05-10-2015, 02:23 AM
|
|
مستهل ملكي : خمس نجوم( روايه رعب ) السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
روايه (خمس نجوم رعب ) مقدمه ...
الموت ...
كلمه لطالما اخافتنا
اشعرتنا بالضعف
اشعرتنا بضعفنا
تلك الكلمه التي
خلقنا وحده هو
من يتحكم بها
فهي تاتي بسرعه
صدقني دون ان تلحظ
وانت لست ابدا
بأمان منها
اذا فهي مسلمه
ان الرعب والخوف
يصنعان ثنائيا ممتازا ~~~~~~ البارت الاول
&نحن من رأى&
المكان : غرفه في احد الفنادق
الحدث: النيران تاكل الغرفه
الاشخاص: فتاه تصرخ من النيران
....:ارجوكم ارجـ..وكم النجده
لكن هيب النيران هو كل ما يرى صوتها هو كل ما يسمع الدخان الكثيف في كل مكان و تقترب النيران من السرير
ضوء
اين ...اين انا افتح عيني لاجد نفسي مستلقيه على سريري في غرفتي بلا نار بلا دخان بلا شيئ سوى الشمس
واغراضي لهثت بقوه هذه ثاني مره هذا الاسبوع احلم هذا الحلــ.. الكابوس نظرت الى ساعتي التاسعه وعشره سوف
اتأخر نهضت بسرعه اخذت حماما ارتديت ملابسي ونظرت الى المرأه واخذت امشط شعري قلت لنفسي ليس سيئا
(هاجر ) ....انا (هاجر) عمري اثنين وعشرون سنه متخرجه حديثا و بصراحه اكان حلمي ان اعمل في مجال
السياحه وان امتلك فندقي الخاص لكن لا شيئ يأتي بهذه السرعه فطريق الالف ميل يبدا بخطوه فأنا في ملحق العمال
لاحد الفنادق صاحبه الثلاث نجوم ولكنه خمس نجوم بالنسبه الي فصاحبه لطيف جدا معي و زملائي ايضا كما اني من
من قريه صغيره وهنا في العاصمه حسنا كل شيئ جيد بالنسبه الي وخصوصا ان الفندق يطل ع النيل انا اعمل فيه منذ كنت في الجامعه ويوما ما ساممتلك مثله نظرت لنفسي في
المرأه انا لست ممن يقولون عنها جميله جدا فعيوني الرمماديه وشعري الليلي الطويل وانفي الصغير وجسمي المناسب
لسني لون بشرطي المتوسط شائع جدا هنا في (مصر) لم انتظر اكثر فانا اعمل في الفتره الصباحيه التي تبدأ في العاشره اسرعت لم يكن
الملحق بعيدا عن الفندق في الواقع كان ملتصقا به لكني لا احب ان اتاخر ثانيه ان اردت تحقيق حلمي دخلت من باب
الفندق وجدت (وائل ) زميلي الذي يصل دائما قبل الموعد وعم (سيد ) احد عمال النظافه
-السلام عليكم
ردوا السلام بينما اخذت موقعي بجانب (وائل)
وائل : هل انت بخير تبدين شاحبه
حسنا انا كنت قد ابعدت فكري قليلا ولكني لم انس الكابوسس
- لا شيئ مجرد كابوس
-مجددا
اومأت بنعم نظر لي (وائل) ثم قال انه علييه ان يفحص دفتر النزلاء لان السيد (جورج) صاحب الفندقق اخبره
بذلك وسيرى موضوع كابوسي لاحقا ... نظرت له (وائل ) جسمه رياضي وبسبب اصله الانجليزي فهو اشقر الشعر
ازرق العينين ابيض البشره كما انه مخلص جدا فيي عمله ويحب المزاح مع من يعرف باختصار هو فتى احلام كل فتاه فقط ليس انا
-فقط لو توقفتي عن التحديق في البشر
قالها ليي عم سيد بأبتسامه جيد ان (وائل) لم يلحظ
- انا لا احدق في البشر ...كثيرا
ضحك عم (سيد) هذا الرجل المرح ماتت كل عائلته في عمليه سطو على منزله اتذكر انه قال لنا انه كان حزينا جدا
