عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > قصص الانمي المُستَوحاة و المصوَّرة

قصص الانمي المُستَوحاة و المصوَّرة لقصص الانمي المقتبسة و المصوره

Like Tree259Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 08-17-2015, 09:52 AM
 
اين البارت
__________________

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 08-18-2015, 02:09 AM
 
Cool

الفصل الثاني : مشاكل الطّريق إلى المخيّم !





توسطت الشمس كبد السّماء مُرسلةً أشعتها وقد بلغت أوجَ حرارتها إلى كُل بُرعم وإلى كُل شجرةٍ من غابات كُونوها المُمتدة مانحةً إياها الدّفء والغذاء .. ومن هُنا نبدأ ؛ [ في وقت الظّهيرة حيثُ الذّروة _ في الغابات الجنوبيّة حيثُ الكثافة ] !

مضتْ -المدربة ميراي- بلباسها الرّسميّ ومن خلفها ثلاث مجموعاتِ زوجيّة من الأطفال إضافةً إلى الطفلة -سارادا- عن يسارها حيث تقدّمت البقيّة لتكون في الطّليعة .. في البداية كان سيرُهم سريعاً ولكِن كُلّما ازدادت الأدغال من حولِهم كثافةً كُلما كانت خطواتُهم أقل سُرعة .. إضافةَ إلى أنّ الصمتْ قد خيّم عليهِم تماماً ؛ فبالنسبة لأطفال بالكادِ قد بلغوا العاشرة .. إنّها أوّل مرّة لَهم خارج حدُود قريتِهم !! , فكُل واحدٍ منهم مُنشغل بالحملقة على ما حوله والحديثُ مع رفيقه .. حسناً بعضُهم على الأقل .. فـ-شيكاداي- على سبيل المُثال , قد كان بغاية الضّجر مُنكساً رأسه وهو يتمتم بصوتٍ شبه مسموع : " يا للإزعاج , يا للإزعاج , يا للإزعاج .. "

بإنزعاج عنّفته -تشوتشو- حيثُ كانت بجواره : " إخرس قليلاً, أيها المزعج ! .. ألا يُمكن للمرء أن يأكل -الشّيبس- بهدوء ؟؟ "

ومازاده ذلكِ إلا إنزعاجاً حيثُ حملقَ بها بعينٍ نصف مفتوحة وبتمتةٍ أشدّ عُلواً عن ذي قبل : " .. يا للإزعاج , يا للإزعاج , يا للإزعاج ! "

"
أنا أكلّمك أيها الــ .. "

قاطعها بشدّة : " لا أهتم أيتها المُزعجة !! "

توقّف كلاهما عن المسير , وقبل أن تتمكّن تشوتشو من الصّراخ بأي شيء سبقها هُو وقد أتبع حديثُه مشيراً إليها باصبعه : " وأنا لم أكن أرغب بذهابك أصلاً ! , إينوجين هوَ من ألحّ على ذلك .. إنّه أقلّ إزعاجاً منك !! , على الأقل هُو ليس فتاة .. "

توقّف البقيّة بما فيهم ميراي التي أزفرت عن تنهيدة حتّى قبل أن تلتفت إليهم , آن ذلك ردّت تشوتشو بلامبالاة : " لم يكن عليك دعوتي أصلاً ! .. سأظل أزعجك حتّى تندم على هذا ألف ألف مرّة ! "

بلهجة ساخرة : " أنتِ أسوءُ من الفتيات , أيتها السمينة .. "

بذات اللجهة : " نعم سمينة وثم ماذا؟ يا شبيه الفتيات !! .. "

رُغم أن شيكاداي قد ورث مظهر والده ومُعظم خصاله , إلا أنّه كسب كذلك شخصية والدته السّريعةِ الغضب قليلةِ الصّبر .. والأمر ذاتُه مع تشوتشو التي اكتسبت من والدها الكثير , لكنّ صفاتِها هيَ مِثْل والدتها تماماً ؛ وربّما أسوء .. وهكذا كاد الأمر أن يصلَ إلى مشابكةٍ بالأيدِ لولا التدخّل السّريع من إينوجين الذّي توسّطهما مُبعداً كُل واحدٍ منهما عن الآخر : " يكفي أنتما الاثنان رجاءً .. "

وثمّ استدرك سريعاً حلّا للمشكلة : " شيكاداي تبادل معي رجاءً ! "

وجّه ناظره بعد ذلك لمن كان رفيقه : " أتمنى أن لا تمانع يا لي"

بإنفعال شديد قد صدر من لي : " هذا ليس عدلاً , أنا مستمتع بالحديث معك .. إينوجين-كن ! "

نبح -شيرومارو- عدة مراتٍ .. في حين تخلصت تشوتشو من ذراع إينوجين المُمسكةِ بها وقالت بكبرياء : " لا أريد السير مع أي واحد من الذكور .. "

ثمّ أتبعت ناظرةً إلى سارادا : " .. أنا لن أكون إلا مع فتاة مثلي ! "

ارتبكت سارادا لحد ما حين فهمت مقصدها لتتابع تشوتشو بثقة : " لنكن معاً سارادا !! "

بنوعٍ من التردّد أجابتها سارادا : " همم .. حسناً .. لا مانع لديّ .. "

ثمّ وجّهت نظرها ناحية مدربتهم التي تعمّدت التجاهل التّام لما يحدث : " مُدربة ميراي .. "

لمْ يأتي أيّ ردّ أو إهتمام , وهكذا توجّهت الأنظار ناحية المُدربة اللّامبالية من وجهةِ نظر أغلبهم , حيث كرّر باروتو النّداء بصوتٍ أعلى وقد ضمّ ذراعاه إلى رأسه : مدربة ميراي !! "

"
نعم , أين انتهيتم يا أطفال .. "

ودون أن تلتقتِ إليهم تابعت بإنسيابية : " أووه , أجل .. سارادا عُودي للخلف مع تشوتشو .. شيكاداي كُن معي ! "

ثمّ نظرت إلى كُل من شيكاداي وتشوتشو بملامح عابسة : " أيمكننا متابعة السّير الأن ؟؟ , من بعد إذنكما !! "

تقدّم شيكاداي بصمتٍ في حين أزاحت تشوتشو متسعاً لتكون سارادا بقربها .. وهكذا مضى الجميع بالحركة مُجدداً .. آن ذلك اقترب ميتال لي كثيراً من إينوجين هامساً بأذنه : " أراهن على أننا سنعود للقرية ؛ المُدربة ميراي غاضبة جداً !! "

ضحكِ باروتو بخفّه من خلفهما وقد همس لهما : " غاضبة ؟ وجداً ؟ , إنّك لا تعرف شيءً .. إنّ والدتَها تُعتبر المدربة السابقة لأمي , لذلك كثيراً ما كنّا نزورهم من وقتٍ لآخر .. أؤكّد لكما , هذه المشاجرات السّخيفة التي حدثت الأن لا يُمكن مقارنتها بمشاجراتي مع أختي هيماواري .. لم تغضب عندما كانت معنا آن ذلك ؛ ولن تغضب الأن ! "

ثمّ وبإبتهاج قال : " على ذِكر هيماواري , لن تصدقا ما فعلته بي حين مزّقتُ دمية الدّب الخاصّة بها عن طريق الخطأ "

"
أوه أتقصد اليوم الذّي عُيّن فيه .. "

