها أخدت من بين يديها ، صحيحاً بانها تملك جميعا أموال والدها في المصرف فمعاء هذا هي لا تريد الاعتماد عليه والتكاسل بأخذ لقمت عيشها من عرق جبينها ، تنهدت بضجر لتكمل ما كانت تريد قوله :
_ سآخذكِ إلى المنتزه لنغير من جو المنزل الكئيب ، أو كما يقال لأرفه عن مزاجي انا ربما ! ..
أكملت جملتها لتسمع همسه خلفها قائلاً :
_ لما المنتزه !! ، هنالك الكثير من الاماكن الجيدة لا بل ممتازة ..
استدارت لتجده واقفاً بالقرب منها لتجفل قليلاً لم تعتد كثيراً على اختفائه وظهوره المفاجئين ، تقدم منها ليأخذ كلآرا فتحدثت هي قبل ذلك :
_ لا أريد الذهاب إلى إي مكان معا كاذباً مثلك ..
قلتها بشيءً من الغضب لينظر لها ويديه موجهتين نحو كلآرا فبذلته الاخرى لتمد يديها إليه لكن إيلين لم تسمح لها بذلك ، عادت تسير إلى اغرب حماماً لتغسل كلآرا بسرعة قبل خروجهما ، أوقفها مرتاً اخرى ليس بحديثه بل أنما توقف هو أمامها لتزم شفتيها بغير رضاء فهو مزعج اليوم ، انحنا قليلاً ليصل إلى مستوا طولها وقال بهمس بينما ابتسامته المتهكمة لا تفارق شفتيه :
_ كانت هنالك أشبحاً تحوم بالجوار وهيا من اطرتني لتركك لبضع دقائق ، لكن معا هذا المنزل بأمان فلما اصبحت الان كاذباً !!..
طأطأت براسها بملل لتأخذ نفساً كبيراً وقالت بعدها :
_ الوعد يضل وعداً معا هذا لا تهتم أبتعد عن طريقي سأحمم كلآرا ..
_ لا أنا سأحممها ..
غضبت حاجبيها لتنظر إليه لكنها تفاجأت قليلاً لوجود ابتسامة لطيفه تغزو ثعره ، لم تقل أي شيء فهذه المرة الاولى الذي ترى ابتسامته وخاصه ابتسامته اللطيفة هذه ، أخد كلآرا من بين يديها وذهب تاركاً أيها خلفه ، ابتسمت لتغضب حاجبيها بشيءً من عدم الفهم لكنها لم تكن لتمنعه حقاً من الاعتناء بها تشعر بالسعادة لوجوده بجوارها لن تخفي الامر لأنه ليس مهمهاً بالنسبة لها ، ذهبت بدورها لتستحم وتغير ملابسها فما كان منها الا ان اخذت ثوباً قصيراً بعض الشيء يصل إلى أسفل ركبتيها بقليل ، ذو أكماماً طويله لا يوجد عليه أي اشكال البتيه ولونه ازرق سماوي كلون السماء الصافية ، أحسن الاختيار فهوا يناسب عينيها تماماً ، رتبت شعرها لتتركه منسدل على وجهها بنعومة ، أخدت معطفها وتأكدت من انها اخرجت بطاقة الاموال الخاصة بوالدها من بين صورهم الخاصة فهيا لا تعلم أساساً أين تضعها حتى لا تضيع ، عادت إلى غرفت المعيشة الموجودة بالطابق الاول فهنالك ينتظرها كلاً من ألكس و كلآرا كما تتوقع لكنها لم تجدهما ، تنهدت بغضب لعدم انتظارهما لها لتقول بهمس طفيف :
_ هل كان يريد أخد كلآرا ليرفه عنها !! ، أوليس كلانا معاً !!..
سارت بخطوات سريعة قليلاً إلى الخارج لتفتح الباب فسمعت صراخهُ قائلاً :
_ إيلين عودي إلى الداخل ..
/
تأكدت من أن كل الفحوص طبيعية بينما والدها يقط في نوماً عميق ولا يشعر بما حوله تماماً فتنفست بارحه ، وقفت لتبتعد قليلاً عن السرير لكنها سرعان ما قادرت الغرفة متوجهه إلى غرفة الطبيب المخصص بعالج والدها ، طرقت الباب بهدوء لتسمع صوته الاجش قائلاً :
_ تفضل !..
أطلت براسها لتقول بلطف :
_ سيدي هل أنت متفرق !!..
حين راها أبتسم بحنو وقال راسماً ملامح الهدوء بوجهه :