لكنه ادرك ان زوجتنه واطفاله لم يكونوا ليريدوا له هذا والابتسامه لا تفرق وجهه لان مع هذا ارى الحزن عليهم في
عينيه العسليتين اتدرون لقد تجاوز من العمر الستين و الدليل على هذا هو شعره الابض لكن جسمه وطريقه كلامه و
شخصيته و تجاعيده التي بالكاد ترى ومحافظته ع الرياضه ايام الجمعه تجعلني اشعر انه في الثلاثينات
اخذت انا ووائل نتحدث بعد ان انتهى من دفتر النزلاء لقد جعلني اضحك وانسى الكابوس هو وعم (سيد) دائما ما
يجعلانني اضحك في الواقع انا امزح مع كثير من البشر واتعود عليهم بسرعه وهذا ما يوقعني في المشاكل بعد ان ذهب
عم (سيد) لم دخل نزيل شاب استطيع من مظهره انه في عشريناته ومعه فتاه في مثل سنه اظن انها اخته فهي تشبهه
حسنا هذا ما ظننته من النظره الثانيه من النظره الاولى ظننت انهما ممثلين فعيونهم الخضراء اجسامهم المثاليه
وشعرهم البني و اناقتهم يوحون بذلك نظر لهم (وائل ) وقال بلهجه تعودنا عليها
- كيف استطيع مساعدتك سيدي
....: ااجل اريد ان احجز لمده ثلاث اسابيع
- في الحال سيدي لكن ان سمحت (بطاقتك)
اعطا الشاب بطاقته وبطاقه الفتاه لــ(وائل) الذي نظر لها وقال وهو يكتب الاسم
- نورتنونا مستر (خالد) وانسه (هدى)
هدى و خالد اذا ظننت ان اساميهم ستكون (هند رستم ) و (رشدي اباظه) اشار لي (وائل ) ان احضر مفتاح غرفه
بسررين منفصلين لست بحاجه للتفكير لاعرف السبب انها اخته الشبه واضح اخته التي لم تنبس بكلمه منذ دخلا
اخذت ادور في خزانه المفتايح التي كانت عباره عن خشب مقسم ع شكل معينات مفرغه ورائي اخذت ابحث الا يوجد
مفاتيح لسريرين منفصلين كان هناك الكثير البارحه هل اتى فريق كره قدم في الفتره المسائيه اخذت اهمس
- اين اين ... ها انت وجدت مفتتاح الغرفه مئه وخمسه وخمســ...ون تنهدت واخذت انظر للمفتاح
نظرت مجددا للمعينات اوه يا الهي لا يوجد غيره سعل (وائل) سعله خفيفه ونظر الي بطرف عينه استدرت واعطيت
المفتاح لخالد
- اقامه سعيده
مدددت يدي لهم بالمفتاح نظرت لي (هدى ) بابتسامه اعطتيها المفتاح وانا اتجاهل نظرات وائل الناريه المخبئه تحت
ابتسامته لهم استدارو وصعدوا بالمصعد بينما نظر لي (وائل )بغضب
- هل جننت
رددت بعصبيه
-ماذا كنت تريدني ان افعل اقول لهم اسفه لكننا لا نمملك غرف
- لا تعطيهم مفتاح غرفه مسكونه
نظرت له نظره بطرف عييني معناها فعلت ما استطيع وهو فعل المثل ربما نحن في ورطه لكنه موقف مورط اتمنى
حسنا نتمنى ان يخرجوا سالمين
اجل نتمنى نحن من عرف كل شيئ عن هذه الغرفه
ان يخرجوا منها سالمين ~~~~~~~~~ انتهى البارت ~~~~~ ما رايكم فيه
ادوني اارء اكمل ولا لأ
وقوليلي في رايكم ايه الي هيحصل بعدين
اسفه ع القصر هو مجرد تعرف بالشخصيات
في حففظ الله
[/center] [/SIZE] |
__________________ :looove: Pan
التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 08-17-2015 الساعة 11:48 AM |