قاطعه باروتو هامساً له بحذر " لا تقل شيءً ميتسوكي .. والدي لا يريد أن ينتشر بين النّاس خبر أن -أختي أفقدته الوعي بضربة واحدة عندما كانت غاضبة- .. أنا أخبرتُك بذلك فقط لأنك صديقي !! "

"
مالذي كُنت ستقوله باروتو ؟! "

"
أجل أجل , في يوم كان فيه والديّ خارج المنزل .. كانت هيماواري تلعب بدبّها القطنيّ بصوتٍ عالٍ و .. "

في الوقت نفسه كانت سارادا على وشك الالتفاف لمتابعة ما يقوله باروتو الذي جذب الأنظار -كعادته- وهو يحكي بعض القصص المُمتعة .. انتبهت تشوتشو لذلك فإنزعجت ودفعتها إليها : " سارادا دعينا نتحدث معاً .. "

ثمّ طرأت على بالها فكرة , فحملت كيس -الشيبس- النّصف مأكول وقدّمته بسعادة إلى سارادا : " تفضّلي هذه الهديّة , إنّها نكهتي المفضّلة ! "

قبلتْ سارادا -الهديّة- وقد بدت قطرة عرق على جبينها ؛ : " شُكراً .. على ما أعتقد ! "

"
هل سبق وأن ذهبت إلى قرية السّحاب .. "

أجابتها بإهتمام : " قرية السّحاب ! .. لا .. "

أخرجت بعض الصّور من حقيبتها اليدويّة المليئة بأكياس المُقرمشات : " ولا حتّى أنا , لكنّها الموطن الأصلي لوالدتي .. انظري كم بيوتُهم بيضاءُ ونظيفة ! .. وانظري إلى هذه الصّورة لوالدتي مع أصدقائها , تروقني بشرتهم السّمراء .. أتمنى لو عشتُ في قرية السّحاب !! "

وعلى هذا المنوال , استمرّ الجميع بالسّير والتحادث لفترة .. في حين كانت ميراي تلفت يُمنة ويسرة ولسان حالُها يقول : " أين نحن الأن يا ترى ؟ .. كان يُفترض بي التعرّف على المنطقة قبل البدء بهذه المهمّة ! "

"
أوي ميراي , ألا يفترض بنا المرور عبر غابة الغزلان الخاصّة بعشيرتي ؟! "

بإرتباك واضحٍ عليها : " نعم نعم غابة الغزلان , نحن نقترب منها الأن ! .. "

تنهّد لبرهة قبل أن ينظر إليها بإستياء : " ميراي , أثق بأنك تعرفين الطّريق تماماً .. ولكن للمعلوميّة فقط . غابة الغزلان تكثُر فيها الغزلان ! "

انتبهت ميراي لانتشار عدد من الغزلان قريباً منهم بإتّجاه السّاعة العاشرة , لتتوّجه مباشِرة إلى هُنالك وتبعها الجميع .. وبإرتياح همست لنفسها : " حمداً لله , اعتقدت بأنني فشلتُ بالمهمّة حتّى قبل أن تبدأ .. "

ثمّ استطردت بمرح وقد أحاطت بذراعها حول عنق شيكاداي : " شُكرا جزيلاً لك ! "

كان يُمكن لشيكاداي مُلاحظة تلك الضّحكاتُ السّاخرة الصّادرة من خلفه , لم يكن يهمّه إن كانت صادرةً من قبل باروتو كما يحسب أو من غيره .. إنّه فقط ابتعد عن ميراي بعصبيّة : " لا تلمسيني .. يا للإزعاج ! "

تنهّدت ميراي وضمّت ذراعيها إلى صدرها وبجديّة قالت : " ما خطبك ؟ "

"
لا شيء .. "

"
أنت تكذب , للمرّة الثانية ! "

وحينها تذكّرت ميراي أمراً فتابعت وقد صدرت منها ضحكة ساخرة : " لحظة دعي أحزر , عمّي شيكامارو وعمّتي تيماري تشاجرا مُجدداً .. "

لم يُجبها بشيء فأيقنت من صحّة كلامها : " إذا مالذي حدث هذه المرّة , لا تقلق لا يُوجد أحد يسمعنا ! "

تنبّه شيكاداي لمن خلفه , إينوجين كان يعرض بعض رسوماته للفتيان حتّى نطق ميتسوكي ببعض الكلمات التي أدّت لإحمرار خديّ إينوجين واتّساع عينيه , ليضحك كُل من باروتو الذّي أدخل كفّيه إلى جيُوب بنطاله وميتال لي الذّي قبع -شيرومارو- بحجمه الصغير فوق رأسه .. في الوقت الذّي كانت فيه تشوتشو تُخرج المزيد من الصّور والصّور المتنوّعة لسارادا المُنصتة بإهتمام وإندهاش في حين أكلتْ للتوّ آخر قِطعة موجودة من -الشّيبس- لتناولها تشوتشو كيساً آخر بُرحب صدر قبل أن تعودَ لإظهار المزيد من الصّور الغريبة والتّعليقات الأكثر غرابة المُثيرة لضحك سارادا من حين لآخر .. همسَ شيكاداي لنفسه ساخراً : " حقاً , إن الفتيات غريبات ! "

إنّه التفت بعد ذلك لميراي وقد استراح بالُه : " كان ذلك قبل يومين , بدى الأمر في البداية كما لو أنّه شجارٌ لسبب سخيف كما العادة , ولكن .. "

وتعودْ ذاكِرة شيكاداي للوراء !





خيّم الصّمت على كونوها في تلك الليلة وقد أضاء القمر بشكله الهلاليّ طُرقاتها المُمهّدة والمُتعدّدة .. آن ذلك كان آل نارا قد أتمّوا للتّو ما تبقّى من وجبة العشاء ؛ وقد جلس ثلاثتهم بشكل عشوائي حول المائدة البسيطة , تمدّد شيكامارو ما إن انتهى من وجبته وقد أنهكه التّعب في حينَ حملتْ تيماري ما تبقّى من الأطباق المتّسخة لغسلها ليبقى كُل من شيكاداي ووالده بمُفردهما .. تحدّث شيكاداي بحماسة : " أبي ! لقد فاجأنا الأستاذ شينو اليوم بخبر أن الغد هو آخر يوم للأكادميّة .. قبل أن تبدأ الإجازة المُمنوحة لنا من قبل الهوكاج .. "

تثائِب شيكامارو حيث أجابه ببرود بعين واحدةٍ مفتوحة : " أجل .. "

تابع شيكاداي بذات الحماسة : " .. وذكر أن سبب ذلك هو امتحاناتٍ للتشونين ستقام هذه السّنة في كونوها ! "

أغلق شيكامارو كلتا عينيه وهو يجيبه بذات البرود : " نعم , نعم .. "

انزعج شيكاداي نوعاً ما من تجاهل والده له لكنّه استمرّ بالحديث : " أنتَ سوف تكون مشغولاً بالتأكيد , أتساءل إن كان خالي كانكارو سيأتي إلينا .. أخبرتني أمي ذات مرّة أنّه مسؤول عن مثل هذه المناسبات ! "

"
مُمكن .. "

"
ولكن سيكون رائعاً لو زارنا خالي غارا أيضاً .. مرّ وقتٌ طويل منذ آخر مرّة قابلتُه فيها , صحيح أنّي أراسلُه دائماً ولكن من المُمتع قضاء بعض الوقت معــ .. أبي !! .. هل تستمع إليّ ؟! "

