مخربه فما الحكم في هذه القضيه وداود وسليمان اذ يحكمان الحرث اذ نتشت
يعني اكلت ليﻻ فيه غنم القوم كنا لحكمهم شاهدين وكان القاضي داود( عليه السﻻم)
وكان سليمان في الخارج فلمأ عرض القضيه ولما اعترف الرجل بانه اهمل في قفل
الباب حكم عليه داود قال ياخذ الرجل اغنامك عقوبه لك ياخذ الرجل صاحب المزرعه
اغنامك فلما خرج الرجﻻن سال سليمان على ألحكم فقال ماذا حكم فيكما فاخبراه
فقال تعالوا فرجع الى داود قال هو خير من ذلك يا نبي الله قال ماذا قال تعطي
الغنم لصاحب المزرعه وتعطي المزرعه لصاحب الغنم يزرعها حتي ترجع كما كانت
وخﻻل هذه الفتره يستفيد صاحب المزرعه من اﻻغنام فاذا رجعت المزرعه كما كانت
قال ترجع اليه اغنامه وهذا فعﻻ حكم افضل يقول الله سبحانه وتعالى ففهمناها سليمان ليست من عنده بل من عند الله عز وجل الحكم اﻻول ليس خطا لكن الثاني
افضلوجاء في الحديث الصحيح الذي يروين البخاري و المسلم عن امراتان اتيتا الى سليمان عليه السﻻم يتحكمان كان كﻻهما لديه ولد وهما اختان فهجم الذئب على ابن
الكبرى قتل ابنها واكله فلم ذهب منها هجمت على ابن الصغره فاخذته وقالت هذا ابني
الصغره تريد ابنها والكبرى مصره على ان هذا ابنها وماعدهم أي دليل محد يعرف
هذا ولد منو فجاءو على سيدنا داود (عليه السﻻم) في البدايه
فحكم للكبرى معاها الولد ماكو دليل على ان الولد للصغره فقال سليمان اتاذن لي ان
احكم فقال أحكم قال اعطوني الولد فاعطوه الولد قال اعطوني السيف فاعطوه السيف
قال اقصه نصفين بينكما كل واحد تاخذ نصفه فصرخت اﻻخت الصغره قالت ﻻ دعه
يحيئ اعطه اياها فقال انتي امه بينت الرحمه فورا فكان اعقل الناس في القضاء
والحكم (عليه السﻻم) وفي القصه العجيبه التي جاءت في القران الكريم وحشر لسليمان جيشه من الجن اﻻنس والطير فهم يوزعون ان يخظعني وكيف يتصرف بالهديه وفعﻻ خرج ملك عظيم من سبأ الى فلسطين
بهدايه عظيمه جدا ﻻاريد ان يخضعها ولكن هذه الهديه هذا صلح بين وبينكم فخذه
مافي قتال ونكرمه بالهدايا فالما جاء سليمان غضبا غضب شديده قال اتمدوني بمال
تعطوني مال آنا مااتيني الله خير مما اتاكم شوف الملك والجواهر شوف اعطاني الله سبحانه وتعالى النبوه بل انتم بهداياكم تفرحون هذه هديه تفرحون به ارجع اليهم فالنتينهم بجنود ﻻقبل لهم جيش ﻻيستطيع احد الوقوف امامه وليخرجن منهم صاغرين
سنسيطر على ملكهم ويذلون لي اﻻ اذا استسلم بدون قتال رجع اخبرهأ بﻻخبر قالو
مالكم امل مافي فائده فارسلت لسليمان سناتيك مسلمين سنخضع له قال يا ايها
المﻻ الجن ايكم ياتيني بعرشها قبل ان ياتوني مسلمين قبل ان ياتي هي ووفدها
مسلمين قال عفريت من الجن ان اوتيك به قبل ان تقوم من مقامك كان يجلس فتره الفجر للظهر واني عليه قوي مبين قوي استطيع حمله امين ﻻاوقع جواهره قال الذي
عنده علم الكتاب هو احد كبار علماء من بني اسرائل ان الله سبحانه وتعالى اتاه
علم الله اﻻعظم هذه روايه والروايه اﻻخرى ان الذي اته علم من الكتاب هو جبريل لكن
الراويه اﻻولى اﻻصح ولكن الذي عنده علم الكتاب قال ان اتيك به قبل ان يرتد لك طرفه يعني قبل ما تنظر الى اﻻرض وارجع بصره واذا بالعرش امام رائه مستقر عنده
قال هذا من فضل ربي أي عظمه هذه أي قدره هذه من عزه جنوده من يفعل له
ذلك هذا من فضل ربي ليبلوني ليختبرني اشكر أم اكفر ثم امر بامره قال غيرو لها
عرشها فجاءو واخذو الجواهر من هنا ويضعونها هناك من نفس العرش ولكن غير لها
عرشها لننظر اتهددي او تكون من الذي ﻻيهتدون ووصلت وبدء بالكﻻم واراها عرشها
قيل اهكذا عرشك يدفعون دفعن لﻻجتماع حتي اذ اتو على وادي النمل فقالت نمله يا ايها النمل
ادخلو مساكنكم ﻻ يحطمنكم جيش سليمان وهم ﻻيشعرون الجيش ماشئ واذبوادي
النمل فحذرت النمله ادخلو بيوتكم ﻻ يحطمكم جيش سليمان وجنوده واعتذرت ﻻ يروهم
ماتبنون يقول العلماء ما اعقلها للنمله وما افصحها انظروا لل ايه قالت النمله
ايها نبهت ادخلو امرت ﻻيقتلنكم نهت سليمان خصت جبنوده عمت وهم ﻻيشعرون
اعتذرت فاي فصاحته اعظم من هذه تجمع كل هذا في جمله واحده فتبسم سليمان
سمعها كان يسمع حتي الحشرات والحيوانات فتبسم ضاحكا فقال ياربي اوزعني
ادفعني دفعا ان اشكر نعمتك التي انعمت بها علي وعلى والدي ان اعمل صالح
ترضاه وادخلنا في رحمتك في عبادك الصالحين وجاءت قصه عظيمه كذلك قصه
سيدنا سليمان مع بلقيس يقول الله سبحانه وتعالى في بدايه القصه وتفقد الطير
كان يستعرض جنوده ينشر له جنوده كما يقول الله عز وجل من الجن واﻻنس والطير
كلهم جنود عندها تفقد الطير فقال مابالى لاارئ الهدهد ام كان من الغافلين اين
الهدهد غائب والله ﻻعذبنه عذاب شديد كيف ﻻياتي وقت التحرك ولم ياتي ﻻعذبنه
عذاب شديد او لذبحنه ليأتينني بسلطان مبين لو اذبحه او اعذبه لو ياتيني بعذر
قوي فجاء الهدهد ووقف بمسافه ليست بعيده عن النبي سليمان وقال ومكث غير
بعيد فقال اني احطت بما لم تحط به وجيتك بسبأ بنبنأ يقين فانظر الى انخفاض
هذا الهدهد وكيف يتكلم مع اعظم ملوك اﻻرض في ذلك الزمان بنخفاض وليس فيه
ذلوليس كما فعل الغير الواحد مايتكلم الا ان يكون ذليل احطت بما لم تحط انا اعلم
منك بقضيه فجيتك بسبأ سبأ مدينه في اليمن اني وجده امراة بلقيس يملكها يحكمها
تحكم كل اليمن واتيت من كل شئ اعطاءها الله سبحانه وتعالى سخر لها اشياء
كثيره قوه وملك عظيم ولها عرش عظيم عرش السرير الذي تجلس عليه تحكم
يتببع ....