08-16-2015, 01:32 AM
|
|
-
ارتسمت لها فكرةٌ جُهنميّة، لكن هي بالكادِ لمْ تكن تُصدق بأن عَقلها سيصل لهذه الدرجة من الخبث والدنائةة لتأتيه تلكَ الفكرةة ! ابتسسمت ابتساامة خائنةة و ضج المكان بقهقهتها الشيطانيةٍ تلك ، ثم تداركت نفسها و عادت لتُراجع تلك الفكرة و ترى إلى أيّ مدىً قد وصلت إليه .
تمتمت بقليلٍ من الحروف ، فَ عقلُها لم يكُن متفرغاً لتركِ لسانِها يتحَدث . هيَ لم تكُن بالجديرة بالثقة ، فمظهرُها مظهرُ مشعوذةٍ دنيئةة ، لئيمة و سليطةة اللسان . و بينما تِلك تُفكر إذ بصوتِ فتاة لابنةُ العشرِينات يقطع حَبل أفكار تِلك الخبيثة ، استجمعت الفتاةة كامل قوتها لتحاول اللإفلات مِن ذاكَ الضخم مفتولِ العضلات ، إلا أن محاولتها باءت بالفشل ! لوحت العجوز بيدها بدليلٍ على أن يغغادر المكان ،فَ إصطحب ذاك الصامتُ -الذي بدى أنه مجرد تابع لتلكَ الشمطاء العجوز- تلكَ المسكينة إلى القبو ، و هناك كانت الدماء متناثرةً على الأرض و السقف و جميعِ الأركان . بدى المكان و كأنه مدخل لعرينٍ لمصاصي الدماء . لمْ يكن الحظُ حليفا لتلكَ المسكينةة والتي يبدو بأنها ستكونُ ضَحيةً للذَبح ، و بينما كانت تتفقد المكان و بينما هيَ تحاولُ استيعاب وضعِها الذي هيَ فيه وصلت العجُوز و إذا بها تقرِبُ أكثَر من الفتاة و تهمس : ألديكِ أُمنيةٌ أخيرةة عُزيزتي ؟ ، فَ أنتِ الآن تَشهدين أخر لحظاتك !
بدأت الفتاةُ تصرخ من هول مَا تسمعُه ، فَ الأمرُ ليس سهلاً بأن يطلعكَ أحدٌ ما بأنكَ ستُقتَل ! .
"ماذا تُريدينَ مني ؟ أنا لمْ أُقابِلكِ من قَبل ؟ " ، "أووه إذن أنتِ لم تفهمي الوضع حتى الآن !!" ثم تلتها ضحكةٌ ساخرةة . " أجل إذن سأطلِعُكي - و بدأت تلمِس وجه الفتاةِ بظفرها الطويل- أولاً سأقتلكِ لأريحكِ من هول المنظر ، ثم أَقطِرُ دمكِ ليكونَ لي ، أوليسَ هذا مذهلاً ؟ .
^
صحيح أني لم أكتُب روايةة كاملةة من قَبل ، لَكن أردتُ المحاولة بكتابةة موقف قصير حتى !
أتمننى يعجبكم ،و مستغغربة أو متفائلة من نفسسي ، المهم مَ أعرف الشعور كيفف أوصفه قلب7 < أحسسنت REI كن :good: >
".It's a beautiful feeling ,that you're developing in some thing you never tried to think about " |
التعديل الأخير تم بواسطة IZAYA ; 08-16-2015 الساعة 01:45 AM |