بصوتٍ يكاد يُسمع تمتم له : " صحيح .. صحيح ! "

بقي شيكاداي صامتاً لفترة قبل أن يهمّ بالذّهاب إلى الطّابق العلويّ حيثُ تقبع غُرفته : " حسناً أنت تبدو مُتعباً اليوم أيضاً , سأكلّمكَ غداً .. "

بلغَ شيكاداي الطّابق الثّاني وحين أن همّ بفتح باب غُرفته تذكّر أمراً .. فتمتم لنفسه وقد نزل الدّرجاتِ مُجدّداً عائداً للطّابق السّفليّ : " ستصرخ أمّي على وجهِي إن لم أغسل أسناني بعدَ العشاء .. يا للإزعاج ! "

في اللحظة التي وصل فيها لآخِر دَرجة , فُوجئ بصوتِ ارتطامٍ تبعُه صُراخٍ قويّ من والدِه المُتوجّع والغاضِب على غير العادة : " ما خطبُك فجأة ؟؟ "

أسرع شيكاداي بالعودةِ إلى حيثُ شيكامارو .. ليتفاجأ بجبهته المُحمرّة بشدّة ؛ وكان سَهلاً أن يعلم أنّ سبب هذا الإحمرار الكأس القريبةِ منه .. كاد أن يقترب أكثر من والده لمساعدته أو أي شيء لولا وُجود والدته في الغرفة , ليختبئ من بعدِ ذلك خلف الباب مُترقّباً ما سيحدث , حيثُ تابع شيكامارو الصّراخ مُوجهاً إياه لتيماري : " لمَ ضربتني بهذا الشّيء .. أجيبي ! "

سكتت تيماري لبُرهة قبل أن تردّ عليه بكبريائها المعهود : " هاااا ؟! .. لا ترفع صوتك عليّ , تأكل وتنام وتقضي اليوم بطوله في الثرثرة والعمل مع أصدقائك .. أمّا أنا فعليّ خدمتك ؟! .. "

ثمّ استدركت : " حسناً أنا لا أهتم لكُل هذا .. لكنّني لم أتنازل عن حياتي كشينوبي , ولم أصبر على تركي لموطني .. لأتزوّج كسولاً مُتضجّراً لا يُلقِ بالاً ولا اهتماماً بابنه .. "

" الأمر ليس مُهماً ..
"

أظهر شيكاداي نفسه مُحاولاً كسر شِجارٍ قد يحدث : " الأمر ليس مهماً .. أمي ! .. ليس لدي مشكلة بطريقة أبي .. وأيضاً .. "

وبتذمّر واضحٍ على وجهه تابع : " ألا يمكنكما الشّجار في أيّام الأكادميّة فقط ؟ .. لا أريد قضاء الإجازة وأنتما متخاصمان ! "

أسرع شيكاداي هُروباً إلى غرفته لعدم رغبته بسماع أي شيء قد سمعه قبل الأن مراتٍ عديدة , ولم يلبث كثيرًا حتّى فُتحت غرفته من قبل والدته فتظاهر هُو بالنّوم على سريره .. اقتربت تيماري منه حتّى جلست على سريره قريباً من قدميه .. بضع دقائقٍ من السكون قبل أن تتنهّد هيَ وقد تحسّسته بحنان : " أسفة شيكاداي .. أمّك غبيّة .. لكِن أعدُك .. هذه ستكون المرّة الأخيرة .. لا مزِيد من المُخاصماتِ ! "

ثمّ دثرته بالمُلاءة جيّداً قبل أن تَخرجُ من غرفته هامسةً : " نوماً هنيئاً .. "





في صباحِ اليوم التّالي , استيقظ شيكاداي مُبكراً وبمفرده على غير العادة .. بتثائب وتنفّس متقطّع من قبله تمتم لنفسه وهو ينزل الدّرجاتِ ناحِية المَطبخ : " المزيد من الكوابيس المُزعجة ! .. لا أريد الذّهاب للأكادميّة اليوم .. "

أوّل ما قد لفت انتباهه حين اقترب من بابِ المطبخ , هُوَ أنّ تيماري تُكمل غسيل ما تبقّى من أطباق عشاء الأمس للتو .. وحين بحث عن والده , تنبّه إلى أنّه -يُدخّن- رغم كُرهه لمثل هذه العادات .. فكّر مُحادثاً نفسه وهو يتوجّه إلى دورة المياه : " يبدو أنهما لم يتخاصما فعلاً ؟ .. هذا جيّد , كما أتمنّى "

بعد ذلك كان شيكامارو توجّه إلى عمِله مُباشرة , ذكَر شيءً عن تناوله الفطور مع الهوكاج لارتباطِهما بعملٍ مُهمّ له علاقة بامتحانات التّشونين .. أمّا على مائِدة الإفطار حيثُ تيماري وابنها ؛ بنوعٍ من الإنزعاج تحدّث شيكاداي : " أمّي رأسي يُؤلمني , وأشعر بالخمول ! "

تحسّست جبهته : " حرارتُك عاديّة .. "

مُباشرةً أردفت بعد ذلك : " بالتّأكيد أنت لم تغسل أسنانك ليلةَ أمس ! "

" ولكن لا تًوجد بينهما علاقة .. أوتش "

بدأ بتدليك مُقدّمة رأسه حيثُ ازداد الألم : " لا أريد الذّهاب للأكادميّة "

" في آخر يوم ؟؟ "

" سيكُون مُزعجاً على أيّ حال .. "

تنهّدت تيماري حين سماعها لكلمة -مُزعجاً- , تمتمت بشيءٍ ما قبل أن تُوجّه حديثها إليه : " حسناً لا بأس ! "

قضى شيكاداي مُعظم اليوم نائماً , وفي المرّة الوحيدة التي استيقظ فيها لشرب الماء .. أخذ لمحة خاطفة لما كُتب في بريده , لم يكن الأمر مُهماً .. ثلاث رسائل من إينوجين تحكي له عن الذّي حدث في غيابه حيثُ أنّه كان الوحيد مع ميتال لي من قد تغيّب بمثل هذا اليوم المُهم , واثنتان من الأستاذ شينو يطمئنّ فيهما على حاله إضافة إلى مقطع فيديو مصوّر للدّروس التي فاتته اليوم , وواحدةٍ أخيرة من خاله غارا يُرسل فيها تحيّاته كالعادة مع بعض الصّور لهُ وللخال كانكارو .. وقبل أن يُغلق حاسُوبه فُوجئ برسالةٍ جديدةٍ قد وصلت للتو , لقد كانت من ميراي وكُتب فيها شيء على أنّها تنتظر الغدَ بترقّب , تمتم لنفسه وهُو عائِدٌ إلى فراشه : " مالشّيء المُهم الذّي سيحدُث في الغد على أي حال ؟؟ "

توجّع بُرهاتٍ وقد عاد الألم لرأسه : " يا للإزعاج ! "





" أين شيكاداي ؟ "

قال شيكامارو ذلك وهو يحملق بمائدة العشاء أمامه , لقد مضت فترة طويلة منذ آخر مرّة كان هُو فيها مع تيماري فقط دُون ابنهما .. أجابته هي بعد أن شرفت قليلاً من كأسها : " رأسُه يؤلمه مُنذ الصّباح .. ذهبت إليه قبل قليل وقال أنّ الألم قد خفّ تدريجياً .. لذا اعتقدتُ أنّه من الأفضل أن ينام أكثر ! "

