05-11-2015, 12:26 AM
|
|
إلى كل فتاة غير مرتبطة .....ابقي كما أنت أنت رااااااائعة لا يغرنك شيئ عزيزتي فسعادتك تكمن في بقائك وحدك حتى و إن كان ذلك صعبا و لكن الأبواب ستفتح الواحد تلو الآخر ...
وخرجت و حقا وددت
شكرت أمي لأنها
أرسلتني للتسوق
مكانها ،طيلة الطريق
كنت أفكر بكلام آيزك
، لم لا أتحدث معه؟
العام سينتهي هذا
الاسبوع و لن أراه
مجددا ربما و أيضا
هو لا يزال يعتبرني
مجرد صديقة، فلم لا؟
استجمعت نفسي و
قررت أن أتكلم معه
يوم ميلاده.... اليوم
السماء ملبدة لكن
الجو حار جدا ، طلاب
مدرستنا في مقابلة
مع مدرسة أخرى و
....هههه نحن
خاسرون ، ويل قائد
الفريق و يبدو
منتزعجا جدا ربما لا
يجدر بي الحديث معه
و بينما أنا أفكر رأيته
ينظر إلي متعجبا
ويل :"مرحبا آن هل
تحتاجين شيئا ؟"
آن:"مرحبا ويل ،
أردت تهنئتك لأنه يوم
ميلادك صحيح "
ويل :"واو أنت
تتذكرين ، شكرا لك
آنا"
آن:"العفو ، إلى
اللقاء"
ويل:"إلى اللقاء"
كان الامر مرعبا جدا
جدا و كدت أموت
هناك أمامه لكن....
لا أظن كشف أمري و
عرف أنني أحبه
صحيح؟ فهو يعتبرني
صديقة أو ربما أختا
أفففف تذكر هذا
يحزنني كثيرا على و
يرغمني على الصبر
أكثر .......
كل حال انتهى العام
الدراسي و أخيرا
خرجت من كابوس
حياتي و حان الوقت
لدخول الثانوية و لكن
هل سأفرح كالناس
بالطبع لا ... أمي
طلبت من والدي
تغيير ثانويتي و حقا
فعل ، لم أمانع
لكن...ويل؟ ألن أراه؟
ربما ستكون فرصة
لنسيانه ، نعم إنها
كذلك لذا فكرة التبديل
لم تكن سيئة و وافقت
عليها .....
صباح اليوم الأول
خرجت من غرفتي و
أغلقت الباب ثم خبأت
المفتاح في حقيبتي و
أنا متأكدة %200
أنه ما من أحد يملك
الجرأة على الاقتراب
من غرفتي أبدا لذا
كنت مطمئنة ، خرجت
و سلكت الاتجاه
للثانوية التي سأدرس
فيها و بينما انا أمشي
صادفت كل أصدقائي
القدامى ذاهبين
للثانوية الأخرى و
لأول مرة شعرت
برغبة في الذهاب
معهم ، أعني لم علي
أن أكون مختلقة؟
اشتريت علبة عصير
و دخلت لذاك المبنى
المجهول بقيت أنظر ،
أنا لا أعرف أحدا و
لم أرهم يوما لذا فقط
اتجهت لصفي الجديد
و بقيت هناك أشرب
عصيري ثم....
.....:"مرحبا"
آن:"مرحبا ، أنا آن
و انت؟" ....:"أنا
نيرسا"
آن :"تشرفت
بمعرفتك ، أنت تنتمين
لشعبتي؟"
نريسا:"أجل ، أود
سؤالك ، هل انت من
هنا؟"
آن:"هههههه نعم
لكن درست في
مدرسة لا ترسل
طلابها لهذه الثانوية
قمت بطلب تغيير"
نيرسا:"آه فهمت لا
عجب أنني لم أرك
قبلا و لكن لم أقصد
بسؤالي أنك....."
كانت نيرسا فتاة
خجووولة جدا جدا ،
ذات بشرة حنطية و
شعرأملس شديد
السواد
آن:"إذن ماذا
قصدت؟"
نيرسا:"أنت تشبهين
الآسيويين"
آن:"هههههه أعرف
، لكنني أمريكية مثلك
و عشت هنا 15
سنة كاملة و أعيش
على بعد 4 شوارع
من هنا هه"
نيرسا:"أنا آسفة لم
أقصد إزعاجك "
آن:"أبدا ، لا تشغلي
بالك و أيضا الامر
ليس مزعجا إظافة
إلى أنني اعتدت عليه
و أنت خجولة حقا"
نيرسا:أ..أعرف " و
بقينا نضحك معا حتى
دخلنا و جلست مكان
المعتاد مجددا و لكن
هذه المرة كل يجلس
بمفرده لذا اخترت
البقاء أمام النافذة
لأشغل وقتي... الامر
ليس سيئا أن أكون
مختلفة ، حيث أنه ما
من أحد يعرفني هنا و
لكن لدي قدرة هائلة
على تشكيل صداقات
في وقت قياسي...
