|
روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#6
| ||
| ||
اهلا florisa احب تعليقاتك و بشأن الجرأة بروايتي مرة قليل و ليس كثير لا تخافي ان شاء الله انتبه لهذا ^^؛ و الاكثر اشكرك على التعليق بروايتي و دعمي واسفة على التأخير ^^: ~~~~~~~~~~~~~~ نظرت لسيدريك الذي كان يقود بتعبيره الهاديء( ماذا اقول او افعل ؟) :... نظرت للامام بصمت متذكرة شيئا { قبل رحيل سايو و سيدريك من غرفة المريض سايو بتردد : ا المعذرة .. نظر لها صاحب الدين المريض: همم.. كانت سايو وهيا تقبض بحقيبتها بقوة : ه هل يا ترى تعلم بطريقة توصلني لوالدي..؟ قال بحدة : همف لو كنت اعلم لما اتيت اطلب منكم .. كانت سايو تشعر بالخيبة : اه اسفة... } تنهدت :...( اين انت ؟ لماذا تفعل هذا بنفسك ؟) نظر سيدريك لسايو من طرف عينه :... و تذكر ما فعلته سايو في المشفى فتح فمه قائلا بحدة وجدية:.. انت تغاضيت عن ماحدث.. و ايضا دفعتي الدين . التفت له بهدوء:همم؟ ثم سمعته يقول : الى الان لا اعلم هل انت طيبة ؟ ام حمقاء؟ تفاجأت من قوله هذا :...( لا اعرف كيف ارد على هذا ) ثم ضحكت بتوتر فقط كرد: اهاها فضللنا بالسيارة لمدة انا انظر للخارج ( اين سيأخذنا ؟) :.. امم سيد سيدريك اين نحن متجهان ؟ لم يرد علي فقط ضل ينظر للامام :... بتوتر انظر للاسفل بصمت :...( انه صعب التكلم ..يختلف عن قبل امس حينما كنا في ممر الالعاب لقد بدا مختلفا ) سمعته يقول لي : انظري للخارج.. التفت :؟؟ ثم توسعت عيناي بريقا من المنظر المذهل الجميل : وااه فلقد كنا في منطقة مليئة باشجار الساكورا و قمت بفتح النافذة الزجاجية و رآيت البتلات الزهرية تتطاير فنظر سيدريك لسايو التي تبتسم بفرح و عيناها بهما بريق و حماس :..( كالاطفال ) ثم توقفت السيارة حماس قلت لسيدريك : ان المكان جميل ! فلنخرج ! ففتحت الباب و نظرت للطريق الذي كالسجادة الزهرية بسبب البتلات الكثيرة المتساقطة ( اجل اننا بفصل الربيع كيف نسيت هذا ؟) ثم التفت لارى سيدريك يسير خلفي وهو واضع يديه في جيبه ( اوه لقد تحمست و سرت بعيدا !) ثم عدت اليه راكضة كان سيدريك ينظر لسايو التي امامه : حقا انت كالطفل الذي تذكر والديه و رجع .. بخجل من وصفه لي هكذا :.. اسفة .. لكن بفرح نظرت له : ان المنظر جميل جدا ! لم استطع حبس حماسي ! كان سيدريك يقول بهدوء: كنت اعلم ان مكان كهذا سيعجبك و يجعلك تنسين ما حدث . نظرت له بتفاجأ: ايه ؟ ماذا تعني ؟ قال وهو يرفع يده ناحيتي : فقط انا لا اعلم كيف اشجعك الا هكذا .. فنظرت له يرفع شيئا من شعري وكان بتلة نظرت لعينيه الخضراء الهادئة :... ( ماذا عنى؟ اهو اختار المكان مفكرا بي ؟ الاني كنت قلقة بسبب قصة الدين كلها و ايضا بسبب الامس؟) سيدريك كان ينظر لسايو بعينيه الحادة الدافئة :....( قد لا اعلم ماذا اشعر لها ان كان حبا ام رغبة لكن اعلم اني اريدها ان تبتسم انا اشعر بالدفء لرؤيتها تبتسم منذ ذاك اليوم < تذكر حينما كانت تعمل بالفندق حينما اتصلت والدتها عليها > بدأت اراقبها ) شعرت بالخجل و التوتر فكسرت نظراته بإبعاد نظري للاسفل :...( انا حقا لا اعلم ماذا افعل انا خجلة لكن انه كان يفكر بتشجيعي ) فشعر سيدريك بالاحباط لان سايو ابعدت نظرها عنه ( صحيح انها لا تزال ترفضني ) :... ثم قال قاطعا الصمت : فلنتمشى .. رفعت رأسي : ايه و رأيته يسير مبتعدا : اوه ل لحظة ! ثم كنا نرى اناسا جالسين من اسر و احباء يستمتعون بالمظهر الطبيعي قلت لسيدريك : اه ان هذا يبدوا ممتعا حقا كيف نسيت ان الربيع اتى ؟ فتنهدت براحة فنظرت لسيدريك الذي كان بجواري ونحن نسير قائلة : حقا انا سعيدة لاحضارك لي هنا ! المنظر مذهل جدا و منعش فلم يقل شيئا الا انه نظر الي من طرف عينه :.... فإبتسمت له فكنا نسير ثم قلت بتوتر ( حسنا لا اعلم ماذا اقول سوى ان الجميع جريء!) كان من حول سايو وسيدريك احباء كثر ممسكين بأيدي بعض و اخرون جالسون يطعمون بعضهم هذا ما جعل سايو تشعر بالتوتر و عدم الراحة قليلا و الخجل قلت بتفاجأ : ااه ماهذا ؟ و التفت للجهة الاخرى بخجل قائلة بصوت خافت:.. كيف يفعلون هذا بين الاناس ؟ نظر سيدريك لسايو :؟؟ و التفت ليرى ماذا رأت و رأى ثنائين يقبلون بعض قال لها وهو ينظر لوجهها المحمر :.. طفلة فصدمت :!! و نظرت له يقول : فلنكمل فقط.. لحقت به قائلة ببعض العصبية : ليس الامر اني طفلة فقط الا تعتقد انه امر مخجل ان يقوموا بأشياء كهذه في الخارج وامام الاخرين ؟.. الا يفكرون بالاخرين من حولهم .. رد سيدريك بهدوء:..انا سأفعل هذا بعيدا عن الاخرين .. قلت : ايه ؟ اتعني لا تحب ان ينظر لك الاخرون ؟ ( لحظة لماذا اتحدث عن هذه الاشياء معه؟ لكن هذا اثار فضولي ؟) اجابني وهو يجعل مستوى نظره لنظري : ...لاني اريد ان اخفي تعابيرك هذه عن الاخرين صدمت و فتحت عيني بتوسع و خجلة من تحديقه :!! ( كيف انقلب الامر بأن يعنيني ؟ ) ثم وقف مجددا و انا في مكاني اشعر بوجهي محمر ( تبا كلماته هذه اخجلتني حقا ماذا بهذا السيدريك انه فقط بكلماته وتحديقه خطير !!) :.. نظرت له ينظر للاشجار الساكورا و الريح تداعب شعره الاسود ضللت احدق له ثم لاحظت ان هناك بتلات على قميصه : اه ! فرفعت يدي ناحية كتفه و بدأت التقطهن ثم بفرح : اه انظر ماذا وجدت !! نظر الي :..؟ بفرح ممسكة بإحدى البتلات قلت له : اوو ان هذا لا يصدق بتلة شبيهة بالقلب اليس هذا مذهلا ؟ مددت يدي لاريه و كان رده بنظراته الباردة : ،.. بحماس : لابد انك لا تعلم بالاسطورة الشهيرة حسنا انها كانت بين الفتيات { منذ زمن زمن طويل جدا كان هناك امرأة عرفت بجمالها و روعتها و كان ما يميزها هو لون شعرها الوردي كانت جميلة جدا بحيث الازهار كلها لا تقارن بجمالها ... كانت جميلة كاشجار الساكورا جميع الرجال احبوها و النساء يغبطنها لجمالها و لحب الرجال لها .. رغم جمالها كانت المرأة حزينة و وحيدة فهيا لم تجد احدا يحبها لنفسها فالجميع فقط ارادوها لانها تعتبر كزهرة نادرة .. رفضت الكثير من الرجال النبيل و الفقير الشاعر و المحارب لم تجد احدا يحبها بصدق حتى بدأت تفقد الامل .. لكن يوم من الايام التي كانت تسير في مشتل الورود الخاص بها رأت رجل واقف بين الورود ... بدأت تسير ناحيته بغضب لانها دوما تجد الرجال يأتون لمشتلها دون اذن و قالت بصوت غاضب :.. ارجوك يا سيدي ان تخرج من مشتلي ثم سمعت منه يقول : جميلة.. غضبت المرأة لانها دوما تسمع هذا من الرجال لانهم يرون مظهرها الخارجي الا انها توقفت عن رغبتها بطرده حينما لاحظت شيئا هو لا ينظر لها كالاخرين فهو كما لو انه ينظر لداخلها سمعته يقول : انت تملكين قلبا جميلا منما سمعته من همسات هذه الازهار انك طيبة و لطيفة .. قالت المرأة متفاجئة : انت اعمى ؟ رد عليها الرجل مبتسما : اجل انا كذلك لكن استطيع سماع مالا يسمعه الاخرون من البشر و النظر لما لا يراه الاخرون كدفئك مع هذا انت تبدين وحيدة و تائهة .. صدمت المرأة فلا احد اهتم لمشاعرها من قبل فبدءا يتقابلان وبدءا يقعان بالحب حتى اتى يوم الذي اعترفت له بحبها وهو كذلك لكن كان هناك رجال يعارضون حبها لرجل اعمى فقتلوه و بكت المرأة بشدة و قامت بقص شعرها الوردي الذي احبه الرجال و قامت بدفنه مع قبر من احبته و لم تحب احد بعدها و هكذا نبتت شجرة الساكورا الاولى سميت لهذا لاسمها } كان سيدريك: نهاية حزينة.. اجبته : صحيح مع هذا يقال ان من يجد بتلات على شكل قلب سقطت عليه سيحضى بحب شبيه بحبهما البريء الصادق ! و سيحضى بمساعدتهما ! الست محظوظا ؟ رد سيدريك لحماسي ببرود : لا اهتم لخرافات كهذه .. تنهدت قائلة :ااه حقا انت محظوظ اتمنى لو سقطت علي .. ثم سمعته يقول وهو ينظر الي بجدية : ليس هناك داعي لان تسقط عليك لتحضي برفيق فأنا متواجد . صمت مبتسمة ( الهي لماذا المحادثة دوما تنحني لمنحى خاطيء؟) ثم قلت بسرعة : انا جائعة لتناول بعض الهوت دوغ < نقانق > ( علي ان اغير الموضوع) نظر لسايو التي تذهب لكشك البيع بتنهد:ااه..( انها تتهرب .. هل علي ان اسأل عن اجابتها ام انتظر ؟) في ذلك اللحين اشتريت النقانق و اعطيت سيدريك الخاصة به ثم في طريقنا كنا نتفرج على الباعة الجالسين و هم يبيعون الاسورة و البعض يرسم الاشخاص و ما الى ذلك حتى اتت الساعة 12:39 م وضعت غطاء على الارض < اشترته من الباعة > تحت شجرة ساكورا : وااه نحن محظوظان لايجادنا هذه المنطقة فارغة ! فجلس سيدريك واستند على الشجرة جلست ايضا قائلة :.. هي سيد سيدريك .. هل اتيت هنا مرة مع اسرتك ؟ نظر لسايو من طوف عينه وهو مازال مستند على الشجرة وقد وضع سيجارة بفمه : همم قلت له بهدوء متذكرة زيارتنا لاشجار الساكورا:.. فقط ان جلوسي هنا معك يذكرني بأيام الماضي البعيد جدا اخر مرة زرت اشجار الساكورا مع اسرتي حينما كنت في 8 من عمري كان يوما جميلا و مليئا بذكريات لا تنسى .. نظرت للامام بحزن ( اجل بعدها بدأت اسرتنا تتفكك و تصبح حياتنا مظلمة ) اعاد تفكيري للواقع هو صوت سيدريك الهاديء: ليس الامر اني لم ازر اشجار الساكورا قط لكن زيارتي كانت لاجل العمل .. نظرت له : ايه؟ قال مكملا : انتِ تعلمين الياكوزا يحبون الاحتفال في مثل هذا الوقت مع الاسر الاخرى لهذا نذهب و نعد احتفالا في مثل هذه الاوقات لكن لم افعل هذا قط الخروج من اجل التمتع بالمنظر سوى اليوم ... نظرت له بتفاجأ و صدمة لثانية ابتسم قائلا وهو يشاهد الاشجار و البتلات التي تتراقص في الجو :.. ان اشجار الساكورا جميلة حقا .. بصدمة انظر لسيدريك المغلق عينيه بتعبيره الهاديء ( ا انه ابتسم ! ا انا كنت احلم ؟ ام اهلوس لقد كانت لثانية لكني رأيتها صحيح ؟ ) :.. فجلست مكاني اشعر بقلبي يدق بغرابة ( لماذا اشعر بالحماس و الغرابة لاني رأيت ابتسامته التي لم تكن الا ثانية ؟) ~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~ ضللت انظر للاناس بتأمل و بجانبي سيدريك المغلق عينيه :...( قد يظن الاخرين اني حمقاء و غريبة لاني اصبحت كبيرة علي ان اتصرف هكذا و الا افكر بأشياء كأن اجتمع مع عائلتي هكذا ) نظرت للاناس يبتسمون بنظرات حزينة و وحدة اختفت ابتسامتي متذكرة قول والدتي { اتمنى لو لم انجبك !- انت تشبهينه - ضعيفة } :... الحياة ليست دوما ملونة .. في ذلك اللحين كان سيدريك مغلق عينيه يسمع ما قالته سايو ( الحياة ليست ملونة هذا صحيح ) فتذكر شيئا هو الاخر { سيدريك بعمر 7 يركض بملابسه الممزقة بين يديه رغيف خبز و شخص يلحقه بلغة انجليزية يطلب منه التوقف الا ان الفتى سيدريك استمر بالهرب و ذكرى اخرى عن ضرب الاخرين له من جماعة عصابة كان بها } ففتح عينيه ينظر للسماء وهو يبعد سيجارته لينفخ الدخان :...( لكنه ظهر و اخذني تحت جناحيه جعلني كأبنه و وريثه ليس كأني لست شاكرا الا اني اصبحت وحشا ) لاحظت سيدريك ( هل استيقظ؟) ثم نظرت له بصمت لم اقل كلمة لاني لمحت شيئا بنظراته الباردة و الهادئة لمحت شعورا اعلمه شعور الوحدة :.... فقمت بالاستناد على الشجرة و شاركة نظره للسماء بصمت :...( ماذا افعل ؟ اشعر اني تائهة هل ياترى يفكر سيد سيدريك بهذا بعض الاحيان ؟ حقا اشعر بالتعب ايضا ) كان سيدريك ينظر للسماء وهو يدخن :.. !! الا انه لاحظ سقوط شيء على كتفه فالتفت برأسه ليرى بجهته اليمنى على كتفه سايو التي مغلقة عينيها نائمة بعمق :... نظر لها سيدريك ( انها نائمة يبدوا انها لم تنم براحةبعد الذي جرى) < سايو رغم كونها تتصرف بقوة الا انها كانت تشعر بالخوف فبعد كل شيء تم خطفها ولم تنم جيدا > ضل سيدريك ينظر لسايو بصمت و قلق :...( الان ماذا افعل ؟ ) فلقد كانت اول مرة له ان يمر بموقف كهذا و هو ايضا لا يريد ايقاظها ثم نظر للسماء بإرتباك وبفمه السيجارة :... شعر بسايو تتحرك و نظر لها تتجه للجهة الاخرى الا انها تكاد تسقط فأمسك بها بسرعة : اه ! و اعادها لتستند عليه :.. حقا ..( لقد كان هذا وشيكا ) و لكن قرر ان يغير من وضعها فجعلها تنام على قدميه فرأي سايو تحمل تعابير مرتاحة :.. كان ينظر لها بهدوء بعينيه الخضراء الحادة ( انها الان نائمة لكن لا اشعر بالغضب لانها تركتني وحدي بل الاكثر ان اراها هكذا نائمة بسكينة يجعلني مرتاحا كما ذاك اليوم ) < حينما كانت سايو مريضة و امسكت بيده و حملت تعبيرا مرتاحا > مد يده ناحية خصلاتها البنية و ابعدها ليرى تعابيرها جيدا و لكن يده لم تتوقف هناك بل بفضول بدأ يلمس رموشها ( رموش قصيرة يبدوا انها وضعت ماسكرا لاجل اليوم ) بدا سيدريك راضيا و فرح ثم لمس انفها ( صغير و لكن مستقيم كالسيف ) :.. فرأى سايو تشعر بالانزعاج و تعابيرها تدل على ذلك : امم .. فتفاجأ وفتح عينيه بتوسع قليلا :!! الا انه ابعد سيجارته ليطفأها وهو يقول ( ان هذا بدا ظريفا ) مع ان سايو اظهرت تعابير منزعجة الا انها عادت لنومها العميق وسيدريك بدا مهتما و مستمتعا بالتعبير فلمس انفها مجددا :.. ليراها مجددا تظهر ذاك التعبير ( مثير للاهتمام ) لكنه توقف فلقد هب نسيم عليل و جعل الاشجار الساكورا تتراقص و رأى بتلات تتطاير و رأى بتلة تقع على سايو و الاكثر على شفتيها فأراد ابعادها بهدوء:... حينما امسكها رأى انها على شكل قلب : هل هناك سبب لتسقطي هنا ؟ .. نظر للبتلة بحدة :..( هل تحاول روحهما اغاضتي ؟) < يقصد الحبيبان بالاسطورة > نظر لها سيدريك تتحرك مجددا ( انها كثيرة الحركة ) ثم تفاجأ ليراها اقتربت منه كثيرا و قال بتنهد : ااه انها مرتاحة بالتحرك علي ( لكن الان كيف سأتحرك انا بحرية ؟ ) ~~~~~~~~ في نفس المنطقة كان هناك اشخاص جالسين بالخلف يستمتعون بالمنظر و الاكثر كانوا كينتو و وونغ و دانتن :... قال دانتن بحماس متنكر بشعر مستعار اشقر : اووه انظرا انهما حقا قريبان جدا من بعض ! الزعيم ا انه مذهل ! كان كينتو وهو يشرب شايا ياباني وهو متنكر ايضا مرتدي قبعة و نظارات :.. طبعا انه كذلك .. كان وونغ جالس و متنكر ايضا :... قال دانتن بهدوء وهو يأكل حلوى الدانغو : مع هذا ان الزعيم سيسافر اليوم لبريطانيا ليقابل الرئيس الكبير .. انضم للمحادثة كينتو قائلا بهدوء: انت تعلم ذاك الحادث بمركز الالعاب وقبل هذا هناك من يحاول تشوية سمعة الاسرة .. باشياء لم نفعلها .. لهذا اراد سيدريك ساما ان يزور الرئيس الكبير ليطمئن عليه ويحدثه. قال دانتن وهو يستند على قبضة يده : يااه ان سيدريك ساما حقا شيء أخر انه اكتشف امر العمليتان بسرعة قبل ان تحدث .. حقا انا فرح و فخور بخدمته .. كان كينتو وونغ يشعران بنفس الشيء بالفخر لاتباعه ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ بعد ساعة كانت الساعة 2 م استيقظت من نومي ( انا حقا شعرت بالراحة ) ثم لاحظت اني نائمة على احدهم و الاكثر تذكرت سيدريك و فتحت عيني بسرعة البرق :!!! و نظرت لان امامي قميص لونه عنابي : ؟؟ ( ا ايمكن انني ؟) فرفعت بنظري لاعلى لارى سيدريك غير منتبه لاستيقاظي ( انا حقا نمت بحضنه!!) و بسبب الخوف اغمضت عيني :.. برعب ( ماذا انا بفاعلة؟ لا اذكر اني نمت عليه ؟ كيف انتهى بي الامر بحضنه ! بهذا الموقف الذي لا يفعله سوى الاحباء!!) نبضات قلبي تتزايد بسبب الخوف و الخجل و الاستغراب لاني لا اعلم كيف انتهيت بحضنه نائمة و لمدة طويلة ! نظر سيدريك لسايو ( لقد استيقظت ؟) فلقد لاحظ تعبيرها المختلف عن النائم براحة سايو تتصرف كالنائمة ( الهي ماذا افعل ؟) سيدريك ينظر لها بلا تعبير :... ( انها حقا حمقاء ) فرفع بيده و قام بإغلاق انفها :... سايو بصدمة : !! الا انها حافظت على هدوئها ( لا استطيع الاستيقاظ ام استطيع الاستيقاظ ؟ هل يشعر النائم بالاختناق ان سد انفه ؟) و سيدريك بنبرة حادة : اعلم انك مستيقظة .. فصدمت ( يعلم؟) و فتحت عيني ببطء:.. و كان مازال سيدريك ممسك بأنفي : ا اهلا < تغير صوتها > نظر الي بحدة :.. انا بخوف ( هل هو غاضب لاني نمت و تركته وحده ؟) و له : ا اسفة < صوتها مازال متغير بسبب امساك انفها من قبل سيدريك> قال بهدوء : حقا انت متقاعسة تركتي عميلك و نمتي .. فقام بالضغط اقوى على انفي وقلت بألم قليل : ا اه ا اسفة < الصوت مختلف طبعا > ثم تركني قائلا : اينما كنت تحبين النقاعس بأعمالك .. قلت وانا ممسكة بأنفي ( الهي لقد المني ) وله بإعتذار : ح حقا لم اقصد.. ثم سمعته يقول : هل تشعرين بالراحة ؟ فتفاجأت : ايه ؟ و اجبت بهدوء وخجل متذكرة نومي على حضنه: ا اجل لقد كنت متعبة ل لكن بعد نومي اشعر بالراحة الان .. ( مع هذا انا نمت على حضن اكثر رجل خطير من الياكوزا ! التنين الغاضب !) نظر لسايو القلقة و الخائفة :.. جيد اذا. فنظرت له : ايه ؟ ل لست غاضبا ؟ اجابني وهو ينظر الي بعينيه الحادة :.. كلا لقد رأيت شيئا مثير للاهتمام. وانا بتساؤل :؟؟( ماذا اثار اهتمامه بنومي ؟) و بخجل قلت : كياا هل كان وجهي مثير للتقزز .. اشعر بالخجل ! و وضعت يدي على وجهي بسبب الخجل الشديد : الهي اريد ان اختفي ! ( لا يصدق رأى وجهي النائم ) قال دارك بهدوء:.. ليس هذا .. الا اني سايو في عالمها و في حالة فزع وخجل ( لا تسمع ) وقفنا و قلت لسيدريك بإبتسامة مشيرة على شيء بإصبعي : اه سيد سيدريك انظر الى هذا ! فنظر للجهة التي اشير بها ليرى الغطاء و كان مليء بالبتلات :..؟ ثم قلت بحماس : سأريك حركة احب فعلها بصغري ! لهذا هلا ساعدتني و امسكت بالطرف الاخر المقابل فرفعناها : اجل هكذا ثم قم بهزها بقوة .. بعد 3 ! سييدريك بصمت ينظر لسايو ( لا اعلم ماذا تفكر به ؟) ثم سمعها تقول : 1 2 3 ! فقمنا بهز الغطاء بقوة فكنت بفرح انظر للاعلى لارى البتلات تحلق لاعلى و تسقط علينا فأبتسمت بفرح : ههه ان هذا حقا مازال منتعا ! الا ان سيدريك كان واقفا ينظر لسايو بصمت :... التفت اليه بإبتسامة : اه حقا لقد امتلئت بالبتلات لكن اليس هذا ممتعا؟ و نظرت له بصدمة : .. فلقد كان سيدريك مليء بالبتلات اكثر مني و بكل مكان عليه وقال بحدة : طفلة ! قلت بتوتر من نبرته : ا اسفة ! ظ ظننت ان هذا سيمتعك ! فأتجهت ناحيته وبدأت ابعد البتلات بسرعة وتوتر : كان تصرفا طفوليا و غير مسؤول ..( اه حقا انه ليس طفولي مثلي انه راشد و اكثر نضوجا ماذا كنت افكر به انه ليس احد افراد اسرتي ) ثم نظر لسايو التي تبدوا متوترة و قلقة و في حالة ذعر ( انها تخاف ان اغضب) ثم بهدوء: فلنرحل لوجهتنا الاخرى قلت بتوتر: ايه ؟ ( هل مازال علينا اكمال الموعد ؟) نظر لسايو بحدة : ماذا ؟ لا تريدين ؟ قلت بسرعة : ا اه لا اعني هذا ! .. ف فقط اتسائل الى متى سنضل في هذا الموعد؟ قال بهدوء وهو يضع يديه على بعض : هل ليدك مخططات ؟ لقد قلتي انك في اجازة اجبته قائلة مبتسمة بتوتر: اه طبعا ليس لدي شيء( لماذا هو غاضب الان؟) فامسك بيدها و نظر لها بحدة :... اذا اصمتي و اكملي .. فقلت : اه ! ا انتظر ..( انه يمسك معصمي مجددا !) فجذبني و الحقه بصمت :...( انه كيف اقول رغم انه ناضج الا اني اشعر ان به جانب طفولي كالطفل الذي لن يدعك ترحل حتى ينتهي من اللعب ؟) ثم سمعت فجأة صوتا : اوه سايو سيمباي ! انها انتي ! فالتفت بإستغراب :؟؟ ( هناك احد ينادي بإسمي ؟) و نظرت امامي لشابة اعرفها و كانت : مانيرا!! قالت بإبتسامة : وااه انها انتي حقا اذا انتي اخذت اجازة لاجل النظر لاشجار الساكورا ! ابتسمت قائلة : اه امم يمكنك قول هذا ..( حقيقة نسيت اننا في الربيع حتى !) ثم قالت مانيرا بتساؤل : ا هذا رفيقك ؟ فلقد نسيت اني ممسكة من قبل سيدريك و بسرعة: ا اه هذا ! .. اجاب سيدريك بحدة : انتهيتي ؟ قلت: ايه ؟ و نظرت له يجذبني قائلا: سنكمل الموعد ! قلت بتوتر ؛ ل لكن لم انه.. اواا! فلقد كان يجذبني بعيدا و انا وراءه و التفت لمانيرا بصوت عالي : ا اسفة ! انا مشغولة ! اتمنى ان تستمتعي ! اواا! نظرت مانيرا لسايو و سيدريك يرحلان:.. سايو تقول : ااه انتظر انا سأقع ! و سيدريك لا يهتم :... قالت بهدوء:.. لم اعلم ان لديها حبيب .. و اتجهت لجماعتها الجالسين من طلبة :.. اسفة على التأخر .. ثم سمعت صوت رفيقاتها اللاتي رأن من بعيد ما جرى : كياا- من كان ذاك الوسيم ! - انه حقا حقا مثير جدددا ! قالت مانيرا : لا اعلم .. كانا : ايه ؟ اذا لماذا تحدثتي معهما؟ اجابت وهيا تجلس : اه هذا لقد كنت القي التحية على سايو سيمباي انها تعمل في نفس المحل الذي اعمل به .. قالن الفتيات بحماس و غبطة : مع هذا انه مثير! - كيف وجدت شخص مثله؟- ااه انها ليست بذاك الجمال - صحيح هيا قصيرة وعادية - عارضة ازياء تناسبه. قالت مانيرا بحدة : هي انها جميلة وظريفة ! وطيبة ليس غريبا ان تجد شخصا رائعا! حقا .. انتن قمن باللعب فقط ! كانا : الهي مانيرا تحب الدفاع عن الاخرين - كالابطال ههاها كانت مانيرا تنظر لدارين الذي اتى ليأخذ بعض العصير فالصندوق التبريد بجانب مانيرا قالت مانيرا لدارين الذي كان يأخذ معه مجموعة من العلب لرفاقه مبتسمة بخبث : هي هل رأيت سايو سيمباي يبدوا ان لها رفيق.. نظر لها بهدوء : عماذا تتحدثين ؟ قالت له بهدوء : لا فقط اردت ان ارى ردت فعلك حينما رأيتها و ايضا لا اصدق كم كانت ظريفة بزيها ذاك و الاكثر رفيقها جمييييل جدا و جذاب و مثير ! .. اتمنى ان احضى برفيق مثله ربما اسألها لتساعدني ! نظرت لدارين و قالت بتساؤل: اتعتقد انها ستساعدني ؟ ودارين بهدوء ومعه العلب :.. ما ادراني ؟ انت تتحدثين بحماقة حقا .. قالت بحدة : من الحمقا ء!! ارحل يا رأس السجق ! كان بحدة : هاه؟ حقا انت صبيانية و عاد يلعب مع رفاقه بالورق نظرت له يرحل لجانب الشباب قائلة :.. تمنيت ان تقول شيئا لي.. فأبتسمت حزينة : امنيتي ربما لن تتحقق؟ ~~~~~~~~~~~ في السيارة قلت بهدوء: سيد سيدريك كان عليك على الاقل ان تجعلني ان احدثها .. قال وهو يسوق بهدوء: لقد جعلتك تحدثينها .. قلت له بهدوء: كان هذا لثواني ! اجابني ببرود : هذا يكفي .. و ايضا لا اريد ان اضيع وقتنا .. قلت ( ان هذا لا يكفي!) لكن لم اتجرء على التحدث اكثر خشية اغضابه وافساد الموعد اكثر بحماقاتي. ( علي ان اغير الجو ) وله مبتسمة: اذا اين سنذهب ؟ سيد سيدريك ؟ اجابني بهدوء:..تناول الغداء.. قلت بهدوء: حسنا هذا متأخر .. ( الساعة 3:34م) قال لي : الست جائعة .. فأجبته : طبعا انا كذلك .. ( لكن لا اريده ان يدفع في كل مرة !) توقفنا في احد المطاعم التي قلتها له كان مطعما متواضعا وجيدا و ليس غاليا لكي استطيع الدفع جلسنا كلانا وطلبنا ما نريد سيدريك بصمت و هدوء بهالته المخيفة لكن جذابة .. نظرت للعاملات يتهامسن ( طبعا لا يعرفون انه رئيس ياكوزا ) :.. ثم اتى الطلب و بدأنا نأكل فنظرت لسيدريك ينظر الي : .. سايو تفاجأت من مناداته اسمي : م ماذا؟( لماذا فجأة ناداني بإسمي؟) سيدريك ضل ينظر لسايو ( لا اعلم ماذا افعل او اقول لها هل اخبرها بسفري ؟ ام اضل صامتا ففي كلا الحالتين اشعر انها لا تراني سوى غريب ؟) ثم مد يده ناحية يد سايو التي على الطاولة و امسكها في ذاك اللحين بتوتر وخوف وقفت من مكاني متفاجئة : !! بسبب وقوفي اهتزت الطاولة بقوة و رأيت كإس العصير الذي به القليل من العصير يطير واقعا على رداء سيدريك :!!!( ماذا فعلت!!) بخوف اخرجت منديلا من حقيتبي وبسرعة اتيت ناحيته : ا اه اسفة جدا سيد سيدريك !! ( الهي ماذا بي حمقاء هكذا ؟ ) كان سيدريك ينظر لسايو التي تبدوا متوترة وخائفة و على وجهها تعبير كمن تريد البكاء و الاكثر يدها ترتجف :.. قلت له : سأحضر ماءا لاغسله! ايتها ال..!!( ماذا يفعل؟) توقفت عن الحركة فلقد رأيت سيدريك واقفا ممسك بمعصمي توترت من امساكه معصمي و نظرت له لعينيه الخضراء برفعي رأسي بسبب طوله :...( انا حقا اخطأ اليوم كثيرا) نظرت للاسفل بتوتر و اعتذار : اعتذر لقد نمت تاركتك وحدك و الان تصرفت بطفولية وقفزت بسبب فقط امساكك يدي .. ( حقا انا لا استطيع فعل شيء صحيح) صدمت حينما سمعت سيدريك يقول بهدوء: انت تعتذرين كثيرا .. فلم اقل شيئا :... و ضللت انظر للاسفل ثم مد سيدريك يده و امسك ذقن سايو و جعلها ببطء تنظر له :... ليس هناك شيء يجعلك تعتذرين هكذا و تخافين نظرت له يقول بهدوء: انا الذي اخطأت بإمساكي لك فجأة لهذا لا داعي لان تفكري انك المخطأة دوما شعرت بشيء غريب داخلي ( لا اعلم ابي لكن كلماته هذه غريبة لا اعلم لكن حينما يقولها لي اشعر انه يحاول ان يخفف عني ؟) : ... ثم شعرت بأعين الاناس حولنا :!! و بخجل ابتعدت عنه ( ان وضعيتنا بدت غريبة !) فلقد كانا كما لو انهما سيقبلان بعض ! قلت بهدوء: ا ان انتهينا هل نرحل ؟ و ربما نمر على محل لشراء قميص ج جديد ؟ قال بهدوء: حسنا فلنفعل هذا ( انها تهرب مني كلما اقتربت منها ) < يشعر بالاحباط فهيا لا تثق به > فخرجنا من المطعم و بدأنا نسير فتوقفنا عند احد المحلات الرجالية بطريقنا ( ارجو الا يشعره هذا بعدم الارتياح فهو يشتري ملابسه من اغلى الماركات ! ونحن بمحل عادي ) قلت بهدوء: ا انا سأشتري لك هذا القميص لهذا اختر ما يناسبك و ايضا ارجو الاترفض طلبي هذا اعتبره هدية مني حسنا؟ نظر لسايو ( هدية ؟) و لها بهدوء: اذا انتي اختاري القميص ايا يكن مع هذا سأخبرك مقدما لا احب الالوان البراقة ! قلت : ا اه حسنا ( يبدوا انه لا مجال للرفض و لكن ليس كأني اكره هذا !) فبدأت انظر للقمصان بجدية و انواعها سيدريك يسير خلفها و ينظر لها تنظر للقمصان بجدية ونظرات دافئة شغفة :... ( لا اعلم ما انا لها ؟ امازلت < غريب > ؟ ام تطورت ارغب ان اصل بسرعة لمرحلة الحب لكن علي ان اتمالك نفسي فهيا مختلفة تحتاج للوقت ) نظرت لبلوزة اعجبتني و قلت بفرح : اه هذا يبدوا جيدا ! نظر سيدريك ليرى بلوزة سوداء ولكن به رسمة نيران :... هذا هو ؟ قلت مبتسمة : اجل اشعر انه سيناسبك ! فاللون الاسود يجعلك مثيرا ! و جذابا ! ( ماهذا الذي اقوله ؟) تفاجأ سيدريك بفضول قال وهو واضع يده عند ذقنه : اوه حقا؟ اهذا ما ترينه حينما اكون مرتديا اللون الاسود ؟ و بخجل صمت :.. ( ماذا افعل بفمي الكبير ؟) فأمسك البلوزة قائلا : حسنا لا استطيع الرفض بما انك قلت هذا الان .. مازلت خجلة جدا منما قلت لهذا لا كلمة تخرج مني :... فذهب لمنطقة تغير الملابس :... انا واقفة بالخارج( حقا حمقاء ماهذا الذي قلته مع هذا اعترف ان اللون الاسود يجعله مثيرا !) : ااه علي ان احذ..!! ثم فجأة شعرت بأحدهم دفعني بقوة قائلا: اسف انا مستعجل !! <كينتو يتصرف كما لو انه مستعجل > و بصدمة لا استطيع التحكم بخطواتي بحيث اني انتهيت في داخل الغرفة التغيير التي كانت بها الستارة هيا التي تغطي : كياا! فسقطت بين يدي سيدريك الذي قال بصدمة : هل انتي بخير ؟ قلت ببعض الخوف : اه لقد فاجئني ذاك الشخص كيف يدفعني.. ؟!؟!؟ فرفعت رأسي لارى جسد سيدريك العاري حتى سرته و وقفت مكاني متحجرة ( #^>٪#^٪٪٪) < لا تعلم حتى ماذا تفكر به > قال سيدريك ( يبدوا انها تحجرت ) قلت مستعيدة نفسي ( وااه انه يملك جسدا قويا و رائعا ! ماهذا الذي اقوله!!) و بسرعة و خجل محمرة: س سأخرج اسفة في الخارج الغرفة التبديل استندت على الجدار بصدمة و دوخان ( هل انا سيئة الحظ اليوم ؟ ) فتذكرت جسده و احمررت قائلة : تبا انه حقا يملك جسدا قويا و مذهلا !! قلبي يدق بجنون ! سمعت صوتا يقول بهدوء: حتى انتي لك جانب منحرف ؟ و بصدمة : ل ليس صحيحا!!ا ( لقد سمعني !!) قال بحدة لي : اذا هذا النوع من الاجساد الرياضية يعجبك ؟ بخجل احمررت و نظرت بعيدا عن نظراته :.. ه هل هناك امرأة لا تحب الاجساد القوية ؟ قال ( انها لم تنفي هذا !) :.. ~~~~~~~~~~~~~ في احد الزوايا قال كينتو بإبتسامة خبيثة : هيه جيد يبدوا ان الزعيم بمزاج جيد الان ! قال دانتن : ااه انت عبقري كينتو سان! وونغ يهز رأسه ايضا :... ~~~~~~~~~~~~~~~~ فبدأ الوقت يمر بسرعة و حتى اتى الغروب في الساعة 7 م امام منزلي قلت ( لقد توقعت ان نبقى حتى الساعة التاسعة ؟) وله مبتسمة: شكرا سيد سيدريك قَضَيْت وقت ممتع معك كثيرا .. اجابني بهدوء: انا ايضا قضيت وقتا ممتعا ثم مد يده ناحية وجهي و لمس وجنتي فتفاجأت اردت الابتعاد الا اني توقفت حينما سمعته يقول بهدوء: دعيني قليلا هكذا قبل ان ارحل .. لا اعلم لماذا لكن جسدي توقف لكلماته هذه و بخجل نظرت له ينظر الي بنظراته الدافئة الشغفة و جعلت نظراتي تنظر للجهة الاخرى( حثا رغم انه فقط يلمس وجنتي و ينظر الي الا ان هذا يجعل قلبي يدق بجنون لا يوصف انه خطر جدا ) قال سيدريك في نفسه ( فقط بأشياء بسيطة كهذه تحمر بسرعة انا حقا بدأت احب النظر لتعابيرها هذه ) :.. حسنا سأرحل قبل ان اقوم بشيء لك .. صدمت من قوله : ايه؟ و نظرت لتعبيره ( انه جاد!) فتراجعت قليلا ثم رحل و ركب سيارته و نظرت له يبتعد فدخلت المنزل و بخجل محمرة : حقا لقد حدث الكثير ان هذا ليس بجيد لقلبي !! ~~~~~~~~~~~~~ في يوم الاثنين في الساعة 9 ص كنت جالسة مرتدية فستانا لونه تفاحي هاديء وشعري مفتول واضعة طوقا تفاحي انتظر المحاضرة لتبدء :...( اه ثاني يوم و انا هكذا في قمة الانشغال ): انا لم اخذ الكورس كله و مع هذا مشغولة ! فتنهدت ثم نظرت حولي ( مع ان في سنتي الثانية من الجامعة الا ان كل من تعرفت عليه اصبح في مجموعات اخرى ) فشعرت ببعض الوحدة ؛... ثم سمعت شخصا يقول بهدوء: هذا ليس مكان احدهم صحيح ؟ قلت بسرعة وانا انظر لشابة ذات شعر اشقر مموج و عينان زرقاء ( جميلة !) : ايه ؟ اه اجل فجلست دخل البرفسور و بدأت المحاضرة و كنت استمع لها جيدا :... و اكتب ثم رأيت من بجانبي الشابة الاجنبية تبدوا تائهة و مرتبكة فتدخلت قائلة : امم اننا في الصفحة 39 قالت بدهشة وهمس : بسرعة ؟ قلت مبتسمة : اجل حقا لم يدعنا و يرحمنا من اول يوم.. ثم ابتسمت : شكرا و بدأنا نستمع للمحاضرة انتهت المحاضرة و خرج البرفسور و كنت : اه اخيرا انتهى ..( حقا انه برفسور هيل ! ) فسمعت صوت الشابة اللطيف : هي ! فنظرت لها وانا مازلت جالسة : اه اهناك شيء ما ؟ قالت بإبتسامة: شكرا مجددا لما فعلته و ايضا امم ايمكن ان تساعديني ؟ نظرت لها :؟؟ قالت مكملة : كما تعلمين انا لم اتي هنا سوى اليوم هذا يومي الاول فأنا كنت ادرس في الخارج! قلت لها : اه اهذا مافي الامر! كانت بإبتسامة خجلة : ا اجل قلت ( الهي انها حقا ظريفة وجميلة!) وبإبتسامة: طبعا سأفعل!! بالمناسبة انا ادعى سايو ! قالت بسرعة و حماس : يااي شكرا و انا فيرونيكا ! تشرفت بالتعرف عليك ! ثم خرجنا قالت بتساؤل و نحن في المبنى الاول : اذا هناك ثلاث مباني ! قلت لها : اجل و ايضا هناك مطعم في المبنى الثاني ! و يوجد عدت كافيتريا في كل مبنى! قالت وهيا تسمتع بجدية : اووه اذا هكذا الامر اذا سايو هل لديك اي محاضرات ؟ قلت لها مبتسمة : كلا ليس لدي اليوم سوى هذه انا لم اخذ كل الكورس ! قالت بهدوء: اوه حسنا انا لدي محاضرة بعد عشرين دقيقة ايمكنك مساعدتي بإيجاد المكان ارجوك ! نظرت لها : انت حقا ظريفة طبعا لن ارفض ! و بدأنا نسير و نتحدث امام القاعة قالت لي بفرح : يااي انا حقا فرحة لتعرفي عليك يا سايو ! انت حقا مذهلة! نظرت لها بهدوء: لم يكن هذا شيئا حقا ! و ايضا انا فرحة لتحدثي معك الان سأرحل باي قالت بفرح ملوحة : باي! ودخلت ثم بدأت اسمع صوتها الحماسي و الاخرين يحيونها و ضحكات ( واو بسرعة ؟) : حقا انا لا استطيع ان اكون مثلها . فنظرت للساعة تشير ل 11:30 ص : اه ليس لدي وقت علي ان اذهب للمقهى ! ثم بدأت اسير بسرعة بعد عشر دقائق سير اجد باص الوقوف و جلست انتظر :..( سيصل الباص بعد خمس دقائق !) : اذا سأحتاج لاصل للمحطة خمس دقائق اخرى اذا سأصل للمقهى تقريبا 12:00 م و بإبتسامة : هذا جيد !! ( لن اتأخر بالوصول!) اخرجت جوالي و نظرت له دخلت الشات و كتبت لاخواتي اللاتي من الصعب ان اراهن :.. حقا انا لا استطيع حتى رؤيتهن و الان من الصعب ان اتواصل معهن بالشات ؟ .. خرجت من الشات و ذهبت لقائمة الاتصال :... و توقفت على اسم <امي> حملت تعبيرا حزينا و نظرت للاسم و كان هناك زر اتصال نظرت له بهدوء:.. امي انها حتى لم تتصل و انا لا اجرؤ لاني خائفة لقد فشلت بالمهمة الدين .. ( ماذا افعل لاجعلها تفكر بي و لو قليلا ؟ ان تتصل بي اولا ان تسأل عن حالي ؟) فشعرت بالحزن و الوحدة وقلت :.. انا حقا ضعيفة .. وغبية .. نظرت للباص يأتي و استقليته و جلست بهدوء:.. ثم وصلت للمقهى بتمام الثانية عشر و ارتديت الزي الخاص و كان تنورة سوداء و و قميص ابيض ثم بدأت اخذ الطلبات و اعمل انتهيت من عملي بالساعة ال2 م ~~~~~~~~|~|.|~~~ في جهة اخرى كان الوقت ليلا الساعة 8 م قال سيدريك بهدوء واحترام وهو واقف يحدث احدهم جالس عند طاولة الرئيس في شركة ضخمة : لقد عدت يا سيدي كيف حالك؟ قال ذاك الشخص الجالس معطي سيدريك فقط جهة ظهر الكرسي الاسود :.. اذا لقد اتيت كيف احوال العمل ؟ اجاب سيدريك بهدوء: كل شيء جيد قال ذاك الرئيس : متأكد ؟ لقد سمعت بوجود حشرات تحاول ان تعمل اشياء قذرة و تضعها على اسمك؟ اليس هذا صحيحا يا ايها الشاب ؟ اجاب سيدريك بهدوء: انت تعلم لماذا سألت اذا ؟ كان كينتو موجودا ( سيدريك ساما ليس عليك ان ترد هكذا على السيد الكبير !!) بتوتر واقف و بجانبه وونغ و كان الرئيس فجأة : بواهاهاها انت حقا لم تتغير لطالما اردتك وريثي انك المناسب فألتفت بكرسيه و كان رجلا شعره اسود به شيب و عليه علامات الكبر الا انه يملك هالته القوية كرئيس مبتسما : ااه حقا لقد مضى وقت طويل خمس سنوات منذ رحيلك عن جانبي لتعمل وحدك .. اانت بخير ؟ اجاب سيدريك بهدوء: اجل انا بخير يا سيدي لا تقلق ! قال الرئيس زايورن :.. حقا مازلت عنيدا لا تحب مناداتي بأبي و لاتريد ان تأخذ اعمالي.. رد سيدريك بهدوء : مع هذا بداخلي انا اعتبرك كوالدي فلقد اعطيتني مؤى وطعام وعاملتني كأبنك وساعدتني لابدء شركتي لكن .. انا لا استطيع ان اناديك ابي فأنت سيدي .. قال زايرون بهدوء: حقا انت عنيد حتى انك تعلم ان هذا يحزنني و رغم اني اعطيتك الاذن وحدك لتناديني هكذا مع هذا انت حقا عنييد جدا ! فلم يقل شيئا :... قال زايرون : حسنا لا اريد ان اشاجرك ! سأقيم حفلا بسبب حضورك ! قال سيدريك بهدوء: ليس هناك داع.. الا انه لم يكمل فلقد قاطعه الرئيس زايرون : لن اسمح لك بالرفض انا سعيد برؤيتك ! ارغب بأن ابقيك معي لكني اعلم كم انت تحب ان تعمل بوحدك ! دون مساعدتي ! فلم يستطع الرفض و ذهب معه في قاعة كبيرة في احد النوادي الليلية كان هناك الكثير من الاشخاص من الاسرة يحتفلون الرئيس يدخل ومعه سيدريك يسير و الكل يحيهم بأدب و احترام ثم جلس الرئيس وهو يقول : الجميع يعلم ماسبب هذا الاحتفال صحيح ؟ انه بسبب عودة ابني سيدريك بعد خمس سنوات و الاكثر عاد ناجحا و مشهورا انه حقا محط فخر و ثقة ! وبدئوا يصيحون تشجيعا وبدء الحفل و الرئيس جالس و بجانبه سيدريك الصامت يحدثه بفرح وسعادة بعد ساعتين من الحفل قال الرئيس بجدية لسيدريك وهو يحمل كأسه : عليك ان تحذر هناك من يريد اسقاطك و تخريب نجاحك يبدوا ان هذا ليس له دخل بتشويه سمعة الاسرة بل بتشويه سمعتك و اسرتك الفرعية و الفاق التهم عليك سيدريك بصمت وبرود يشرب :.. اكمل الرئيس قائلا بنظرات جادة:.. هل تريد ان اساعدك ؟ .. اجاب سيدريك بهدوء: لا داعي لهذا ان لم استطع حل هذه المعضلة بنفسي اذا لا استحق ان اكون بمكانة ابنك وايضا انا لم اللقب بالتنين بدون سبب صحيح يا زايرون ساما ؟ تفاجأ من رد سيدريك و نظراته التي لا تحمل سوى الهدوء و الثقة و الخطر و انفجر ضاحكا : هاهاها انت حقا مذهل يا ايها الشاب ! طبعا انت لم تأخذ هذا اللقب بدون سبب لكن سبب قلقي هو اهتمامي لك ليس لاني لا اثق بك قال سيدريك بهدوء: اشكرك لقلقك علي. ( اذا هناك من يريد جعلي كبش فداء لاعماله القذرة ؟ ) في الساعة 2 فجرا كان سيدريك في شقة كبيرة و جالس بالصالة على الاريكة مرتدي روب الاستحمام الازرق فلقد خرج للتو يفكر بجدية :...اذا يبدوا ان هناك يريد ان يخرجني من اعمال الاسرة تماما .. قال كينتو فلقد اتى بلباس سيدريك بهدوء: هل يمكن انه من الاسرة ؟ شخص يريد اخذ مكانك في قلب الرئيس الكبير.. اجاب سيدريك بحدة :.. قد يبدي الجميع علامات الرضى بكوني الشخص الموثوق من قبله لكن في داخلهم قد يحملون علامات الكره و الحقد و الحسد..( رغم اني تركت الاسرة الاساسية لاصنع اسرة فرعية لي الا ان هناك مازال لم يرضى بوجودي؟) قال سيدريك بهدوء وبرود: لطالما علمت ان هناك من لا يريدني لهذا قررت ان اريهم ان محط ثقة الرئيس لي ليس هباء و كونت شركاتي و الكثير .. في النهاية يريدون ابعادي اكثر عنه .. صمت كينتو ( صحيح سيدريك ساما لم يرد ان يكون عبئا للرئيس الكبير لهذا قرر الرحيل و ان يظهر مواهبه ويثبت انه ليس شخصا عاديا الا انه اضطر لترك الشخص الوحيد الذي يعتبره كعائلة له ):... فلبس سيدريك رداء النوم و من ثم سمع صوت طرق الباب ففتح وونغ الباب فلقد كان يحرس تلك المنطقة و رأى انه الرئيس الكبير : .. فأنحنى له ثم نظر سيدريك للرئيس زايرون يقول :.. جيد انك لم تنم بعد! تقاجأ سيدريك : زايرون ساما ؟ و رأى معه حارسين بصمت :... ~~~~~~~~~~ في جهة اخرى عند سايو كنت جالسة في صالة منزلي بهدوء اكل وحدي انظر لهاتفي على الطاولة :... لا احد اتصل ؟ ثم وقفت و قمت بتشغيل التلفاز اشاهد فيلما :.... ~~~~~~~~ مرت الايام كالمعتاد لسايو و مر اسبوعين على سفر سيدريك بتنهد نظرت للاعلى في المساء : لا نجوم اليوم ايضا ؟.. ( لا نجوم هذا محبط اردت على الاقل ان اجد شيئا يعيد نشاطي لي ويشجعني ) ثم سرت مبتعدة بهدوء:.. واضعة يدي داخل جيوبي اسير واسير نظرت لمحل بيع الكعك و دخلته و بدأت اختار كعكات و اوقفت تاكسي و ركبته و نظرت لهاتفي رسالة < سايو امنا لديها شخص تحبه يااي ان هذا رائع صحيح ؟ نحن سنقيم احتفالا اليوم بالساعة 8 م مع الشخص الذي تحبه هههه لا تتأخري!> قلت بقلق ( لورا هل نسيت ان والدتي تنزعج بوجودي؟) :.. فلابتسم ليس الامر سيئا انها والدتي بعد كل شيء.. امسكت بقوة صندوق الكعك بقلق و توتر ( ستمر الامور على مايرام ستمر على مايرام ) ضللت اقول هذا بعقلي لكن قلبي يؤلمني لاني مهما جرى لن استطيع نسيان نظرات والدتي و كلماتها امام مبنى به شقق تعيش به والدتي حاليا في احد هذه الشقق صعدت و امام الباب وقفت ( حسنا ليس هناك داع للقلق انها اسرتي انها والدتي ! ) ثم اردت ضغط الجرس لكن توقفت فلقد سمعت اصوات الداخل ضحك و فرح ( يبدون مستمتعين) فسمعت ضكات والدتي ( اذا دخلت هل ستضل تضحك ؟ هل ستضل في هذا المزاج الجيد ؟) :.. توقفت مكاني و يدي تجمدت مكانها ( لماذا لا استطيع التحرك ؟) :.. اعدت يدي للاسفل و بهدوء قررت الرحيل :.. قمت بالنزول الدرج ( انا لا استطيع هذا انا فشلت بالمهمة و الاكثر هيا الان فرحة اخشى بظهوري ان تتعقد الامور الاكثر اخشى نظراتها و ان تقول شيئا يؤلمني !) بدأت اسير بالطريق بهدوء بين يدي الصندوق و حقيبتي بكتفي :.. انا حقا هربت من اسرتي ؟ هيه انا حقا مثيرة للشفقة .. شعرت بالوحدة بالبرد :.. انا اكره هذا كثيرا ..( لماذا لا احد بجواري ؟) كانت سايو تشعر كما لو انها الوحيدة التي في الظلام و الجميع في الضوء يسيرون مبتسمين امام نزل ضيافة كنت واقفة انظر له :...( هل يمكنني ان اراها ؟) فدخلت و كانت السيدة ايكا بتفاجأ: اوه سايو تشان؟ مرحبا .. بتوتر و قلق قلت : ا اه مساء الخير ! ا اسفة لازعاجك بوقت عملك .. قالت بابتسامة: اه لا عليك انا فقط تفاجأت لاراك بعد انهاء عملك هنا .. هل هناك شيء ما ؟ ا انت بحاجة مساعدة ؟ نظرت لها ( انا لا اعلم اين اذهب ؟اين اقف ؟ انا تائهة اشعر بالوحدة ) هذه الكلمات اردت قولها لكن فمي لم يتحرك سوى لابتسامة وقلت اعطيها الصندوق: اه لا فقط ا اردت ان اقدم لك شيئا كشكر فبعد كل شيء انت من انقذني و السيد سيدريك ! قالت بإبتسامة : اه شكرا عزيزتي لم يكن هناك داعي نظرت لسايو تقول بإبتسامة لكن تبدوا مصطنعة : اه حسنا سأرحل .. قالت سيدة ايكا ( انها تبدوا غريبة ) و لها ممسكة بيدها : اه لا ترحلي دعينا نأكل معا و نشرب شايا ! تفجأت : ايه ؟ ل لحظة الا انها سحبتني بفرح و هيا مرتدية زي الكمينو :... ثم بغرفة جلسنا وبدأت تقدم لي شايا مع الكعك الذي احضرته ؛ش شكرا .. سألتني وهيا تأكل من الكعك : امم لذيذ من اين احضرته ؟ وبدأنا نتحدث عن اشياء من اين الكعك الذي اشتريه و الدراسة و هكذا مرت ساعة تقريبا ثم قلت بفضول : ا امم هل ربما سيأتي سيد سيدريك ؟ فتحت سيدة ايكا عيناها تفاجا ( اوه انها تسأل عن سيدريك ساما ليس سيئا يبدوا انها بدأت تفقد وجوده فلأرى تعبيرها حينما اقول لها انه ليس موجودا ):.. امم ليس حقا .. قلت بهدوء: اوه حقا .. قالت في نفسها بإحباط مع هذا تبتسم لسايو ( مع هذا مازال له طريق طويل !!) نظرت لسايو تشرب الشاي بهدوء مع هذا مرتبكة ( فلأساعده قليلا انه عميلي الثمين !) لسايو مبتسمة: لقد سافر للخارج .. بصدمة : ايه ؟ للخارج !! نظرت الي وقالت مكملة : اجل .. لديه عمل و ايضا لا اعلم متى يعود .. لكن سمعت انك تملكين رقم هاتفه نظرت لها : اه ص صحيح ! لكن لا يمكنني ان اتصل عليه فكما تعلمين نحن غرباء .. صدمت وكادت ان تسقط من اجابة سايو ( غرباء؟ انا لا اعلم ماذا اقول !!) الا انها جلست بسرعة قائلة بإبتسامة:.. انتي تعلمين انه صرح بأنه منجذب لك كإمرأة وهذا امر نادر جدا قلت بإستغراب : نادر؟ قالت مكملة وهيا تنظر الي بهدوء: ان سيدريك ساما لم يعطي احدا قط اي اهتمام او حتى نظرة لاي امرأة اخرى مثلك .. تفاجأت ( ماذا تعني ؟) واكملت قائلة : ما احاول قوله لك سايو تشان ان سيدريك ساما لم يعطي احدا رقمه الشخصي لهذا لا تترددي بإستخدامه .. لم اقل شيئا ( حقيقة لا اعلم ماذا اقول هنا ؟ ) الا اني ابتسمت و شربت من كأسي فقط:.. السيدة ايكا ( انها ليست سهلة حقا ):.. فمر الوقت حتى اصبحت ال 10:25 م ثم قالت لي مبتسمة و انا واقفة استعد للخروج : كما تعلمين انا لا امانع بحضورك لهذا اكثري من الحضور حسنا .. نظرت لها و قلت مبتسمة : اشكرك على لطفك سأفعل و الان الى اللقاء ! فخرجت سايو كانت السيدة ايكا :..ااه حقا انها لطيفة وظريفة! و رحلت لعملها ~~~~~~ في منزلي بنفس الليلة اجبت على هاتفي و كانت لورا تسألني عن سبب عدم قدومي فكذبت عليها قائلة اني كنت اعمل و مشغولة جدا بالدراسة نظرت للخارج عبر النافذة بغرفتي بعد اغلاقي الهاتف :.. ماذا احاول فعله حقا بكذبي ؟ .. نظرت لهاتفي ثم دخلت قائمة الاسماء توقفت عند اسم سيد سيدريك ضللت انظر لاسمه ( ماذا انا حقا بفاعلة ؟ لان السيدة ايكا فقط اخبرتني انه يراني مختلفة اريد الاتصال ؟) بسخرية من نفسي: ا انت حمقاء يا سايو ؟ ا تريدين الاهتمام ؟ انت لست سوى ضعيفة هكذا تبحثين عن شخص ما يعيرك الاهتمام رغم انه نفسه لا يعلم اهو يحبك ام لا ؟ فتركت الهاتف بعصبية من نفسي :.. لماذا اتصرف بضعف هكذا ؟ ( انه ربما فقد الاهتمام بي فهو قد سافر لبلد اخرى و ايضا النساء هناك اجمل و مثيرات ) فرميت نفسي على السرير مستسلمة للنوم |
#7
| ||
| ||
__________________ يا رفاق ،ترقبوا ، زمن من المفرقعات قادم! ┊سبحان الله ┊ الحمدلله ┊ لا إله إلا الله┊الله أكبر┊استغفر الله┊ هل لديك ما تخبرني إياه ؟| مدونتي | معرضي |
#8
| ||
| ||
السلام عليكم فلوريسا ❤️ مر جميل وصفك انا احاول اسوي كيذا ان شاء الله اطور من كتاباتي و الاكثر احس وصفك جميل انتي تكتبين روايات ؟ و شكرا الك على المساعدة الله يسعدك ^^ |
#9
| ||
| ||