بلع لقمته بصعوبة وهو منفعل : " ينامُ أكثر , هل أنتِ مجنونة ؟! "

وقد رفعت حاجباً من حاجبيها باستنكار : " وما أدراني أنا , إنّه يُشبهك ولا يُشبهني .. ألم تكن تسترخِ طوال الوقت وتنام بعمره ؟! "

اعتدل واقفاً وهو يُتمتم : " بالحدّ المعقول .. أنا ذاهب لإيقاظه , ليأكل شيءً ما على الأقل .. سأخبره أيضاً بما تناقشنا عنه سابقاً .. "

عندما بلغ شيكامارو غرفته ابنه همّ لمفتاح الضّوء لفتحه وهو يردّد بصوتٍ جهوريّ : " شيكاداي ! "

حمل كأس الماء البارد لحد ما وصبّه بحذر على خدّه : " هيا الأن يكفيك نوماً .. أنت لست مريضاً .. "

اعتدل جالساً وهو مُتذمّر : " أنا مريض بالفعل أبي .. رأسي يُؤلمني كُلما استيقظت أو تحركت ! "

" هذا لأنك أكثرت النّوم ! "

وقبل أن يتذمّر شيكاداي بشيءٍ ما استطرد شيكامارو بابتسامة : " على أي حال .. اليوم قابلت ميراي .. لقد حصلت على مهمّة للتخييم قريباً من كونوها .. باروتو سيذهب معها .. وأريدُك أن تذهب أنت أيضاً .. "

" ولكن .. "

" لقد اتّفقت مع والدتك على ذلك مٌسبقاً .. من الجيّد تغيير الأجواء .. والأن أسرع فالعشاء سيبرُد ! .. "

تنفّس شيكاداي الصّعداء بعد خروج والدُه , ثمّ تحسّس رأسه مُجدداً وهو يتذكّر تلك الرّسالة التي وصلت إليه من قِبل ميراي .. لقد فهمَ مغزاها الأن ! .. عشر دقائق بعد ذلك قد مضت حتّى وُصوله للمائدة , تناول القليل من الأرز بالسّمك سارحاً بفكرة التخييم , في حين كان والديه يتناقشان حول موقع المُخيّم الذي سيذهب إليه .. لقد سار الأمر بشكل اعتياديّ مثل كُل ليلة , أنهى شيكاداي وجبته ثمّ -غسل أسنانه هذه المرّة- .. بعد ذلك ترك والديه كما هما وقد توجّها بالحديث حول امتحان التشونين وبعض الأمور الأخرى التي لا تهمّه .. إنّه الأن مُمسك بهاتفه النّقال يكتب فيه بعض الكلمات عبر -الواتس- : - إينوجين !! -

خمس دقائق قد مرّت قبل وصُول رسالة جديدة : - مرحبا شيكاداي ! كيف حالك الأن ؟ -

بعد ذلك تحدّثا عن الأكادميّة وبعض الأمور الأخرى , ثمّ حين ذكر إينوجين آماله عن إجازة مُمتعة صرّح شيكاداي بخبر -التخييم- .. واقترح عليه أن يذهب معهم , ليأتيه ردّ سريع ومليء بالإبتسامات : - حقاً .. عظيم .. انتظر سوف أستشير والديّ -

دقيقتان مرّت قبل أن تصل رسالتين متتابعتين :
- إنّهما موافقان =) -
- سوف أطلب من تشوتشو أن تذهب معنا أيضاً -
- لا .. -
- من المُزعج ذهاب فتاة معنا , يكفيني ميراي ! -
- لا تكن لئيماً هكذا .. -
- نحن ثلاثي شيكا\إينو\تشو علينا أن نكون معاً -

لم يُجب شيكاداي بشيءٍ , فتابع إينوجين إرسال الرسائل :
- هيا ! -
- رجاءً شيكاداي .. -
- رجاءً -

تنهّد شيكاداي وهُو يكتب :
- يا للإزعاج -
- لايهم , افعل ما تشاء لكن بسرعة .. -
- عظيم أنا أراسلها الأن انتظر قليلاً ! -

خمس دقائق أخرى حتّى همّ إينوجين بإرسال الرّسائل إليه من جديد :
- يمكنها المجيء ! -
- أعتقد أنّه عليك إخبار ميراي تجنباً للمشاكل .. -
- لا داعي لذلك .. -
- لديّ خطّة مضمونة وبسيطة عليكما التقيّد بها ! -





بعد فترة .. حاول شيكاداي النّوم لكن لم يستطع , لم يكُن يشعر بالنّعاس البتّة .. كما أنّ الصّداع قد توقّف .. لقد انتصف اللّيل الأن وهو يشعر بالضّجر من مُلازمة غرفته ؛ لذلك قرّر المكوث بأي غرفة أخرى ليقرأ كتاباً حتّى الصّباح .. ومن دون أن يُلاحظه أحد , بلغ باب غُرفة -الجُلوس- المٌغلق .. فتحه قليلاً فانتبه لوجود والديه آن ذلك .. همس لنفسه وهو يستمع إلى ما يقولانه خِلسة : " أما زالا مستيقظين ؟ "

" شيكامارو , هل تستمع إلي .. أنا أكلمك ! "

أشار شيكامارو برأسه إيجاباً وهو مستمرّ بالإستلقاء , انزعجت لذلك فتابعت بحدّة : " توقّف عن تجاهُل كُل ما أقوله لك , أنا .. "

قاطَعها بإنزعاج وقد بلغ الصّبر مداه : " إنّك مُزعجة تيماري .. بحقّ أنتِ مُزعجة ! .. ها أنا ذا أسهر الليل مُستمعاً إلى كُل طلباتِك المُزعجة ؛ رُغم أنّني مرهِق بسبب كُل أعمالْ الهوكاجِ المُزعجة .. وبعد كُل ذلكِ تصفينني بالمُتجاهل والغير مُهتم بك أو بابننا ؛ يا للإزعاج ! .. أنتِ أكثر زوجَة مُتعبة يُمكن لإنسان أن يعيش معها .. سنة بعد سنة تُصبحين أكثر إزعاجاً ! "

اتّسعت عينيّ تيماري وقد بلغتها الصّدمة , تحدّثت بهدوء قدر ما يُمكنها خوفاً من استيقاظ شيكاداي : " لا تفسّرالأمر على هواك .. أنا .. لقد تنازلت عن الكثير من الأشياء لأجلك .. ولكن الأن .. "

ازداد صوتها علوّا وحُنقاً وهي تتابع : " لا أريد العيش هكذا أكثر من ذلك .. أتعلم .. عِش بالطّريقة التي تحبّها .. كانكارو سيأتي بعد فترة إلى هنا , وعندما يعود لقرية الرّمل .. سوف أذهب معه ! "

أثر هذه الجُملة كان واضحاً على شيكامارو , تمتم بكلامٍ غير مسموع قبل أن يقف بموازاتها .. وبهدوءٍ مُصطنع قال لها بحدّة : " لا يهمّني .. اكتفيت من مُحاولة ارضائك ! "

خرج شيكامارو بعد ذلك مُبتعداً عنها قدر الإمكان , في حين تردّد صدى صُراخ تيماري إلى مسامع شيكاداي الذّي أسرع بالعودة لغرفته : " لا أريد رؤية وجهك مرّة أخرى , شيكامارو !! "

في تلك الليلة , لم يعرف شيكاداي كيف تمكن من النّوم .. عندما استيقظ في اليوم التّالي لم يكُن والده موجوداً , تناول الإفطار بصمت .. تجهّز للتخييم .. وثمّ وصلت ميراي !