فتى يتحدث
....الثانوية ، أشعر
انني اقتربت كثيرا من
تحقيق حلم حياتي و
هو " اللادراسة"
سأنتهي قريبا و أخيرا
، الثانوية إشارة جيدة
و لا أظن أنني لن
ألتحق
بالجامعة...على كل
حال دخلت الثانوية و
اتجهت لركن طلاب
السنة الأولى ، كان
عددهم كبيرا و لكنني
أعرف معظمهم لأننا
كنا في مدرسة واحدة
اما الباقون فأنا معتاد
على رؤيتهم
لكن...واو من تلك ؟
لا تبدو من هنا؟ علي
معرفة من تكون حالا
، توجهت إليها و
بدأت أتتبعها حتى
عرفت صفها ثم سألت
إحدى زميلاتي اللاتي
يدرسن معها عنها
لأعرف أن اسمها آن
و هي من هنا فقط ،
لم تتغير نظرتي إليها
فقط بقيت أنظر إليها
بغباء و سحقا أظنها
لاحظت ذلك
آن....مر بعض
الوقت ربما شهر و
اعتاد الكل وجودي ،
كنت أقف برفقة إحدى
صديقاتي لأرى فتى
ينظر إلي، لم يكن
الأمر مفاجئ فقط
رفعت حاجبا واحدا
باستفسار بقيت أنظر
إليه حتى استدار و
غادر و لم يهمني
الامر
الفتى...آه تلك الفتاة
أميرة إنها طويلة و
جميلة و لا تبدو
قاسية أبدا أما عيونها
تلك؟ فقد جعلتني
أذوب ذوبان الثلوج و
بقيت أحدث نفسي
حتى دخلت والدتي
الغرفة
الام:" ما بك يا
ولد؟"
الفتى:"إنها رائعة يا
أمي"
الام:"هههههه
مراهقون و لكنني حقا
محتارة يا عزيزي"
الفتى:"مم يا امي؟"
الام:" منك ، كيف
لفتاة عاقلة بأن تقبل
بك حبيبا"
الفتى:" آه يا أمي
أهذا الكلام يأتي منك
أنت ؟ جرحتني يا
أماه "
الام:"آدريان عزيزي
أنت فتى ساذج و
نحن الآن في وقت
صعب ، لا تثق بها قد
تتلاعب بمشاعرك"
آدريان:"أولا
لايربطني بها شيئ
لأنها لا تعرفني حتى
و ثانيا لا تبدو لي
فتاة لعوبا و ثالثا
حتى و لو كانت
كذلك فإنها ستندم لن
أفعل لها شيئا لكنها
ستندم "
الام:"ههههههه
ولدي صار يحلم ،
اعتن بنفسك حسن؟"
آدريان:"حسن فقط
غادري الغرفة لقد
تسببت في جرح
مشاعري" و ضحكت
الأم ثم خرجت
آن.... يومي ممتلئ
جدا و لا يتسنى لي
الكثير من الوقت
لأبقى في غرفتي فبعد
انتهاء الدوام
المدرسي أذهب
لصفوف الكراتيه و
أعود برفقة صديقاتي
كارلة:"كيف مدرستك
الجديدة؟" آن:"لا
بأس بها"
سالي:" لكن هل
اعتدت الدراسة
هناك؟"
آن:" قليلا فقط ماذا
عنكن و دراستكن؟"
الفتيات معا:"
مقرفة" و ضحكنا
معا ثم افترقنا مثنى
مثنى و ذهبت كارلة
مع سالي و بقيت مع
ستيلا
ستيلا:"آني تعرفين
أنني أحبك"
آن بملل:"من الأخير
، ماذا تريدين؟"
ستيلا:"امممم معروفا
صغيرا فقط"
آن :" تعرفين أنني
لن أفعل إذا كان صعبا
او مستحيلا"
ستيلا :"أرجوك ،
مستقبلي على المحك "
آن:"تفضلي ما
هو"
ستيلا:" لدي حساب
جديد على الفيس بوك "
آن:" لكن لديك واحد
بالفعل بل الكثير "
ستيلا:" نعم بالأمس
عرفت أختي بالامر و
طلبت مني أن اغلقه
و تعرفين أنني لا
أستطيع لذا قلت بأنه
حسابك و قمت بفتحه
فقط"
آن:"حمقاء كيف
تفعلين هذا ؟ و بدون
إذني"
ستيلا:"افهميني آنا ،
كنت في موقف حرج "
آن بهدوء:" حسن
و المطلوب مني؟"
ستيلا:"أريد منك
فتحه و سأفتح أيضا
لتتأكد أختي انه
حسابك"
آن:" أفففف و لكن
أنا لا أعرف أحدا و
أيضا إذا تعرفت
عليهم...وو..سأدمن
عليه أرجوك لا
ترغميني على فعل
هذا" ستيلا
بهمس:"ويل في
قائمة أصدقائي" عند
نطقها اسم ويل سرت
الرجفة في جسدي و
شعرت بانه بلا روح
آن بصدمة:"و..و
لكن ...كيف
عرفت؟"
ستيلا:"أرجوك
سامحيني آيزك في
قائمة الأصدقاء أيضا
وتحدثت معه باسمك
" آن:"تحدثن مع
آيزك على أساس انك
أنا؟ " و ضربتها
بقوة على رأسها
ستيلا:"افهميني
أرجوك قلت لأختي
انه حسابك لذا
اظطررت للكذب على
أصدقائي أيضا حتى
سالي و كارلة تظنانه
حسابك"
آن:"آآآه ماذا أفعل
بك الآن ماذا؟"
ستيلا:"آسفة و لكن
كان عليك إخبارنا
نحن صديقاتك كيف
تخبرين آيزك بأنك
تحبين ويل و لا
تخبرينا صديقاتك
كيف؟"
آن:"ليس من شأنك
و أيضا أنا أثق بآيزك
لأنه لن يورطني كما
تفعلين أنت"
ستيلا:"سئمت من
قول آسفة، اسمعي
لقد أخبرني آيزك
عنكما"
آن:"من تقصدين
"عنكما"
" ستيلا:"أنت يا
سخيفة و ويل هههه
و لكن أظن أنه عرف
أنني لست آنت لذ
غير الموضوع ، أنا
أرجوك ادخلي و
صححي الامر"
آن:" و هل أخبرت
احدا؟"
ستيلا:"لا ، لست
بتلك الدنائة ، أرجوك
آنا قومي بالامر من
أجلي فقط الليلة
افتحيه و تحدثي مع
احدهم و سأفتح أنا
لتتأكد اختي بانه ليس
لي و من ثم أغلق و
إن شئت احتفطي به"
آن:" حسن ، أعطني
كلمة السر و البريد ،
و إذا كررت هذا
مجددا فسأقتلك"
ويل يتحدث....