_ نعم عزيزتي ، تفضلي بالدخول ..
نظرت إلى الارض بشيءً من الخجل فهذا الطبيب دائماً ما يعاملها كواحده من بناته ، يحن عليها يضحكها يخبرها بكل شيءً يطرا على والدها ، تشعر وكانه حقاً شخص من عائلتها الصغيرة تلك ، أغفلت الباب بعد دخولها لتجلس على الأريكة الموجودة أمام مكتبه الصغير ، تمتمت بهدوءً له قائله :
_ سيدي هل حقاً مرض والدي لن يعود بعد الان !!..
حاولت جاهده رسم ابتسامة لطيفه على ثغرها لتظهر بانها ليست حزينة او قلقه بل تريد التأكد فقط ، لكن ومع هذا هو يعرفها فلقد ضلت أمامه لأكثر من خمس سنوات ومعا هذا يُقال لها نفس الشيء لوادها " يتحسن " ، لم يعد يستطيع اخباء الامر عنها فاخرج ملف بلون الاحمر ومده لها قائلاً بصوت واثق محاولاً عدم أخفتها :
_ هذا اخر ما توصلنا أليه ، يؤسفني أخبرك بهذا لكن والدك لم يتحسن البته بل حالته تصبح أسواء من ذي قبل ، لقد أنتشر السرطان بكل جزاً من جسده ، ليس بيدنا شيء الا الدعاء له ..
أتسعت عينيها صدمة طوال تلك المدة والدها لم يتحسن وفي النهاية سيموت ويتركها لوحدها ، أليس الامر بقاسي عليها !!، الم يكفيها ترك والدتها لها ولم تعتبرها موجوده من الاساس يأتي والدها ليتركها بمفردها ليس بانهُ لم يعتبرها موجوده مثل والدتها بل لأنهُ هو من سيرحل وستنسى وجوده مع مرور الوقت ، هذا الامر يصعب عليها تخيله او حتى تحمله ،
_ لورا أنتِ بخير !؟..
عادت إلى رشدها لكن معا هذا هيا حقاً لا تعلم ما يجب عليها قوله لتجيبه ، هيا بخير وأيضاً ليست بخير !، ابتسمت بهدوء محاوله منها كبت دموعها لتجيبه قائله :
_ نعم بخير ما يرام ، أتسمح لي يجب علي العودة إلى المنزل لأعد له الطعام ..
يشعر بالأسف اتجاها يعلم كل شيءً عنها فوالدها السيد دآيمند أخبره بكل شيءً عن والدتها وتحملها لكل اعباء المنزل بمفردها بعد مرضه ، حقاً لا يعرف كيف يساعدها هو بدوره ، أومأ براسه ليعيد الملف إلى الدرج ومن حينها ذهبت من مكتبه و إلى خارج المشفى تماماً ، شعرت بان هنالك الالاف من الابر والسكاكين تغرز بقلبها وذلك الالم لا تتحمله البته ، سارت بخطواتً متعثرة نحو سيارتها لتصعد عليها وقفلت الباب بقوة قاصدتاً اخرج شيءً يسيراً من ما تشعر باتجاه الباب لكن معا هذا لم تفعل شيء فقط سفق الباب بقوة وهذا ليس شيءً أمام ما تشعر به أخفت عينيها بيدها لتهمس قائله بصوتً مرتجف :
_ لا أستطيع العيش دون والذي ..
انهت جملتها واهتز هاتفها بسرعة من بعدها ، نظرت إلى حقيبتها المرمية بالكرسي المجاور واخدتها باحثتاً عنه بين حاجياتها ، أمسكت بهدوء ووجدت أسم سيدرك يعلو الشاشة ، تنهدت بهدوء محاوله الحفاظ على صوتها حتى تتحدث مع وكان شيءً لم يكن ، معا هذا لم يكن الامر بيدها ، اجابت على الهاتف لتقول بهمس :
_ مرحباً ..
انتظرت قليلاً حتى اتها الرد لتقول مرتاً اخرى ولم تغير نبرت صوتها :
_ أين أنتما !! " صمتت صليلاً واتها الرد " حسناً سآتي أليكم في الحل ..
أغفلت الخط من ثم ادرت المحرك ذاهبتاً أليه وشقيقته كلهما يعلم ما يقاسيه الاخر ، وكلاً منهما يقف مع الاخر وكأنهما اشقاء لم يولدا من نفس الالم ..