" إنّ أمّي عنيدة , ولن تتراجع عن كلامٍ تقوله .. أبي مُتشبّت بطريقة تفكيره دائماً , ولن يتغيّر .. مُؤكد أنهما سينفصلان هذه المرّة ! ..
لقد انتهى أمري "

مُحدثةً نفسها وقد رفعت احدى حاجبيها استنكاراً : " الانفصال مرةً واحدة .. عمّي شيكامارو أنتِ غبيّ ! "

حملقت ميراي بُرهاتٍ ناحية شيكاداي وقد طغى العبوسُ على ملامحِه وهو مُنكس رأسه ويسير بخطواتٍ متثاقلة , لفتت انتباهه وهي تتحدّث بثقة : " هيّا شيكاداي الأمر ليس بذلك السّوء , هذه المشاكل تحدث بأي عائلة طبيعيّة .. أنا أعرف والديك قبل ولادتك .. إنّهما عاقلين وسيحلّان مشاكِلهما بهدوء !! .. "

ربتت على كتفه بقوّة : " الأن استمتع .. كُل شيءٍ في حينه .. وأيضاً .. "

قاطع باروتو حديثها فجأة : " مُدربة ميراي ! "

أشارت بعشوائية بيدها لباروتو أن ينتظر وهي مُستمرّة بحديثها : " شيكاداي ما أحاول قوله لك أنّهما .. "

" مُدربة ميراي ! "

تنهّدت ثمّ وجّهت نظرها ناحية باروتو الذّي أوقف الجميع عن السّير : " ماذا تُريد باروتو ؟ "

" نحن نسير منذ ساعات ولم نصل حتى الأن ! "

" وماذا كُنت تتوقّع .. أنتم أيّها الأطفال لم تتعلّموا بعد التنقّل عبر الأشجار أو الجري بسرعة في الطّرق الوعرة .. ليس بيد حيلة .. ربّما لن نصل حتّى اليوم التّالي ! .. "

ظهر أثر هذه الكلمات سريعاً على البقيّة , تشوتشو تضجرت وقد اتّكأت على كتف سارادا , في حين أزفر باروتو عن تنهيدة يائسة , وقد بدى التّعب واضحاً على إينوجين .. أمّا ميتال لي فقد تمتم بتعجّب : " بجديّة , هل تعبتُم حقاً يا رفاق ؟؟ "

أطرق ميتسوكي بابتسامة : " أظنّ بأننا نحتاج إلى استراحة .. مدربة .. "

" حسناً حسناً .. سنتوقف الأن للراحة .. وسوف أكتشِف المنطقة لذلك .. "

حدّقت بهم ثوانٍ قبل أن تتابع : " إينوجين , ميتسوكي .. أنتما المسؤولان "

" حاضر ! "

" حسناً .. "

صفّقت بيديها بمرحٍ : " إذا يا رفاق .. يُمكنكم الانتشار لكن لا تبتعدوا عن بعضكم كثيراً "

بعد ذهاب ميراي , تجمّعوا مع بعضهم في مكانٍ واحد يُمكن الجُلوس فيه .. لحُسن الحظّ كانت التّربة بسيطةً وعُشبيّة حيث توقّفوا ؛ مع انتشار مُكثّف للأشجار من حولهم .. كُل شخصٍ أخرج بعض الأشياء المُمكن أكلُها .. في حين تشارك باروتو مع ميتسوكِي شطيرةٍ سريعة .. ليْهمِس باروتو بأذن رفيقه بعد أن انتهى من تناول قسمه : " أوي ميتسوكي .. لنقم بالتجّول حول المنطقة قليلاً قبل عودة ميراي "

ابتسم ميتسوكي وهو يبلع القطعة الأخيرة من شطيرته : " أرفض ! .. "

" إيه ؟ .. لماذا ؟ .. "

" لأنني المسؤول ! "

" هيّا ميتسوكي .. الأمرُ ليس وكأننا سنذهب بعيداً عن المجموعة .. "

ثمّ استدرك مُشيراً إلى قطيع من الغزلان : " ألم تلاحظ تجمّع الحيوانات في تلك الجهة منذ فترة , لا شكّ أنّ هنالك شيءً مثيراً للإهتمام ! "

بنوع من الترقب : " حسناً , هُنالك ما يثير شُكوكي على أي حال .. "

وقد سبقه ببضع خطوات : " تعال بسرعة ! "


اختفيا بعد ذلك بين الأشجار .. حتّى ابتعدا عن البقيّة بمسافة كافية .. حدّق باروتو برُهاتٍ ناحية الشّمس وقد شارفت على المَغيب , ليتذكّر أمراً مُهماً حيث التفت ناحية ميتسوكي : " بالمناسبة ميتسوكي .. أنتَ تتعرّق بشدّة مُؤخراً .. "

اتّسعت عيني ميتسوكي برهاتٍ ثمّ ابتسم وقد نظر إلى يديه المُتصبّبتين عرقاً : " هذا لا شيء لقد اعتدت على ذلِك , جسدي لا يتحمّل الحرارة على الأغلب "

" كان عليك إخباري بهذا من قبل .. "

نزع باروتو -الجاكيت الأسود- الذّي كان قد ارتداه , ليضعه فوق رأس ميتسوكي بعناية : " سيحميك هذا من الشّمس مُؤقتاً ! .. "

" ولكن الـ .. "

استدرك باروتو وهو يشير إلى قميصه الأبيض القصير : " لا تقل أي شيء .. أنا أحتاجُ إلى التعرّض لأشعّة الشّمس من حينٍ لآخر .. "

أعاد ميتسوكي -الجاكيت- إلى باروتو وقال بابتسامة باردة : " ولكن اللّون الأسود يجذب الحرارة , هذا سيزيدني سوءً بالتأكيد .. كما أنّه يجذب الحشراتِ أيضاً .. هذا ما علّمنا إياه الأستاذ شينو ! "

ثمّ قفز فوق احدى الصّخور : " هيّا نسرع قبل عودة المُدربة ميراي ! .. "

تنهّد بتذمّر وهو يتبعه : " وأنا الذّي كُنت أحاول أن أكون صديقاً جيداً .. "

بعيداً عنهما , كانت ميراي تسير بُسرعةً قافزةً بين الشّجيرات .. وقد تجاوزت غابة الغزلان التابعة لعشير -نارا- وما بعدها من مناطق .. قد عقدت العزم على إيجاد موقع التخييم وتوفير أسهل طريق للوصول إليه قبل المغيب .. احتاج الأمر أقل من نصف ساعة قبل أن ابتهجتٍ : " هذا هُو المخيّم إذاً ! "





شيكاداي والبقيّة قد اختاروا لأنفسهم مكاناً جيداً للجلُوس والاستراحةً , وكان كُل واحدٍ منهم قريباً من البقيّة .. تساءل إينوجين وهو يلتفت يمنةً ويسرة : " ماذا ؟ .. ألم يكن باروتو وميتسوكي هنا قبل قليل ! "

أجابتهُ تشوتشو وهي تأكل بعض الشوكولا : " ذكرا شيءً عن التجوّل .. "