كالعادة ، عدت من
المدرسة و لكن هذه
المرة تغيرت و لم
أعد اهتم بدراستي
كثيرا ف " الفيس
بوك" هذا صار إدمانا
لذا توجهت مباشرة
إلى حاسوبي و فتحت
حسابي ثم رأيت اسما
فظغطت عليه و
ارسلت مرحبا
آنا بملل.........
فتحت الحساب الغبي
و بقيت أنتظر أحد ثم
فجأة تلقيت
.....:"مرحبا" لم
أشعر بشيء سوى أن
نسبة الملل زادت
فأجبت بمرحبا كيف
حالك ؟"
.....:"بخير ماذا
عنك؟"
آن:" بأحسن حال،
هل يمكنني التعرف
عليك؟"
.....:" طبعا ،
اسمي ويل و انا في 16
و أقيم في سياتل"
آآآآآآآه ويل؟ لا أصدق
هل أخبره بأنني انا لا
لا و لكن إن لم أفعل
فإنه سيشك بقيت أفكر
بصوت عال إلى ان
لاحظت رسالته ويل
:" ألازلت هنا؟؟؟ لم
لا تتحدثين
آن:"آسفة ، أنا
آنابيلا و أنا في 15
من عمري"
ويل:"هههه أعرف
فتاة بهذا الاسم و هي
تشرد بسرعة " يا
إلهي ، ماذا أقول ماذا
أقول ؟
آن:"امممم أهي
حبيبتك؟"
ويل:"هههههه أبدا و
لكنها فتاة لطيفة
جدا"
آن:"لا أظنها لطيفة
بما أنها تشرد
بسرعة"
ويل:"ههههه بل
إنها مجنونة كليا،
لكنها طيبة و ذكية"
آن:" و جميلة أيضا صحيح؟"
ويل:"ههههه نعم ،
أنت ممتعة حقا ،
أشعر أنني معها
الآن"
آن:"لا تتغابى ويل ،
لم أعهدك غبيا يوما"
ويل:"آه ، إذن فأنت
هي المجنونة"
آن:"آسفة لكنني لم
استطع مقاومة
خداعك هههههه"
ويل:"هههه ابتسمي
لقد ضحكت علي"
آن:"أعلم ، إذن كيف
الاحوال في مدرستك
، ألازلت الاول؟"
ويل:"صدقيني ،
أشعر أنني أذبل ،
الطلاب نائمون و لا
وجود للمنافسة لذا
...لا أمل ماذا عنك ؟"
آن:"أنا أشعر بوحدة
شديدة مذ ذاك العام
الذي افترقنا فيه نحن
الاربعة"
ويل:" نعم أعرف"
آن:"ويل علي
الذهاب الآن إلى
اللقاء" ويل:" حسن
إلى اللقاء" أغلقته و
أطفأت حاسوبي ثم
ألقيت نفسي على
السرير ، أنا حقا
لست بخير لن يمكنني
الاستمرار بهذه اللعبة
، هو يعتبرني صديقة
و أنا أكن له
مشاعر،لذا قررت
التوقف هنا و لكن
هيهات لم أستطع
يوما أن أعيش بدون
التحدث مع ويل و
ذات مرة أذكر أنها
كانت الثالثة عصرا و
كان يوم عطلة و يوما
ممطرا قارسا ،
جلست على سريري
ووضعت حاسوبي
أمامي و بقيت انتظر
و بعد ثوان
ويل:" مرحبا
بالمجنونة"
آن:"مرحبا كيف
حالك؟"
ويل:" بخير ماذا
عنك؟"
آن:" جيدة، فقط
بعض الملل "
ويل:"هههههه
أوافقك الرأي "
آن :"على الأقل أنت
فتى و يمكنك إيجاد
شيء تفعله خارجا"
ويل:"إذن لم لا
تخرجين معي؟"
آن:"حقا؟"
:" ويل نعم"
آن:"تبدو فكرة
ممتازة"
ويل:"بالإظافة إلى
أنك لن تشعري بالملل
معي"
آن:"أوه جيد متى
سنخرج؟"
ويل:"اختاري ما
يناسبك"
آن:" كفاك مزاحا
ويل ، الجو قارس"
شعر ويل بخيبة أمل
و بأنه خدع
ويل:" كالعادة ، أقع
في فخ آخر"
آن:"هههههه بعد كل
هذه المدة ، لا يزال
بإمكاني خداعك
ههه"
ويل:" لقد انزعجت
هذه المرة حقا"
آن:"ههه يا لك من
طفل كبير ، أخبرني
ماذا كنت تتوقع؟"
ويل:"لن أخبرك"
آن:" هههه أرجوك
و إنا بدوري سأخبرك
شيئا هاما"
ويل:أنت أولا"
آن:"أنت الأكبر يا
ذكي هيا قل "
ويل:" بما أنني
الأكبر ، آمرك بأن
تقولي أنت أولا" لم
أكن محتارة من الذي
سأقوله له لأنها كانت
خدعة فقط لأعرف ما
الذي كان يتوقعه مني
آن:"هههههه هيا
تشجع فقط ،هل
توقعت أن أوافق على
الخروج معك؟"
ويل:" لن أجيب قبل
أن اعرف ما تريدين
قوله لي" أنا حقيقة
لم أرد قول شيء لكن
لم هو مصر هكذا و
فجأة نادتني أمي
لأخبره
آن:"حسن ويل
انتظرني 5 ثوان
لأجمع أفكاري "
هههههههه خدعة
صح؟ ذهبت و عدت
لأجده قد ترك لي
بضع رسائل
ويل:"حسن"
ويل:" قلت 5 ثوان
لا 5 سنوات"
ويل:" أين أنت؟؟؟"
ويل :" ألهذه الدرجة
أنت متوترة؟"
ويل:"صار الامر
مزعجا"
كنت أضحك كل مرة
من رسائله لكن ما
قرأت الأخير حتى...