أنهيت البارت لليوم
من هون رح تبدا كل الاحداث الحقيقة
لهيك انتظروا القادم
لذي سؤلاً واحد فقط :
ما رائكم يكل شيء إلى اليوم ؟!
صح قبل لا انسى
اتمنى تقولو رايكم الصريح لانو شيشي رح تختم ردودكم
لهيك شدو الهمه حتى تختم ردودكم حب0
كوني بخير جميعاً
في أمان الله ورعايته











__________________
_







  #93  
قديم 02-09-2015, 11:36 AM
 




كيف الحال ؟؟ ..
حب8حب3
اااااوه بحق يافتاة ماهذا الجمااال ؟؟ ..

لقد كدت أموت من المفجاته الراائــع و الغريبه حقا أبـــــــدعـــــــــتــــــــي

البارت جميله في قمة الرررووووعة و الــتـمــيــز
حب5
لقد نسجت بمهارة احداث الرائعة و جميلة بطريقة تثير أدهشه
" class="inlineimg" />



طريقة كتابتك وسردك تعجبني وتدهشني أعجبتيني جدا جدا لقد اندمجت مع البارت
حب6" class="inlineimg" />حب0
يا فتاة من اين لكي كل هاذا الابداع حقا أسرتيني
حب8حب9



بارك الله فيكي يا عزيزتي وشكرا على البارت الاكثر من رائع اتمنى ان لا تنسي بجديدك
(:3
لا تنسي ان تبعتي لي رابط البارت القادم

اتمنى ان لا اكون طولت عليكي
حب8حب8


__________________




اسْتغفِر الله , الله اكْبَر , سُبحَان الله , الحَمدُ لله
لَا إله إلا الله وَحدَه لاَ شَريكَ لَه



التعديل الأخير تم بواسطة الامبراطورة | Empress ; 02-10-2015 الساعة 09:10 AM
  #94  
قديم 02-14-2015, 04:10 PM
 
Talking

وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو
واخيرا ظهر الكس ..

حقا ابدعتي في هذا البــــــارت كان رائــــــع جدا

كان هذا افضل ماقرات وضحت لي اشياء كانت مبهمة ..

متشوقة للقادم ..

بصراحة ما عندي صبر لبكرا
يلا يلا ما طولي علينا ترا راح انجن
Đάrkήεss likes this.
__________________
أنـا ظـل..
لكن كلما زاد الضوء ، أصبحت أكثر قتامـة
وكلما برز الضوء ، أُصبح أكثر قتـامة
أنـا ظـل ضوئـك

كاتبــة دولة أسبـرطة - رينيس

التعديل الأخير تم بواسطة Azu Senbay ; 02-14-2015 الساعة 09:58 PM
  #95  
قديم 03-08-2015, 10:01 AM
 
Talking

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفيك ان شاء الله بخير حب3
روعه روعه روعه روعه
البارتات روعه اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك رويتكك رااىعه وجميله جدااااً وتسلم يداكى
واسفه على الرد المتأخر
وارجو ان تبعثيلي البارت القدم اذا ممكن
والى اللقاء
Đάrkήεss likes this.
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
【مُميز】 رحلةُ حول العآلم ~ .Dream سفر و سياحة 10 12-30-2014 05:29 PM
الزر الـــذي أقلق العآلم .! 48 نكت و ضحك و خنبقة 38 06-26-2013 09:59 PM
أيهآ العآلم .. مآ هذآ السكوت ..! يوتشيها&ساسكي مواضيع عامة 7 10-12-2012 06:47 AM
أغرب خمس شوآطيء في العآلم لين الورد سفر و سياحة 18 11-11-2009 04:37 PM
القرحة المعدية / القرحة الهضمية Peptic Ulcer/تقرحات الإثنى عشر و علاجها بالطب بالبديل الحكيم أدهم أحمد صحة و صيدلة 6 12-25-2006 09:29 AM


الساعة الآن 01:55 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011