مشاعر تظهر 1 في اليوم التالي في الساعة 10 ص في الجامعة انا اسير و مرتدية بنطال جينز و شيرت عليه صورة ارنب و واضعة ذيل فرس و بين يدي كتاب و دفتر :.. ااه ان الدروس تزداد صعوبة ! ( حقا انا لا احب محاضرات برفسور هيل اسم على مسمى انه الجحيم عينه ! ) فجأة شعرت بأحدهم يضرب كتفي من الخلف بخفة و صوت حماسي : صباح الخير سايو !! التفت لارى طالبة الاجنبية فيرونيكا مبتسمة : اوه صباح الخير اصبحت فيرونيكا صديقة لسايو بعد مساعدتها لها بالتعرف على الجامعة قالت لي بإبتسامة وهيا ترفع علامة v: على اية حال يا سايو لقد انضممت لنادي التنس الجامعي !! قلت لها بفرح : اه جيد مبارك ! اكملت قائلة : ايضا هناك شبان وسماء جدا جدا ! قلت بهدوء مبتسمة : اذا هل يعجبك احدهم ؟ اجابت بسرعة : ليس هناك احد بعد ! فبدأنا نسير معا ناحية طاولة وانا اقول : اجل ؟ لا احد بمعايير الاميرة فيرونيكا ؟ جلست و هيا تقول بتمثيل كأنها اميرة : اجل لا احد بعد بمعايري فضحكنا معا ثم قالت لي ونحن نشرب عصيرا طازجا : ماذا عنك يا سايو الديك شخص منجذبة له ؟! تفاجات من سؤالها ثم تذكرت السيد سيدريك الا اني قلت بهدوء : كلا.. ( مع هذا لماذا ظهر سيد سيدريك في ذهني حينما سألت ؟) ثم بحماس قالت لي : اذا ما رأيك ان نذهب بمجموعة مواعدة ؟! بسرعة اجبت : لا ! قالت بصدمة : واو جواب سريع ! فضحكت : هاهاها اسفة لكن لا استطيع لدي اسبابي ( بعد كل شيء قد لا اكون احب احدهم الا ان فعلت شيء كهذا اشعر اني اؤذي سيد سيدريك) قالت فيرونيكا بحزن : اه حسنا اتفهم هذا لكن اردت ان تأتي ! فنظرت لها مبتسمة: اسفة لنخرج في مرة اخرى وحدنا ! و ايضا انتي تعلمين ان لدينا امتحان بعد ايام ~~~~~~~~~~~~~ في نفس اليوم و في المساء 10م ~~~~~~~~~~ في جهة اخرى عند مبنى الضيافة كان سيدريك يتحدث مع سيدة ايكا قالت السيدة ايكا بهدوء: اذا هناك من يستهدفك انت و ليس السيد الكبير .. قال سيدريك وهو حامل كأسه بهدوء: اجل علي ان اجد الشخص وراء هذا .. قالت السيدة ايكا بهدوء وجدية :..يمكنك ان تثق بي سأبحث عن خيوط توصلنا له .. اجاب سيدريك بهدوء: طبعا انا اثق بك .. ثم فجأة تغير محور الحديث حينما قالت السيدة ايكا : بالمناسبة هل حدثتك سايو تشان ؟ نظر لايكا بهدوء: كلا هل حدث شيء ما ؟ قالت بإبتسامة: يمكنك القول انها قبل يومين زارتني .. قال بتساؤل : زارتك؟ هل حدثت مشكلة ما؟ اجابت بإبتسامة : اوو انت حقا تقلق بشأنها ..مع هذا هيا مازالت تعتبرك غريبا .. فنظر لها بحدة :.. < اي تحدثي بجدية > قالت ايكا ( الهي انه حقا يملك نظرات تدب الرعب ) و له :اه اسفة اردت اللعب معك قليلا و ايضا لا لم يحدث اي مشكلة كالتي من قبل لكن ..< تذكرت تعابير سايو > بهدوء:.. لسبب ما شعرت انها بدت حزينة رغم تصنعها الابتسام امامي .. نظر لايكا بهدوء:..( حزينة ؟ ) فوقف بسرعة قائلا: ايكا سأرحل .. نظرت له : اوه حسنا .. ( هل حقا هو قلق بشأنها ؟ ) فأختفى من نظرها و هيا تقول اخذة كأسها بإبتسامة : حقا لا اعلم ماذا اقول التنين قلق على شخص غير السيد الكبير.. ~~~~~~~ في الخارج كان واقف امامه كينتو و وونغ و الحارسان الجديدان تارا و كاغورا < تم اختيارهما من قبل السيد الكبير > انحنوا له ثم اخرج هاتفه و اتصل على الخادمة الغبية :..( انا لا اعلم لكن اشعر اني وجدت عذرا لاحدثها لكن لماذا كانت حزينة؟ ) ~~~~~~~ في جهة سايو التي جالسة بتوتر في شقة والدتها فلقد قررت الزيارة لكن كالعادة والدتها لم تعبر لها بلطف بل ببرود تحدثها قالت والدة سايو ديانا : انه لن ياتي اليوم لديه اجتماع .. اذا سايو هل دراستك جيدة ؟ تفاجأت من سؤالها ( اهيا قلقة بشأني ) شعرت ببعض الفرح : اه لا لكن لدي امتحانات قادمة قالت الام لها : ابلي حسنا لا اريد ان ينظر الي افراد اسرة والدك بتعالي و شفقة هل فهمتي انت الوحيدة التي لم تنجح بشيء كالاخريات من اخواتك .. صدمة من قولها وشعرت بالحزن الا اني بإبتسامة : اه طبعا سأبذل جهدي ( امي لماذا انتي باردة معي ؟ اريد قول هذا لكن الكلمات لا تخرج ) فذهبت للحمام هاربة اتنفس ببعض صعوبة : ااه ان هذا صعب ( الجو ثقيل بيننا) سمعت صوت هاتفي يرن ( من ؟ ) و اخرجته و حينما قرأت الاسم لسبب ما شعرت بشيء غريب بفرحة ( انه سيد سيدريك و رددت قائلة بحماس : اه مساء الخير سيد سيدريك !! ( تبا انا رددت بحماس ! لكن اشعر بفرح لانه اتصل ) كان سيدريك متفاجئا من ردها ( انها تبدوا نشيطة ؟) و بهدوء:.. اجل مساء الخير.. قلت بهدوء له مع هذا مبتسمة : هل اتيت من الخارج اليوم ؟ اخبرتني سيدة ايكا بهذا انك سافرت للخارج لاجل عمل اجابني بهدوء : اجل لقد وصلت هنا منذ ثلاث ساعات اين انتي اريد ان نتقابل .. تفاجأت من سؤاله ( يريد ان يعرف اين انا؟ ) و له بهدوء : انت تحتاج للراحة الان لنتقابل غدا .. صدمت من نبرته التي بدت حادة وهو يقول : هل تحاولين التهرب مني ؟ قلت بسرعة : ليس هذا حقا الا اني مشغولة الان انا بمنزل والدتي تفاجأ سيدريك وقال بهدوء: انتي بخير ؟ اجبته بصدق: بعد اتصالك اشعر بالراحة قال سيدريك بهدوء : حسنا اراك اذا في الغد ( رغم رغبتي بلقائها الا اني لا استطيع سوى الانتظار ) فأغلق الخط و نظرت لهاتفي :.. ( مع هذا اعتقدت ان علاقتي بسيد سيدريك انتهت بإنتهاء الاتفاق بيننا ) :.. لا افهم نفسي اريد ان ابتعد عنه لانه من اسرة ياكوزا و خطير .. لكن < فتذكرت ابتسامته التي لثانية ظهرت و قضاء الوقت معه يمتعني> قلت بإبتسامة حزينة :.. الا اني اريد ان يهتم بي و ان ارى ابتسامته تلك مرة اخرى .. ( انا حقا حمقاء لا اعلم حتى ما اريده اشعر اني فقط ابحث عن الاهتمام الذي فقدته من والدتي به !) فجلست على الارض بحزن ضامة قدمي :.. في حمام الشقة ~~~~~~~~~~~ بعد يومين في المنزل كنت جالسة افكر: اه انا حقا لا افهم شيئا من هذه المادة ؟ ( لماذا لم اختر مادة اخرى لهذا الترم ؟) فكنت ابكي : علي ان انجح ! ثم سمعت رنين جوالي: همم ؟ ثم نظرت له < اتصال قادم من نونوكو > : اوه ! وبسرعة اجبت قائلة : مرحبا ! نونوكو كيف حالك ؟ قالت لي بفرح : سايو انا بخير انت كيف حالك ؟ قلت لها بفرح: بخير لكن ثم باحباط : لدي امتحان بالغد! وهو صعب ! قالت لي: اوه حقا ؟ اردت الخروج معا ! فقلت لها بحزن ابكي : اريد الذهاب معك لكن .. لم انهي المذاكرة ! و لي : اتفهم هذا ابذلي جهدك ودعينا نتقابل حينما تنهين الامتحان و ساحتفل لك بشراء ايس كريم بحجم العائلي قلت لها بحماس: حقا ؟. اذا لا تنسي هذا ههه الى اللقاء ! فاغلقت الهاتف و انا كنت اقول / ايس كريم بحجم العائلي ! ثم بدأت اذاكر فنظرت لورقة اكتب بها ثم رأيت اسم سيدريك على الورقة ( لقد كتبت اسمه في المحاضرة رغم اتصاله قبل يومين الا اني لم اره هل هو مشغول حتى بعد عودته ؟ ) فقلت بهدوء: لم اسمع عنه منذ ذاك اليوم .. ( لا اعلم لماذا لكن بسبب تعرفي عليه لمدة شهرين اصبحت افتقده قليلا ..) فعدت للدراسة :.. في اليوم التالي كنت اقول بعد الاختبار :.. انا ( تبا لقد اخطات كثيرا !!) و كنت اسير باحباط : الهي ارجو ان اكون حللت اغلبة الاسئلة !! فسمعت احدهم يقول لي وانا امام بوابة الخروج من الجامعة :.. لماذا تبدين كشبح ميت ؟ فالتفت بسرعة ناحية الصوت : ايه سيدريك ؟ ( ماذا اتى به الى هنا ؟ في الجامعة !! ) فكان الجميع ينظر له و خاصة الفتيات / ما اوسمه - وااو انظروا لسيارته - انه يبدوا غنيا فقلت ( اينما يذهب يلفت الانظار ... لكن لسبب ما هو يبدوا اكثر وسامة بنظري ؟) فنظر لي بنظرات حادة ( لقد مر وقت طويل لم ارها وهيا هنا تتصرف بطبيعية .) فامسك بيدي :..انت ستقضين اليوم معي ! فقلت اسحب.: ا ايه ل لحظة ! كيف هو حالك و مرحبا بعودتك و الاكثر ا انا اريد ان ا ادرس ! لدي ا امتحان بعد غد فقال لي بجدية وحدة : اذا ادرسي بمنزلي ! فكنت ( ماذا ؟) :... في السيارة كنت انظر له يقود بصمت وانا متوترة ( م منزله؟ انا اردت التحدث معه لكن منزله هذا خطير ! ) وله بتوتر: ا امم سيد سيدريك ا انا مشغولة .. فكان ينظر للامام وبهدوء وبرود : لا فرق في ان تذاكري بمنزلي ومنزلك صحيح ؟ كنت ( انه جاد لن يتركني !!) فصمت :.. < استلسمت > امام منزله الشبيه بالبيوت اليابانية القديمة :.. ما اضخمه ! فرايت الباب يفتح و كنت وراءه ثم سمعت صوتا واحدا : مرحبا بعودتك زعيم ! ! ! فصدمت : اييك ؟ فنظرت لمجموعة من الياكوزا حوله منحنين احتراما ( انا حقا دخلت عالم اخر!!) فكانوا ينظرون لي نظرات ثاقبة:.. فقال لهم بجدية : لا احد يزعجني هل فهمتم ! فقالوا امرك ورايت الحارس كينتو مبتسم واخر الضخم وونغ و ثالث لا اعرفه ذو شعر عنابي و بشرة سمراء و الرابع كنت مصدومة فلقد كانت امرأة ذات شعر اسود و عينان خضراء كانت جميلة داخل المنزل :.. قال كينتو : اوه الانسة سايو هنا مرحبا .. قلت متوترة : م مرحبا.. و نظرت لوونغ الصامت :.. و الاخران الجديدان :.. قال سيدريك وهو يعطي جاكيته لكينتو : لا اريد اي احد ان يزعجني ! فقال بهدوء: امرك كنت انظر له ( لماذا يقول لا احد يزعجني ماذا يريد مني !!) فكنت متوترة وخائفة.:. سيدري.. اواا فسحبني مجدداا مع معصمي :... ( انه لا يسمح لي بالتحدث!!) في غرفة كان بها مكتب وضخمة جدا وبها مجموعة من الدواليب المليئة بالكتب و اريكة كبيرة و اخرى صغيرة وطاولة :... ( حقا انها كبيرة اشعر بالضياع!) فرايته يترك يدي:.. حسنا اجلسي هنا وذاكري وانا ساكمل عملي فقلت : لديك عمل ؟ قال لي بهدوء: اجل لم انهي المستندات .. لكن اردت رؤيتك .. فنظرت له ( انه دوما هكذا صريح جدا !) وبخجل اجلس لا اعرف بماذا اجيب :.. ثم جلس يمكتبه و اخرجت كتابي و بدأت اقرأ :.. فقال لي وهو ينظر للمستندات :..اذا هل كان اختبارك سيئا ؟ فشعرت كان سهم ضرب قلبي وقلت بالم : لا لا تذكرني ارجوك .. فنظر لي ( انها درامية جدا ) فقلت له : انه ليس خطاي لقد كانت الاسئلة صعبة ! فنظر لي ( يبدوا اني فتحت بابا طويلا من التذمر ):... بعد ربع ساعة كنت اقول بعصبية وسيدريك بجواري جالس على الاريكة : لهذا انا اريد ان اعلم من اين ياتي بامتحان صعب حقا ! .. فنظر لي : انتهيتي؟ قلت له : ااه اجل اشعر بالارتياح بعد اخراج هذا كله لكن مازلت اخشى ان الا انجح .. نظر الي حزينة وقلقة فقال لي بهدوء: اذا سيتوجب عليك ان تبذلي وسعك .. فنظرت له : ايه ؟ قال بهدوء: التذمر لن يفيد لهذا ابذلي ما بوسعك في المرة المقبلة وحتى ان لم تنجحي لا تستسلمي .. لهذا لا تتذمري فقط فتفاجات من تشجيعه لي بطريقته الخاصة ( رغم انه قال هذا بطريقة باردة الا انه محق ) فابتسمت قائلة : حسنا شكرا لك ! جيد اني تحدثت معك .. فنظر سيدريك لسايو :.. وفجأة دفعني على الاريكة مستلقية : اييك ؟ ( ماذا جرى ؟) ونظرت له فوقي ينظر الي بنظراته الخطيرة الحادة التي تحمل بها نظرات رغبة ( انها نظراته التي تشعرني بالخطر !) وله بقلق وخوف قليل : سيد سيدريك ! م ماذا تفعل؟ قال لي بصوت حاد ودافيء بنفس الوقت : انا اريد لمسك.. قلت له بقلق : ل لا لا انت قلت انك ستجعلني ا ادرس ف فقط! فنظرت لنظراته الحادة وهو يقول : انا فاقترب من رقبتي : اريد ان المسك بشدة ! شعرت بانفاسه على رقبتي وهو يتحدث ( انه قريب جدا !! ) وله بخوف ارتجف : سيد سيدريك لا ت تجعلني ابتعد ع عنك ! ففتح عينيه بتوسع ثم ابتعد قائلا : ا تهددينني ؟ فقلت وانا انظر للجهة الاخرى بخوف لانه غاضب : ا انا احذر ل لا اهدد .. قال لي وهو يمسك وجهي و يجعلني انظر له وبخوف ( انا اغضبته !!) فلقد قال بنظرات باردة وحادة : هيييه انا رئيس ياكوزا لم يهددني احد قط لكن انت فعلتي يالا الاثارة حسنا لن المسك لكن .. بعدها كنت جالسة بحضنه و هو عند المكتب ينحني ليكتب فكان قريبا مني فقلت بخوف بسرعة وندم : اسفة حقا لن اعيدها !! لن اجرء على تهديدك مجددا ! قال وهو يكتب وانا بحضنه و جسدي قريب منه : لقد تاخرتي ! كنت ابكي ( انه شرير !!) بعد نصف ساعة كنت مازلت جالسة بحضنه :... ( انه حقا عنيد! وقاسي !) قال ( انها حقا صغيرة لكنها تهددني .. مع هذا انا حقا لا اريد جعلها تهرب مني .. وتبتعد لهذا ) فجذبني فكانت يديه حولي وانا مستندة على صدره : اييك ( تبا قلبي يدق بجنون انا خائفة و اشعر بالغرابة بنفس الوقت !!) وله بقلق : سيد سيدريك ! قال لي بصوت دافيء وهو يضع راسه على شعري : دعيني فقط هكذا لن المسك بشكل لا تريدينه ..لكن ارجو الا ترفضي معانقتي لك .. فتفاجات من قوله ( انه حقا غير عادل صوته الدافيء هذا ايضا خطر ! انا لا اعلم ماذا يرى بي هو نفسه لا يعلم ما هو الذي يشعر به !!) فقلت له بهدوء وانا خجلة وبصوت خافت : ح حسنا لن ارفض معانقتك لي.. .( حقا سيدريك انت رجل خطير قلبي يدق بجنون !!) فكان سيدريك يقول وهو ممسك بي بعد دقائق : لكن انت حقا فنظرته يلمس معدتي : مياههاهاهت ماذا تفعل ؟ هاها قال لي وهو مازال يلمس معدتي ببرود : انت ممتلئة قليلا هنا .. كنت بصدمة: ايه !! ونظرت له ينظر لي بجدية : انت اهملت جسدك .. بخجل وعصبية : د دعني !! دعني دعني ! فنظر لي احاول الافلات من بين يديه بعصبية ( ظريف لقد غضبت !!) و قال مبعدا يديه : هل غضبت ؟ قلت له بخجل وعصبية: ا انا لست سمينة!! فقال لي : همم لم اقل سمينة قلت انك ممتلئة قليلا هناك .. ف لت بعصبية لبرودته وطريقته في الحديث : همف لا اهتم .. وجلست على الارض اكمل المذاكرة بوجه غاضب : ..( كيف يقول هذا ! ) فقال وهو مسند وجهه على يده التي كانت على الطاولة ( انها ظريفة جدا !) :... فسمعت هاتفي يرن فكنت ( من؟!) فرايت المتصل لارى رقم غريب فرددت : مرحبا ؟ فسمعت صوتا اعرفه : مرحبا سايو انا عمتك فتفاجات من اتصالها وقلت بتوتر : اه م مرحبا كيف الحال ؟ ( لماذا تتصل بي ؟!) فنظر لسايو التي تغير صوتها وتعبيرها:... ( من ؟؟ ) قلت بصوت هاديء: ماذا تعنين ؟ قالت لي بحدة: فلتاتي لمقابلتي في فندق... في الساعة الرابعة قلت بهدوء : حسنا فهمت .. ثم اغلقت الخط ( ان يتم الاتصال بي من قبل افراد تلك الاسرة..) فكنت انظر لهاتفي بحزن :.. قال سيدريك بهدوء: .. هل انت بخير ؟ فرجعت لنفسي : ايه اه اج اجل ( لقد نسيت اني لست في المنزل !) وقلت مبتسمة : علي الذهاب لدي موعد مهم لهذا سارحل .. نظر سيدريك لسايو تحمل اغراضها بسرعة ويدها ترتجفان قليلا :... فوقف ناحيتها فكنت ( لماذا اتصلت بي ؟ انا خائفة لا اريد الذهاب !) فرايت سيدريك يمسك بيدي التي ترتجف : ..!! فنظرت له ينظر لي بعينيه الخضراء :.. فنظرت له بعيني القلقتان فقال في نفسه ( هاتان العينان اللتان لا استطيع الابتعادعنها !) فامسك بوجهي بيده الاخرى بلطف كانت راحة يده تداعب وجنتي واقفة متفاجأة ( انه دافيء اشعر بالامان بيديه هذه !!) فامسكت بقميص يده و اغمضت عيني :... انت دافيء .. فنظر لي بذهول لقولي هذا الا انه لم يقل شيئا :... بعد دقيقة قلت بخجل و نشاط : اهاها اشعر الان اني ب بخير شكرا سيد سيدريك الان علي الذهاب حقا لكن انا حقا اشعر اني اكثر قوة .! فنظر لي ابتسم فقال بجدية:.. انا دائما بجانبك لا تنسي .. وقفت متفاجئة منما قال :..< بادم > التفت : علي الرحيل ساخذ تاكسي ! ثم خرجت فكان يقول بتنهد : ااه الى متى ستضل تعاملني كغريب .. .لكن فقبض بيده وهو يقول بصوت حاد و وجه محمر قليلا : اخشى ان افقد نفسي .. ( تبا انا اريدها اكثر فاكثر..) :.. في الجهة الاخرى كنت عدت للمنزل ولبست ثوبا جيداً ثم قلت بهدوء: اه علي ان استجمع قواي مهما جرى علي الا افتعل اي شجار ! في الفندق كنت جالسة انظر لعمتي ميروتا < امرأة انيقة وصارمة في 45 > قالت لي وبجانبها سكريتيره :.. اذا انتم بخير حقا تلك المرأة قوية ! فنظرت لها تتحدث عن امي وعنا :.. ماذا تريدين مني ؟ فقالت لي : هيه انت لست سهلة ايضا ظرت لها بقلق ( لطالما لم احب التحدث معها انها تخيفني ) قالت لي وهيا تاخذ ظرفا من السكرتيرة : و تخرج صورة : هذا الشاب سيكون خطيبك بصدمة : ماذا ؟ فنظرت لها تشرب بهدوء: . كما تعلمين لا احد سيقبل بابنة فتاة مقامر وايضا من شخصيتك هذه و شكلك لا اعتقد ان هناك احد سيقبل بك .. فكنت مصدومةمن كلماتها ( انها تقول ما يحلو لها !!) ولها بهدوء: لا اريد فنظرت لي بحدة : هل تتجراين على رفض عملي الحسن؟ قلت لها مبتسمة بهدوء: انا اشكر حسن نيتك لكن لا احتاج لان اتزوج من هذا الرجل .. لهذا ارجو ان تتفهمي الا.. فقاطعتني قائلة بصوت عالي :اخرسي ! فتفاجات ورايتها تقول بحدة ونظرات غاضبة : اتعرفين كم ان شركاء الشركات الاخرى بدئوا يشعرون بالقلق بسبب ما فعله اخي المقامر والان يظنوننا باردين ومتوحشين لاننا لا نحضر اي احد من افراد اسرته !! لهذا لا تتجرأي على رفض هذا ان هذا واجب عليك فوالدك فعل هذا بنا ! فصدمت من كلماتها ( انا لا افهم لكن لماذا الجميع يحب الصراخ علي ؟) فنظرت للاسفل قائلة : انا اتفهم هذا واعتذر لكن لا اريد ان اكون كبش فداء لاجل الاسرة التي حقا رمتنا !! فنظرت ليدي ترجفان وقبضت حقيبتي قائلة ( لقد قلتها !!) فنظرت لي بصدمة وعصبية : اه انت حقا .. فامسكت بكوب الماء و سكبت الماء على وجهي فتفاجات : ااه نظرت لها تقول بعصبية : اسمعي جيدا انت اليوم سيكون هناك حقل احضريه و بشان الزواج .. همف لا تستحقين هذا الرجل حتى ! هيا اخرجي ! فوقفت بصمت :. ورحلت وانا الماء ينسكب من وجهي وشعري ( اه لا يصدق لماذا علي ان اواجه الاسرة هكذا ؟) فنظرت للاعلى بحزن : الاني ضعيفة و مسكينة كما قالت امي ؟ < بشخصيتك هذه وهذا المظهر لن يقبل بك احد> فقلت وانا اخرج منديلا من حقيبتي ومسحت وجهي : .. لماذا الجميع يعاملني هكذا ؟( لقد مللت ..) فخرجت من الفندق وكنت اسير بهدوء ثم امسكت هاتفي واتصلت على رقم والدتي :... فسمعت صوتا يقول بهدوء: ماذا هناك ؟ قلت ( كالعادة على الاقل ترد علي ) ولها بهدوء : امي لقد قابلت سيدة ميروتا فقالت بهدوء: ماذا ؟ لماذا تقابلين تلك المراة الثعبانة؟ قلت لها بهدوء وتوتر : لقد طلبت مني ان اقابلها وقالت لي انها تريد ان تزوجني لاحد رجال اعمال .. قالت امي بلا اهتمام : حقا .. جيد لك فتفاجات : ايه ؟ لا تمانعين هذا ؟ قالت بهدوء : هل اتصلت فقط لاجل شيء كهذا ؟ قلت مكملة : كلا لقد طلبت مني الحضور لاحدى الحفلات لاجل الاحتفاظ بوجة الاسرة او ما شابه لهذا اردت ان اعرف ماذا افعل ؟ قالت لي بحدة : سايو انت الا تستطيعين اتخاذ قرار بنفسك ! فصدمت من نبرة امي الغاضبة : ا اسفة ل لم اعني . قالت لي : اسمعي انا ليس لدي وقت لك اختاري ما تريدين لا اهتم ! وايضا يبدوا ان الاسرة اختارتك لانك هكذا! انت حقا مازلت ضعيفة ! و اغلقت الخط بوجهي :..قلت بحزن والم : انا اسال لاني لا اريد ان افعل شيئا يؤذيك .. لكن انا في النهاية من تأذى ! ( اه الجميع دوما ينظر لي هكذا !) فنظرت لهاتفي وقلت بلا اهتمام : .. لا يهم انا سافعل ما اريده اذا .. رغم قولي هذا اشعر بالوحدة داخلي :.. ~~~~~~~~~ فكنت في ملهى ليلي مع نونوكو و حبيبها مارتين : اوه ان المكان حقا صاخب هاها فقال مارتين بجدية: سايوانت حقا لم تتغيري كثيرا ! فنظرت له مبتسمة : مارتين انت مازلت صارما معي حتى بعد رحيلي من العمل لكن انت جذاب بالملابس العادية ايضا ! قالت نونوكو : هي انه ملكي فقلت لها : لا تقلقي هاها ثم جلسنا عند الطاولة ننظر للاناس و كنت اشعر بالوحدة والالم داخلي متذكرة ما جرى لي :.. لا يهم فوقفت وقلت لنونوكو مبتسمة : فلنرقص هيا لنرقص قليلا ! قالت بتفاجا : ايه سايو انتظري ؟ فكنت اقول ( اريد ان انسى انسى ) فبدأت ارقص مع نونوكو و مارتين كذلك ارقص مندمجة مع الموسيقى ( لا يهم لا احد يهتم لامري ! الكل رحل ! ) فشعرت بقدمي تلوي و سقطت على الارض فقالا لي : سايو. اانت بخير ؟ فكنت اضحك : اهاهاها ان هذا مضحك ومؤلم بنفس الوقت ! هاها ( هذا يكفي انا لم ارد هذا ان يعتبرني احد ضعيفة !) قالت نونوكو بقلق : سايو انا ارجوك اخبريني مابك ؟ لا تبدين على حالك ! فقلت لها : هاه ماذا تقولين انا بخير كل شيء بخير ! فقال مارتين بهدوء : هيا امسكي بيدي سنأخذك من هنا و امسكت بيد نونوكو ومارتين و شعرت بقدمي تؤلمني : اوتش ! كنا جالسين في غرفة خلفية لاجل الاسعافات انا ونوزوكو و اما مارتين كان قد ذهب ليوقف سيارة اجرة نونوكو بجدية : حقا لقد لويت قدمك انت لا تبدين بخير ؟ منذ ان سمعت صوتك حينما طلبت منا الخروج ... هل حدث شيء ما ؟ قلت لها بهدوء: كلا .. ( انا بخير اجل !) ثم قالت نونوكو بصدمة : سايو لماذا تبكين ؟! فكنت اقول ببكاء: ا انا اهي اهي .. فقالت اتية ناحيتي بقلق : هل قدمك تؤلمك لهذه الدرجة ؟ سايو فكنت ( لا استطيع ايقاف بكائي ! ) فجأة سمعنا صوت مارتين يقول بصوت غريب : اه لم اجد سيارة اجرة لكن سيدريك ساما هو من وجدته !! فقلنا : ايه؟ نونوكو بصدمة ( من اين اتى ؟!) و انا ( تبا لماذا هو هنا سيراني ابكي !) فقال بحدة / .. ماذا تفعلين هنا ؟ هل اتيت بحثا عن شبان. ؟ كنت انظر له بعصبية : عما تتحدث !! فنظر لدموعي وفتح عينيه بتوسع ثم قال : انتما اخرجا .. انا ساعتني بها فكان مارتين ونونوكو : ايه ؟! ثم كان في الخارج والباب يغلق بوجههما :؟!؟!؟. < لا يعرفان ماذا يقولان > في الغرفة نظرت لسيدريك وانا بعد ان مسحت دموعي : ما ماذا تفعل هنا ؟ قال لي بهدوء : هذا سؤالي .. ؟ فقلت مبتسمة بخبث: هيه اليس هذا واضح استمتع ! لقد مللت ما افعله يوميا ساحتفل كل اليوم ! قال لي وهو منحني ويمسك قدمي : بهذه القدم فصرخت الما : اوااااا فنظرت له بعيني تدمعان واصرخ : ماذا تفعل !! ان هذا مؤلم ! قال لي بجدية : اذا لا احتفال لك .. فنظرت له : ايه ؟ ليس هذا القرار لك دعني ! فنظر لسايو الغاضبة ثم حملني ( لا اعلم ما بالها لكنها تبدوا كانها تريد التمرد ..) قلت بصدمة : ا انزلني ! اريد ان اضل هنا !! قال بحدة وهو واضعني على كتفه :كلا سنرحل ! انا اصرخ : انزلني انزلني !! واضربه مع كتفه الا انه لم يتركني فتح الباب فنظر الينا كل من نونوكو ومارتين بصدمة : ماذا يحدث هنا ؟ فلقد كنت اصرخ و احرك قدمي الا انه قوي ولا يفلتني و نمر من عندهم قالت نونوكو بجدية : حقا انه يبدوا انه جاد بشانها .. فنظر لها مارتين : ؟! فكان الناس ينظرون لنا في الخارج عند السيارة كنت اقول له بعصبية : انزلني!! انت ما دخلك بي دعني!! وشاني انا لست في مزاج جيد ! قال وهو يدخلني بالسيارة بنظرات حادة : هل ابدوا لك بمزاج جيد ايضا ؟ فتفاجات من نظراته الباردة المخيفة:! ! قال سيدريك بصرامة : ابقي هادئة ! فلم اقل شيئا :... و ربطت الحزام ( لماذا هو هنا ؟ لماذا يهتم لامري ؟!) فاغلق الباب و دخل هو الاخر و بدأ يقود صامتة :.. قال لي : ماذا بك تتصرفين هكذا؟ فلم اقل شيئا :... ( ليس عليه ان يعلم) قال بجدية : سايو! فتفاجات من نبرته ونظرت له ينظر لي عبر المرايا الامامية :... فنظرت للجهة الاخرى وقلت بهدوء ووحدة:.. فقط انا غاضبة .. فكان يقود ويستمع لي : انا فقط غاضبة انا حقا فقط غاضبة جدا جدا فبدأت ارتجف ببكاء : انا حقا غاضبة يا سيد سيدريك ! اكره هذا الشعور انا لا احد بجواري... فتوقف فكان الطريق فارغ في الليل و امسك بي : لماذا تبكين ؟ اكره رؤيت دموعك هذه .. فنظرت له فقلت ببكاء ممسكة به بوحدة : سيد سيدريك لماذا انت من يهتم لامري ؟ لماذا امي لا تهتم لامري ؟ لماذا الجميع يقول لي اني ضعيفة ان شخصيتي تجلب الخجل و الذل انهم ك كما لو انهم يتمنون اختفائي سيد سيدريك انا انا لم اعد اعرف ماذا افعل اريد فقط ان ان الفت انتباهم انا اشعر حقا بالخجل من نفسي ل لكن فقلت انظر له ممسكة بقميصه بقوة : ا انا حقا لم اعد اعلم ماذا افعل ؟ لا احد يعلم مابي داخلي لا احد ! اشعر اني اتحطم بكل ثانية ااه ااااه اواااااا انا اريد فقط ان يروني لماذا لا احد يراني ! قال سيدريك وهو يسمع صوت بكائها ( هذه الفتاة انها ضعيفة لكنها تفعل ما بوسعها لتكون قوية هذا ما يميزها انا رغم كوني لا اهتم لمشاعر احد لكن هذه المرأة انها تجذبني شخصيتها الهادئة الطفولية تجذبني !) ولي بدفء : انا اراك انا بجوارك ! فنظرت له بصدمة بعيني المليئتان بالدموع :!! فجأة رايته يقترب مني ( مااذ؟!) ثم قبل جبهتي قائلا : انا اراك و ايضا شخصيتك هذه هيا من جذبتني ! لهذا لا اريدك ان تختفي ! فشعرت بنفسي اهزم من صوته الدافيء الذي رغم انه حاد و من كلماته التي هزت قلبي و قلت بعيني الدامعتين : انت لا تكره شخصيتي ؟ انت لا تشعر بالانزعاج من وجودي ؟ و تصرفاتي ؟ فنظر لسايو( بدات افهمها قليلا هيا تخشى ان يتم كرهها لهذا تتصرف بحذر دوما وتضل هادئة ! احتاج ان اهتم بها فهيا كالزجاج الهش ان وقع ولو قليلا تكسر !) وهو يجذبها ناحيته بقوة : اجل .. كما قلت انا لن اتخلى عنك فانا لم اشعر هكذا لاي امرأة قط انا اعلم انك قلت اني فقط اريدك رغبة لكن لا اريد ان اراك تتالمين مهما جرى .. فكنت مصدومة و قلبي يدق بجنون بسبب كلماته و معانقته لي ( سيدريك انت لطيف انا اكره الاعتراف بهذا لكن الان انا اتمنى لو انك حقا تحبني و ليس رغبة ..) فاغمضت عيني فنظر لي بعد نصف ساعة بتنهد : ااه لقد نامت هل هيا طفلة ؟ فنظر لها وابعد خصلات شعرها عن وجهها:... انها لا تفهم اني رجل ... في غرفة كبيرة وضع سيدريك سايو على السرير ثم نظر لها بنظرات دافئة :.. صباح اليوم التالي كنت استيقظت ( اه ماذا جرى كيف نمت ؟) فنظرت حولي لم استيقظ تماما : امم اين انا ؟ ثم لاحظت بجانبي سيدريك ففتحت عيني بصدمة :!!! ف نظرت لوجهه النائم وتذكرت مواساته لي بالامس بدفء:.... اتعلم هكذا انت تبدوا كاي رجل عادي.. لا رئيس مافيا .. ( لا اعلم ماذا افكر به لماذا اقول هذا ..؟) فنظرت لشعره ( انه حقا جميل ! الاهم لماذا هو نائم بجواري؟!) و التفت لاقف لكن فجأة امسك بي سيدريك معي خصري : اوااا! فنظرت له ( ماذا يفعل ؟ ) و بعصبية: هي.. ثم صمت لاراه نائم وهو ممسك بي:.. هل هو تحرك وهو نائم ؟ .. ثم بهدوء محاولة ابعاده عني :.. لكن بدل هذا لم استطع ابعاد يديه القوية ( ماذا بهذا الرجل هل هو يتحلم بإمساك شيء ما؟) و بتعب : ااه انه لا يبتعد ! .. نظرت له نائم بسلام و قلت ( ربما علي ان اعود للنوم ) بخجل استلقيت و اغلقت عيني:... |
#10
| ||
| ||
يبدو ان بعض البارتات قد تم حذفها..؟!@-@
__________________ عطر فمك بالصلاة على النبي سبحان الله والحمد لله ولا إله الله والله أكبر |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عيناه جذبتني | Sulina114 | روايات و قصص الانمي | 145 | 08-13-2021 11:55 AM |
............ ســــــــــ عيناه ـــــــــــحر .............. | dr.cssl | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 21 | 05-12-2013 12:20 PM |
وابيضت عيناه من الحزن. | أبو آدم | حوارات و نقاشات جاده | 12 | 03-30-2010 03:01 AM |
رجل يخرج عيناه غريب جدا | السعيد غراب | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 2 | 04-08-2007 10:36 PM |