ويل:"آن ، أهي كلمة
"أحبك"؟" تجمدت
مكاني و لم أجد ما
الذي أفعله ، هل
أخبره الحقيقة ليرتاح
قلبي أم أكتم الامر
مجددا ...لم أجد ما
أكتبه لذا بقيت صامتة
و لم أرسل شيئا
ليصلني ويل:"آن
أعرف أنك هناك و
لاتريدين الرد و
احترم قرارك لكن فقط
أخبريني ليرتاح كلانا ،
أهي أم لا؟" بقيت
أفكر و أفكر و كتبت
:"لا أدري"
ويل:" لا آن ، نعم أم
لا ؟
آن:"أرجوك لا
ترغمني على الجواب "
ويل:"من حقي ان
أعرف"
آن:"حسن ، أظن أنك
تعرف "
ويل:"اكتبيها إذن"
آن:" ويل هذا هو
الحد ، لن أستطيع لذا
لا ترغمني"
ويل:" اكتبيها إنها
سهلة جدا فقط أنا
أحبك هذا كل شيئ"
أيمزح معي؟ أم
يتحدى صبري؟ في
تلك اللحظة وددت لو
كان معي لأذهب و
أتركه يثرثر وحده
لكن ما باليد حيلة ،
أنا مقيدة ، إن ذهبت
فسيعتبره شيئا سيئا و
لست من ذاك النوع
لذا بقي يلح و يلح
آن:"حسن
حسن..... أنا أحبك"
ويل:" و أنا أيضا"
صمتت قليلا من هول
الصدمة ثم طرت و
فقزت و ووقعت و
حطمت أرضية الغرفة
و السقف و المكتب
ثم هدأت ، آه و
السرير أيضا ثم هدأت
ويل:"أظن أنك
صدمت ، ارتاحي
قليلا"
و أغلقت الحساب ثم
استلقيت على السرير
غير مصدقة لأي شيئ
و كيف حدث و بتلك
السرعة..و هل انتهى
عذابي؟لا أنكر أنني
شعرت براحة نفسية
عميقة و بأنني
فااااااااااااااااااااارغة
من كل شيء بعدما
حررت ما يحويه
خافقي لذا....هذا كل
شيء..نعم
.....مستحيل آن أنت
غبية حقا و ساذجة و
غبية و حمقاء و كل
صفات الغباء تجمعت
فيك كيف تفعلين
هذا؟...نعم يا سادة
هذا هو ضميري
الغبي يؤنبني لأنهض
من مكاني بينما كنت
مستلقية على
ظهري:"حقا؟ الثانية
ليلا؟ لدي ضمير يعمل
بدوام ممتاز" و هكذا
بقيت مستيقظة طيلة
الليل أفكر بما حدث و
الشيء العجيب أنني
ذهبت للمدرسة في
قمة النشاط و كنت
سعيدة جدا و غمرتني
رغبة شديدة في
الدراسة لذا كنت
آينشتاينة ذاك اليوم
ثم خرجنا للساحة....
آدريان...يا له من
يوم متعب ، أشعر
أنني سأسقط أرضا ثم
جاءت إلي فتاة
أعرفها
آدريان:"أهلا ميرا
كيف أساعدك؟"
ميرا:"أتذكر آن التي
سألتني عنها ذاك
اليوم؟"
آدريان:"آه نعم أنتما
في صف واحد ما
بها؟"
ميرا:"لقد حصلت
على عنوان الفيس
بوك الخاص بها "
آدريان:"ممتاز شكرا
لك ميرا و أبق الامر
سرا أرجوك"
ميرا:"حسن ، إلى
اللقاء"
آدريان:"إلى اللقاء "
و أخيرا شيئ يصلح
في هذا اليوم ، بقيت
أنظر لعنوانها و
ابتسم لأراها هناك ،
كانت سعيدة و كم
تمنيت معرفة السبب
الذي يجعلها تضحك
يجعل تلك الغمازات
تظهر و بعد انتهاء
الدوام عدت مسرعا و
أرسلت لها دعوة
صداقة و بقيت
أنتظر...