ثمّ انتبهت لسارادا التي أنهت للتوّ -كيس الشيبس- , لتُهديها من جديدٍ كيساً آخر .. لكنّ سارادا لم تقبلها هاته المرّة حيثُ قالت بضجر : " شُكرا لك .. لكن حقاً .. لقد اكتفيت "

" إذا سوف آكلُه أنا ! "

فكّر إينوجين ثمّ تمتم لنفسه : " ميتسوكي مسؤول أيضاً لذا أعتقد أنّه لا داعي للقلق "

" على كُل حال , لا داعي بأن تظلّ واقفاً طوال الوقت .. يجب عليك الراحة أيضا "

" آوه صحيح .. شُكراً على اهتمامك .. "

صرخ ميتال لي بِفرح : " لقد أنهيتها !! "

أردف وقد رفع لوحةً كان منشغلاً بها : " أخيراً أتممت رسمة -شيرومارو- "

أصدر شيرومارو نباحاً مُتتالياً قبل أن ينشغل بتناول -قطعة اللحمٍ الصغيرة- , في حين اقترب إينوجين مُبتهجاً وهو يلتقط أدواته الخاصّة , والتي استخدمها ميتال لي برسم اللّوحة : " كُنت على ثقةٍ بأنّه يُمكنك الرّسم ! "

بإهتمام همّت سارادا بالنّظر إلى اللّوحة : " أيمكنني رؤيتها ؟ "

" تفضّلي .. أريدُ رأيكِ فيها بكلّ صراحة ! "

بدى الارتباك ظاهراً على سارادا وقد أجابته : " لنرى ..
"

"
أعتقد أنّها تشبه -شيرومارو- نوعاً ما .. على ما أعتقد "

" دعيني أرى لو سمحتِ ! "

نظر إينوجين إلى اللّوحة بإهتمام قبل أن يعرض رأيه بمرح : " هذا عظيم .. "

بدت السّعادة واضحة على لي الذّي قفز بمرح وقد انفعلت سارادا : " حقاً ؟! "

تمتم لها إينوجين هامساً وقد أكمل جملته : " .. كخربشات "

أخذ ميتال لي اللّوحة وقال بابتهاج : " لا أطيق صبراً حتّى يراها المدرب غاي .. سوف يُذهل ! "

همست سارادا لنفسها بثقة : " بل سوف يُصدم ! "

تقدّمت تشوتشو لأخذ نظرة خاطفة على الّوحة .. لتشير بعد ذلك ناحية شيرومارو وهي تقول : " إنّها لا تشبه هذا الكلب أبداً .. الخُطوط المتعرّجة سيئة .. كأنّك رسمت وحشاً ! "

بثقةٍ تابعت : " الخطوط المُستقيمة أفضل ! "

عارضها بإنفعال : " مُخطئة ! .. إنّ الـ .. "

ثمّ بدأ كُل من تشوتشو وميتال لي بعرض رأيه الخاصّ وضرب الأدلّة الغريبة , نظر كُل من سارادا وإينوجين إليهِما بإستنكار .. ثمّ اقترب إينوجين من سارادا بإهتمام وهو يقول : " هل تعلمين .. لقد سمعتُ ذات مرّة عن وحشٍ يعيش في هذا المنطقة ! "

فوجئت لما قال لتردّ سريعاً : " أتصدّق مثل هذه القصص الخرافيّة ؟ .."

" هُنالك شخصٌ واحدٌ يمكنه تأكيد ذلك ! "

ثمّ نظر إينوجين إلى شيكاداي المُستلقِ بعيداً عنهما بقليل .. كان يتأمل السّحاب مٌفكّراً بكلماتٍ ميراي .. ولم يُقطع حبل أفكاره إلّا بإينوجين الذّي لوّح بكفّه أمامه : " عذراً على الإزعاج شيكاداي .. نريد أن نسألك عن بعض الأشياء .. "

انتبه شيكاداي لوجود سارادا .. كان ليقول شيءً عن -الفتيات- لولا أن سبقته سارادا بالحديث مُهتمّة : " أخبرني إينوجين أنّ هذه الغابة خاصّة بعشيرتك .. هذا مذهل ! "

اعتدل جالساً بتململ : " ماذا تريدان ؟ "

" حسناً .. سمعتُ بعض الشائعات عن وُجود -وحش- في هذه المنطقة و .. "

قاطعه بإنزعاج : " أزعجتني لشيءٍ كهذا .. إنها مُجرد سخافات مزعجة !! "

احمرّ وجه إينوجين وقد صُدم من ردّة فعل -صديقه المقرّب- .. إنّه قد صرخ معاتباً : " لمَ تتعامل معي بهذه الطّريقة ؟؟ , حتّى أنّي لم أكمل كلامي ! .. "

كان يرغبُ بقول كلامٍ أكثر من ذلك لكنّه كتمه في نفسه ليبتعد عن شيكاداي وبإحتقان تابع : " مهما يكن .. أسف على إزعاجك .. "

لثانية , خطر على ذِهن شيكاداي صورة والديه وهما يتشاجران .. أزفر عن تنهيدة وهو يتمتم لنفسه بحُنق : " سُحقاً لكُل شيء ! "

أمّا من ناحية إينوجين فقد أمسك بيد سارادا ليبتعد وإياها عن شيكاداي أبعد مسافةٍ مُمكنة .. لم يتحدّث بعد ذلِك بشيء , اكتفى هُوَ بالتجوال قريباً منهم وهو يتأمل بعض الأزهار في المنطقة , علمت سارادا فيما بعد أنّ عائلته تملك محلاً للزهور .. وممّا زاد الجوّ المُحيط بهم سوءً .. أنّ تشوتشو وميتال لي قد تخاصما ؛ لسبب تافهٍ بالطّبع .. وهكذا مضى الوقتُ ثقيلاً وكُل شخصٍ في حاله .. حتّى اكتست حُمرة المغيب البريّة من حولِهم , واختبأتِ الغزلان ومُعظم الحيوانات الأخرى في ملاجِئها .. ولذا بدأ القلق واضحاً على سارادا وقد تمتمت بعصبيّة : " لمَ لمْ تعد المُدربة ميراي حتّى الأن ؟ .. وفوق ذلك .. أولئك الاثنين اختفيا تماماً من الأرجاء ! "

" أوي يا أطفال ! .. لقد استرحتُم بما فيه الكفاية .. "

" مُدربة ميراي .. "

صفّقت بكلتا يديها وهي تحثّهم : " هيّا هيّا .. إننا لن نقضيَ اللّيلة في العراء .. "

حينَ كان البقيّة بصدد الوقوف والتجمّع ناحية ميراي , كانت سارادا مُنفعلةً وقد قالت : " لكن باروتو والفتى الآخر اختفيا منذ مدّة طويلة ! "

انحنت ميراي موازيةً لها : " لكنّهما خلفكِ تماماً "

" ماذا ؟ .. "

من العدم , وجدت سارادا باروتو وميتسوكي خلفها فعلاً .. باروتو كعادته اتّكأ على ذراعيه المضمومتين خلف رأسه وقد قال لها بإندهاش : " ماخطبك وكأنّك رأيتِ شبحاً , إننا هُنا منذ مدّة طويلة ! .. ولا تنادي ميتسوكي بـ -الفتى الآخر- , إنّه يمتلك اسماً يا .. مهما كان اسمك .. "

