|
حوارات و نقاشات جاده القسم يهتم بالمواضيع الحوارية والنقاشات الجادة والمتنوعة |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
يا حسرتي...!!! أحسد الماضي على أهله ... وأحسد أهل الماضي عليه ... غريب المعنى الذي يدركه الناس عن التحضر هذه الأيام ... فباسم التحضر والترقي ... انحططنا مسافات ... وضيقنا سعة الحياة .... أخطئنا خطأ فادحا .. لما روجوا لنا فكرة التحضر - وقد كنا روادها - قمنا فنسفنا كل شيء كل شيء .... وبدأنا من حيث يراد لنا نبدأ ... لا من حيث اخر خطوة صحيحة مشاها الأجداد ... سذاجة .... كأن ماضينا لا شيء .... كأننا لا شيء .... كأن التضحيات ... والعلوم ... والجهود ..... هباءا منثورا ... أكره بشدة ... أن نكون مثل الجميع .... خصوصا وأن هناك ما يميزنا .... حلمي أن أرى : أصالتنا ممتزجة بحضارة اليوم بنهضتها برقيها بتكنلوجيتها ....... وهذه الشمس التي على ما يبدو لا يراد لها أن تشرق .. لأن في إشراقتها نموذج فريد له رؤيته ورسالته الخاصة وأهدافه المستفزة للنظام عفوا للفوضى العالمية القذرة .......... وستشرق ستشرق رغم كيد الخائنين .. لأنها نداء الفطرة وصوت العقل السليم ... ولكن ... وتخنقني العبرة .... أين صناعها ؟! أين غصونها الخضراء ؟! أين من يجسدوا في الناس حسن جمالها ؟!
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ فإن مهمة الرماة الذين يحفظون ظهور المسلمين لم تنته بعد..!! طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله، طوبى للقابضين على الجمر، كلما وهنوا قليلاً تعزوا بصوت النبيِّ صل الله عليه وسلم ينادي فيهم: " لا تبرحوا أماكنكم " ! |
#2
| ||
| ||
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mohamed السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,. اه قد قلبت المواجع يا غالي وقلبت ذاكرتي أيضًا وأنا أتذكر حضارة قامت ونهضت بأكثر من أمة بعلمائها وأسلحتها ونظرتها ولا ننسى بعطفها وعدلها .. أمة كانت حقًا تسمى أمة بحق لأنه يحركها قلب واحد وجسد واحد وفكر واحد أمة بحق ملكت الدنيا قرونا: ملكنا هذه الدنيا القرونا --- واخضعها جدود خالدون وسطرنا صحائف من ضياء--- فما نسى الزمان وما نسينا ******** وكنا حين ياخذنا ولى ---بطغيان ندوس له الجبينا تفيض قلوبنا بالهدي بأساً --- فما نغضي عن الظلم الجفونا ******** بنينا حقبة فى الارض ملكا--- يدعمه شباب طامحون شباب ذللوا سبل المعالى---و ماعرفوا سوى الاسلام دينا ******** تعهدهم فانبتهم نباتا--- كريما طاب فى الدنيا غصونا اذا شهدوا الوغى كانوا كماتا--- يدكون المعاقل والحصون ******** شباب لم تحطمه الليالى --- و لم يسلم الى الخصم العرين و ان جن المساء فلا تراهم---- من الاشفاق الا ساجدين ********* كذلك اخرج الاسلام قومى --- شبابا مخلصا حرا امينا وعلمه الكرامه كيف تبنى --- فيابى ان يقيد او يهون ********* و ما فتىء الزمان يدور حتى ... مضى بالمجد قوم اخرون و اصبح لا يرى فى الركب قومى ... و قد عاشوا ائمته سنينا و ألمنى و الم كل حر... سؤال الدهر.. أيـــــــــــــن المســــــــلمـــــــــون ؟؟!! هذا هو السؤال الذي يجب أن نجيب عليه يا أخ مؤمن .. أين المسلمون الحق؟ أين من ذللوا الصعاب؟ أشكرك على طرحك المهم ,, صناعها هو كل أم وأب .. وغصونها هو كل مسلم شاب أو شابة واعي وعاقل، غير مقلد وغير مفرط ..متبع لكتاب الله و لسنة الحبيب صلى الله عليه وسلم .. أرجوا أن أكون قد رددت بما يكفي ... تم تقييم جهودك في أمان الله تحضرني قصة تبين مدى علو همة المرأة..(الام) وهي قصة لامرأة كانت تعيش في الجاهلية أسلمت وحسن إسلامها، هذه المرأة هي هند بنت عتبة بن ربيعة وكانت متزوجة بـالفاكه بن المغيرة في الجاهلية وعاشت مع زوجها حياة مستقرة مستريحة البال، وكان زوجها الفاكه له أصدقاء وزملاء وزوار، وفي يوم من الأيام كان جالساً في بيته مع زوجته، وكانت زوجته قد ألقت عنها بعضاً من ملابسها باعتبار أنها حرة في بيتها، فذهب الفاكه بن المغيرة الي غرض يريد أن يأتي به من مكان ما، فخرج من البيت مسرعاً، وجاء رجل من زملائه فدخل البيت على اعتقاد أنه موجود، وعندما دخل رأى المرأة فخرج مسرعاً؛ لأنه لم يجد هناك رجلاً، وفي أثناء خروجه من البيت مسرعاً كان الفاكه قد جابهه ورآه، فشك في امرأته أنها قد وعدت الرجل وفعلت ما فعلت، فاتهمها وتركها تذهب إلى بيت والدها فقال لها عتبة : اسمعي يا بنية إن كان صادقاً فأخبريني، فإني سأرسل إليه من يقتله غيلة - فـعتبة بن ربيعة كان زعيماً من زعماء قريش، وقد قتل كافراً في معركة بدر - وإن كان كاذباً حاكمته إلى بعض كهان اليمن قالت: لا والله يا والدي إنه كاذب فقال: يا فاكه هلم لأحاكمك فذهبوا سوياً إلى هذا الكاهن، ثم بعد ذلك خافت هند بنت عتبة وقالت لأبيها: إننا نقدم على رجل يخطئ ويصيب فقال والدها: سأختبره فأخذ حبة شعير ووضعها في إحليل فرسه، فذهبوا إلى الكاهن وقال: أخبرني ماذا خبأت لك؟ فقال: قد خبأت لي حبة شعير في كذا وكذا فقال له هذه مجموعة نسوة فيهن امرأة متهمة فأخبرني عنها فمر عليهن ثم ضرب على كتفها وقال لها: قومي غير وحشاء ولا زانية، وستلدين ولداً يقال له: معاوية فنهض الفاكه بن المغيرة فأخذ بيدها فنترت يدها من يده فتزوجها أبو سفيان وأنجبت منه مجموعة من الأبناء ومنهم معاوية بن أبي سفيان رضي الله تعالى عنه ومر عليها بعض متفرسي العرب فقال لها: إنني أتوسم فيه أن يسود قومه قالت هند : ثكلته إن لم يسد إلا قومه.!!! فهي تريد منه أن يسود العرب بأجمعهم. انظروا علو همة هذه المرأة، وكيف أنها ربته حتى كبر، وفعلاً وصل الأمر به إلى أن ساد العرب والعجم جمعياً. هذه هي الام التي تربي اولادها علي الرياده والسياده فهي صانعة الارجال والابطال.. فان فسدت فسد معها جيل باكمله وان صلحت صلح معها امة باكملها بارك الله فيك اخي الحبيب فردك وحده موضوع متكامل جزاك الله خيرا.. واعذرني للاطاله...
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ فإن مهمة الرماة الذين يحفظون ظهور المسلمين لم تنته بعد..!! طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله، طوبى للقابضين على الجمر، كلما وهنوا قليلاً تعزوا بصوت النبيِّ صل الله عليه وسلم ينادي فيهم: " لا تبرحوا أماكنكم " ! |
#3
| ||
| ||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موضوع قيم السبب الرئيس فيما حل بنا هو الاعجاب المبالغ بالغرب لا اقصد الاعجاب المحمود التكنلوجيا والتطور أنما الاعجاب بالعادات المخالفة لديننا وعدم فهم الشباب لقوله تعالى ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا ﴾، الحسرة على مجتمع يحب الاغاني والافلام ويبحث عنها في كل مكان بينما يتجاهل العلم والتعلم
__________________ وما من كاتب إلا سيفنى ويبقى الدهر ماكتبت يداهـ فلا تكتب بخطك غير سطراً يسرك في القيامة أن تراهـ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم كن هادءاً كالماء، قوياً كالدب، شرس كالمستذئب التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 04-19-2015 الساعة 07:24 PM |
#4
| ||
| ||
فعلا ياحسرتي علي هذا الحاضر الذي نعيشه كم يختلف اختلافا كبيرا عن الماضي كم اتألم ويبكي قلبي من شدة الحزن علي حال هذه الايام فبدلا من يكون الحاضر افضل من الماضي حدث العكس وصرنا نتمني لو كنا من اهل الماضي يسلموووو مع تحياتي |
#5
| ||
| ||
عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ ، وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ ، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ) . هذا حديث واحد فقط على سبب ما نحن عليه .. ناهيك عن الظلم الذي رضينا به و رضيناه على الأخرين كلها أسباب لإنتكاساتنا ما كان عليه المسلمون من تقدم و رقي سببه الأول هو البعد عن الماديات في أعمالهم التي حفها الدين و تعاليمه من جميع جوانبه و عندما ركنوا إلى الدنيا و مادياتها فشلوا في مساعيهم .. فهزيمة معركة احد كان سببها الاول البحث عن الغنائم .. و هزيمة المسلمين و خسارتهم للأندلس كان سببه البحث عن الدنيا و الوقوع في مغرياتها و حالنا هذه الأيام لا يختلف كثيراً .. فالماديات تطغى على المبادىء و القيم .. و حب السلطة و لو على حساب كل المسلمين منتشر في كل البلدان الإسلامية و التخبط بين كرسي الحاكم و قدماه و بلاطه و نقوده أعمت رجال الدين الله يعطيك العافية اخي مؤمن .. شكرا لك و عل جهودك بالتوفيق (: ***** |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تحميل انشودة تراني من كثر دمعي أداري حسرتي بعيني بصيغة mp3 بصوت حزين وجميل ورقيق جدا | بتول الشرق | خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية | 0 | 02-24-2012 04:20 PM |
حسرتي على رفيق الدرب | ضوء الحب | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 10 | 03-06-2011 10:59 PM |