آن...مجددا ها هو
حبيبي يفتح و يرسل
لي مرحبا ، لأشتعل
سعادة
ويل:"مرحبا "
آن:"مرحبا ، أنت
بخير؟"
ويل:"ما دمت أنت
بخير " صدقوني لم
أشعر بخير و لكنني
أحب ادعاء الامر
آن:"أأوه أخجلتني "
ويل:"هههههه أنت
آن و أنت لا تخجلين
أبدا" آي ضربة
مؤلمة للصميم
آن:"حسن كشفتني"
ويل:"النصر أخيرا ،
هاي آنا" آن:"نعم"
ويل:"بما أنني ..و
أنت.تعرفين "
آن:" من الاخير
ويلي"
ويل:"حسن أريد
رقم هاتفك"
هيهيهيهي و كأنني
سـافعل ليقتلني
ضميري مجددا
آن:"لكنني لا أملك
هاتفا"
ويل:"خسارة ، لا
بأس سأحضر لك
واحدا"
آن:"لا لا لا أرجوك
لا"
ويل:"و لم لا؟"
ماذا سأقول له الآن؟
آن:"لأن والدي
وعداني بواحد قريبا
لذا كن صبورا
فحسب"
ويل:"حسن ، إليك
هذه" و ياااي كانت
صوره في غابة ما و
خلفه مجموعة من
الحجارة على شكل
حرف A هيهيهييي
انتظروا لتراها ستيلا
لقد هددتني طويلا و
من ثم عكر صفوتي
وصول طلب الصداقة
ذاك ، لم أرد تضييع
وقتي لذا وافقت عليه
و لم أعرف صاحبه
حتى...
ويل:"أعجبتك
الصور؟"
آن:"كثيرا ، من قام
بتصويرك؟أهو
آيزك؟"
ويل:"في الحقيقة لا
، آيزك...رفض أن
يحدثني اليوم، لدي
صديق جديد اسمه
إيان" ما إن قال إيان
حتى تذكرت ذاك
الشاب الطوييييل
النحيل المتشائم
الاسود المجرم ، ماذا
يفعل مع ويلي الوسيم
الرقيق الذكي الحنون؟
آن:"إيان كينزلي؟
ماذا تفعل معه؟"
ويل:"صدقيني يا آن
، إنه شخص لطيف
رغم ما يبدو عليه لذا
لا تحكمي على الكتاب
من غلافه"هناك
شيء خاطئ ـ إيان
شاب لعوب و لاشك
في أنه يخدع ويل أو
ربما هو لطيف حقا و
ويل لن ينخدع
بسهولة و لكن الشيئ
الذ انا متأكدة منه هو
أنه سيقوده إلى
الهاوية آن:"هل لي
بمعروف؟" ويل:"أي
شيء لعيوني"
آن:"لا تقض معه
وقتا كثيرا أرجوك"
ويل:"هههه بالطبع
فكل وقتي معك" أنا
ساذجة حقا و كانه
سينفذ كلامي ، إنهما
معا في صف واحد
سيكون معه طيلة
النهار، افففف على
كل حال هو كبير و
يعرف مصلحته ،إيييي
أتمنى ان لا يدفعه
للتدخييين
ويل:"آن عزيزتي
علي الذهاب لدي أمر
طارئ ، سأعود بعد
دقائق" ياااااي قال
عزيزتي قال
آن:"حسن، إلى
اللقاء" و ذهب ليعود
الممل فجأة سأسلي
نفسي بالحديث مع
البعض
آن:"مرحبا"
آدريان ...واو وافقت
و و و أرسلت لي
مرحبا انا أسعد إنسان
في العالم
.....مرحبا"
آن:"كيف حالك؟"
آدريان:"أنا بخير
ماذا عنك؟"
آن:"جيدة ، آنا 15
عاما من سياتل و
أنت"
آدريان:"آدريان 16
عاما من سياتل
أيضا ، في أي
مدرسة انت؟"
آن:"الثانوية الشرقية
أنا في السنة الأولى"
آدريان:"يا
للمصادفة أنا أيضا ،
أنتمي للجذور
العلمية"
آن:"جيد ، قد أراك
غدا"
آدريان:"ربما هذا
إذا عرفتك"
آن:"ههههه
ستعرفني أنا متأكدة"
آدريان:"ههههههه
الفتيات كثيرات "
آن.....آدريان ذاك
بدا لي مغرورا ،لذا
كنت اتحدث معه كما
يقال ضرورة فقط و
من ثم يعود ويلي
لأودع إيدي...
آن:"تشرفت بمعرفتك
إيدي "
آدريان:"و أنا أيضا
آن" نادتني إيدي ،
لن أنام الليلة آن
انتهت عطلة نهاية
الأسبوع و بدأ أسبوع
جديد ،صباح اليوم
ذهبت للمدرسة و
كنت متحمسة جدا
لأبدأ أسبوعا حافلا و
لكن ما إن دخلت
الصف حتى ألقيت
علي تعويذة الممل
مجددا و كذا قضيت
نهارا كالعلقم حتى
سمعت ذاك الصوت
الذي ينقذني من كل
شيء ، ذلك الصوت
الأسطوري الذي
لطالما ارتاحت له
قلوب الكثيرين نعم يا
سادة ، إنه صوت
الجرس لأكون أول
الخارجين و عند
البوابة رأيته ، ياااي
ويل أتى لأجلي كم
أحبه لكن ما يفعل
الغبي معه ؟ نظرت
لإيان الذي كان
يتفحصني صعودا و
نزولا فأصابتني
قشعريرة ، كنت
أرتدي سروالا جينز
ازرق و حذاء رياضيا
عاليا أزرق ليلي و
قميصا رياضيا قطنيا
اسود مع بعض
الرسوم و الخربشات
، كنا في نوفمبر و لم
يكن الجو باردا كثيرا
ويل... ذهبت مع
إيان إلى ثانوية آن
والعجيب أنني عندما
سمعت جرس الخروج
كانت آن أول من
خرجت فأطلقت
ضحكة خفيفة لأنني
اختلفت مع إيان عن
ذلك
إيان بملل:"لم نحن
هنا؟"
ويل:" إذا أردت
العودة فعد"
إيان:"افففف ما كان
علي المجيئ أنت
ستذهب معها و
تتركني"
ويل:"لا جئت لأراها
فقط فقد مر وقت
طويل منذ أن رأيتها
حوالي السنة و أيضا
لديها صف لذا
ستذهب"
إيان:" أتمنى أن
ينتهي الامر بسرعة
" ويل:"لا تفسد
علي اللحظة "
إيان:"يا إلهي ،
سننتظر لعام و ربما
لن نجدها مع الازدحام
الشديد ...ها قد رن
الجرس "
ويل:"نعم ربما إن
بحثنا جيدا سنجدها ،
إنها تشبـ...."خرجت
مسرعة قبل الكل و لم
استغرب الامر لأنها
آن المجنونة ...