اقترب إينوجين منهما بشكّ دفع باروتو إلى القلق , لكن ما لبث إينوجين أن تجاهلهما مُتنهّدا بخيبة أمل : " أنا أحسدكما .. حقاً .. "

بدت علامات عدم الفهم واضحةً على باروتو .. الذّي انتابته رعشةً خفيفة حين لاحظ تلك النّظرات الغاضبة التي رمقته بها سارادا .. إنّه تجاهلها وقد انشغل بالتّهامس مع ميتسوكي : " أوي .. نحن لم نرى أيّ شيءً , لا تلك الحُفرة الغريبة أو الشيء المجنُون الذّي بداخلها .. اتّفقنا ! "

نظر ميتسوكي ناحيته بجديّة مُفاجئة : " حسنٌ "

ثمّ حدّث نفسه : " إذاً ذاك هُو مصدر تلك التشاكرا -الوحشيّة- .. مُثير للإهتمام ! "






" بعد هذه التلّة يُمكنكم رؤية المُخيّم بوضوح ! "

قالت ميراي ذلك بإبتهاج ثمّ أردفت : " أراهن على أنّه حدثت الكثير من المشاكل حتّى الأن .. صحيح ؟ "

لم تأتها أيّ إجابة لتُتابع : " حسناً .. ضعوا كُل شيءٍ جانباً .. سوف نستمتع جميعاً هنا .. وأيضا .. خطّطت لكم لشهر كاملٍ من التدريبات المُثيرة .. "

اختلطت أصواتُ الجميع بعد آخر جملةٍ قد نطقت بها ميراي , وكان الصّوت الأبرز لباروتو الذّي قال بإندهاش وإنفعال : " عن أي تدريبات تتحدّثين ميراي ؟! .. يفترض أن نقضي إجازة ممتعة بعيداً عن التدريبات المملة للأكادميّة .. "

التفتت إليهِم لتقول بنظرة ماكِرة : " غريب .. اعتقدتُ أنّكم تعلمون هذا مُسبقاً ..
"

سكتُت برهاتٍ قبل أن تقول بمرح : " .. هذا المُخيّم تابعٌ للأكادميّة من الأساس ! "

.
.
.
.
الفصل الثاني : انتهى [ وأخيراً xD ]
الفصل القادم بعنوان : الصّيد على طريقة الشينوبي !



__________________





رد مع اقتباس
  #23  
قديم 08-18-2015, 02:11 AM
 

* يتنفّس الصّعداء *
فيوو .. لا أصدّق أنّي انتهيت أخيراً
هذا الفصل كان مُتعباً
في البداية كُنت أريده أن يكون أقصر
أيضاً كُنت أريد تأجيل ذكريات شيكاداي لفصول قادمة
كما كُنت مخططّاً لصنع مشكلة بين باروتو وميتسوكي
في كُل الأحوال ..
أعتقد أنّي سأعتمد على الموازنة بين الجيل الجديد والقديم !
مثلما فعلت بهذا الفصل مع آل نارا ..
حسناً ؛ الكثير من الأفكار تراودني ..
هممممممممممممممممممممممممممممممممممم @_@


أوكي ~~~ الأسئلة :

1 ~ رأيك العام بهذا الجزء من ناحية الأحداث \ الطول \ الوصف \ السرد \ الحوار \ التنسيق \ الصّور :

2 ~ رأيك بالشخصيات في هذا الفصل , ميراي , شيكاداي , إينوجين , تشوتشو , باروتو , ميتسوكي , سارادا , ميتال لي , تيماري , شيكامارو :

3 ~ رأيك بالعلاقات القائمة بين هؤلاء [ ميراي + شيكاداي ] , [ شيكاداي + إينوجين ] , [ باروتو + ميتسوكي ] , [ سارادا , تشوتشو ] ..
-يُمكنك إضافة علاقة لم أذكرها والتعليق عليها- :

4 ~ فيما يخص انفصال شيكامارو وتيماري , من وجهة نظرك أيهما المخطئ ؛ ولماذا .. وكيف تتوقّع أن تُحلّ المشكلة بينهما :

5 ~ المشهد المفضّل لك ؛ ولماذا :

6 ~ كلمة \ نصيحة منك إلـــيّ :


~

لاتنسوا التقييمــ:1: واللايكــ
__________________






التعديل الأخير تم بواسطة نـسـيـم الـفـجـر ; 08-18-2015 الساعة 05:15 AM
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 08-18-2015, 02:26 AM
 
حجز اول رد هههههههه

اول رد موتوا قهر هههههه
الاسئلة
1 ~ رأيك العام بهذا الجزء من ناحية الأحداث \ الطول \ الوصف \ السرد \ الحوار \ التنسيق \ الصّور : رائع احسنت

2 ~ رأيك بالشخصيات في هذا الفصل , ميراي , شيكاداي , إينوجين , تشوتشو , باروتو , ميتسوكي , سارادا , ميتال لي , تيماري , كانكارو : مدهشين

3 ~ رأيك بالعلاقات القائمة بين هؤلاء [ ميراي + شيكاداي ] , [ شيكاداي + إينوجين ] , [ باروتو + ميتسوكي ] , [ سارادا , تشوتشو ] ..
-يُمكنك إضافة علاقة لم أذكرها والتعليق عليها- :جيدين لكن لم اتعجبني شخصية شيكادي مع اينوجين لااعرف لماذا اعجبتي شخصية اينوجين مع سارادا جدا

4 ~ فيما يخص انفصال شيكامارو وتيماري , من وجهة نظرك أيهما المخطئ ؛ ولماذا .. وكيف تتوقّع أن تُحلّ المشكلة بينهما : شيكامارو صراحة لانه لم يتغير وايضا هي تركت قريتها من اجله وهو مازال كسول كما هو واكيد اصدقاء شيكامارو سوف يساعدونة مثل ناروتو وساكورا وتيماري .........والخ

5 ~ المشهد المفضّل لك ؛ ولماذا :شيكاداي والبقيّة قد اختاروا لأنفسهم مكاناً جيداً للجلُوس والاستراحةً , وكان كُل واحدٍ منهم قريباً من البقيّة .. تساءل إينوجين وهو يلتفت يمنةً ويسرة : " ماذا ؟ .. ألم يكن باروتو وميتسوكي هنا قبل قليل ! "

أجابتهُ تشوتشو وهي تأكل بعض الشوكولا : " ذكرا شيءً عن التجوّل .. "

ثمّ انتبهت لسارادا التي أنهت للتوّ -كيس الشيبس- , لتُهديها من جديدٍ كيساً آخر .. لكنّ سارادا لم تقبلها هاته المرّة حيثُ قالت بضجر : " شُكرا لك .. لكن حقاً .. لقد اكتفيت "

" إذا سوف آكلُه أنا ! "

فكّر إينوجين ثمّ تمتم لنفسه : " ميتسوكي مسؤول أيضاً لذا أعتقد أنّه لا داعي للقلق "

" على كُل حال , لا داعي بأن تظلّ واقفاً طوال الوقت .. يجب عليك الراحة أيضا "

" آوه صحيح .. شُكراً على اهتمامك .. "

صرخ ميتال لي بِفرح : " لقد أنهيتها !! "

أردف وقد رفع لوحةً كان منشغلاً بها : " أخيراً أتممت رسمة -شيرومارو- "

أصدر شيرومارو نباحاً مُتتالياً قبل أن ينشغل بتناول -قطعة اللحمٍ الصغيرة- , في حين اقترب إينوجين مُبتهجاً وهو يلتقط أدواته الخاصّة , والتي استخدمها ميتال لي برسم اللّوحة : " كُنت على ثقةٍ بأنّه يُمكنك الرّسم ! "

بإهتمام همّت سارادا بالنّظر إلى اللّوحة : " أيمكنني رؤيتها ؟ "

" تفضّلي .. أريدُ رأيكِ فيها بكلّ صراحة ! "

بدى الارتباك ظاهراً على سارادا وقد أجابته : " لنرى .. "

" أعتقد أنّها تشبه -شيرومارو- نوعاً ما .. على ما أعتقد "

" دعيني أرى لو سمحتِ ! "

نظر إينوجين إلى اللّوحة بإهتمام قبل أن يعرض رأيه بمرح : " هذا عظيم .. "

بدت السّعادة واضحة على لي الذّي قفز بمرح وقد انفعلت سارادا : " حقاً ؟! "

تمتم لها إينوجين هامساً وقد أكمل جملته : " .. كخربشات "

أخذ ميتال لي اللّوحة وقال بابتهاج : " لا أطيق صبراً حتّى يراها المدرب غاي .. سوف يُذهل ! "

همست سارادا لنفسها بثقة : " بل سوف يُصدم ! "

تقدّمت تشوتشو لأخذ نظرة خاطفة على الّوحة .. لتشير بعد ذلك ناحية شيرومارو وهي تقول : " إنّها لا تشبه هذا الكلب أبداً .. الخُطوط المتعرّجة سيئة .. كأنّك رسمت وحشاً ! "

بثقةٍ تابعت : " الخطوط المُستقيمة أفضل ! "

عارضها بإنفعال : " مُخطئة ! .. إنّ الـ .. "
لانه مضحك ههههههههههههه

6 ~ كلمة \ نصيحة منك إلـــيّ :لايوجد اسفة
__________________


التعديل الأخير تم بواسطة نفر مافي كويس ; 08-21-2015 الساعة 07:28 PM
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 08-18-2015, 11:34 AM
 

-بيرف




برعاية:



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك يا أخي ؟
أن شاء الله تمام التمام
أريكاتووووووووووووو على الدعوة
يااااااااااااااااااي
حماس ورائع الفصل جمييييييييل
جدا
الحمد لله بأن الفصل بالنسبة لي كان مميزة ويتمتع بالسرد والوصف
وايضا كان طول الفصل مناسب لي
لكن الحمد لله لم تجعله قصيرا
كان الفصل مشوق
هههههه
حسنا أتركك من ثرثرتي الى الواجب

1 ~ رأيك العام بهذا الجزء من ناحية الأحداث \ الطول \ الوصف \ السرد \ الحوار \ التنسيق \ الصّور :

2 ~ رأيك بالشخصيات في هذا الفصل , ميراي , شيكاداي , إينوجين , تشوتشو , باروتو , ميتسوكي , سارادا , ميتال لي , تيماري , شيكامارو :

3 ~ رأيك بالعلاقات القائمة بين هؤلاء [ ميراي + شيكاداي ] , [ شيكاداي + إينوجين ] , [ باروتو + ميتسوكي ] , [ سارادا , تشوتشو ] ..
-يُمكنك إضافة علاقة لم أذكرها والتعليق عليها- :

4 ~ فيما يخص انفصال شيكامارو وتيماري , من وجهة نظرك أيهما المخطئ ؛ ولماذا .. وكيف تتوقّع أن تُحلّ المشكلة بينهما :

5 ~ المشهد المفضّل لك ؛ ولماذا :

6 ~ كلمة \ نصيحة منك إلـــيّ :
1- الأحداث
مشوقة وجميلة ومليئة بالأحداث
الطول كما قلت مناسب أما رأيي الأخرين فلا أعلم
الوصف والسرد معا تتمتع بهما و أعجبني طريقتك فيها
وأتمنى أن تتطور الى الأفضل والأحسن
الحوار قليلا في كثرة لذلك أحذرك بأن يكون الحوار معدم بالقليل
التنسيق كما أجبتك سابقا أنت أكتفيت بوضع الخلفية فقد فا بالنسبة لي أنا أحب التنسيق الذي يحتوي على الصور مثل الهيدر والفوتر هههه هذا أن فهمت كما قلت لا تكتفي بالتنسيق الأبيض بال أخذها بتنسيق راقا للموضوع لكي يظهر للموضوع ذوقه الخاص والصافي
اذا أردت يمكنك أن ...

لديك مشكلة قلب7
او تحتاج المساعدة في مجال ما
عصابتنا المتواضعة ستتيح لك
طلب اي شيء منها سواء تصميم
او شي وجدت صعوبة في
عمله اضعط ع الرابط او الصورة
واطلب ما تشاء واضمن
تنفيذه Hi1

تيك تاك ~ نغمة عقارب الساعة // doki doki

ونحن بدورنا سوف نساعدك
والأمر راجع لك
هههههه
حسنا
الصور
أما للصور فأنها قد أعجبتني خاصة الأخيرة كيييييييييييوت
لكن أحذرك بأن لا تضع صورة وأنت تكتب القصة أحتفظ بها
الأفضل بأن تصف لنا ذلك والمخيلة بدورنا سووف تكون معنا هذا الانر راجع بيدك
2- كلها جميييييلة طبعا أنا أحب هذه الشخصيات
3- كلها لها نفس العلاقة
أصدقاء مرتبط معهم الأخلاص
4- لا انا أعتقد بأن المخطء هو شيكامارو هذا رائيي
لماذا ؟؟ ربما لانه ممل خخخخ
5-
توسطت الشمس كبد السّماء مُرسلةً أشعتها وقد بلغت أوجَ حرارتها إلى كُل بُرعم وإلى كُل شجرةٍ من غابات كُونوها المُمتدة مانحةً إياها الدّفء والغذاء .. ومن هُنا نبدأ ؛
أحببت البداية السرد والوصف أعجبني فيها
6- النصايح كلها أخبرتك في النقطة الأولى
يبدو أنك قد بذلت جهدا في ذلك
لك مني للايك
وأسفة على الانتقاد أنا اريد منك الأفضل وأشجعك الى الأمام
حسناااااااااا
لقد تعبت من كثرة كتابة الردود أصبحت زيادة لدي
لكن لابأس
أريكاتووووووو
حسنا جاناااااااااااااااااا


__________________
~


مهم لسعادتك |
Can I Change?|ANLOR | مرايا تتكسر|anlor | توأمتي

التعديل الأخير تم بواسطة نفر مافي كويس ; 10-17-2015 الساعة 04:57 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أدخل وشوف أحلى صور انمي بنات الجديد Cat صور أنمي 9 09-23-2012 08:17 PM
عجوز من الجيل الجديد ... اجمل^sakura chan ^نينجا نكت و ضحك و خنبقة 15 07-16-2011 08:21 PM
فيلم الانمي الجديد مغامرات الفضاء غريندايــــــــــــــــــــــــــزر knary1980 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 08-23-2010 08:01 PM
أفضل10برامج لنوكيا الجيل الثالث-*-*روعة -*-*أدخل وشوف canavaro05- أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 9 01-06-2009 03:56 PM


الساعة الآن 09:41 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011