إيان:"و كأنها خرجت
من السجن"
ويل:"هههه هذه هي
فتاتي"
إيان:"امممممم" و
ابتسم
آن...كانت الساعة
تشير للرابعة عصرا ،
كنت أجري بسرعة و
بسعادة و لكن كلما
تذكرت وجه إيان
توقفت و عبست
ويل:"ما رأيك؟"
إيان:"هنيئا لك ، تلك
الفتاة جوهرة"
ويل:" ماذا تعنيه؟"
إيان:" هدف صعب
المنال"
ويل:" لا زلت لا
أفهم"
إيان:"ماذا؟أتحاول أن
تبدو غبيا ، سنلهو
كثيرا مع هذه الفتاة"
ويل:" إيان أنا
أحبها "
إيان:"وووو لحظة
لحظة تعني ذاك
الحب؟"
ويل:" نعم "
إيان:"لا تمازحني ،
تلك الفتاة تسخر منك
إنها أجمل من أن
تحبك أنت"
ويل:" ما الذي ترمي
إليه؟" إيان:"أحدكما
يلعب بالآخر
ويل بهدوء و
برود:"اخرس يا إيان
أنت لا تعرف أيا منا"
إيان:" حسن أيا كان
، لم أظنك هكذا كنت
رائعا إلى أن قلت
بأنك تحبها"
ويل:"الامر ليس عيبا
، كما انها تستحق و
أنوي بناء مستقبلي
معها حقا"
إيان:"أشعر بالقرف
لنغير الموضوع"
ويل:"لن تأتي معي
مجددا "
ساندرا .... شيء ما
خاطئ ، نعم هناك
شيء مريب بأختي ،
عادة تدخل ببرود و
صمت و لا تكلم أحدا
، و تتجه مباشرة إلى
تلك الغرفة التي لم
أدخلها قط ، أما الآن
فهي تدخل مبتسمة
دائما ، أقسم أنني
أرى تلك الغمازات
لأول مرة على كل
حال في الامر شيء
ما غريب و لن أهدا
قبل اكتشافه....
آن:"الساعة الآن
تشير للسادسة مساء
، كنت عائدة من
صف الكراتيه و من
ثم وردني اتصال من
والدتي
آن:"نعم"
الام:"آن مري
بالمتجر في طريق
عودتك ، أحضري
عصيرا"
آن:"أمي لم تعطني
مالا"
الام:"هيا اشتريه من
مصروفك و سأعطيه
لك عندما تعودين"
آن:"حسن" و
أغلقت الهاتف و من
ثم تذكرت فغيرت
الطريق إلى المركز
التجاري
آن:" العصائر
العصائر..."
آيزك:"ليس من
عادتك أن تأتي في
هذا الوقت"
آن:"طرأ طارئ و
كان علي المجيئ"
آيزك:"ههههه في
وقتك ، ويل هنا"
صدمت و تجمدت
مكاني فأنا لاأعرف
حتى كيف أبدو
آن:"يا إلهي كيف
أخرج لأتفاداه"
آيزك:"لا شك أنه
يبحث عني قد يكون
في أي مكان"
آن:"آه أرجوك
ساعدني أنا ابدو
مريعة و سيخاف مني
لو رآني"
آيزك:"لم شعرك
مبلل ؟ ستمرضين"
آن:" أنهيت التدريب
و استحممت للتو..آه
لا يهم جد لي حلا
كيلا يراني هكذا"
....:"فات
الأوان"شعرت أن
دمي ارتفع إلى وجهي
و أنني التصقت
بالارض و بقيت
مكاني
آيزك بملل:" ويل
أين صديقك الجديد؟"
ويل:"يتجول هنا"
آيزك:" قد يسرق
شيئا ذاك المجرم ،
سأبحث عنه" آآآآه و
تركني آيزك وحدي
ويل:"آن لم خرجت
و شعرك مبلل ؟
ستمرضين ، عليك
التفكير في نفسك هذه
المرة لم تعودي
صغيرة كالسابق و
أيضا هذه المرة فكري
فيّ قليلا تعرفين أنني
أقلق بسرعة" و خلع
قبعته الصوفية و
ألبسني إياها ، كانت
دافئة حقا
آن:"أ..أ... ليس
عليك.."
ويل:"لا لا دعيها ،
الجو بارد " و عندما
استعدت وعيي
آن:" شكرا لك ويل ،
لكن علي الذهاب حقا "
ويل:"لا بأس ،
سنتكلم بعد قليل
حسن؟"
آن:"حسن" و
خرجت بسرعة و
عدت للبيت عدوا
آيزك يتكلم....هيهيهيهي
رأيت كل شيئ ،
أفضل صديقين لي
على علاقة ، هذا
مشوق جدا ، و أشعر
بالذنب لكذبي عليهما
عندما قلت إنني
سأذهب للبحث عن
إيان ذاك..أففف لا
أصدق أن ويل صديقه
، هما في صف واحد
لذا صارا صديقين و
ويل مخدوع و هذا
مضمون ، ويل
صديقي منذ الطفولة
و لن أسمح لمتشرد
مثل إيان أن يدفعه في
الهاوية حتى و لو لم
أكن معه ويل :" أين
كنت؟" إيان:"أتجول
في المكان فقط ؟ قل
لي ما الذي كانت
تفعله في هذا
الوقت؟" ويل:" قلت
لك لديها صف ينتهي
تمام السادسة ، بدأت
أقلق لأنه الظلام يحل
سريعا"
إيان بملل:"أنت
جاد؟"
ويل:" لم أتعب نفسي
بالحديث معك أنت لا
تفهمني أبدا ، ربما
يجدر بي أن أقلها
يوميا"
إيان:" لا تفعل هكذا
ستتعلق بك أكثر"
ويل:" و هذا هو
المطلوب ، لا أريد أن
تبتعد عني لأني لا
أهتم بها"
إيان:"أتعلم؟ إذا
أردتها أن تتعلق بك
فابتعد عنها ، ستشعر
بالاشتياق و ترغب
برؤيتك"
ويل:"صحيح ،
لكنها فكرة سيئة
ستظن أنني أتعمد هذا
أو مللتها ..."
إيان"صدقني ، جرب
و إن لم تنجح فافعل
ما شئت"
ويل:"حسن سأجرب
لكنني لا زلت غير
متأكد"
إيان:"لا لا كن
مرتاحا ... الليلة لا
تحدثها ، دعها تقلق
و تفكر بك أو
بالأحرى تشتاق لك
ويل:"حيرتني يا
رجل...لقد وعدتها "
إيان:"أرني هاتفك"
ويل:"تفضل"
إيان:"لن تحصل
عليه مجددا و كهذا
لن تحدثها"
ويل بغباء:"لدي
حاسوب يا ذكي و لا
أستعمل هاتفي إلا
نادرا"
إيان:"غلبتني ، حسن
افعل ما طلبت منك و
لن تندم أنا صديقك و
أعرف مصلحتك
أرجوك افهمني"
ويل:" حسن ،سأفعل
لكن أعرف أنني لن
أنام الليلة هانئا"
آن...أعطيت العصير
لأمي و توجهت
لغرفتي و بالتحديد
لويل و لكن....ليس
هناك ، ماذا يفعل
للآن؟ أيعقل انه ليس
في المنزل؟ و لكنه
وعدني، قضيت
حوالي ساعتين و أنا
أنتظره لكنه لم يأت
أبدا ، شعرت في
البداية ببعض القلق
الذي تحول إلى شك
ثم خاب أملي ، لمست
رأسي و نزعت القبعة
الصوفية تأملتها لمدة
ثم شعرت بنوبة
غضب فألقيتها ولا
أعرف أين هي و
توجهت لسريري
ويل....لا زلت غير
مرتاح ، هل تنتظرام
نامت؟ مر وقت طويل
و الآن ، لم أستطع
النوم، ثم جاءني قرار
مجنون ، نعم سأرى
و إن وجدتها
سأحدثها و لا يهمني
رأي إيان و حقا فعلت
و للأسف لم تكن
هناك... لن ألومها لا
شك أنها انتظرت ،
شعرت بضميري
يؤنبني ثم نظرت
للساعة لأجدها
الواحدة بعد منتصف
الليل ابتسمت لأني
شعرت أن آن نقلت
لي بعضا من جنونها
ثم القيت نفسي على
فراشي و استسلمت
لضميري الغاضب آن
تتحدث... مرت
خمسة أيام دون أن
أحدث ويل ، أشعر
بشيء غريب أشبه
بالندم ربما او لا
اعرف ، هل أنا عبء
عليه يا ترى ؟ أو هل
أفرض نفسي
عليه؟أووووه هذه
الأفكار مفسدة
العلاقات تسللت إلى
ذهني و لم تفارقني
يوما ... و حتى
بعدما عدت أتحدث مع
ويل لا زالت تلك
الافكار تراودني ،
أتراني أفرض نفسي
حقا؟ ألا يحبني؟ آخ
من غبائي أنا من
اعترفت بحبي و ليس
هو لذا لا أدري إذا ما
كان يحبني أصلا أم لا
أأأه لم تذكرت هذا
الآن؟" صباح اليوم
التالي رن المنبه تمام
الخامسة ، استحممت
قبل الجميع لكيلا
اظطر لانتظار دوري
و بالتالي الوقوف
معهم و ربما الحديث
معهم و هذا مستحيل
، بعد نصف ساعة
خرجت و اخترت
ملابسي سروال جينز
أسود و قميصا
رياضيا قطنيا أحمر
مع جيب في الوسط ،
كم أحببت ذاك
القميص ثم أخرجت
حذائي الرياضي الذي
يحوي كلا اللونين و
جلست أمام مرآتي
نظرت لشعري مطولا
، لقد صار طويلا جدا
حيث تجاوز ظهري و
المشكل أن لا أحد
يعرف حتى أنا
تفاجأت فقمت بجمعه
كتلة واحدة في الأعلى
و لم أربطه جيدا حيت
بقي يتدلى و تركت
غرتي منسابة كالعادة
و من ثم جهزت
أدواتي و توجهت
لسريري لأسمعهم
يتشاجرون من يدخل
الحمام أولا هههه و
خرجت عند الموعد
وحدي كالعادة كنت
أضع كلتا يدي في
جيب قميصي و
أـمسك محفظتي من
جهة واحدة، اعتدمت
على مبدلأ معين و
هو أن الاهمال ينهي
كل شيء كان
بالأمس جميلا ... و
هكذا بدأ نهاري جيدا
عند استراحة الغداء
شيرا:"عزيزتي تعالي
و تناولي الغداء
معنا"
آن:"شكرا لك شيرا "
شيرا:" سمعت أنك
تعيشين قريبا من هنا
و ربما نسلك الطريق
نفسها لم لا نعود معا
لاحقا"
آن"فكرة جيدة شيرا
و لم لا؟ ، اعذريني
للحظة سأحضر
قارورة ماء و أعود"
شيرا:"أخبرتكن أنها
طيبة إن تحدثنا
معها"
لونا:"اممم ما زلت
أشك في الامر تبدو
مريبة جدا "
سارة:"تعجبني
طريقة ارتدائها
لملابسها تشبه
أسلوب الفتيان "
لونا:"محقة و لكنها
متوحدة و لا تحب
الحديث مع أحد "
شيرا:" لا أظن ،
ربما لا تحب ازعاج
أحد فقط لأنها تشارك
في الصف بجد و
المرجح انها ستنال
أعلى العلامات قولي
شيئا ميرا انت
صامتتة منذ مدة"
ميرا:"أحاول تذكر
شيئ ما ، آه صحيح
، سألني عنها فتى
إنه آدريان و طلب
عنوانها و كل شيئ
عنها فور ما عرف
اننا في صف واحد"
سارة:"آدريان المنعزل عن العالم سألك عنها؟"
ميرا:"نعم "
شيرا:"هذا يبرر الكثير،كلاهما منعزلان و لا يتحدثان كثيرا..."
ميرا:" لالالالالا آدريان يحب البقاء وحيدا فقط و لكنه رائع
عندما تتحدثين معه و هي ..لقد تحدثتن معها قبل قليل "
سارة:"في الأمر سر ما و علينا اكتشافه ، هناك أوجه تشابه
كثيرة بينهما ، حسن عندما تعود اسأليها إذا كان لديها حبيب "
شيرا:"حسن آآآآآه انظرا"
آن:"المعذرة أريد قارورة ماء "
.....:"اجعليهما اثنتان، أريد واحدة أيضا" نظرت للشاب لأجده
ينظر للعاملة
عاملة المطعم:"تفضلا و لا تنسيا رميهما في سلة التدوير"
آن:"سأفعل شكرا لك" وما أن اخرجت المال لأدفع لها حتى
وقعت ورقتي فنزلت لأحضرها و استغرقت وقتا في البحث و لكن
ما إن وجدتها
آن:"وجدتها..."
الشاب:"خذي قارورتك "
آن:"شكرا لك سـ.."
الشاب:"سبق و دفعت مكانك"
آن:"يا إلهي أنا آسفة ، لم دفعت مكاني"
الشاب:"تأخرت في البحث و ورائك طابور طويل كان علي
التصرف على كل حال ليس الامر بالكثير"
آن:" آه أرجوك خذ ثمنها " ا
لشاب:"لا بأس خذيها كهدية"
آن:"لن ألح لأنني أعرف أنك لن توافق أنا آن"
الشاب:"اسمي آدريان "
آن:"آآآه تذكرتك تحدثنا معا قبل أيام"
آدريان:"اممم لا أذكر "
آن:"هههه يمكنك الرجوع لرسائلك القديمة "
آدريان:"ههههه ربما ، هل نحن صديقان الآن؟"
آن:"هههههه أكيد ، و هذه عربون صداقة شكرا لك ، إلى
اللقاء"
لا أنكر أنني لم أتفاجأ و لكنني رأيت آيزك هناك ، كان مثله
تماما هادئا و حنونا جدا و هكذا تعرفت على آدريان صديقي
الجديد،كان أشقر بعيون زرقاء كمعظم الأمريكيين و عدت لطاولة
الغداء"
آن:"آسفة هل تأخرت عليكن؟"
شيرا:"لا أبدا ، أود سؤالك آن"
آن:"تفضلي"
شيرا:"هل لديك حبيب "
آن:"آآه فهمت ههه عندما رأيتنني معه حسبتنه حبيبي"
لونا :"لا لا أبدا نعرف أن آدريان ليس من النوع الذي يواعد
أليس كذلك ميرا"
ميرا:"أ..أجل " آن:"هناك شاب و لكنه ليس حبيبي بل
أنا..."
سارة:"آه حب من طرف واحد"
آن:"في الحقيقة من الطرفين لكن كلانا أعمى ، دعينا منه"
سارة:"الشبان حمقى "
آن:"أعرف"
شعرت أن سارة تتجاوب معي و شعرت أنها الصديقة المنشودة
لأنني رأيت فيها جازمين و في آدريان آيزك و ويل بقي في
مركزه بل زادت مكانته ثم ابتسمت و قررت ان أجعل هذا العام
لا ينسى
لونا:"رن الجرس لنعد"
آدريان يتحدث صوتها هائى و مريح و ضحكتها خفيفة و ذات
نغم مميز ، شعرت بأن قلبي سدخل في سباق سرعة و سيتجاوز
الكل كان ذاك الموقف مصادفة فقط و كنت لأفعل المثل مع اي
كان سواء فتاة كانت أم فتى و لكن أحمد الله لأنه كان معها لأنها
كانت فرصة لأتحدث إليها و أتقرب منها و فرصة لها لتراني و
عندما غادرت بقيت أنظر لها لملابسها المشابهة لملابسي و هذا
حقا لم يعجبني حقا و لكنني أريدها و سأحصل عليها و عندها
سأجعل منها أميرتي...
آن عزيزتي سأبقى كالعطر ... ألفت الانتباه ... بدون ضجيج ،
سيعرفني الجميع و لكن رغم ذلك سأبقى سرا لا يعرفه أحد |
|